بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 14- 8- 2024
*رئاسة
سيادة الرئيس يزور تركيا الخميس ويلقي خطابًا أمام برلمانها
يزور سيادة الرئيس محمود عباس، العاصمة التركية أنقرة يوم الخميس المقبل 15 آب/أغسطس الجاري، تلبية لدعوة رسمية لإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للبرلمان التركي، بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان.
وسينعقد اجتماع الجمعية العامة للبرلمان التركي يوم الخميس استثنائيًا، وسط عطلته المستمرة لغاية الأول من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وذلك بناء على دعوة من رئيس البرلمان نعمان قورتولموش.
وسيلقي سيادة الرئيس خطاباً في جلسة الجمعية العامة التي ستعقد للإعراب عن دعم البرلمان التركي القوي لشعبنا وقضيته ولضمان إيصال صوت شعبنا المظلوم إلى العالم.
كما سيعقد السيد الرئيس خلال زيارته للبرلمان التركي، اجتماعًا ثنائيًا مع قورتولموش، وبعد الاجتماع الثنائي، سيلتقي الرئيس وقورتولموش بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مقر البرلمان.
وسيفتتح رئيس البرلمان قورتولموش جلسة الجمعية العامة في الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت فلسطين، وبعد الكلمة الافتتاحية ستُعطى الكلمة للسيد الرئيس، حيث سيلقي خطابًا يتناول الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وسيستمع الرئيس أردوغان أيضًا إلى خطاب السيد الرئيس في قاعة الجمعية العامة للبرلمان. وبعدها سيزور الرئيس ونظيره التركي، ورئيس البرلمان معرض الصور الفوتوغرافية تحت عنوان فلسطين في قاعة الشرف بالبرلمان.
ومن المقرر أن يلتقي السيد الرئيس والوفد المرافق له، برئيس البرلمان التركي في وقت لاحق أيضاً في مقر البرلمان.
*فلسطينيات
مجلس الوزراء يطالب الجهات الدولية بتحمل مسؤولياتها القانونية لوقف جرائم الاحتلال
طالب مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية، يوم الثلاثاء، مختلف الجهات الدولية بتحمل مسؤولياتها القانونية حيال السلطة القائمة بالاحتلال في غزة والضفة بما فيها القدس، خصوصًا في ظل استمرار حرب الإبادة في غزة واقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال، وعلى رأسهم وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ومنع المصلين من دخول المسجد الأقصى، مجددًا التأكيد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي ما هو أكثر من التصريح أو التعبير عن الرفض أو القلق، أمام حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، ومحاولات تحويله إلى مكان غير صالح للحياة الآدمية.
وشدد رئيس الوزراء د. محمد مصطفى على أنه بعد 312 يومًا من عمليات القتل والتدمير الممنهجة في قطاع غزة، فقد خرج الوضع الصحي على السيطرة، خصوصًا بعد تسجيل أكثر من 100 ألف حالة التهاب كبد وبائي، وانتشار الأمراض الجلدية وأمراض الجهاز التنفسي وسوء التغذية وغيرها، ومما يفاقم خطورة الوضع خروج الأغلبية العظمى من المستشفيات والمراكز الطبية في القطاع على الخدمة.
وأكد د. مصطفى أن الحكومة تتابع بكل اهتمام التقارير المتداولة حول ظهور فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة، وتنتظر نتائج فحوصات العينات التي تحتاج إلى بضعة أيام إضافية، مشيرا إلى عمل الحكومة على توفير مليون ومئتي ألف جرعة لتطعيم جميع الأطفال في قطاع غزة من عمر يوم وحتى ثمانية سنوات، في حال تأكد ظهور الفيروس، لا سمح الله.
وتوجه د. مصطفى باسم مجلس الوزراء بالشكر إلى الآلاف من أبناء شعبنا الذين لبوا دعوة وزارة الصحة للتبرع بالدم للمرضى في قطاع غزة، التي جرى إدخالها إلى القطاع بالتعاون مع مؤسسة "رحمة"، إلى جانب إدخال أدوية مرضى الهيموفيليا- نقص الدم.
وعلى صعيد آخر، أشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة ممثلة بوزارة الأشغال العامة وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP قد عقدت يوم أمس ورشة عمل، ضمت أكثر من 30 مؤسسة دولية وبعثة دبلوماسية ومؤسسات محلية ومختصين للبحث في آليات إزالة الركام في قطاع غزة، وإعداد الخطط اللازمة والتنسيق بين مختلف جهات الاختصاص لتباشر عملها فور توقف العدوان".
من جانب آخر، أثنى رئيس الوزراء على جهود مختلف الوزارات والهيئات الحكومية في خدمة أبناء شعبنا، خصوصا جهود وزارات التنمية والإغاثة والصحة في التنسيق مع المؤسسات الإغاثية الدولية لتوسيع جهود الإغاثة الطارئة، والضغط لفتح المزيد من المعابر وإيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى مستحقيها، كما أثنى على جهود بعثات دولة فلسطين في الخارج خصوصًا سفارة فلسطين في جمهورية مصر العربية، ودورها الكبير في خدمة أبناء شعبنا الموجودين حاليًا على الأراضي المصرية.
كما عبر مصطفى عن تقدير مجلس الوزراء لجهود مختلف الفرق الميدانية الحكومية وغير الحكومية من أطباء وطواقم إغاثة ومتطوعين، التي تعمل على الأرض في قطاع غزة في ظروف صعبة، وبما أمكن من موارد.
وفي سياق آخر، أثنى مجلس الوزراء على قرار اتحاد نقابات المهن الصحية العودة إلى الدوام وإلغاء إجراءات التقليص السابقة انطلاقًا من تقديرهم للظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا جراء استمرار حرب الاحتلال والمستعمرين، وتلبيةً لحاجة أبناء شعبنا لخدمات الرعاية الصحية.
ودعا مجلس الوزراء مختلف النقابات إلى المبادرة إلى إلغاء إجراءات تقليص الدوام، إيمانًا بأهمية مساهمة الجميع في الوقوف إلى جانب أبناء شعبنا، في الوقت الذي يحتاج فيه شعبنا إلى تضافر جهود الجميع من أجل المساهمة في إغاثة أهلنا خصوصًا في القطاع، وضمان الجاهزية في اللحظة التي يتوقف فيها العدوان.
ولمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي صادف أمس الاثنين، شدد مجلس الوزراء على أن هموم الشباب وقضاياهم تفاقمت بفعل الاحتلال وإجراءاته، وما ترتب عليها من فقدان مئات الآلاف لوظائفهم في الضفة وغزة، مؤكدًا تضافر جهود الجميع وعلى رأسهم مؤسسات الدولة لإطلاق مبادرات تشغيلية وتطويرية للكثير من القطاعات الإنتاجية، تمامًا كما تعمل وزارات الاختصاص حاليًا على ذلك، إلى جانب السعي إلى تطوير منظومة التعليم والتخصصات بما يتناسب والتطورات العالمية في سوق العمل.
وخلال الجلسة، قدم وزير الحكم المحلي عرضًا حول واقع الهيئات المحلية والأوضاع المالية الصعبة التي تمر بها، إلى جانب بحث مقترحات لتعزيز أدوار هذه الهيئات وحوكمتها بشكل أفضل، وكلف المجلس وزير الحكم المحلي بالعمل مع الهيئات لتكون قادرة على تقديم خدمات ذات جودة عالية للمواطنين بشكل إستراتيجي ومتوازن.
كما عرض وزير المواصلات الخطة التنفيذية للمرحلتين الأولى والثانية للتخفيف من الأزمات المرورية، وتعزيز دور مختلف الأطراف ذات العلاقة في تطبيق القانون، والمباشرة في تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة.
من جانبه، عرض وزير السياحة والآثار خطة الوزارة لتعزيز الحضور الفلسطيني في المواقع التراثية المهددة بالمصادرة، وجهود مختلف الأطراف الحكومية في التنسيق مع المؤسسات الدولية لفضح انتهاكات الاحتلال والضغط من أجل توفير الحماية للمواقع التراثية الفلسطينية، وقد كلف المجلس الوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتنفيذ الخطة.
وثمن مجلس الوزراء دور وزارة الثقافة لعقدها ملتقى فلسطين للرواية العربية في نسخته السابعة بالشراكة مع الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين ومركز خليل السكاكيني، الذي ركز على تعزيز السردية والرواية الفلسطينيتين ورفع حضورها دوليًا.
