بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 11- 5- 2024
*رئاسة
سيادة الرئيس يرحب بتصويت الجمعية العامة لصالح أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة
رحب سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الجمعة، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كبيرة لصالح قرار اعتماد دولة فلسطين عضوًا كاملاً في الأمم المتحدة.
وثمن سيادته مواقف الدول التي صوتت لصالح القرار الذي ينسجم مع القانون الدولي ويعبر عن الإجماع الدولي في عزل الاحتلال وجرائمه وانتهاكاته الخطيرة للشرعية الدولية، مؤكدًا أن هذا التصويت الدولي الكاسح لصالح حق الشعب الفلسطيني هو دليل قاطع على وقوف العالم موحّدًا خلف قيم الحق والعدل والحرية والسلام التي تمثلها القضية الفلسطينية، وضد جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأكد الرئيس عباس، أنه على ضوء هذا التصويت، ستواصل دولة فلسطين مسعاها للحصول على العضوية الكاملة في الامم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، ودعوة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين ان تقوم بذلك.
وأشار سيادته، إلى أن هذا القرار الأممي سيدعم مساعي دولة فلسطين في مجلس الأمن الدولي لإعادة التصويت على العضوية الكاملة، داعيا الإدارة الأميركية إلى التراجع عن دعمها المنحاز لصالح الاحتلال، واحترام إرادة الدول والشعوب الداعمة للحق والحرية والتصويت لصالح حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة، والامتناع عن استخدام الفيتو الذي بات معزولا ووحيدا في مواجهة الشرعية والحق الذي تمثله فلسطين وقضيتها العادلة.
وقال الرئيس عباس أن الإجماع الدولي الذي تجلى في الجمعية العامة للأمم المتحدة لدعم حصول دولة فلسطين اليوم على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة أعاد الإيمان بالشرعية الدولية والقانون الدولي، مضيفا أن هذا القرار يحمي حل الدولتين ويجسد حق الشعب الفلسطيني المشروع في دولته المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ركيزة مهمة من ركائز تحقيق السلام في المنطقة.
وشدد سيادته على أن تحقيق السلام والأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم رهن بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد فخامة الرئيس التأكيد على وجوب انهاء العدوان الإسرائيلي في كل من الضفة وغزة والقدس والانسحاب الكامل والفوريّ للقوات الإسرائيلية عن قطاع غزة، ووصول المساعدات الانسانية لجميع المناطق في غزة وعودة النازحين لأماكن سكناهم ومنع التهجير، والذهاب إلى تنفيذ الحل السياسي المستند لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
*فلسطينيات
رئيس الوزراء يبحث مع وزير الخارجية السعودي تعزيز وتنسيق الجهود الإغاثية في غزة
التقى رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين د. محمد مصطفى، مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان.
وبحث الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الخميس، تعزيز الجهود الإغاثية لمواجهة الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتنسيق الجهود بين كافة الأطراف لإدخال المساعدات وإيصالها لكافة أنحاء القطاع، وتوفير الاحتياجات الإنسانية والأساسية لأهلنا في غزة.
وأطلع رئيس الوزراء، وزير الخارجية السعودي على مستجدات الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية، وتصاعد وتيرة اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين، وعمليات الاقتحام اليومية للمناطق الفلسطينية والقتل والاعتقال، والتدمير للممتلكات والبنى التحتية خاصة في المخيمات، إضافة لتفاقم الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة، نتيجة استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية من أموال المقاصة الفلسطينية، وتردي الأوضاع الاقتصادية نتيجة استمرار إجراءات وعدوان الاحتلال على شعبنا.
كما أطلع د. مصطفى، بن فرحان، على جهود الحكومة في تنفيذ برنامج الإصلاح المؤسسي، والخطوات الإصلاحية التي تم تنفيذها وإنجازها، والخطط على المستوى المتوسط وطويل الأمد التي يجري تنفيذها، على الصعد كافة، وتعزيز الشراكة مع المجتمع المدني ومختلف القطاعات.
ونقل رئيس الوزراء، تحيات رئيس دولة فلسطين محمود عباس، لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مثمنا مواقف المملكة العربية السعودية التاريخية الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، وحقوق شعبنا المشروعة في كافة المحافل الدولية.
وحضر الاجتماع عن الجانب الفلسطيني: السفير الفلسطيني لدى المملكة العربية السعودية باسم الأغا، ومدير المكتب التنفيذي للتطوير والإصلاح المؤسسي في ديوان رئيس الوزراء محمد الأحمد.
وعن الجانب السعودي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية سعود الساطي، والمستشارة في الوزارة منال رضوان.
*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يثمن قرار ليبيا الانضمام للدعوى المرفوعة أمام العدل الدولية ضد إسرائيل
ثمن رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، قرار المجلس الرئاسي الليبي الانضمام للدعوى المرفوعة من جمهورية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، في قضيتي الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي للاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا.
واعتبر فتوح في بيان، اليوم السبت، القرار تأكيدًا للمواقف الوطنية وعمق العلاقة الأخوية وتضامن الشعب الليبي الشقيق مع شعبنا الذي يتعرض لأبشع المجازر بفعل آلة القتل الإسرائيلية.
ودعا فتوح دول العالم الحر، وفي مقدمتها العالم الإسلامي، للوقوف إلى جانب العدالة والحق الفلسطيني ضد آلة القتل والعمل على عزل الاحتلال وتجريمه وانتهاكاته للأنظمة والمواثيق والقوانين الدولية، والضغط لوقف جرائمه وحرب الإبادة بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة، حتى يتم تجريم ومحاكمة قادته، وتقديمهم للعدالة الدولية كمجرمي حرب.
*عربي دولي
أبو الغيط يُرحب بقرار للجمعية العامة بأحقية فلسطين لعضوية كاملة في الأمم المتحدة
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، والذي يوصي مجلس الأمن بإعادة النظر بشكل إيجابي في عضوية فلسطين، وينص على أن الفلسطينيين لديهم الأحقية الكاملة لينالوا العضوية في المنظمة الأممية.
وقال أبو الغيط، في بيان، اليوم السبت: إن التصويت الكاسح لصالح القرار يُشير بوضوح لبوصلة الإرادة العالمية ولاتجاه الرأي العام الدولي، وأن الصوت القادم من الجمعية العامة كان عاليا وواضحا بحيث يصعب على أي طرف أن يصم آذانه عنه أو يتغافل عن دلالته.
وشدد على أن الدول المقتنعة بحل الدولتين عليها تسريع الخُطى لتحويل هذه الرؤية إلى واقع، وأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونيلها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة تُمثل خطوات مهمة على هذا الطريق، لأنها تضع فلسطين في المكانة التي تستحقها، وتعكس واقع أهليتها للحصول على دولة مستقلة، كما تُرسل للفلسطينيين الرسالة الصحيحة في وقت يتعرضون فيه لمأساة متكاملة الأركان، ويشعرون بأن العالم عاجز عن وقف المذبحة التي ترتكب بحقهم.
وأشار الأمين العام إلى أن رد الفعل المتعجرف لممثلي إسرائيل على هذا الصوت الكاسح الذي عبرت عنه الجمعية العامة، يعكس حقيقة موقف سلطات الاحتلال من قواعد النظام الدولي، ونظرتها للمنظمة الأممية وما تعبر عنه من أعراف وقوانين، مشيرا إلى أهمية استمرار الضغوط الدبلوماسية لإحراج الأطراف التي ما زالت توفر الغطاء السياسي لإسرائيل داخل المنظمة الأممية، وبالأخص في مجلس الأمن.
*إسرائيليات
"الموساد" يعترف لأول مرة بأنه تفاجأ بهجوم 7 أكتوبر
أقر جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" لأول مرة بأنه تفاجأ بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على المستوطنات والقواعد العسكرية المحاذية لقطاع غزة.
أتى ذلك في وثيقة أعدها الموساد للطبعة الجديدة من نشرة مركز تراث وإحياء ذكرى الاستخبارات الإسرائيلية، والتي تتضمن تفاصيل نشاط الوكالة خلال الحرب في غزة، أشار إليها الخبير الأمني الإسرائيلي يوسي ميلمان في صحيفة هآرتس يوم أمس الجمعة 2024/05/10.
وأشار ميلمان إلى أن الاعتراف قد يبدو بديهيًا، لكنه يحمل في الواقع أهمية عندما يظهر في منشور رسمي للوكالة.
وأضاف: أنه "رغم أن الوثيقة لم تكن موقعة، فإنه من الواضح لأي شخص مطلع على إجراءات عمل الموساد أن كل كلمة فيها تمت الموافقة عليها من قبل مدير الموساد ديفيد برنيع.
وذكر ميلمان، أن الوثيقة توضح أن الموساد في نطاق دوره لا يركز على الساحة الفلسطينية، ولكن من الناحية العملية، فمن المؤكد أن لديه اتصالًا وتفاعلاً مع العديد من الأطراف المتعلقة بهذا المجال.
وكانت صحيفة هآرتس كشفت في تحقيق نشرته الخميس، أن الازدراء بقدرات الفصائل الفلسطينية وإنكارها وتوقف جمع المعلومات عن تدريباتها في العامين الآخرين كانت أسبابًا لفشل توقع الجيش الإسرائيلي هجوم الفصائل الفلسطينية.
ويشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحقق في أسباب الفشل الاستخباراتي الذي أدى إلى هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما يذكر أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تتعرض لانتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية، جراء فشلها في التنبؤ المسبق لعملية "طوفان الأقصى" التي شنتها الفصائل الفلسطينية.
*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح" في صيدا تستقبل وفدًا قياديًا من حزب "فدا" في لبنان
استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، بحضور أعضاء قيادة المنطقة وأمناء سر شعبها التنظيمية، وفدًا قياديًا من حزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في لبنان، وذلك في مقر قيادة المنطقة في مخيم عين الحلوة.
وترأس وفد "فدا" أمين سرها في إقليم لبنان ناصر حسون وعدد من الرفاق أعضاء الإقليم، حيث قدموا التهاني لحركة "فتح" بنجاح مؤتمرها التنظيمي السادس دورة الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه، وتجديد الثقة لقيادة المنطقة.
وجرى خلال اللقاء مناقشة جملة من القضايا المتعلقة بقضيتنا ولا سيما في ظل حرب الابادة الصهيونية التي يتعرض إليها شعبنا في غزة والضفة وضرورة تحصين المخيمات.
كما تم التاكيد على ضرورة التفاف كل ألوان الطيف الفلسطيني خلف منظمة التحرير الفلسطينية بعد الالتزام والإقرار ببرنامجها السياسي والانضمام إليها للخروج من هذه الأزمة التي يعانيها شعبنا في كافة أماكن تواجدهم.
*آراء
فلسطين تحظى بالدعم الأممي/ بقلم: عمر حلمي الغول
في خضم الصراع المحتدم مع العدو الصهيو أميركي تخوض منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة دولتها الوطنية حربًا ضروس على الجبهات كافة: السياسية والديبلوماسية والكفاحية والاقتصادية المالية والثقافية التربوية والدينية والبيئية، على الأرض وتحتها، ومنها ما تم أمس الجمعة 10 مايو بشأن أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة، وتعزيز مكانتها في المنظومة الأممية، أسوة بباقي دول العالم، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي. وحاز القرار على الغالبية ب143 صوتا واعتراض 9 دول وامتناع 25 دولة عن التصويت.
والتصويت من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة كان بمثابة استفتاء دولي لمدى الدعم لصالح الدولة الفلسطينية ولصالح الحق الفلسطيني وطلب العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة استنادًا إلى المادة 4 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تكفل حق تقرير المصير للشعب العربي الفلسطيني، وأحقية دولته بالمساهمة الفاعلة في بناء السلام العالمي من خلال منظمات وهيئات الأمم المتحدة من خلال إعادة التصويت في مجلس الأمن الدولي لرفع مكانتها لدولة كاملة العضوية أسوة بدول العالم الأعضاء.
وكانت دولة فلسطين قد قدمت في مطلع إبريل الماضي طلبًا لمجلس الأمن للنظر مجددًا في الطلب، الذي قدمته في 2011 لنيل العضوية الكاملة. ولكن الولايات المتحدة الأميركية حالت دون تمرير القرار باستخدامها حق النقض "الفيتو" في 18 إبريل الماضي. رغم تصويت 12 دولة لصالح القرار، وامتناع دولتين هما بريطانيا وسويسرا، وهو ما يشير إلى أن الدول دائمة العضوية وغير الدائمة وقفت إلى جانب رفع مكانة دولة فلسطين لدولة كاملة العضوية، مما يؤكد انعزال الولايات المتحدة وربيبتها إسرائيل في المنابر الدولية المختلفة، ويكشف انتهاكها الفاضح لميثاق الأمم المتحدة.
لكن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتصويتها لصالح القرار بغالبية ساحقة، كان تصويبًا لبلطجة الإدارة الأميركية على مجلس الأمن، والقرار الجديد شكل انتصارًا لفلسطين والعدالة الدولية والسلام ولميثاق الأمم المتحدة، وانصافا تأخر 76 عامًا، مع أن الدولة الفلسطينية كان يفترض أن تحصل على عضويتها الكاملة واستقلالها السياسي استنادًا لقرار التقسيم الدولي 181، الذي على أساسه تم اعتراف الجمعية العامة بإسرائيل. بيد أن تأخر التصويت لصالح أحقية رفع مكانة فلسطين للعضوية الكاملة لم يسقط حق دولة فلسطين في نضالها الديبلوماسي والسياسي والقانوني لتصويب الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني، الذي واجه التطهير العرقي والتمييز العنصري على مدار ما يزيد عن سبعة عقود وحرب الإبادة الجماعية التي تقودها الولايات المتحدة ودولة إسرائيل وحلفائها لليوم 2017 على قطاع غزة، وستواصل دولة فلسطين نضالها للحصول على مكانتها اللائقة في الأمم المتحدة ومنظماتها، وحقها في التصويت على القرارات الدولية.
وكان المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد اردان استباقًا للتصويت على مشروع القرار أمس، دعا الولايات المتحدة يوم الثلاثاء 7 إبريل إلى وقف الولايات المتحدة تمويل المنظمة الدولية ومؤسساتها، لأنه كان يعلم علم اليقين بانتصار فلسطين والتصويت لصالح أحقيتها في إعادة تصويت مجلس الامن الدولي، ورفع مكانتها لدولة كاملة العضوية. ولم يكتفِ بذلك، وإنما أدلى بكلمة أمس الجمعة أمام الجمعية العامة بكلمة مليئة بالتفوهات النابية التي تعكس إرهاب الدولة الإسرائيلية النازية، وتشويهه لميثاق الأمم المتحدة، وعكسه روح الغطرسة والهمجية، التي تتنافى مع أبسط معايير القانون الدولي مع تمزيقه القانون الدولي من على منصة الهيئة الدولية.
أضف إلى أن بتسليئل سموتيرش، وزير المالية الإسرائيلية كان هدد في حال إقرار القرار لإعادة التصويت في مجلس الامن، وأحقية فلسطين بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بأنه لن يحول أموال المقاصة بشكل كامل لموازنة دولة فلسطين، مع أن الأموال، هي أموال فلسطينية، وتمت القرصنة عليها بذرائع وحجج واهية. وهو ما يؤكد أن إسرائيل الفاشية لن تتورع عن استخدام الوسائل والانتهاكات كافة لتبديد مشروع السلام وخيار حل الدولتين على حدود 4 يونيو 1967، إلا أن الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية ستواصل الدفاع عن الحقوق والمصالح الوطنية مهما كانت التحديات.
وفي تناغم مع ممثلي الدولة العبرية، قال الناطق باسم البعثة الأميركية في الأمم المتحدة نيت أيفانز "تظل وجهة النظر الأميركية (ترى) أن الطريق نحو إقامة دولة للشعب الفلسطيني يمر عبر المفاوضات المباشرة". وتابع "نحن على علم بالقرار، ونكرر مخاوفنا بشأن أي جهد لتقديم فوائد معينة إلى الكيانات، عندما تكون هناك أسئلة لم يتم حلها حول ما إذا كان الفلسطينيون يستوفون حاليًا المعايير المنصوص عليها في الميثاق الأممي، وهو انعكاس واضح وفج للمعايير المزدوجة، والكيل بمكيالين". لأن الولايات المتحدة تعي جيدًا أن المنبر الأساس للاعتراف بعضوية الدول، هي الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي هي ذاتها من اعترف بإسرائيل. وبالتالي بلطجتها وغطرستها واستقواءها على العديد من الدول، التي امتنعت، أو التي تساوقت معها في رفض القرار، لم تحل دون انتصار دول العالم بالتصويت بغالبية ساحقة لصالح القرار الأممي الجديد.
شكرًا لكل الدول التي صوتت وانتصرت للعدالة والقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة والسلام.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها