بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 9- 2- 2024
*فلسطينيات
25 ألف مصلٍّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
أدى 25 ألفًا، صلاة اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود والإجراءات العسكرية التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد.
وتواصل قوات الاحتلال للشهر الخامس على التوالي، فرض حصار على البلدة القديمة من القدس بما فيها المسجد الأقصى المبارك، ولم يصل عدد المصلين إلى هذا الرقم منذ ذلك الحين.
وفي السياق، أدى مجموعة من الشبان ممن منعتهم قوات الاحتلال من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، الصلاة في حي راس العامود المجاور للبلدة القديمة.
*عربي دولي
آلاف الأردنيين يشاركون في وقفات ومسيرات حاشدة رفضًا لاستمرار العدوان على غزة
شارك آلاف الأردنيين في محافظات المملكة كافة، للجمعة الـ19على التوالي، في وقفات ومسيرات دعمًا لفلسطين، ورفضًا لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وانطلقت مسيرة حاشدة عقب اداء صلاة الجمعة، من أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة عمان، دعما وتضامنا مع شعبنا الفلسطيني.
وندد المشاركون بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، داعين لتحرك عربي ودولي فاعل يوقف العدوان، مستنكرين الصمت الدولي تجاه ما يحدث.
ورفع المشاركون في المسيرات العلمين الفلسطيني والأردني، ولافتات تؤكد رفض العدوان، واستهداف الأطفال والنساء والشيوخ ودور العبادة والمدارس والمستشفيات.
وطالبوا المجتمع الدولي بالدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني، وإجبار الولايات المتحدة الأميركية والدول الداعمة لإسرائيل على ردعها لوقف المذابح التي تقوم بها بحق الموطنين في غزة، والتي تتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية، وقيم حقوق الإنسان، مشددين على أن ما يتعرض له الفلسطينيون هو حرب إبادة وتطهير عرقي، يهدف لتهجير القطاع من مواطنيه.
*إسرائيليات
خطة غالانت لنقل مساعدات إنسانية إلى تجار غزيين مباشرة
قدم وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت لوزراء كابينيت الحرب الأسبوع الحالي، خطة تدعي منع سيطرة الفصائل الفلسطينية على المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة، ووصفت بأنها "تجربة أولية" ستُنفذ في شمال ووسط القطاع، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة 2024/02/09.
وتقضي الخطة بتشكيل "اللجنة المدنية"، وهي عبارة عن قوات ليست إسرائيلية تُكلف بإدارة منطقة وسط وشمال القطاع "بدلا من الفصائل"، وحسب الصحيفة، فإن استمرار الوضع الحالي، الذي فيه يستمر دخول المعدات والمساعدات الإنسانية وسقوطها بأيدي الفصائل لا يحتمل بنظر جهاز الأمن الإسرائيلي".
وحسب خطة غالانت، ستدخل المساعدات من خلال حاجزي "إيرز" و"كارني"، وليس من معبر رفح الذي تسيطر عليه الفصائل الفلسطينية، وستصل المساعدات إلى تجار فلسطينيين مباشرة من منظمات إغاثة وسيتم ذلك بواسطة نقل المساعدات من شاحنات تصل من إسرائيل إلى شاحنات داخل القطاع.
وستبدأ التجربة الأولية في حي الزيتون الذي يحاصره الجيش الإسرائيلي، وسيشكل التجار الغزيون "مراكز القوة الجديدة"، بدلا من ناشطيالفصائل.
وستسمح إسرائيل لقوات مسلحة بحماية هؤلاء التجار، من أجل التأكد من ألا تسيطر الفصائل بالقوة على المعدات والمساعدات، ويقولون في إسرائيل إنه إذا دعت الحاجة، فإن الفلسطينيين الذين سيحمون المساعدات سيكونون مسلحين، بمصادقة من الجيش الإسرائيلي، حسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة، أنه من الجائز أن يكون هؤلاء أعضاء سابقون في أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في القطاع، الذين كانوا يسيطرون على القطاع قبل الفصائل الفلسطينية.
وتقضي خطة غالانت بأن الشاباك سيشرف على تنفيذ الخطة، التي بدأ بتخطيطها ودفعها قبل أسابيع، ولم يعبر وزراء كابينيت الحرب ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، عن معارضة لخطة غالانت، فيما التقديرات في جهاز الأمن الإسرائيلي هي أن الخطة ستخرج إلى حيز التنفيذ في الأسابيع القريبة المقبلة.
*أخبار فلسطين في لبنان
منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت تؤكد على الوحدة الوطنية الفلسطينية والحفاظ على الأونروا
عقدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت اجتماعها الدوري في مكتب حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في مخيم مارلياس في العاصمة اللبنانية بيروت، يوم الخميس ٨-٢-٢٠٢٤.
واستعرضت فصائل المنظمة خلال اللقاء الوضع الفلسطيني في الداخل ومخيمات بيروت، وأكدوا على دور الأونروا كونها الشاهد على مأساة شعبنا الفلسطيني وتعزيز دورها وزيادة خدماتها الصحية والتربوية والطبية ودعمها بكل السبل، وطالبوا الدول المانحة للأونروا زيادة دعمها.
وأشادت فصائل المنظمة بنضال وتضحيات شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، الذين يخوضون معارك البطولة والفداء دفاعًا عن المشروع الوطني الفلسطيني والتصدِّي لكافة المشاريع التي تستهدف تهجير شعبنا الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدين على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأدانت فصائل المنظمة العدوان الصهيوني على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس وعلى شعبنا الفلسطيني. مستنكرين المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني التي طالت النساء والشيوخ والأطفال والإعلاميين والطواقم الطبية.
*آراء
على النقابة إعادة النظر/ بقلم: عمر حلمي الغول
أصدرت نقابة الأطباء اول أمس الأربعاء 7 فبراير بيانًا أعلنت فيه الشروع بالإضراب الجزئي (مقلص) تضمن 11 نقطة، وبعد مقدمته جاء فيه "وعليه فإننا نعلن عن برنامج مقلص ونعطي مهلة للحكومة للخروج إلى الشعب وتوضيح الوضع المالي وآليات دفع المستحقات عن العامين السابقين وتنفيذ الاتفاقيات أو الرحيل غير مأسوف عليها".
يأتي هذا الإعلان عن الاضراب في الزمان والمكان الخطأ، وغير المناسب، والذي لا ينسجم مع المقدمة، التي ترحمت فيها النقابة على الشهداء، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى، والإفراج عن أسرى الحرية، ودلفت لسبب الإعلان، وهو ضرورة صرف رواتب الأطباء والمستحقات المالية المتفق عليها مع الحكومة بشأن العلاوات، وحقهم في الراتب الكامل. وأشار البيان للظروف الصعبة التي يواجهها الأطباء والطواقم الطبية، والتي تشمل الموظفين العموميين جميعًا.
وقبل مناقشة الاضراب المقلص او الجزئي، فإن الضرورة تحتم الإقرار المبدئي بحق النقابات كافة الدفاع عن مصالح المنتسبين لها، ونقابة الأطباء معنية مباشرة بحماية مصالح وحقوق الأطباء عمومًا في الوطن الفلسطيني، وهذا واجبها الملزم، وهو مصدر شرعيتها ودورها أمام الأطباء.
ولكن قبل مناقشة الأضراب المعلن، هل الظرف الآني مناسب لإعلان الاضراب؟ هل فلسطين التي تعيش منذ مطلع عام 2023 وتولي حكومة بنيامين نتنياهو السادسة مهامها في نهاية عام 2022، وتحديدا منذ 7 أكتوبر الماضي حرب ابادة شاملة على مناحي الحياة كافة في محافظات الوطن وخاصة في قطاع غزة مكانا صالحا ومناسبا لأعلان الاضراب؟ وكيف ستصرف الحكومة الرواتب كاملة، واموال المقاصة تخضع للقرصنة الإسرائيلية، وترفض حكومة الحرب صرفها؟ واليس من المنطقي والمناسب ان تعلن نقابة الأطباء الاستنفار على الصعد كافة لمعالجة أبناء الشعب عموما؟ وألم يكن من الأفضل لرئيس النقابة ومجلس ادارتها الإعلان عن تشكيل طواقم طبية بالتعاون مع الحكومة للتوجه لمحافظات قطاع غزة لتحمل مسؤولياتها تجاه عشرات الالاف من الجرحى والمرضى؟ وماذا؟ وكيف تدافع النقابة عن نفسها امام مئات الأطباء من دول العالم، الذين أعلنوا استعدادهم للسفر الى غزة، وبعضهم دخل اليها للإسهام بمعالجة الجرحى؟ وما هي المعايير الإنسانية والوطنية التي تعتمدها النقابة في محاكاة الواقع الفلسطيني البائس والاستثنائي وغير المسبوق في التاريخ؟ وعن أي رواتب وعلاوات تتحدث النقابة الان، والجوع والفقر والموت والفاجعة تنهش أجساد الأطفال والنساء في محافظات الوطن عمومًا والجنوب خصوصًا؟
لا أشك في وطنية وجدارة مجلس النقابة والأطباء عمومًا، ولا في حرصهم وانتمائهم للشعب والقضية والمشروع الوطني وأهداف وثوابت والمصالح العليا للشعب. ومع ذلك هل تستقيم وطنية وروح المسؤولية العالية لدى الأطباء الميامين مع شروط اللحظة غير الطبيعية التي يعيشها الشعب الفلسطيني؟ وماذا تستفيد النقابة من توضيح الوضع المالي المنشور أساسًا على موقع وزارة المالية، وتم الإعلان عنه من قبل رئيس الحكومة ووزير المالية، ويجري الحديث بشأنه مع الدول كافة وعلى رأسها الإدارة الأميركية لرفع سيف القرصنة الإسرائيلية عن أموال المقاصة الفلسطينية؟ هل ستضيف شيئًا غير معلوم للأطباء المحترمين؟ وهل إعلان الإضراب الجزئي الآن فيه حكمة وشجاعة؟
لا أريد الدفاع عن الحكومة، ولا عن أدائها وبرامج عملها. ولكن أتحدث عن لحظة فارقة في التاريخ الفلسطيني، والشعب يدفع ثمنًا غاليًا وغير مسبوق من لحمه الحي، في ظل حرب صهيو أميركية على الشعب عمومًا ومنظمة التحرير والسلطة الوطنية وحكومتها خصوصا لتصفية القضية وتبديد اهداف وثوابت الشعب، وفرض حصار شامل مالي واقتصادي واجتماعي وعلى الصعد كافة، لذا أتوجه للاخ النقيب الدكتور شوقي وأعضاء مجلس النقابة المحترمين ولكل طبيب وممرض والاخصائيين في المهن الطبية من الجنسين لمراجعة وإعادة النظر في الإضراب، وتأجيله لما بعد انقشاع غبار حرب الإبادة الجماعية على الشعب، والتي أدت إلى قرابة 28 الف شهيد ونحو 68 ألف جريح وقرابة 10 آلاف مفقود ومعتقل في قطاع غزة، هذا بالإضافة لأعداد الشهداء والجرحى والمعتقلين من أبناء الوطن عمومًا، الذين تجاوز عددهم 10 آلاف أسير حرب.
في اليوم التالي للحرب، ومع عودة أموال المقاصة وتعافي نسبي للاقتصاد الوطني، وإحداث زحزحة نسبية في دعم الدول المانحة لموازنة السلطة يمكن طرح القضايا المختلفة، وستبقى حقوق الأطباء والممرضين وكل موظفي الوظيفة العمومية محفوظة، وهي استحقاقات مشروعة وطبيعية وملزمة للحكومة الحالية أو أية حكومة قادمة. إن الرهان على النقابة رئيسًا ومجلس إدارة والأطباء عمومًا كبيرًا وعاليًا، وآمل أن يكونوا، كما كانوا دومًا جنودًا وحماةً للوطن والشعب والصحة العامة. الشعب بحاجة لدوركم الريادي، ولمواقفكم الوطنية والإنسانية النبيلة، فلا تخذلوا ذاتكم وشعبكم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها