*رئاسة

سيادة الرئيس يجتمع مع نظيره المصري

اجتمع سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الإثنين، مع رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، في قصر الاتحادية بالقاهرة.

وأطلع سيادة  الرئيس نظيره المصري على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، مؤكدا ضرورة العمل مع الأطراف كافة على ضمان وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في كل مكان، وتحديدا في قطاع غزة، مشددا على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة أو القدس.

وشدد سيادته على أن الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.

وهنأ سيادته أخاه الرئيس السيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية لولاية جديدة، وبنجاح العملية الديمقراطية، مشيدا بالدور الريادي الذي تقوم به مصر الشقيقة خدمة للقضية الفلسطينية.

وحضر الاجتماع، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح.

 

*فلسطينيات

د.اشتية يقرر إدارة الشؤون العامة على أنها في حالة طوارئ

قرر مجلس الوزارء، إدارة الشؤون العامة على أنها في حالة طوارئ، وإعداد موازنات وأنشطة حكومية للعام 2024 تتفق مع هذه الظروف، وبما يضمن استمرار تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين، وجاء ذلك في ختام جلسته الأسبوعية التي عقدت في مدينة رام الله، اليوم الاثنين.

كما قرر المجلس إدارة الموارد المالية المتاحة وفق ظرف الطوارئ، والتأكيد على تأدية الحكومة لالتزاماتها تجاه الموظفين في الضفة وغزة والقدس، وكذلك للأسرى وأُسر الشهداء، حسب ما يتوفر من أموال.

وكلف المجلس، الوزراء لشرح الظروف الاستثنائية الصعبة التي نعيشها للموظفين، وحيثياتها والالتزامات الحكومية ودورهم في تجاوز المرحلة الصعبة، والطلب من الوزراء وكبار الموظفين بالتواصل مع قطاعات المجتمع التي يمثلونها في المحافظات لهذه الغاية.

وكان مجلس الوزراء قد خصص جلسة اليوم للبحث في تداعيات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، والتي دخلت شهرها الرابع، والعدوان المتواصل من قبل جنود الاحتلال والمستعمرين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وسبل وقفه في ضوء استمرار ارتكاب المجازر المروعة والتي يذهب ضحيتها المئات يومياً، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.

كما ناقش المجلس تداعيات احتجاز إسرائيل لأموال المقاصة على قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها تجاه رواتب الموظفين والخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكداً سعي الحكومة الحثيث لمواصلة تقديم الخدمات دون انقطاع، والبحث عن السبل الكفيلة لضمان تسديد الرواتب للموظفين في الضفة والقطاع وفق ما يتوفر من إيرادات للخزينة إلى حين إيجاد حل لما تقوم به إسرائيل من اقتطاعات جائرة تهدف من ورائها إلى تحقيق أهداف سياسية ترمي لسلخ قطاع غزة عن الوحدة الجغرافية للدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس.

وكان رئيس الوزراء محمد اشتية قال في بداية الجلسة إن موضوع المقاصة ما زال يراوح مكانه، رغم تدخل الرئيس الأميركي جو بايدن، ومستشاره للأمن القومي جيك سوليفان، ووزير خارجيته أنتوني بلينكين، وعدد من زعماء العالم.

وأضاف  د.اشتية: أن إسرائيل ما زالت ترفض اقتراحات الإدارة الأميركية حول موضوع المقاصة، مثل تحويل هذه الأموال إلى النرويج وهي تسلمها بدورها إلينا، مع أننا وافقنا على ذلك.

وأشار رئيس الوزراء، إلى أن إسرائيل خصمت 517 مليون شيقل من أموال المقاصة الشهر الماضي التي بلغت 750 مليون شيقل، فرفضنا استلامها.

وأعرب عن أمله أن تنتهي هذه القضية التي مضى عليها أكثر من شهرين، مشيرا إلى أن مجلس الوزراء سيناقش اليوم ما الذي علينا فعله في مواجهة انسداد الأفق في موضوع أموال المقاصة، هذه النقطة الرئيسة على أجندة أعمال المجلس اليوم.

وفي موضوع آخر، قال رئيس الوزراء، إن إسرائيل ستقف يوم الخميس المقبل أمام محكمة العدل الدولية، متهمة بارتكاب مجازر بهدف الإبادة الجماعية بحق شعبنا.

وأضاف: القتل المستمر من إسرائيل بحق أبناء شعبنا في غزة، والذي تزداد وتيرته يوميا في الضفة الغربية - التجويع، ومنع الدواء والموت بردا-  كل أنواع القتل تمارسها إسرائيل، حتى تصريحات قياداتها تدعو إلى القتل والمجازر، جيشهم والمستعمرون يشاركون في القتل والتدمير ودفع الناس نحو التهجير القسري.

وتابع: إسرائيل أرادت على مدار التاريخ أن تبدو أنها الضحية. اليوم مثل كل يوم منذ عام 1948 هي دولة الإجرام، اليوم نحن الضحية مثل كل يوم منذ 1948، أولادنا يُقتلون والنســـــــــاء وكبار الســــــــن مع سبق الإصرار.

 

*عربي دولي

متظاهرون يقطعون جسورًا في نيويورك دعمًا لفلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة

أغلق مئات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين ثلاثة جسور حيوية ونفقا يربط مانهاتن ببقية نيويورك والمناطق المحيطة بها، اليوم الإثنين، في تحرّك منسق احتجاجا على عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.

وربط المتظاهرون أنفسهم بإطارات وكراس وببعضهم البعض على جسر بروكلين، الذي يربط المنطقة التي تحمل الاسم نفسه بالحي المالي في مانهاتن.

وقالت المتظاهرة أوليفيا ليفين (31 عامًا) التي تمارس مهنتَي التمثيل والكتابة: "هذه التظاهرات مهمة لأننا بحاجة إلى وقف إطلاق النار. من المهم تعطيل الأنشطة اليومية لإظهار مدى أهمية ذلك ولإنهاء الحصار في غزة".

وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا على جسر بروكلين "فلسطين حرّة حرّة". كما نُظمت تحركات مماثلة على جسرَي مانهاتن، وويليامزبرغ، اللذين يربطان جزيرة مانهاتن ببروكلين.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 23084 شهيدًا، وأكثر من 70% منهم نساء وأطفال، و58926 جريحًا، إضافةً إلى أكثر من 7000 شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، وذلك منذ السابع من شهر تشرين أول/ اكتوبر الماضي.

 

*إسرائيليات

اقتحامات واعتقالات واسعة طالت مدن مختلفة

اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء 2024/9/1، منزلي الشقيقين الشهيدين مراد "38 عامًا" وإبراهيم نمر "30 عامًا" في بلدة صور باهر جنوب مدينة القدس المحتلة وشرعت بزرع متفجرات داخلهما.
وكان الشهيدان قد ارتقيا برصاص الاحتلال نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قرب مستعمرة "راموت" المقامة على أراضي المواطنين شمال غربي القدس.

واعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة مواطنين من مخيم الفوار -جنوب الخليل، وداهمت المخيم ومنازل المواطنين وفتشتها، ومزَّقوا صورًا ويافطات لشهداء من المخيم.
كذلك اعتقلت، أربعة مواطنين من قرية مراح رباح- جنوب بيت لحم بعد مداهمة منازلهم، واثنان من حوسان غرب بيت لحم.
كما اعتقلت أربعة مواطنين من بلدة يعبد جنوب جنين، وجميعهم أسرى محررون، وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

حركة "فتح" تبارك لحزب الله استشهاد حسن جعفر في المعشوق

قدم مسؤول العلاقات العامة لحركة فتح في منطقة صور العميد جلال أبو شهاب، وعدد من كوادر الحركة، التهاني والتبريكات للأخوة في حزب الله وآل جعفر وأبناء بلدة المعشوق بإستشهاد حسن عبد جعفر الذي ارتقى إثر المواجهات مع العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان. 
ونقل العميد أبو شهاب، تهاني وتبريكات أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في جنوب لبنان اللواء توفيق عبدالله، وقيادة وكوادر الحركة، وتبريكات أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، كما ونقل تحيات أهلنا المرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.

من جهتهم، شكر الإخوة في حزب الله وآل جعفر، حركة فتح واللواء توفيق عبدالله على هذه المشاعر الأخوية الصادقة، موجهين التحية للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة هاشم والضفة الغربية والقدس الشريف.

 

*آراء

لماذا استراتيجية الموت في غزة ؟!/ بقلم:موفّق مطر 

أيها النافخون في مفردات الحروب والسلاح والدم تمهلوا، وامنحوا الحقيقة لحظة تعقل، فأم الأطفال المنهكة بالمعاناة والمتعبة من حروبكم، لم تعد تقوى على النفخ على الحطب الرطب، لتوقد نارا، غير ناركم، لتخبز لصغارها الجائعين، "فاللت والعجن" حرفتكم الفاسدة هذه، لا يعنيهم، ولا يغنيهم عن عجين أمهم، المكون من الصبر والصمت والدم والدموع، مع بضع أكيال من طحين، جعل ملحه لصوص الدم وتجار الحروب، وقراصنة الأمل الذين تعرفونهم ويعرفونكم، أغلى من تبر الفضة إن لم يكن أغلى من تبر الذهب، فاذهبوا ايها المنتفخون بشحوم الأوهام، واضربوا موعدا - ولو للحظة - مع ما تبقى من ضمائركم، هذا إن لم تسقط الذرة الأخيرة منها من جيوبكم المخرومة المفتوحة لخواصكم! واحذروا.

فزفرات ونفخات النازحين في غزة، عندما يحصحص الحق أعظم من الزوابع والأعاصير. قفوا وفكروا- ولو للحظة - وانظروا الى صوركم في المرآة، قبل أن تعدلوا هندامكم، واسألوا انفسكم: هل أنتم فعلا أبناء تلك الأرض؟! وأبناء تلك المدينة، وأبناء ذلك المخيم، وهل تعرفون حقا أن الفلسطيني النازح المنكوب في غزة لم يعد يعرف صورة وجهه، فقد طحنت جنازير دبابات جيش الاحتلال كل المرايا، وأنتم تعلمون انكم " بخرطكم " ونعوتكم البالية، قد حرفتم وكسرتم الصورة عن سابق تصميم وترصد في مرايا الضمائر الانسانية، فالعالم اليوم يرى بيوت النازحين المدمرة، ويرى جثث الأطفال والنساء والرجال من كل الأعمار المبعثرة تحت الركام، وعلى الطرقات وشارع "صلاح الدين "، الذي بينكم وبين نبله، مثل ما بين الدجل واليقين! هل سألتم أنفسكم أيها العابثون الماكثون تحت الأضواء، كيف يعيش مئات آلاف النازحين في ليالي الشتاء المظلمة، وليالي ظلم منظومة الصهيونية الدينية الهمجية المتفجرة، نراكم تتمتعون بدفء ممتع، فيما الاطفال النازحون في غزة يموتون بقصف القنابل، أو يقصف البرد والجوع والمرض ربيعهم، وتغتالهم الأوبئة، أما أنتم فترعدون وتبرق ألسنتكم في الفضاء بين يوم ويوم، أما هنا فإن الشهداء قبل الأحياء يكاد يخطف أسماعهم رعد الصواريخ والقنابل الجوفية، ويبدد وميض انفجاراتها والقنابل الضوئية الزمن الفاصل بين الليل والنهار. كثر محترفو الخطاب، ومثلهم اللاعبون في ميادين المصائب والمآسي النكبات والمعاناة، الذين يفطرون ويتعشون بمفردات قاموس السياسة، ويتحلون بأطباق الاستراتيجية من كل الأصناف حتى يتخمون، ثم يتقيؤون كلاما رغويا، ممجوجا وممزوجا بفقاعات صابونهم المفضل، لتسهيل انزلاق الجالسين على الأرائك، المتفرجين على الحرب نحو "مستنقع الأوهام" لكننا نسألهم باسم روح كل شهيد، وباسم كل جريح ومبتور الأطراف، وباسم كل نازح ولاجئ مرتين وثلاث مرات وباسم كل والدة فقدت جنينها في الحاضنات الصناعية، والوالدة التي اسقطت من الخوف، أو تلك التي لم تجد كيل ماء ساخن لتنظيف مولودها الآتي الى عالم (موتX دمار) مولود لو كان قدره بيديه لاختار المجيء في زمان السلام، نسألهم باسم الذي نحت من عمره بيتا، وزينه بأحسن الأمنيات، وفجأة وفي اقل من دقيقة ثانية، صارت الذكريات ركاما فوق احجار محطمة، نسألكم باسم المنكوب الذي يدفع لمهربي المخدرات ! عفوا "الملح والطحين !" مئة ضعف ثمنها حتى تقوى شرايين صغاره على الحياة ! دعكم أيها النافخون ببوق الخطاب والتحليل السياسي والاستراتيجيات من اليوم التالي، ومن كل اهتماماتكم ومشاريعكم الفئوية الخاصة؟!

فالأهم من الحديث عن صنوف الأسلحة في المعارك، وحيثيات الهجوم والكمائن والدفاع والقنص والألغام، اجاباتكم على اسئلة استراتيجية، ماذا فعلتم وماذا ستفعلون، هل قرأتم من قبل، وهل تبصرون النزوح واللجوء، ثم نزوح ولجوء، ثم نزوح الى العراء، وأسئلة لكم أيها المخططون والخبراء الاستراتيجيون !!!: كيف ستتطهر أمي أو شقيقتي البالغة، أو اين تقضي حاجتها ؟! – نعم فكلهن وكلهم اهلي- وكيف ستخرج مع طفلها الى الخلاء بعيدا في ليالي وصقيع " المربعانية " فتقطع الأوحال، قبل ان يقطع البرد نفسها ونفس الغالي عليها، وربما الوحيد الذي بقي من عائلتها فكلهم قضوا ومعظمهم تحلل تحت الركام، تطلبون منها معجزات، وهي التي تمني نفسها بيوم آخر من الحياة بكرامة، ولكن ليس بين سواتر قماشية متهالكة تسمى ظلما خيمة !.

وماذا هيأتم، وماذا ستفعلون إذا اشتد السعال على وليدها الذي غزا الغبار دخان القنابل رئتيه، فلا اسعاف في مخيمات النزوح المتنقلة، فكفوا ألسنتكم ووفروا خطاباتكم وتحليلاتكم وأحاديثكم وتلهفكم عن اليوم التالي، فهذه لا تنفع، ففي وطني متسع للحياة والحرية والكرامة، فلماذا استراتيجية الموت في غزة؟!.