أطلقت شركة هواوي الصينية هاتفها القابل للطي ثلاثيًا Mate XT Ultimate Design، في سبتمبر الماضي.
وقد أُطلق هذا الجهاز، الذي يُفتح ليكشف عن شاشة مقاس 10 بوصات، عالميًا الشهر الماضي.
ورغم العقوبات الأميركية الشديدة التي فرضتها عليها لتُشكل تهديدًا للأمن القومي، حافظت الشركة على ابتكارها قدر الإمكان في ظل هذه الظروف.
ولا عجب أن الشركة حققت نجاحًا باهرًا في سوق الهواتف القابلة للطي، فهي ثاني أكبر مُصنّع للهواتف في هذا المجال عالميًا بعد "سامسونغ"، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena".
خلال أول حدث Unpacked لشركة سامسونغ لعام 2025، عرضت الشركة هاتفًا ثلاثي الطي، مُستعرضةً بذلك خارطة طريق منتجاتها، ما يُشير إلى أن هاتف غالاكسي ثلاثي الطي قيد التطوير، وقد يُطرح لاحقًا هذا العام.
لكن "هواوي" لا تُخطط للتفاخر بأمجاد الماضي، يُشير منشور على موقع "ويبو" إلى أن "هواوي" قد تُحقق أخيرًا براءة اختراع من خلال الإنتاج الضخم لهاتف ذكي جديد قابل للطي هذا العام.
يتيح الهاتف المزود بشاشة قابلة للدحرجة للمستخدم تكبير الشاشة أو تصغيرها عن طريق تمديدها أو طيها بمساعدة محركات وبكرات وتقنيات أخرى.
تمنح هذه الميزة المستخدم امتلاك جهاز محمول بشاشة قابلة للتوسيع حسب الطلب.
في أبريل 2020، قدمت "هواوي" طلبًا للحصول على براءة اختراع لهاتف يستخدم بكرات ومغناطيسات موزعة بشكل استراتيجي لزيادة حجم الشاشة.
في عام 2019، حصلت "سامسونغ" على براءة اختراع لشاشة يزيد حجمها بنسبة 50% عن طريق إزالة شاشة مخفية.
يمكن تحويل هاتف بقياس 6 بوصات إلى جهاز لوحي بقياس 9 بوصة باستخدام هذه التقنية.
في عام 2022، خلال معرض لينوفو تك وورلد، عرضت وحدة موتورولا التابعة للشركة هاتفًا بشاشة قابلة للتمدد ازداد حجمها من 4 بوصة إلى 6.5 بوصة، وصفته "موتورولا" بأنه "دليل على مفهوم قابلية اللف".
من مزايا هذه الهواتف القابلة للطي مقارنةً بالهواتف القابلة للطي الحالية عدم وجود أي تجعد يُفسد مظهر الشاشة.
ويدل على ذلك اسم طلب براءة الاختراع المذكور من "هواوي"، "هاتف قابل للطي مع مغناطيس لشاشة خالية من التجعد"
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها