أبو عمار يقود ألف جندي بأسلحة خفيفة في معركة الكرامة لينتصروا على ١٥ الف جندي اسرائيلي بكل دباباتهم وأسلحتهم المتطورة آنذاك

تجسّد معركة الكرامة عام 1968  الروح الثورية والقيادة الحكيمة ذات الطابع الصلب الذي لا يقبل بالهزيمة والخضوع رغم مشاركة 15000 جندي اسرائيلي يؤازرهم سلاح الجو والبر والمدرّعات واستخدام الاسلحة الثقيلة كالمدافع وقذائف الدبابات، مقابل 1000 فدائي استخدموا الاسلحة الخفيفة والمتوسطة كالكلاشنكوف والرشاش 800 والقنابل اليدوية.
 قاد أبو عمار الفدائيين في مواجهة جيش الاحتلال وسطروا اروع  الملاحم التي دخلت التاريخ في الصراع العربي الاسرائيلي.

 في ميدان المعركة كان ابو عمار يقاتل كتفًا الى كتف مع بقية الفدائيين ودعاهم الى ان يطلقوا النار على كل من يفكر بالانسحاب. لا خيار أمامهم الا النصر او الشهادة. وحركة فتح ليس في قاموسها الهزيمة او الانسحاب.

 وكان الانتصار لفلسطين واسترداد الكرامة بعد نكسة ٦٧ للامة العربية. والمسيرة مستمرة حيث تقود حركة فتح النضال الفلسطيني وتبتدع كل الاساليب في معركتنا مع المحتل. هكذا هي ثورة الياسر ، هكذا يكون القادة العظماء.

التعبئة الفكرية- حركة فتح/ إقليم لبنان