شاركت حركة "فتح" في الوقفة التضامنية لإحياء يوم القدس العالمي في مخيم برج الشمالي، والتي أقيمت أمام قاعة الشهيد عمر عبد الكريم، وذلك بدعوة من لجان العمل في المخيمات، وتقدّم الحضور العميد جلال أبو شهاب ممثلاً امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقائد حركة فتح منطقة صور اللواء توفيق عبد الله، إلى جانب ممثلين عن الأحزاب والقوى والفصائل الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، إضافة إلى لجان العمل في المخيمات، والفعاليات والشخصيات السياسية والاعتبارية، ورجال الدين، وحشد من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.
افتتح الفعالية، عضو شعبة برج الشمالي في حركة فتح أحمد المحمد، حيث أكَّد في كلمته أنَّ يوم القدس العالمي ليس مجرد احتفال سنوي، بل هو تأكيد على أنَّ قضية فلسطين حيّة في ضمير الشعوب، وأنَّ الشعب الفلسطيني وأحرار العالم سيواصلون النضال حتى تحرير فلسطين بالكامل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، القاها العميد جلال أبو شهاب، حيث شدد فيها على المكانة الدينية لمدينة القدس واعتبارها خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه.
ووجّه التحية لشهداء فلسطين ولبنان، مستذكراً الشهيدة دلال المغربي، ومؤكدًا أنَّ القدس ستظل فلسطينية وأنَّ تحريرها سيتم بتضحيات الشهداء،
واستنكرا العدوان الإسرائيلي المدعوم أميركياً على فلسطين ولبنان، مشيرًا إلى أنَّ المقاومة بجميع أشكالها هي السبيل الوحيد للتحرير، وأنَّ الشعب الفلسطيني سيبقى مستمرًا بالنضال حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين، مستشهداً بقول الشهيد الرمز ياسر عرفات، حول حتمية رفع شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مآذن وكنائس وأسوار القدس.
من جهته، ألقى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أبو سامر موسى، كلمة فصائل التحالف، أكَّد فيها على أهمية يوم القدس العالمي وما يحمله من معانٍ نضالية، مشدداً على أنَّ الشعب الفلسطيني سيواصل كفاحه حتى التحرير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كلمة حزب الله، ألقاها فضلية الشيخ أحمد مراد عضو قيادة حزب الله، حيث أكَّد أنَّ القدس ستظل عاصمة فلسطين الأبدية، مشيراً إلى اقتراب يوم النصر بفضل تضحيات المقاومين. وشدد على أنَّ دماء الشهداء ستثمر تحريراً كاملاً لفلسطين وعودة اللاجئين. كما دعا إلى الوحدة في مواجهة المشاريع الصهيوأميركية التي تستهدف الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.
وعاهد الشيخ أحمد مراد، على مواصلة المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني، مؤكداً ضرورة الوحدة والتكاتف لمواجهة المشاريع الصهيوأميركية التي تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها