بتوجيهات من عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، معالي الدكتور أحمد أبو هولي، وبرعاية أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في منطقة صور، اللواء توفيق عبدالله، نظّمت دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان وتجمعات الساحل، حفل إفطار جماعي، وذلك مساء اليوم الأربعاء ١٩-٣-٢٠٢٥، في قاعة مسجد الرسول الأكرم بتجمع القاسمية.
شهد الإفطار حضورًا واسعًا ضمَّ نائب أمين سر حركة فتح في منطقة صور، اللواء أبو فادي منور، وأمين سر اللجان الشعبية في منطقة صور د. خليل نصار، وأعضاء من لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية، وعدد من قيادات حركة فتح في منطقة صور وشعبة الساحل، وأمناء سر وأعضاء اللجان الشعبية في تجمعات الساحل، كما شارك في الحفل ممثلو الفصائل والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، والجمعيات والاتحادات والنقابات، وشخصيات سياسية واعتبارية وتربوية، والمشايخ الكرام، وحشد من أبناء تجمعات الساحل.
وألقى كلمة اللجان الشعبية الفلسطينية في تجمعات الساحل، عضو لجنة المتابعة في منطقة صور وأمين سر اللجنة في تجمعي عدلون والبيسارية، الحاج محمد بقاعي، حيث استهل كلمته بقراءة سورة المباركة الفاتحة لأرواح شهداء فلسطين ولبنان والامتين العربية والإسلامية الذين سقطوا من أجل تحرير فلسطين، ووجه تحية إجلال وإكبار إلى شهداء فلسطين ولبنان، وإلى أهلنا الصامدين في الوطن والشتات، كما وجّه التحية إلى سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الأخ أشرف دبور، ورئيس دائرة شؤون اللاجئين معالي الدكتور أحمد أبو هولي، ولأمين سر فصائل م.ت.ف في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله ، وأمين سر اللجان الشعبية في لبنان الدكتور سرحان سرحان ، ومدير الدائرة في لبنان الحاج جمال فياض، إضافة إلى قيادة حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان.
ونقل بقاعي، تحيات اللواء توفيق عبدالله، إلى أبناء شعبنا في تجمعات الساحل، مؤكدًا على أهمية هذا اللقاء الأخوي في تعزيز الروابط الاجتماعية والوطنية والقيم الروحية لشهر رمضان المبارك، وأهمية التكافل والتضامن بين أبناء المجتمع الفلسطيني، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين في الشتات.
وأكَّد أنَّ المجازر والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، وآخرها فجر يوم أمس، حيث نفذت طائرات الاحتلال مجزرة مروعة بحق أهلنا في قطاع غزة، لن تزيد شعبنا في غزة والضفة الغربية والشتات إلا تمسكًا وإصرارًا على مقاومة الاحتلال حتى تحقيق النصر والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذه المجازر لن تحقق أهداف كيان الاحتلال، ولن تدفع أهلنا، الذين قدّموا التضحيات الجسام لأكثر من عام ونصف، إلى مغادرة وطنهم أو التنازل عن ذرة تراب من فلسطين.
وأضاف، أنَّ شعبنا في جميع أماكن تواجده، أصبح اليوم أكثر تمسكًا بوطنه وأرضه وممتلكاته، حتى وإن تحولت إلى ركام. ومن هذا المنطلق، ندعو كافة الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة الفلسطينية الحكيمة، والانضمام إلى ممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، التي تمثل البيت الوطني الجامع لكافة الأطياف الفلسطينية. فوحدتنا هي السلاح الأقوى الذي يمكننا من التصدي للمشروع الإسرائيلي الهادف إلى تهجير الفلسطينيين وإقامة الدولة اليهودية على أرضنا المحتلة، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، وجه بقاعي، باسم أهلنا في تجمعات الساحل، تحية محبة وتقدير إلى سعادة السفير أشرف دبور، الذي كان وما زال يتابع هموم وقضايا واحتياجات أبناء شعبنا الفلسطيني، سعيًا لتخفيف معاناتهم، خصوصًا خلال العدوان على لبنان وجنوبه. كما يتوجه أبناء شعبنا في تجمعات الساحل بالشكر إلى معالي الدكتور أحمد أبو هولي، والدكتور سرحان سرحان، والحاج جمال فياض، على متابعتهم الدائمة لشؤون ومتطلبات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها