بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 5- 2- 2024

*رئاسة
سيادة الرئيس يستقبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط

استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند.
وحَمَلَ سيادته، ضيفه، رسالة شفهية للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مشيدًا بجهوده ومؤكدا فيها ضرورة مواصلة جهوده الشخصية وتكثيف مساعي الأمم المتحدة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، وعدم اقتطاع أي شبر من أرض قطاع غزة، وضمان زيادة المساعدات الإنسانية والإغاثية ومواد الإيواء، خاصة في هذه الظروف الجوية القاسية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشاد سيادته، بتعيين السيدة سيغريد كاخ مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق المساعدات وإعادة الاعمار في قطاع غزة، معربا عن أمله بأن تتكلل جهودها بالنجاح بما يضمن وصول المساعدات لجميع مناطق قطاع غزة، وبما فيها مناطق شمال قطاع غزة وبدء التحضير لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال.
وجدد فخامة الرئيس، التأكيد على أهمية تكاثف الجهود لمنع التهجير لأي فلسطيني سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ووقف جميع اعتداءات قوات الاحتلال وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية كاملة.
وأشار سيادته، في رسالته للأمين العام للأمم المتحدة، إلى أهمية التركيز على حصول دولة فلسطين على عضويتها كاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي، وعقد المؤتمر الدولي للسلام لضمان إنهاء الانسحاب الإسرائيلي من أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية وجدول زمني محدد، مشددًا على أهمية تمكين دولة فلسطين سياسيًا واقتصاديًا من أجل قيامها بمسؤولياتها كاملة تجاه شعبنا الفلسطيني في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية.

*فلسطينيات
أبو ردينة: الاعتراف بدولة فلسطين الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: أنه حان الوقت للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وحصولها على العضوية الكاملة بقرار من مجلس الأمن الدولي، لأنه الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وأضاف أبو ردينة: لابد من وضع آلية واضحة والالتزام بخطوات محددة، وبضمانات دولية ضمن إطار زمني محدد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لأن التصريحات الإيجابية لم تعد تكفي وحدها، وهذه هي اللحظة المناسبة والحاسمة لتجنيب المنطقة ويلات حروب لا تنتهي.
وتابع: على الجانب الأميركي إجبار إسرائيل على وقف عدوانها وحربها على الشعب الفلسطيني، لأن البديل هو الفوضى واللعب بالنار، وتجاوز للخطوط الحمر في منطقة مضطربة أصلاً ومعرضة لانفجار شامل.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة: إن دول العالم مطالبة باتخاذ خطوات عملية وسريعة للخروج من الأزمة الحالية التي تعصف بالشرق الأوسط والعالم، على أن تتم هذه الخطوات وفق قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وعدم تجزئة الأمور أو السماح بالتهجير.

*مواقف "م.ت.ف"
وفاة عضو المجلس الوطني الفلسطيني الأول زينب ساق الله

توفيت، في لبنان، المناضلة زينب طاهـر عبد السـلام ساق الله، عضو المؤتمر التأسيسي الأول لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي عُقد في القدس عام 1964.
وُلـدت سـاق اللـه في مدينة يافا في 27 آذار/ مـارس 1930، وأنهت المرحلتين الابتدائية والمتوسطة فيها، والمرحلة الثانوية مـن كلية دار المعلـمات في القـدس، وشُردت مع عائلتهـا إلى غزة إبـان نكبة عام 1948.
وعملـت الراحلة معلمـة متطوعـة في مدرسـة حي الرمـال بغـزة، ثـم معلمـة في مـدارس وكالـة الغـوث أونـروا، ثـم مديـرة لمدرسـة الوكالة في مخيـم البريج، وبعـد فترة قصيرة غادرت إلى الكويت، حيث عملـت في التدريس ومـن ثـم أصبحـت مديـرة مدرسـة.
وشاركت المناضلة ساق الله عضوا في المؤتمـر التأسيسي الأول للمجلـس الوطنـي الفلسطيني المنعقـد في القـدس في عـام 1964، كذلـك في الدورتين الثانية والثالثة، وتركت العمل في الكويت عام 1970، وعادت إلى غزة.
اسـتدعت سـلطات الاحتلال ساق الله للتحقيق وسلمتها قـراراً بالإبعـاد، فغادرت إلى لبنان، وأكملـت المرحلة الجامعية الأولى هناك، حيث حصلت عـلى ليسانس مـن جامعة بيروت العربية، ثـم عـلى درجة الماجسـتير مـن الجامعة الأميركية في بيروت، وعملت مديـراً لمكتـب الخدمات الجامعية في بـيروت، وفي مراجعة كتب وتحريـرها في عـدة دور نشر، وعملت أيضاً في قسـم التحريـر مع الموسوعة الفلسطينية في مركز الأبحاث الفلسطيني.
وكان الرئيس عباس، قد قلد المناضلة زينب ساق الله في 14 أيار/ مايـو 2022، ميدالية "الإنجاز مـن وسام الرئيس محمـود عبـاس"، تقديـراً لدورها النضالي والوطني المشرف في الدفاع عـن قضايا وطنها وشعبها، وتثميناً لعطائها في منظمة التحرير الفلسطينية، إلى جانب ثلاث رائدات فلسطينيات شاركن في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية وهن: ليديا وديع موسى الأعرج، والدكتورة سميرة يوسف عثمان السقا، وعايدة أديب بامية.

*عربي دولي
"العفو الدولية": قوات الاحتلال تعمدت حرمان المصابين الفلسطينيين من المساعدة الطبية

قالت منظمة العفو الدولية: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت حرمان المصابين من المساعدة الطبية، لفلسطينيين أصيبوا إثر استخدام القوة المميتة.
وأضافت المنظمة في بيان مقتضب نشرته، اليوم الإثنين، عبر منصة "إكس": أن القوات الإسرائيلية أطلقت على مدى الأشهر الأربعة الماضية موجة وحشية من العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، حيث نفذت عمليات قتل غير مشروع، بما في ذلك استخدام القوة المميتة دون ضرورة أو بشكل غير متناسب أثناء الاحتجاجات ومداهمات الاعتقال.
ولفتت منظمة العفو الدولية إلى أنها حققت في 4 حالات رمزية استخدمت فيها القوات الإسرائيلية القوة المميتة بشكل غير قانوني، ثلاثة حوادث في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وواحد في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما أدى إلى القتل غير القانوني لـ20 فلسطينيًا، بينهم 7 أطفال.

*إسرائيليات
إيهود يعاري: لسنا على أبواب صفقة مع "الفصائل الفلسطينية"

قال محلل الشؤون الفلسطينية في القناة "12" العبرية إيهود يعاري: أن "هناك فجوة كبيرة بين إسرائيل و"الفصائل الفلسطينية" بشأن الهدنة المقترحة، مشيرًا إلى أن الفصائل تصر على انسحاب الجيش من قطاع غزة وتقديم ضمانات لإنهاء الحرب". 
وأضاف: أن "الفصائل الفلسطينية تريد زيادة عدد الأسرى الفلسطينيين المطلوب إطلاق سراحهم، فيما أبلغت إسرائيل الوسطاء بمعارضتها للعدد الذي طلبته الفصائل".  
ووجه يعاري اعتذاره من أهالي المحتجزين في غزة، قائلاً: "لسنا على أبواب صفقة".
يأتي ذلك وسط حالة ترقب لرد رسمي ونهائي من "الفصائل الفسلطينية" على مقترح هدنة طُرح الأسبوع الماضي في باريس.

*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح" تشارك حركة أمل بإحياء ذكرى استشهاد القائد حسن قصير

شارك وفد من حركة "فتح" منطقة صور تقدمه مسؤول العلاقات العامة للحركة العميد جلال أبو شهاب، بالاحتفال الذي نظَّمته حركة أمل - اقليم جبل عامل إحياء للذكرى السنوية التاسعة والثلاثون لإستشهاد القائد في أفواج المقاومة اللبنانية "أمل" حسن قصير (فتى عامل)، وتكريمياً للدماء الشهداء الطاهرة ووفاء للنهج المقاوم، وذلك بحضور عدد من السادة النواب والشخصيات السياسية، وممثلو الأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية، ورجال الدين الأفاضل، وقيادة حركة أمل، وعوائل الشهداء، وحشد من مناصري حركة أمل، يوم الأحد ٤-٢-٢٠٢٤ في بلدة دير قانون النهر جنوب لبنان.
وفي هذه المناسبة نقل العميد أبو شهاب، تحيات أمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله وقيادة وكوادر الحركة للإخوة في حركة أمل وعائلة الاستشهادي "حسن قصير" مؤكدًا على وحدة الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، ووحدة المقاومين في لبنان وفلسطين، مستذكرًا الاستشهادي حسن قصر الذي قدم روحه فداءً للبنان وجنوبه الغالي، داعياً كافة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لابشع الجرائم والمجازر والمذابح الوحشية التي يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني الغاشم.

*آراء
استهداف الأونروا... مؤامرة إسروأميركية.... لتصفية القضية الفلسطينية؟/ بقلم: د. فوزي السمهوري

يمثل إنشاء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 الصادر في 8 كانون الأول من عام 1948 إلتزامًا دوليًا بالعمل على حل معاناة اللاجئين الفلسطينيين عبر تمكينهم من العودة لمدنهم وقراهم التي طردوا منها عنوة عام 1948 إثر عشرات المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية اليهودية بدعم وتمكين من قوات المستعمر البريطاني.

* معان تعليق تمويل الأونروا:

لم يأتي تعليق أميركا ومحورها تمويل الأونروا جزافًا بل تأتي في سياق حملة قديمة متجددة تقودها أمريكا تستهدف تصفية القضية الفلسطينية التي تمثل قضية اللاجئين جذرها واساسها ومحورها .
لإستهداف الأونروا معانٍ منها:

أولاً: وجودها توثيق لما يقرب من ست ملايين فلسطيني لاجئ في المنافي منذ ست وسبعين عامًا يشكل نقيضًا وتفنيدًا للسردية الإستعمارية الصهيونية ان فلسطين أرض بلا شعب أعطيت لشعب بلا أرض.
ثانيًا: لما تمثله من عنوان وشاهد لنتائج حرب الإبادة والتطهير العرقي التي مارستها قوات المستعمر البريطاني والعصابات اليهودية الصهيونية منذ قرار عصبة الأمم بفرض الإنتداب البريطاني الإستعماري على فلسطين لتنفيذ وعد بلفور اي جريمة بريطانيا بحق الشعب الفلسطيني.
ثالثًا: التحرر من مسؤولياتها السياسية والقانونية والإنسانية إتجاه تمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى مدنهم وقراهم الناجمة عن تلك الجرائم والمجازر الدموية والوحشية التي إرتكبوها دون أي وازع إنساني سجلها التاريخ المعاصر.
رابعًا: محاولة لإسقاط صفة لاجئ المنصوص عليها في ميثاق الأونروا سواء بقوة الهيمنة والنفوذ الأميركي أو عبر إعادة محاولة تعريف اللاجئ بعد فشل الرئيس الأميركي السابق ترامب بذلك وبالتالي إسقاط الحق القانوني لملايين اللاجئين الفلسطينيين بالعودة تنفيذا لقرار الجمعية العامة رقم 194 تمهيدًا لإنتزاع قرار دولي للإعتراف بيهودية نقية للكيان الإسرائيلي المصطنع وما يعنيه من تهجير قسري لكل من لا يدين باليهودية خارج أرض فلسطين التاريخية.

من حيث التوقيت والأهداف:

جاء قرار تعليق تمويل الأونروا تحت ذريعة ومزاعم واهية وحتى لو ثبتت لا تجيز لأميركا إيقاع عقوبات جماعية بجمهور اللاجئين أو النيل من مشروعية ووجود الوكالة الدولية فهذا القرار يتناقض كليا مع مبادئ العدالة والقانون والإلتزامات السياسية والأخلاقية والقانونية لمبادئ الإنسانية إتجاه اللاجئين الفلسطينيين التي ولدت ونشات نتيجة لما تعرضوا ويتعرضوا له من مجازر دموية في سياق حرب الإبادة والتطهير العرقي.
كما جاء قرار أميركا ومحورها بتعليق التمويل للأونروا كعقاب لها على تقريرها وتصريحات مفوضها التي تتمتع بمصداقية عما آل إليه الوضع الكارثي والإنساني الناجم عن فظاعة ووحشية الجرائم التي إرتكبها الكيان الإستعماري الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي إستندت في جزء منها محكمة العدل الدولية بقرارها الذي أقر من حيث المبدأ ان ما إرتكبته قوات الإحتلال الإسرائيلي جريمة إبادة جماعية.

أما الهدف الحقيقي للقرار الأميركي يتمثل في:

* إتهام U N R W A بالإرهاب في سياق مؤامرة تهدف تهيئة المناخ الدولي لإنتزاع قرار بتصفيتها.
* إنهاء منظمة دولية يشكل بقاءها دليل على حرب التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني التي مارستها القوى الإستعمارية مباشرة وعبر دعم العصابات الصهيونية اليهودية الإرهابية.
* التخلي عن مسؤوليتها كدول صانعة لكيان إرهابي مارق ووفق مسؤوليتها كدول نافذة او دائمة العضوية بمجلس الأمن بالعمل على تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 القاضي بتمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى مدنهم وقراهم التي طردوا منها عنوة عام 1948.
* تشديد الحصار والخناق وسبل العيش على أبناء فلسطين في قطاع غزة بهدف تهجيرهم خارج وطنهم في محاولة لإعادة سيناريو التهجير القسري عام 1948.
* الضغط على الدول المضيفة وخاصة الأردن عقابا على موقفه الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والإستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ورفضه مبدأ التهجير سواء من غزة او الضفة الغربية.
القرار الأميركي بتعليق تمويل الأونروا ودعم مزاعم سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإستعماري الإرهابي يتطلب موقفًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا حازمًا وصارمًا للتصدي للمؤامرة الإسروأميركية بتصفية وكالة الغوث تمهيدًا لتصفية القضية الفلسطينية بتقويض حق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وتمكين عودة اللاجئين الفلسطينيين من العودة تنفيذًا للقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
بات من الأهمية والضرورة القصوى أن تبادر دول عربية وإسلامية شقيقة ودول صديقة تؤمن بسمو مبادئ وميثاق الأمم المتحدة والعدالة ومن أجل ترسيخ الأمن والسلم الدوليين بإتخاذ إجراءات ضاغطة على أميركا لوقف إنحيازها ودعمها للكيان الإستعماري الاحلالي الإرهابي الإسرائيلي وبالتقدم للجمعية العامة للأمم المتحدة بمشروع قرار يقضي بتجميد عضوية الكيان الإستعماري الإحلالي الإسرائيلي بالأمم المتحدة عقابًا على رفضه الإلتزام بميثاق الأمم المتحدة ورفضه تنفيذ القرارات الدولية ورفض تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية... وهذا أضعف الإيمان.؟!
الشعب الفلسطيني مدعومًا من أحرار العالم سيجهض المؤامرة الإسروأميركية بتصفية القضية الفلسطينية وسيواصل نضاله بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني حتى الحرية والاستقلال وتمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى مدنهم وقراهم بإذنه تعالى...؟