قالت صحيفة "وول ستريت جورنال":  إن وزارة الخارجية الأميركية تحقق في استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، الفوسفور الأبيض في غاراتها على قطاع غزة ولبنان.

وأوضحت الصحيفة، أن التحقيق يهدف إلى تحديد ما إذا كانت الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل قد استُخدمت بشكل غير صحيح لقتل المدنيين.

وأضافت: أن "السلطات الأميركية تحقق في الهجوم الجوي على مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 125 مواطنا".

ولفتت الصحيفة الأميركية، إلى أن المحققين يشتبهون في أن إسرائيل ربما استخدمت قنبلة تزن حوالي 907 كيلوغرامات في تلك الغارة.

وكانت منظمة العفو الدولية، قد قالت إن مختبر أدلة الأزمات لديها تحقق من أن الوحدات العسكرية الإسرائيلية التي تضرب غزة مجهزة بقذائف مدفعية من الفسفور الأبيض.

والفسفور الأبيض مادة تحترق في درجات حرارة عالية جدًا عند تعرضها للهواء، ويمكن أن تستمر في الاحتراق داخل اللحم، وتسبب ألمًا مروعًا وإصابات خطيرة ولا يمكن إخمادها بالماء.

والقنابل الفسفورية محرمة دولياً بموجب اتفاقية جنيف لعام 1980، التي نصّت على تحريم استخدام الفسفور الأبيض كسلاح حارق ضد البشر والبيئة.

منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد  28576 مواطنا، وإصابة أكثر من 68291 آخرين، إضافة إلى آلاف المفقودين الذين ما زالوا تحت الأنقاض.