أكد المؤتمر الوطني الشعبي للقدس أهمية انعقاد المجلس الوطني من أجل إحياء وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ودوائرها، داعيا إلى دعم وتأييد انعقاده.
وقال الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة، في بيان صحفي، يوم الأحد، "إن هذا يتطلب مشاركة القوى والفعاليات والشخصيات الوطنية جميعها، لا المقاطعة والبحث عن بدائل مشبوهة المنبت والأصول، تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية تحت عناوين براقة خادعة وتضليلية، باعتبار المجلس ضرورة وطنية من أجل التوافق والتأكيد على الثوابت الوطنية الفلسطينية".
وشدد على رفضه المطلق لما يسمى بالمؤتمر الشعبي الوطني الفلسطيني المشبوه التوجه والمنطلق والأهداف.
وأضاف: "نجدد تأكيدنا، بهذه المناسبة، على أن شعبنا لن يقبل بأقل من حقوقه كاملة غير منقوصة"، مؤكدا أهمية "رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة بهدف تقوية الجبهة الداخلية ومواجهة المخاطر المُحدِقة بقضيتنا وبمشروعنا الوطني كله وللالتفاف حول القيادة الفلسطينية، مُمثلة بالرئيس محمود عباس في أداء دوره نحو عزل الاحتلال ومحاصرة حكومة الاستيطان، ومواصلة حشد الدعم الدولي لقضيتنا وحقوق شعبنا، وفي طليعتها الحق في تقرير المصير والدولة ذات السيادة بعاصمتها القدس".
وأشاد المؤتمر الوطني الشعبي للقدس بإنجازات الرئيس محمود عباس في المحافل الدولية، مشددا على أهمية عقد المجلس الوطني من أجل حماية المشروع الوطني، وتفعيل أطر ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، رافضا محاولات خلق البدائل عنها.
وعبر المؤتمر عن رفضه لأي مؤتمرات موازية لا تخدم ثوابت القضية والشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن المؤتمر الموازي في شيكاغو وغزة يهدف إلى خدمة مصالح حزبية وفئوية ضيقة لإنهاء منظمة التحرير من جهة، وتسهيل تمرير "صفقة القرن"، التي لا تخدم القضية الفلسطينية على كل المستويات من جهة أخرى.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها