قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين 2024/11/25، إن "المعتقل صالح حسونة "28 عامًا"، القابع في عيادة سجن "الرملة" يعاني ظروفًا صحية صعبة".
زار محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين قبل عدة أيام، المعتقل صالح حسونة (28 عاماً)، من مخيم الجلزون /رام الله، والقابع في عيادة سجن "الرملة".
وأوضحت، أن حسونة من مخيم الجلزون، اعتقلته قوات الاحتلال من منزله بعد أن أطلقت النار على قدميه أكثر من مرة، أمام أعين زوجته وطفله الرضيع، ومن ثم انهالت عليه بالضرب المبرح، ما أدى إلى تفتت ساق اليمنى، ليُنقل إلى مستشفى "شعاري تصيدك"، حيث مكث فيه "52" يومًا، خضع خلالها لـ7 عمليات جراحية، وتم زرع البلاتين في قدمه، وخضع بتاريخ 2024/10/11، لعملية جراحية تم خلالها نقل عظام من منطقة الخصر إلى القدم، ولا يزال يستعمل الكرسي المتحرك، إذ تم إحضاره لزيارة المحامي وهو مقيد القدمين رغم إصابته، وينتظر إجراء عمليات أخرى لقدمه.
يُذكر أن حسونة معتقل إداريًا لمدة 6 أشهر منذ تاريخ 2024/02/29، وتم تمديده لـ6 أشهر أخرى.
كما يعيش المعتقلون في عيادة سجن "الرملة" أوضاعًا صعبة للغاية، حيث كمية الطعام قليلة جدًا، ما يؤثر في صحتهم، وهناك من هم بحاجة إلى النقل إلى مستشفيات خارجية، إلا أن إدارة المعتقل تماطل في ذلك، كما يوجد عدد كبير من معتقلي غزة بعيادة سجن "الرملة" ووضعهم الصحي والنفسي صعب جدًا، ما انعكس على نفسيات جميع المعتقلين في القسم، وما زاد الوضع استشهاد أكثر من معتقل داخل القسم منذ اندلاع أحداث 7 أكتوبر/2023.
وبينت الهيئة أن محاميها كان من المفترض أن يزور عددًا من المعتقلين الموجودين بعيادة معتقل "الرملة"، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، إذ تفاجأ بنقلهم إلى سجون أخرى وهم:
- هايل ضيف الله من رام الله، تم نقله إلى سجن "عوفر".
- مصطفى النعانيش من مخيم طولكرم، تم نقله إلى سجن "مجدو".
- محمد قصاص من طولكرم، تم نقله إلى سجن "مجدو".
- أسامة دعيس، تم نقله إلى سجن "عوفر".
- تحدي الطوخلي من القدس، تم نقله إلى سجن "النقب".
- خالد الهيلي، تم نقله إلى سجن "عوفر".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها