بمناسبة عيد الفطر السعيد، وبحضور ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في إقليم الخروب، وأمين سرّ المكتب الحركي الكشفي في لبنان خالد عوض، وأمين سرّ المكتب الحركي العُمّالي في لبنان عمر برغوث، إلى جانب جمعية الخدمات الطبية الفلسطينية، وكوادر وأخوات حركة "فتح" – شُعبة إقليم الخروب، تمّ تكليل النصب التذكاري للشهداء في مقبرة سبلين بوضع أكاليل من الزهور.

وألقى الأخ عبد الحكيم منصور كلمة بهذه المناسبة، بدأها بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، ثم عزف النشيد الوطني الفلسطيني. وبعدها، رحّب بالحضور، مهنئًا إياهم بعيد الفطر السعيد، الذي يتزامن هذا العام مع ذكرى يوم الأرض الخالد، مؤكدًا أن هذا الحدث يشكل محورًا أساسيًّا في تاريخ نضال شعبنا الفلسطيني ضد سياسات الاحتلال الصهيوني.

وأضاف منصور: "رغم الجراح والآلام والتضحيات العظيمة، ورغم حرب الإبادة المتواصلة التي يشنّها الاحتلال الصهيوني على غزة، واستباحته مخيمات الضفة ومدنها وقراها، ورغم مشاريع التهجير والتآمر على منظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الأونروا – الشاهد الأممي على حق العودة والمخيمات – إلا أن شعبنا لا يزال متمسكًا بحقوقه التاريخية في أرضه ووطنه، ويواصل نضاله تحت راية ممثله الشرعي وقيادته الوطنية، وعلى رأسها الأخ الرئيس أبو مازن".

وأكد منصور أن من أهم عوامل قوة شعبنا إيمانه بعدالة قضيته ووحدته الوطنية، مشددًا على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني وتوحيد الصفوف تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا. كما شدّد على أهمية مقررات اللجنة التنفيذية لـ"م.ت.ف" في اجتماعها الأخير، والتي دعت إلى انخراط جميع الفصائل الفلسطينية في إطار المنظمة، للحفاظ على مشروعنا الوطني الهادف إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.