دعمًا واسنادًا لأبناء شعبنا الفلسطيني في غزة، ورفضًا للعدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان، ولمناسبة يوم القدس العالمي، وبدعوةً من فصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال ولجان العمل في المخيمات، شاركت حركة "فتح" قيادة منطقة الشمال في الوقفة التضامنية والاسنادية، وذلك يوم الجمعة ٢٨-٣-٢٠٢٥، أمام محطة سرحان-مخيم البداوي.

وتقدّم الحضور أمين سرّ حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية في منطقة الشمال عضو لجنة العلاقات الوطنية في لبنان الأخ مصطفى أبو حرب، إلى جانب ممثلين عن الفصائل والأحزاب والقوى  الوطنية اللبنانية والفلسطينية واللجان الشعبية، إضافةً إلى لجان العمل في المخيمات، وأعضاء من قيادة المنطقة وأمين سرّ شعبة البداوي وأعضاء وكوادر تنظيمية وحركية، وحشد من أبناء شعبنا.

كلمة الفصائل الفلسطينية ألقها أمين سرّها في منطقة الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، حيا فيها الأخوة الحضور بتحية مليئة بعبق دماء الشهداء المتأتي إلينا من الأرض التي بارك الله حولها والتي مُزجت بدماء شهدائنا وأشلاء نسائنا وأطفالنا.. فكيف لنا أن لا نضحي من أجل أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين... كيف لا وهي الأرض التي تتجه عيوننا إليها كل يوم.

وأكَّد، أنَّ القدس الشريف لا تحيا فينا يومًا في السنة، ولكنها تحيا معنا في كل لحظة من لحظات حياتنا، القدس تحيا فينا ونحيا من أجل تحريرها.

وتابع، عن ماذا أتحدث.. عن المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى الذين باعوا الدنيا واشتروا الآخرة، الذين لم يبيتوا يوماً من أيام شهر رمضان في بيوتهم وإنما وهبوا هذه الأيام لله تعالى زودا عن حرمة باحات وجوامع القدس والأقصى.

وأردف، عن ماذا نتكلم؟ نتكلم عن أهلنا الصامدين الصابرين في غزة العزة حيث جبلت الدماء بالدماء والأشلاء بالأشلاء، ولم يفرق بين مسلم ومسيحي، فحين أتى القس والشيخ ليصلوا على الشهداء لم يستطيعوا أن يفرقوا بينهم فصلى القس والشيخ عليهم.

ودعا أحرار العالم وكل شريف وحر أن يطالب بوقف فوري لاطلاق النار عن أهلنا الأبرياء غي غزة البطولة، هم يريدونها لنا مقتلة فهي لنا مفخرة... رافعين رؤوسنا عاليًا لننال احدى الحسنين أما شهادة وإما نصر في سبيل الله.

وشدد على الوحدة الوطنية الفلسطينية بوحدة واحدة على قلب رجل واحد خلف قيادة سياسية إطارها منظمة التحرير الفلسطينية، لا شرقية ولا غربية... ولا عاصمة لا عربية ولا إقليمية ولا حتى عالمية، وإنما عاصمتنا هي القدس عاصمة الأرض والسماء.

وختم، بتوجيه التحية إلى أهلنا الصامدين في غزة، ونحن نختم وإياكم شهر العبادة شهر الصوم ونحن نعلم كيف قضيتم هذه الأيام إذا توفر طعام ولكن رجاؤكم الفردوس الأعلى وأن تكونوا في طاعة الله.