لمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد الوطني والفتحاوي الكبير الشهيد اللواء محمد زيداني "أبو أحمد زيداني"، زار سعادة السفير نظمي الحزوري وعضو المجلس الاستشاري لحركة "فتح"، ووفد من قيادة وكوادر حركة فتح في منطقة صور نيابة عن أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وقيادة الحركة في مخيم البص، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وعائلة الشهيد اللواء زيداني، ورئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، والأندية الرياضية، ومحبي اللواء زيداني، ضريح الشهيد في مقبرة المعشوق حيث وضعوا إكليلًا على من الزهور تكريمًا لروحه الطاهرة.
وخلال الزيارة، قرأ الحضور سورة الفاتحة على روح الشهيد زيداني وكافة شهداء الثورة الفلسطينية، مؤكدين على مواصلة درب النضال والوفاء لتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم من أجل القضية الفلسطينية، وفي مقدمتهم الشهيد الرمز أبو عمار.
وفي كلمة مقتضبة للسفير حزوري قال فيها: أن الشهيد اللواء أبو أحمد زيداني كان من أبرز القادة المناضلين في حركة فتح، والثورة الفلسطينية حيث كرّس حياته مدافعًا عن حركة "فتح" وقرارها الوطني المستقل وعن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.
وأضاف: إن اللواء زيداني ساهم بشكل كبير في دعم الشباب الفلسطيني خصوصًا في مجال الرياضة، معتبرًا إياها وسيلة لتعزيز الهوية الوطنية للشباب الفلسطيني وبناء جيل قادر على حمل راية النضال والحرية.
وأكد أن الشهيد اللواء زيداني كان حريصًا على تعزيز العلاقات الأخوية المتميزة مع أبناء الشعب اللبناني الشقيق، الذي وقف إلى جانب القضية والثورة الفلسطينية لأكثر من ستين عامًا، ولا يزال يقدّم التضحيات دعمًا لتطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، كما وجه السفير نظمي حزوري تحية لسعادة سفير دولة فلسطين في لبنان السفير أشرف دبور، وأمين سر قيادة حركة "فتح" في لبنان الأخ فتحي أبو العردات، ولقيادة الحركة، ولأمين سرحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبد الله، حيث كان اللواء زيداني مميزًا ورفيق درب في مسيرة العطاء جنبًا إلى جنب معهم في كافة المراحل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها