بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 5- 7- 2024

*فلسطينيات
أبو ردينة: الحرب والاستيطان لن يحققا الأمن والسلام لأحد

قال  الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، يوم الخميس: "أن إقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على أكثر من 12 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية، وبناء أكثر من 5 آلاف وحدة سكنية في مستعمرات مقامة على أراضي في الضفة الغربية، وإضفاء "الشرعية" على ثلاث بؤر استيطانية، تؤكد أن هذه الحكومة المتطرفة مقيدة بسياسة اليمين المتمثلة بالحرب والاستيطان".
واعتبر أبو ردينة، في بيان له، أن الحرب والاستيطان لن يحققا الأمن والسلام لأحد، وأن هذه القرارات تهدف إلى منع إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيًا، على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
وأكد أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 جميعه غير شرعي، حيث أكد المجتمع الدولي بما فيه منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي أن الاستيطان غير شرعي ويجب إزالته من جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية، مشددًا على أن هذه القرارات تستدعي من الدول الحريصة على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة التحرك الفوري لوقف إجراءات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
وأضاف: أن الشعب الفلسطيني لن يبقى مكتوف الأيدي أمام إجراءات هذه الحكومة المتطرفة التي يدعو أعضاؤها ليل نهار لمنع إقامة دولة فلسطينية، بل يطالبون بتدمير المدن الفلسطينية، وتهجير الفلسطينيين عن أراضيهم وبيوتهم.
وحمّل أبو ردينة الإدارة الأميركية مسؤولية هذه القرارات الإسرائيلية التي تدفع بالأمور نحو الانفجار الشامل، وطالبها بالتحرك الفوري لإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة التي تشنها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ووقف جرائمها واستعمارها.

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح: قرارات التوسع الاستيطاني لن تغير طبيعة وهوية الأرض الفلسطينية

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح يوم الخميس: إن مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مزيد من البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تعبر عن العقلية الإجرامية لحكومة المتطرفين العنصرية وانتهاكها القوانين والقرارات الدولية التي تعتبر الاستيطان غير شرعي وجريمة حرب، وإصرارها على مواصلة الاستيلاء على مزيد من الأرض الفلسطينية، في الوقت الذي تسلح فيه المستعمرين ليواصلوا العدوان على شعبنا الفلسطيني في مدن وبلدات الضفة بحماية كاملة من جيش الاحتلال.
وأكد فتوح، في بيان، أن هذه القرارات لن تغير طبيعة وهوية الأرض الفلسطينية، ولن تزيد شعبنا إلا صمودًا وتمسكًا بخيار الصمود على هذه الأرض.
وأدان فتوح، تصريحات الوزير المتطرف سموتريتش الذي طالب بتحويل مدينة طولكرم إلى ركام، معتبرًا هذه الأقوال تحريضا على القتل والدمار.
وطالب فتوح، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومحكمة جرائم الحرب باتخاذ خطوات فاعلة لردع حكومة الاحتلال، وإجبارها على إيقاف حرب الإبادة والتطهير العرقي وفرض وقائع على الأرض الفلسطينية، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب المستمرة.

*عربي دولي
"النرويج" تطالب إسرائيل بالتراجع عن قرار الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات في الضفة

طالبت وزارة الخارجية النرويجية يوم أمس الخميس، إسرائيل بالتراجع عن الاستيلاء على أكثر من "12" ألف دونم من أراضي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الخارجية النرويجية في بيان لها: "إن سياسة إسرائيل القائمة منذ فترة طويلة على نزع الملكية والاستيلاء على الأراضي وإقامة المستعمرات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تقوض جهودنا الجماعية لتحقيق حل الدولتين والتوصل إلى حل سلمي للصراع".
وأكدت، أن المستعمرات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلام والأمن في المنطقة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد صادقت قبل أيام على الاستيلاء على "12.7" آلاف دونم من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.

*إسرائيليات
غالانت: اتفاق غزة أقرب من أي وقت مضى

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الخميس، أن اتفاق الاسرى ووقف القتال في غزة أقرب من أي وقت مضى.
وكان غالانت يتحدث إلى عائلات الاسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى "الفصائل الفلسطينية" في غزة، منذ 7 تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وقال: "قبل شهر كنت متشائمًا بشأن فرصنا في التوصل إلى اتفاق في أي وقت قريب، وكان أحد أهدافي الرئيسية في كل اجتماعاتي في الولايات المتحدة الضغط على "الفصائل الفلسطينية" للتوصل إلى اتفاق، مع فهم أنه لن يكون هناك اتفاق أفضل"، بحسب تقرير للقناة 12 الإسرئيلية.
وأضاف غالانت: "اليوم، وأنا أقول هذا بحذر، نحن أقرب من أي وقت مضى".
يأتي هذا في وقت قال به مسؤول إسرائيلي: إنَّ "رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو وافق على إرسال فريق للتفاوض في المحادثات، لمحاولة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الاسرى مقابل وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية".
لكن أثناء اللقاء مع مفاوضيه، أكد نتنياهو مرة أخرى أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق جميع أهدافها، وليس قبل ذلك بلحظة واحدة. وأهداف الحرب بالنسبة لنتنياهو هي القضاء على العدو، وضمان ألا تشكل غزة خطرًا على إسرائيل، مع عودة الاسرى المحتجزين في القطاع.
وتتعارض هذه الأهداف مع شروط "الفصائل الفلسطينية" في جولات المفاوضات الماضية، إذ تصر الفصائل على إنهاء تام للحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة.

*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح" في صور تبارك باستشهاد حمزة شور في مدينة صور

نيابًة عن أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، شارك وفد من قيادة الحركة تقدمه مسؤول العلاقات الوطنية العميد جلال أبو شهاب وأمين سر شعبة البص علي الجمل، بالحفل التأبيني الذي أقامة حزب الله بمناسبة مرور ثلاثة أيام على ارتقاء الشهيد المجاهد حمزة خضر شور "ابوعادل" في معركة على طريق القدس، يوم الخميس ٤-٧-٢٠٢٤ في مجمع الحسين بمدينة صور جنوب لبنان.
ورحب الأخوة في حزب الله وعائلة الشهيد "حمزة شور" بالعميد أبو شهاب والوفد الفتحاوي، حيث نقل العميد أبو شهاب تهاني وتبريكات اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة وكوادر الحركة في منطقة صور، مضيفًا أن الدماء التي تنزف في جنوب لبنان تلتقي بالأرض الطاهرة لتنبت النصر العدو الصهيوني وتحرير فلسطين وكافة الأراضي العربية المحتلة.
وقال: "جئنا باسم أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات وبإسم قيادة وكوادر حركة فتح، لنبارك لكم استشهاد ابنكم الشهيد على طريق القدس المجاهد "حمزة شور" مؤكدين أن المعركة واحدة والنصر قادم ببركة دماء الشهداء في لبنان وفلسطين لا محالة".
من جهتهم شكر الأخوة في حزب الله وعائلة شور حركة فتح مؤكدين على أن وحدة المصير والمسار ووحدة المقاومة الفلسطينية واللبنانية لا بد إلا أن تحصد النصر وتحرير  فلسطين من براثن العدو الصهيوني الغاشم.

*آراء
حركة "فتح": دورها الأساسي قيادة مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحريّة والاستقلال/ بقلم: جمال عيسى الحسني

من خيام اللجوء ومن مخيمات الشتات ولدت فتح كحركة وطنيّة فلسطينيّة وثورة عارمة، فحولت اللاجئين إلى مقاتلين من أجل استعادة الحقوق، ومن كفاحها المسلح وعملياتها البطولية وحنكة قيادتها وفي المقدمة منهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، نقلت حركة "فتح" القضية الفلسطينية إلى المؤسسات الدولية ونالت دولة فلسطين الإعتراف الدولي بحقوقه المشروعة في أرض فلسطين التاريخيّة.
وحافطت حركة "فتح" على القرار الفلسطيني المستقل، واعادت وثبتت للشعب هويته التاريخية وانتماءه لجغرافيا فلسطين، وبإنطلاقتها المسلحة أعادت القضية الفلسطينية إلى الصدارة وحافظت على ثوابت الشعب الفلسطيني الوطنية المتمثلة بتقرير المصير وحق العودة للاجئين إلى أرضهم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 
ولم تتخلى حركة "فتح" عن كافة خيارات المقاومة بكافة أشكالها ووسائلها المتاحة، كخيار أساسي في مقارعة الاحتلال الإسرائيلي حتى النصر والتحرير والعودة، وكان لها الدور الأساسي والمفصلي في إطلاق الانتفاضات الشعبية الفلسطينية المتعاقبة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي لا سيما انتفاضة الحجارة وانتفاضة الأقصى، رغم تعرض مسيرتها النضالية للمؤمرات والاستهدافات من بعض الانظمة العربية الرجعية للسيطرة على القرار السياسي الفلسطيني، فواجهت كل محاولات الهيمنة والتدخل في الشؤون الفلسطينية، وحافظت على وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة حالات الانشقاقات والتشرذم وتكللت جهودها بالنصر في كافة الميادين. 
وبعد سلسلة التخاذلات العربية وغير العربية بل والتأمر على القضية الفلسطينية وشعبها من القريب قبل البعيد والعمل على شق الصف الفلسطيني، وبعد دراسة الواقع وموازين القوى والتحالفات الدولية وانهيار النظام الدولي بسقوط الاتحاد السوفياتي والكتلة الشرقية وتفكك حلف وارسو وبروز اللامبالاة  العربية والتطبيع بين بعض الدول العربية والكيان الإسرائيلي، تبنت حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية خيار اللجوء الى الحلول السياسية المرحليّة إنطلاقاً من اعتبار قيام دولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران  1967 خياراً سياسيًا وتوجهت به إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الروسي والأمم المتحدة والى كل دول العالم الحرّ فكان اتفاق أوسلو المدماك الأول الذي حمل مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة والمعترف بها دوليا ورغم كل الأزمات تستمر حركة "فتح" بتحمل المسؤوليّة في قيادة شعبنا الفلسطيني نحو تحقيق أهدافه المشروعة والثابتة.