كما صادق مجلس الوزراء على عدد من القرارات الإدارية والإجرائية، ومنها ما يتعلق بتوصيات اللجنة الوزارية الدائمة للإصلاح المؤسسي، وكذلك توصيات اللجنة الفنية لإدارة أملاك الدولة، وقرارات أخرى ستُنشر لاحقًا على الموقع الإلكتروني لمجلس الوزراء.
*مواقف "م.ت.ف"
الشيخ: الجانب الروسي أكد دعم المواقف الفلسطينية ووقف اعتداءات الاحتلال في غزة والضفة
ناقش أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، مع مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للشرق الأوسط، ميخائيل بغدانوف، مخرجات الزيارة الرسمية لسيادة الرئيس محمود عباس لروسيا، التي أكدت الدعم الروسي للمواقف الفلسطينية ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وأضاف الشيخ في منشور على منصة "إكس"، اليوم الأربعاء: أنه "تمت أيضًا مناقشة قرار الرئيس بوتين بدعوة فلسطين إلى المشاركة في قمة البركس في شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل في مدينة كازان الروسية، كما تم التأكيد على الرهان على مواقف موسكو في الأمم المتحدة، والمؤسسات الدولية.
وبدوره، شدد بغدانوف على أهمية المصالحة الفلسطينية، من خلال الشرعية الفلسطينية ومرجعيتها منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا موقف روسيا الثابت والدائم".
وفي نهاية اللقاء، أكد بغدانوف أهمية زيارة الرئيس عباس ونجاحها بكل المقاييس.
*عربي دولي
مفوض الأونروا: 625 ألف طفل في غزة خسروا عامًا دراسيًا
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا" فيليب لازاريني: إن 625 ألف طفل في غزة خسروا عامًا دراسيًا منهم 300 ألف من طلاب الوكالة.
وأضاف مفوض الأونروا في منشور على منصة "اكس": أن تأثير حرب غزة على الأطفال هائل، خاصة على صحتهم العقلية والنفسية وينبغي لنا إعادتهم إلى التعلم بالتعاون مع الشركاء، مشيرًا إلى أن 4 من كل 5 مدارس في غزة تعرضت لقصف مباشر أو تضررت وبحاجة إلى إصلاح أو إعادة بناء لاستخدامها مجددًا.
*إسرائيليات
في مواجهة بن غفير.. درعي ولبيد بصدد قانون يحظر اقتحامات المسجد الأقصى
أجرى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، ورئيس حزب "شاس" أرييه درعي، مباحثات في الأيام الأخيرة هي الأولى بينهما منذ عشر سنوات، وذلك في ظل تعاون محتمل ومفاجئ بين حزبي "ييش عتيد" و"شاس"، حول مشروع قانون يستند إلى فتوى الحاخام السفاردي الأكبر لإسرائيل عوفاديا يوسف، التي تحظر على اليهود اقتحام أو زيارة المسجد الأقصى.
ويتمثل التعاون المحتمل بتمرير بيان تصريحي يتبناه الكنيست، وينص على منع اليهود من اقتحام باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحسب ما كشفت "القناة 12" الإسرائيلية، في تقرير أوردته في نشرتها المسائية،يوم أمس الثلاثاء 2024/08/13.
يأتي هذا التعاون بين لبيد ودرعي بعد سنوات من القطيعة، في ظل التوترات المتزايدة بين إيتمار بن غفير والأحزاب الحريدية في الائتلاف، على خلفية اقتحامات وزير الأمن القومي الإسرائيلي الاستفزازية والمتكررة لباحات المسجد الأقصى، في خضمّ الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ عشرة أشهر على قطاع غزة، وفي ظل التحذيرات من تصعيد إقليمي.
وخلال المحادثات بين لبيد ودرعي تم الاتفاق على أن يدعم الأخير مشروع قانون يقدمه "ييش عتيد"، وسيطرح للتصويت بعد العطلة الصيفية للكنيست مع مطلع الدورة المقبلة للبرلمان، على أن يتوافق القانون في صياغته مع فتوى كانت قد صدرت عن الزعيم الروحي السابق لحركة "شاس" الحاخام عوفاديا يوسف.
ولفتت "القناة 12"،إلى معارضة الأحزاب الحريدية الأيديولوجية لاقتحام الأقصى؛ وأشارت إلى أن اقتحام بن غفير اليوم للأقصى في ذكرى خراب الهيكل، وفق التقويم العبري، وهو يوم للصوم والحداد على تدمير هيكل سليمان أو الهيكل الأول، أثار استياء الأحزاب الحريدية إلى درجة أن رئيس حزب "ديغل هتوراه"، موشيه غفني، هدد بالانسحاب من الحكومة.
واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن ما حدث هذا الصباح في الحرم القدسي يشكّل استثناء للوضع القائم.
وقال في بيان: "إن سياسة إسرائيل في ما يتعلق بالحرم القدسي لم تتغيّر، هكذا كانت وهكذا ستظل".
ورد عليه بن غفير: بأن "سياسة وزير الأمن القومي هي السماح بحرية العبادة لليهود في كل مكان، بما في ذلك "جبل الهيكل" (الحرم القدسي)، وسيستمر اليهود في القيام بذلك في المستقبل".
*أخبار فلسطين في لبنان
السَّفير دبور يستقبل السَّفير الجزائري في لبنان
استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، سفير الجزائر في لبنان رشيد بلباقي.
وجرى خلال اللقاء استعراض لآخر التطورات في الأراضي الفلسطينية والعدوان الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني وضرورة التحرك الدولي الجاد لوقف العدوان المستمر على قطاع غزة ووقف الإرهاب والترهيب المنظم والمستمر في الضفة من قبل جيش ومستوطني الاحتلال الاسرائيلي والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك والاستهداف المتواصل للقدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية بهدف فرض السيطرة الكاملة عليها وتهويدها.
وثمن دبور، موقف الجزائر الأخوي الصادق رئيساً وحكومة وشعباً في دعم قضيتنا الفلسطينية وحقنا المشروع في الاستقلال والحرية ودعمنا في كافة المجالات.
بدوره، أكد السفير الجزائري على موقف الجزائر المبدئي بالدعم الدائم للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة في كافة المحافل الدولية والالتزام الأخوي والتاريخي مع فلسطين لتحقيق استقلالها وحريتها والاعتراف الدولي بحقها المشروع.
*آراء
أبشع من مجزرة وأكبر من مقتلة..!!/ بقلم: محمود أبو الهيجاء
اختلط لحم الضحايا مع بعضه بعضًا، جمعه الناجون، وكفنوه قطعًا جثامين عديدة، بلا أية هوية، فما ثمة ملامح تدل على أحد منهم، مجرد لحم تقطع، وبات أشلاء تكومت كذبائح، على طاولة جزار محترف. وليس بوسع اللغة التي نعرف، وصف هذا الحال، وما كان للموت أن يكون بهذه الطريقة.
الحاج أحمد، والفتى سامر، والشاب علي، ربما باتوا في كفن واحد، من يدري، وما من دالة واحدة تميز اللحم، وتمنح كل قطعة منه اسمه، وهويته.
كانت الصلاة جامعة لكن قذائف الاحتلال الإسرائيلي، لا تريد جمعًا وتجمعًا للفلسطينيين، أيًا كان نوعه، وأيًا كانت حالته، وحتى لو كان في لحظة التعبد، والتقرب إلى الله العلي القدير، رفع الأذان، وما أن اعتدل صف المصلين، حتى انهالت عليهم قذائف الحرب، وفرقتهم أشلاء فتعالى نحيب النازحين من حولهم، الذين راحوا يجمعون أشلاء الضحايا الشهداء، بما لديهم من أغطية، كانت لنوم كسير.
أبشع من مجزرة، وأكبر من مقتلة، ما حدث في مدرسة التابعين، إنها الحرب، بلا أية قيم أخلاقية، وإنها أيضًا شيء من نكران الطوفان، لواقع هذه الحرب، وما تخلف حتى اللحظة، حيث بيان العسكر الحمساوي، في وادٍ، والواقع في وادٍ آخر.
ستتوقف هذه الحرب عاجلاً أم آجلاً ولن نتوهم توقفًا بنصر مؤزر لإسرائيل، إسرائيل في المحصلة باتت مهزومة أخلاقيًا، و"حماس" لم تعد لها غاية سوى النجاة برأسها، حتى لو بصفقة تهدئة، التي لن تكون بلا شروط إسرائيلية، فالطوفان لم ولن يصل للأقصى، وخطاب "حماس" في التفاوض، لم يعد غير خطاب المرونة، التي ربما ستكون بعد قليل بلا أي حدود، هذا ما يؤلف في الواقع رواية الفاجعة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها