بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 23- 2- 2024
*فلسطينيات
أبو ردينة: غزة لن تكون إلا جزءا من الدولة الفلسطينية
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ردًا على خطة نتنياهو، "غزة لن تكون إلا جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وأي مخططات غير ذلك مصيرها الفشل ولن تنجح إسرائيل في محاولاتها تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي في قطاع غزة".
وأضاف: "إذا أراد العالم أن يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة فعليه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وتابع أبو ردينة: ما يطرحه نتنياهو من خطط الهدف منها هو استمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية".
*مواقف "م.ت.ف"
الأحمد يطلع السفير الصيني على الأوضاع في فلسطين في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي
أطلع عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، السفير الصيني لدى دولة فلسطين تسنغ جيشين، على صورة الأوضاع في فلسطين، في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا.
وتطرق الأحمد خلال لقائه السفير الصيني، في مدينة رام الله، يوم الخميس، لحرب الإبادة الوحشية المتواصلة التي تشنها قوات الاحتلال على مختلف أنحاء قطاع غزة، والتهديد المتواصل بشن هجوم على مدينة رفح، وما يترتب عليه من مخاطر كبيرة، إلى جانب الحصار المفروض على القطاع، ومحاولات التهجير القسري، دون اكتراث بدعوات المؤسسات الدولية لعدم القيام بذلك.
وتحدث عن عمليات الاقتحام المتواصلة من قبل قوات الاحتلال للمدن والمخيمات والبلدات والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية، والمترافق مع الجرائم التي يقوم بها المستعمرون في مختلف المناطق.
وأعرب الأحمد عن اعتزاز القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، بعلاقات الصداقة العميقة التي تربطنا مع جمهورية الصين الشعبية.
من ناحيته، أكد السفير الصيني مجددا التمسك بالعلاقات الاستراتيجية الصينية الفلسطينية وتعميقها، مشددًا على أن بلاده ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل تحقيق طموحاته في الحرية، والاستقلال، وحق تقرير المصير، وبناء دولته المستقلة على أراضيه المحتلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.
وشدد على أن الصين الشعبية ستبقى إلى جانب الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في المؤسسات الدولية وتنفيذ قرارات الشرعية الخاصة بالقضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط.
*عربي دولي
تظاهرة أمام البرلمان البريطاني للمطالبة بوقف العدوان على شعبنا
تظاهر الآلاف، مساء يوم الأربعاء، خارج مجلس العموم البريطاني (البرلمان) في لندن، مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وسيصوت البرلمان في وقت لاحق على ما إذا كان ينبغي على المملكة المتحدة الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وتجمع المتظاهرون خارج البرلمان دعما للاقتراح الذي تقدم به الحزب الوطني الإسكتلندي ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني، في حين دعا تعديل تقدم به حزب العمال إلى "وقف فوري إنساني لإطلاق النار"، وعملية دبلوماسية لتحقيق حل الدولتين والسلام الدائم.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تدعو إلى وقف الحرب بشكل فوري ومنع الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على شعبنا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، شهدت العاصمة البريطانية لندن، والعديد من المدن البريطانية، وعدد من العواصم والمدن حول العالم، تظاهرات شعبية حاشدة منددة بالعدوان ومطالبة بحماية شعبنا.
*إسرائيليات
تفاصيل خطة نتنياهو لما بعد حرب غزة: لا إعمار دون نزع السلاح
ذكر موقع "أكسيوس" اليوم الجمعة، أن خطة رئيس الوزراء الاسرائلي بنيامين نتنياهو لليوم التالي للحرب في غزة لا تستبعد دورًا للسلطة الفلسطينية في القطاع.
وأضاف: أن "بموجب الخطة التي طرحها نتنياهو على مجلس الوزراء الأمني المصغر أمس الخميس فإن إسرائيل لن تسمح بإعادة إعمار قطاع غزة إلا بعد نزع سلاحه".
وذكر الموقع، أن إسرائيل ستسيطر على الحدود بين قطاع غزة ومصر بعد الحرب وستعمل بالتعاون مع القاهرة ومساعدة واشنطن لمكافحة التهريب، وأكد أن خطط إعادة إعمار غزة وفقًا لوثيقة المبادئ التي طرحها نتنياهو ستنفذ بتمويل وقيادة دول مقبولة لدى إسرائيل.
وكان موقع "أكسيوس" ذكر الخميس، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع أن نتنياهو وافق على إرسال مفاوضين إلى باريس لمباحثات بشأن المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف الموقع: أن "القرار يأتي عقب ضغوط من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وضغوط داخلية من بعض أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي والجيش والمخابرات".
وتقول إسرائيل: إن "130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، 30 منهم لقوا حتفهم، من إجمالي نحو 250 شخصًا خطفوا خلال هجوم 7 تشرين الاول /أكتوبر".
*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح" في صور تشارك الجبهة الديمقراطية ذكرى انطلاقتها في مخيم البرج الشمال
نيابة عن أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، شارك وفد من قيادة الحركة التنظيمية والعسكرية تقدمه مسؤول العلاقات العامة العميد جلال أبو شهاب، بالمسيرة الحاشدة التي نظَّمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في ذكرى انطلاقتها الخامسة والخمسين، على إيقاع الأناشيد الوطنية الفلسطينية وأناشيد الجبهة الديمقراطية تحت شعار دعمًا وإسنادًا لصمود شعبنا الفلسطيني.
تقدم المشاركين ممثلو الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، واللجان الشعبية والاتحادات والنقابات والأندية الثقافية والاجتماعية والفعاليات الوطنية والاجتماعية وحشد من أهالي المخيم.
انطلقت المسيرة من أمام مقر الجبهة الديمقراطية تجاه النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية في مخيم الشهداء مخيم البرج الشمالي، يتقدمها حملة الأكاليل والأعلام والرايات والطوابير الكشفية ومكتب العمل المقاوم "القوات المسلحة الثورية".
والقى كلمة الجبهة لجبهة الديمقراطية عضو لجنتها المركزية فؤاد الحسين، وجه من خلالها تحية إجلال وإكبار لشهداء شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، الذين سطروا أروع ملاحم البطولة والتضحية في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي الغازي.
وأكد الحسين، على ضرورة صون منظمة التحرير الفلسطينية، إطارًا وطنيًا ائتلافيًا على قاعدة الشراكة الوطنية، وممثلًا شرعيًا ووحيدًا لشعبنا في كافة أماكن تواجده، داعيًا للتوافق الوطني على برنامج عمل لإعادة بناء النظام السياسي والمؤسسات الفلسطينية على أسس ديمقراطية، واعتماد برنامج المقاومة بكافة أشكالها الشاملة في الميدان وفي المحافل الدولية.
ونقل الوفد الفتحاوي تهاني وتبريكات اللواء توفيق عبدالله، وقيادة وكوادر الحركة التنظيمية والعسكرية للإخوة في الجبهة الديمقراطية وفي مقدمتهم الأمين العام الرفيق نايف حواتمة، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة كوادر الجبهة ومناصريها بالوطن والشتات، مؤكدًا على العلاقة النضالية والوطنية بين الجبهة الديمقراطية وحركة "فتح" من أجل مواجهة المخاطر التي تهدد القضية تحت مظلة م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
*آراء
الإبادة الدموية في غزة و"انتصار حماس" بطهران!/ بقلم: موفق مطر
يتحدثون بشغف عن "النصر" لكن هذه المرة -منذ 137 يومًا- من طهران، عاصمة (بلاد فارس)، ويضربون بعرض الحائط مسعى القيادة الفلسطينية لدى دول وحكومات -أكثر من 80 اتصالاً واجتماعًا- وحراكها مع دول عربية شقيقة لدى المنظمات الأممية المعنية -آخرها مجلس الأمن لإيقاف اطلاق النار فورًا، وإنقاذ رقبة شعبنا من مقصلة منظومة الاحتلال الاسرائيلي، لكن رؤوس تيار طهران في حماس يصرون على بعث رسالة مسمومة إلى القيادة الفلسطينية، ودول عربية كبيرة، عنوانها: طهران ولي أمرنا وقرارنا!
لا يردعهم ضمير، مجردون من الأحاسيس والمشاعر الإنسانية، يستخدمون النصر والانتصار، كاستخدامهم للدين، وهذا ليس غريبًا عن جماعة وعد أبرز رموزها لقاتل أخيه في الأمن الوطني الفلسطيني، بمقعد ودرجة مميزة في الجنة حسب الرتبة العسكرية (لأخيه الفلسطيني المسفوك دمه)، لا يفرقون بين التضحية الواجبة من أجل الوطن، المرهونة بإنجازات ملموسة لصالح الشعب، وقضية الحق الفلسطيني، وبين حشر المواطنين أهل البلاد، ودفعهم نحو ميادين الموت، وتعميم الدمار، وإبادة الآمال بالمستقبل في الوطن، وكل هذا بلا ثمن، حتى لو صارت دماء المواطنين في قطاع غزة نهرًا، تصبغ مياه البحر الأبيض المتوسط، هذا البحر، الذي تمنى رئيس حكومة لإسرائيل الأسبق (إسحاق رابين) أن يستيقظ يومًا ويرى غزة غارقة جوفه!، لكنه عاد وانسحب من قناعته وتراكمات تجربته العسكرية المدمرة، وقرر أن الإقرار بحق الشعب الفلسطيني، والاعتراف بممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، والانسحاب من عقلية الاحتلال والاستيطان هو السبيل الوحيد للسلام.
وقف أسامة حمدان المتحدث باسم حماس، وأمامه عشرات لاقطات الصوت (مايكرفونات) ليتحدث عن موقف ومواقف جماعته، لكن الفضائيات التي تبث مؤتمره الصحفي مباشرة، وكلامه المزيف عن "النصر والانتصارات" هي ذاتها التي تكذبه عندما تبث مباشرة تقارير من الواقع ومن الميدان، وقائع النكبة الثانية التي أرهص لها انقلاب جماعته الدموي سنة 2007، فضحايا دعاية حماس كغيرهم يشاهدون الحقيقة، ومشاهد المآسي والمعاناة، والدماء النازفة، والمجازر، ومحو أسماء أفراد عائلات بأكملها من السجلات الرسمية، ومشاهد الشهداء والجرحى -إن نجا أحد- جلهم أطفال ونساء ورجال شيوخ يخرجهم الأحياء من أعماق الركام، شهداء وجرحى وعلى وجوهم خلطة من دم طاهر، وبارود الهمجيين، وغبار المتاجرين بأرواحهم ومصائرهم، يتحدث حمدان عن النصر بينما طوابير المواطنين الفلسطينيين النازحين بعشرات الآلاف، الذين يدفعهم جيش الاحتلال الصهيوني اللاأخلاقي إلى حقول الرمي بالذخائر بما فيها الممنوعة بالقانون الدولي، أما مشاهد الدمار في مدن وبلدات ومخيمات قطاع غزة، فإن المشاهد يظنها من وثائق الحرب العالمية الثانية، لولا وقوف صحفي مهني بنبل، يتلو رسالته بأسى ومرارة، وكأنه يقول للمخدوعين -لا تصدقوا أحاديثهم من العواصم والفنادق ومراكز المؤتمرات الصحفية عن "النصر والانتصارات"، ولا تحليلات منتفعين من سلك عسكري وآخر سياسي، فالحقيقة تأبى إلا أن تهزم ادعاءات المتحدث، فهنا الدماء الإنسانية لأكثر من 110 آلاف مواطن فلسطيني مابين شهيد وجريح، مازالت تقطر من أطراف فولاذ آلة حملة الإبادة الصهيونية الاستعمارية العنصرية بغزارة منذ (7 أكتوبر حماس).
تبدأ خطوات النصر والانتصار بإلحاق الهزيمة الساحقة بالعقل الظلامي الظالم، والتحرر من عقدة التفوق، وبتعاميم التمييز والأنانية الشيطانية المطلقة، ويبدأ بضربة قاضية للفئوية وسلطانها الدموي، كما رسختها تعاليم وتعاميم سيد قطب وحسن البنا وغيرهما.. النصر والانتصار الحق يبدأ بالعودة إلى منهج سيادة العقل والحكمة، عندما يصير الانتماء الوطني والالتزام بمصالح الوطن العليا، منهجًا مقدسًا ناظمًا للفكر والعمل الوطني.. حينها تلوح بشائر النصر كحتمية طبيعية في آفاق الوطن، وليس في فنادق العواصم المترفة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها