بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 19- 2- 2024

*رئاسة
سيادة الرئيس يترأس اجتماعًا للقيادة الفلسطينية لبحث الأوضاع الراهنة

ترأس سيادة الرئيس محمود عباس، اجتماعًا موسعًا للقيادة الفلسطينية، مساء يوم الأحد، شارك فيه أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح"، والأمناء العامون لفصائل م.ت.ف، وعدد من الوزراء في الحكومة الفلسطينية، ورؤساء الأجهزة الأمنية، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي.
وقال سيادته في مستهل الاجتماع: "نخصص هذا الاجتماع من أجل دراسة الأوضاع التي يعيشها شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي يواجه فيها العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أشهر طويلة، الذي تمثل بالقتل والذبح والتدمير والعمل من أجل تهجير شعبنا من أرضه وهذه أهدافه التي يسعى إليها".
وأضاف سيادته: "تجتمع القيادة الفلسطينية اليوم لمناقشة هذا الأمر، من أجل منع هذه الاعتداءات، ووقف أي إجراءات من شأنها أن تعمل على طرد الشعب الفلسطيني من أرضه وبلاده، خصوصا وأن الوضع في رفح بالذات أصبح في منتهى الخطورة والصعوبة التي تحتاج إلى إجراءات سريعة من قبل القيادة الفلسطينية".
وأطلع سيادته، المجتمعين، على الجهود المتواصلة التي تقوم بها القيادة الفلسطينية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تجاوزت الخسائر أكثر من مئة ألف شهيد وجريح من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير ما يزيد عن 70% من البنية التحتية ومساكن المواطنين، والتي تحتاج لإعادة بنائها سنوات طويلة.
وأكد الرئيس عباس أن حكومة نتنياهو وجيش الاحتلال ما زالوا يصرون على استمرار حربهم العدوانية على مختلف مدن قطاع غزة، وخاصة مدينة رفح، بهدف فرض التهجير القسري على المواطنين، وهو ما لن نقبله ولا يقبله أشقاؤنا والعالم.
كما تطرق سيادته إلى ما تقوم به قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين من اجتياحات يومية للمدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية، وإغلاق الطرق وإقامة عشرات الحواجز واغتيال المواطنين، وتدمير منازلهم.
وأشار الرئيس عباس، إلى الاتصالات التي قام بها مع قادة أكثر من 80 دولة، والذين بدأت مواقفهم تتغير تجاه تفهم الموقف الفلسطيني، وقدم الشكر للشعوب والدول التي خرجت لدعم الموقف الفلسطيني ووقف العدوان والحرية لفلسطين في المظاهرات التضامنية من معظم شعوب العالم في أوروبا وأميركا وآسيا وأستراليا وإفريقيا، كما قدم الشكر لجميع الدول التي توجهت للمحافل الدولية وللمحاكم الدولية، وخاصة جنوب إفريقيا التي قدمت الدعوى في محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد إسرائيل، لوقف حرب الإبادة التي تشنها بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد سيادته على الاستمرار ببذل الجهود من أجل تعزيز الوحدة الوطنية، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وحدها دون غيرها، والالتزام ببرنامجها السياسي الذي أقرته المجالس الوطنية المتعاقبة والتزاماتها الدولية، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء إفرازات الانقلاب في العام 2007، والالتزام بمبدأ السلطة الواحدة، والقانون الواحد، والسلاح الشرعي الواحد، والمقاومة الشعبية السلمية.
ورحب سيادته، بدعوة روسيا الاتحادية الصديقة للفصائل الفلسطينية لإجراء حوار من أجل تذليل العقبات لإنهاء الانقسام البغيض وتحقيق المصالحة الوطنية، وتوحيد الرؤية الوطنية لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا وقضيتنا.
وأقر الاجتماع تشكيل لجنة لوضع ورقة عمل وخطة تحرك لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وإفشال مخططاته بكل أشكالها، والعمل من أجل حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.
وتناول سيادة الرئيس الأزمة المالية والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجهنا بسبب حجز أموالنا من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحت ذريعة استقطاع ما يدفع لأهلنا في غزة، مؤكدًا أننا سنستمر في القيام بمسؤولياتنا تجاه أهلنا في غزة كما فعلنا دائمًا.

*فلسطينيات
رئيس الوزراء يطلب من ألمانيا الدعوة لوقف إطلاق نار فوري

بحث رئيس الوزراء د. محمد اشتية مع وزير الدولة الألماني للتعاون الدولي، عضو البرلمان نيلز أنين، ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما يوم الأحد، على هامش مشاركة رئيس الوزراء في مؤتمر ميونخ للأمن، بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، والمتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، وسفير دولة فلسطين لدى ألمانيا ليث عرفة.
ودعا رئيس الوزراء، ألمانيا لتبني موقفا يدعم الوقف الفوري لإطلاق النار، ومنع إمكانية قيام إسرائيل باجتياح رفح التي تضم معظم شعبنا في القطاع الذين هجرهم الاحتلال إليها، لتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية الكبيرة التي يواجهونها.
وبحث الطرفان ضرورة استمرار المساعدات الألمانية للشعب الفلسطيني، لا سيما الدعم المقدم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأكد د. اشتية أولوية وقف العدوان فورًا، وإدخال المساعدات الإغاثية الكافية لغزة، مشيرًا إلى ضرورة ضمان عدم تكرار العدوان عبر حل سياسي يشمل الاعتراف الدولي بدولة فلسطين والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى اتخاذ قرار دولي يضمن برنامجا فعّالا لإنهاء الاحتلال.

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يلتقي أحزابًا ومؤسسات مغربية

التقى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، يوم الأحد، في العاصمة المغربية الرباط، مع أحزاب ومؤسسات مغربية.
واجتمع فتوح مع الاتحاد الاشتراكي المغربي بقيادة ادريس لشكر، بحضور سفير فلسطين لدى المغرب جمال الشوبكي.
وتناول اللقاء طرق وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والضغط على دولة الاحتلال لوقف اعتدائها، وإحقاق الحق الفلسطيني في الاستقلال وإعلان دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وعبّر فتوح عن خطورة العدوان، وحذّر من حدوث نكبة جديدة للشعب الفلسطيني إن لم يتوقف القصف على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي يتواجد فيها 1.5 مليون نازح في مساحة صغيرة جدًا، وفي ظروف سيئة لا تصلح للعيش.
وناقش الطرفان سبل النهوض بعمل الأحزاب العربية الديموقراطية في مختلف المحافل الدولية والمنظمات العالمية والإقليمية، لتشكيل قوة ضغط حقيقية مدافعة عن قيم الحرية لشعوبها.
كما اجتمع فتوح مع أمين عام حزب الاستقلال المغربي نزار بركة، وأعضاء من الحزب، وناقش الطرفان سبل وضع حد للعدوان الإسرائيلي وضرورة المساهمة وتوحيد الجهود الحزبية للعمل على ذلك، والضغط على حكومة الاحتلال للالتزام بالقوانين الدولية .
كما التقى مع مدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة سالم المالك، وشدد على ضرورة عمل هذه المؤسسات في الدعم المستمر والقوي للقضية الفلسطينية والمقدسات التي تتعرض يوميا للانتهاكات من قبل دولة الاحتلال.
كذلك، إطلع فتوح على عمل وتدخلات وكالة بيت مال المقدس، في العاصمة المغربية، وعلى حصيلة التدخلات والمساعدات التي قامت بها الوكالة في دعمها للقدس والمقدسات الفلسطينية، وثمن دعم الوكالة للقدس والقضية الفلسطينية باستمرار.

*عربي دولي
"العفو الدولية" تدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ووقف تأجيج نظام الفصل العنصري

شددت منظمة العفو الدولية، على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، ووقف تأجيج نظام الفصل العنصري وانتهاكات حقوق الإنسان.
وأكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار، اليوم الإثنين، أنه يجب على العالم أن يدرك أن إنهاء الاحتلال هو شرط مسبق لوقف انتهاكات حقوق الإنسان المتكررة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت في بيان صدر عنها، أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين هو أطول احتلال عسكري وأحد أكثرها فتكا في العالم، مشيرة إلى أن ذلك يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وأكدت ضمان عدم المساهمة في إدامة أمد الاحتلال ونظام الفصل العنصري، مضيفة أنه "منذ 56 عامًا، يعيش الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة محاصرين ومقموعين تحت وطأة الاحتلال الوحشي، ويتعرضون للتمييز الممنهج".
ولفت البيان إلى أن محكمة العدل الدولية قضت بوجود خطر حقيقي ووشيك بوقوع إبادة جماعية، محذرة من "العواقب الكارثية للسماح لجرائم تل أبيب في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالاستمرار مع الإفلات من العقاب لفترة طويلة".

*إسرائيليات
رئيس الوزراء الفعلي هو بن غفير

أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أنّ المتحكم الحقيقي في الحكومة الاسرائيلية هو وزير الامن القومي ايمتار بن غفير، موضحة أنّ أمس "حصلنا على الختم النهائي لهوية المتحكم الحقيقي في الحكومة الإسرائيلية، عندما خضع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للإملاءات التي لا يريدها أي مصدر أمني، ووافق على مخطط بن غفير، بشأن تقييد دخول الفلسطينيين إلى الحرم القدسي الشريف خلال شهر رمضان".
وقالت الصحيفة: إنه "منذ بدء الحرب في غزة في تشرين الاول /أكتوبر، تمكنت إسرائيل وأجهزتها الأمنية من إخراج الضفة الغربية وفلسطينيي الداخل من الصراع، أما الفصائل الفلسطينية، فمنذ بداية الحرب حاولت تأجيج الفتنة وقد فشلت هذه المحاولة مرارًا وتكرارًا".
وشددت الصحيفة أنّ الرجل الذي "يشعل النار" بشكل دائم في قضية الحرم القدسي هو وزير الأمن القومي.
وأضافت: "ليست هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها بن غفير إنتاج مثل هذا التصعيد بالقوة تقريبًا، من أجل حشد الدعم السياسي من بين دوائر اليمين المتطرف وسرقة المزيد من الأصوات من الليكود، والعنف قد يخدمه سياسيًا ويعزز دعمه".
وتابعت: "مع ذلك، كان نتنياهو هو الذي يعرف دائمًا كيفية كبح جماحه، ولكن بالأمس حصلنا فعلاً على الختم النهائي حول هوية سيد الحكومة الإسرائيلية، أو رئيس الوزراء الفعلي: نتنياهو خضع للإملاءات التي لا يريدها أي مصدر أمني، ووافق على الخطوط العريضة التي طرحها بن غفير فيما يتعلق بتقييد صعود عرب إسرائيل إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان".

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" في صور تشارك حزب الله في تأبين الشهيد حسين عقيل في طيردبا

شارك وفد من حركة "فتح" في منطقة صور تقدمه مسؤول العلاقات العامة للحركة العميد جلال أبو شهاب، في حفل التأبين الذي أقامه حزب الله للشهيد حسين أحمد عقيل "أبو عقيل"، يوم الأحد ١٨-٢-٢٠٢٤  في حسينية بلدة طيردبا جنوب لبنان.
العميد أبو شهاب، وجه باسم أمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صور، وباسم أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور التبريكات للأخوة في حزب الله وآل عقيل وعموم أهالي بلدة طيردبا استشهاد المجاهد حسين عقيل.
ووجه العميد أبو شهاب، تحية إجلال وإكبار لشهداء فلسطين ولبنان الذين خطوا بدماءهم الطاهرة خارطة نصر الأمة العربية والإسلامية القادم على كيان الاحتلال الصهيوني المجرم الذي يرتكب المجازر بحق أبناء الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني منذ ٤ أشهر، محملًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية من عدوان غاشم وجرائم حرب مروعة يرتكبها جيش العدو الصهيوني الغاشم.

*آراء
سفينة الشرعية.. سفينة الإنقاذ/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

في الحراك السياسي الفلسطيني والعربي الدائر، لوقف الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، تصدرت مطالبة الرئيس أبو مازن لجميع الأطراف المعنية بهذا الأمر، وخاصة حركة حماس، بسرعة إنجاز صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، كضرورة قصوى لوقف الحرب.
أولاً: مثلما أوضح سيادة الرئيس أبو مازن "لتجنيب شعبنا ويلات كارثة لا تحمد عقباها، ولا تقل خطورة عن نكبة عام 1948، ولتجنب هجوم الاحتلال على مدينة رفح، الأمر الذي سيؤدي الى وقوع آلاف الضحايا، والمعاناة والتشرد لأبناء شعبنا "وفي هذه المطالبة الموجهة لحركة حماس بصفة خاصة، يبدو واضحًا أن الرئيس أبو مازن إنما يمد حبل الانقاذ لهذه الحركة، كي تصعد إلى سفينة الشرعية الفلسطينية، قبل أن يأتي عليها طوفانها الذي لم يعد يتحدث عن غاياته الأساسية الكبرى، خاصة ما يتعلق بالأقصى، بل بات يذهب إلى توليف ادعاءات لا أساس لها من الصحة، كقول غازي حمد إن "طوفان الأقصى" أحيا القضية الفلسطينية بعد أن ماتت…!!! متجاهلاً أن قضيتنا هذه كانت قبل "طوفان الأقصى" على جدول اعمال الأمم المتحدة، لنيل العضوية الكاملة، لدولة فلسطين، ومتجاهلاً كذلك صفقة القرن، التي أطاح بها سيادة الرئيس أبو مازن بكلمة واحدة، ما أعاد المجتمع الدولي للحديث عن ضرورة تحقيق التسوية الشاملة، والعادلة، للقضية الفلسطينية، ومن الناحية المبدئية والواقعية معًا، فإن قضية الحق والعدل والسلام، وهذه هي القضية الفلسطينية، كانت وستظل عصية على الموت، طالما شعبها، وهكذا سيظل، حيًا، وسائرا في دروب الحرية والنضال، من أجل تحقيق أهدافها وتطلعاتها العادلة والمشروعة.
ولطالما كان في هذه الدروب منذ أكثر من مئة عام من عمر القضية الفلسطينية، ما أبقاها حية بتوهج تضحياته العظيمة، وصموده الفذ، ما يعني أن تاريخ النضال الوطني الفلسطيني لم يبدأ في السابع من تشرين أول، العام الماضي، حتى يقال إن الطوفان (..!!!) أعاد  القضية إلى الحياة بعد موتها…!!!! 
على أن غازي حمد وهو لسان حركة حماس في هذا السياق، عدا عن ادعائه هذا، يتمادى في الكذب بشأن سبل المصالحة الوطنية، وهو يحمل سيادة الرئيس أبو مازن، زورًا وبهتانًا بأنه وراء تعطيلها واجهاضها..!! وبمثل هذا الكذب والتزوير، تعود حماس إلى لغة الانقسام، وسلطته القبيحة، ولعلها لا تريد الصعود إلى سفينة الرئيس أبو مازن، وهي التي حركت الوساطات العربية، والاقليمية، لأجل هذا الصعود، وقد ادركتها سفينة انقاذ حقيقية، لا تريد الصعود إليها  إلا  مع هذه اللغة، لتبقي على ما تربد من سلطة في القطاع الذبيح..!! هل هذا ما يجعل "طوفان الأقصى" مجديًا بعد أكثر من 28 ألف شهيدة وشهيد، وأكثر من 70 ألف جريح، وأكثر من مليون نازح باتوا في مدينة رفح التي لا تزيد مساحتها عن 64 كم2، ما يعني أن اجتياحًا حربيًا إسرائيليًا لهذه المدينة، وقد امتلأت شوراعها بالنازحين، سيخلف آلاف الضحايا والدمار.
آن الأوان للغة الانقسام البغيض أن تنتهي، لا بديل عن لغة الوحدة، لكي تصدح من على متن سفينة الشرعية، التي تعلي مصلحة الوطن، والمواطن معًا، لا بديل عن هذه اللغة بموقفها وسلوكها، لأجل وأد حرب الفاشية الإسرائيلية، وجرائمها، والمضي قدما في دروب قيامة دولة فلسطين الحرة المستقلة، من رفح حتى جنين، بعاصمتها القدس الشرقية.
انجزوا الصفقة، وتعالوا إلى سفينة الشرعية، سفينة سيادة الرئيس أبو مازن، بلا مواربة ومن الدروب الصحيحة، بلا لف ولا دوران، فقد بلغ السيل الزبى.