بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 8- 1- 2024
*رئاسة
سيادة الرئيس يجتمع مع نظيره المصري
اجتمع سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الإثنين، مع رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، في قصر الاتحادية بالقاهرة.
وأطلع سيادته نظيره المصري على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، مؤكدًا ضرورة العمل مع الأطراف كافة على ضمان وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في كل مكان، وتحديدًا في قطاع غزة، مشددًا على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة أو القدس.
وشدد سيادته على أن الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
وهنأ سيادته أخاه الرئيس السيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية لولاية جديدة، وبنجاح العملية الديمقراطية، مشيدًا بالدور الريادي الذي تقوم به مصر الشقيقة خدمة للقضية الفلسطينية.
وحضر الاجتماع، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح.
*فلسطينيات
رئيس الوزراء: موضوع المقاصة ما زال يراوح مكانه
قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية: إن موضوع المقاصة ما زال يراوح مكانه، رغم تدخل الرئيس الأميركي جو بايدن، ومستشاره للأمن القومي جيك سوليفان، ووزير خارجيته أنتوني بلينكين، وعدد من زعماء العالم.
وأضاف د. اشتية في كلمته بمستهل جلسة الحكومة في رام الله اليوم الإثنين، أن إسرائيل ما زالت ترفض اقتراحات الإدارة الأميركية حول موضوع المقاصة، مثل تحويل هذه الأموال إلى النرويج وهي تسلمها بدورها إلينا، مع أننا وافقنا على ذلك.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن إسرائيل خصمت 517 مليون شيقل من أموال المقاصة الشهر الماضي التي بلغت 750 مليون شيقل، فرفضنا استلامها.
وأعرب عن أمله أن تنتهي هذه القضية التي مضى عليها أكثر من شهرين، مشيرًا إلى أن مجلس الوزراء سيناقش اليوم ما الذي علينا فعله في مواجهة انسداد الأفق في موضوع أموال المقاصة، هذه النقطة الرئيسة على أجندة أعمال المجلس اليوم.
وفي موضوع آخر، قال رئيس الوزراء، إن إسرائيل ستقف يوم الخميس المقبل أمام محكمة العدل الدولية، متهمة بارتكاب مجازر بهدف الإبادة الجماعية بحق شعبنا.
وأضاف: القتل المستمر من إسرائيل بحق أبناء شعبنا في غزة، والذي تزداد وتيرته يوميا في الضفة الغربية - التجويع، ومنع الدواء والموت بردا- كل أنواع القتل تمارسها إسرائيل، حتى تصريحات قياداتها تدعو إلى القتل والمجازر، جيشهم والمستعمرون يشاركون في القتل والتدمير ودفع الناس نحو التهجير القسري.
وتابع: إسرائيل أرادت على مدار التاريخ أن تبدو أنها الضحية. اليوم مثل كل يوم منذ عام 1948 هي دولة الإجرام، اليوم نحن الضحية مثل كل يوم منذ 1948، أولادنا يُقتلون والنســـــــــاء وكبار الســــــــن مع سبق الإصرار.
وتساءل رئيس الوزراء: إذا لم يكن ما يجري في غزة جريمة إبادة جماعية، فكيف تكون الإبادة الجماعية؟ 22 ألف شهيد في ثلاثة أشهر، 60 ألف جريح، مليونا نازح. أليس قطع الماء والكهرباء ومنع الدواء بهدف القتل جريمة إبادة جماعية؟ أليس التهجير والقتل تطهيرًا عرقيا وإبادة جماعية؟.
وقال رئيس الوزراء، إن إسرائيل لن تستطيع أن تستمر في خداعها العالم في لوم الضحية، فالعالم اليوم يعيش في عصر السوشال ميديا، يرى ويسمع ويعرف أنها دولة مجرمة ووجب تحميلها المسؤولية.
وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية لن تعالج يوم الخميس ملفات من الماضي، بل الجرائم التي تحدث اليوم أمام نظر كل العالم وسمعه، بما في ذلك قضاة المحكمة الـ15، معربًا عن أمله أن يقفوا مع الحقيقة والحق وليس مع الضغوط السياسية.
وتمنى د. اشتية للفريق القانوني التوفيق وأن تقضي المحكمة بوقف الحرب فورًا، وتستمر إجراءات محاكمة إسرائيل في جميع المحاكم الدولية.
*عربي دولي
بوليفيا تعلن تأييدها لدعوى جنوب إفريقيا لمقاضاة إسرائيل على الإبادة الجماعية في غزة
أعلنت وزارة الخارجية البوليفية تأييدها للدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل على جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأشادت وزارة الخارجية البوليفية بالخطوة التي اتخذتها جنوب إفريقيا بهذا الصدد، بموجب التزامها باتفاقية الإبادة الجماعية، معتبرة إياها خطوة تاريخية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، مؤكدة ضرورة دعم هذه المبادرة من المجتمع الدولي.
ولفتت الوزارة إلى أن بوليفيا بالشراكة مع جنوب إفريقيا وبنغلادش وجزر القمر وجيبوتي تقدمت في الـ17 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بدعوى إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وتعتبر بوليفيا أول دولة في أميركا اللاتينية تعلن تأييدها دعوى جنوب إفريقيا.
وكانت بوليفيا قطعت في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، متهمة إياها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة.
وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009 احتجاجا على هجماتها على قطاع غزة. وفي عام 2020 أعادت حكومة رئيسة البلاد جنين أنييس العلاقات.
وكانت محكمة العدل الدولية قد قالت إنها تلقت طلبا من جنوب إفريقيا في 29 كانون الأول/ ديسمبر لمقاضاة إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، وجاء في الدعوى أن إسرائيل "قامت بأفعال تهدف إلى التطهير العرقي في غزة".
وأوضحت المحكمة أن جنوب إفريقيا تقدمت بطلب لإقامة دعوى ضد إسرائيل لانتهاكها اتفاقية منع الإبادة الجماعية.
وطلبت جنوب إفريقيا من المحكمة الإشارة إلى تدابير مؤقتة من أجل حماية الفلسطينيين في غزة "من أي ضرر جسيم إضافي وغير قابل للإصلاح" بموجب الاتفاقية، ولضمان "امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية بعدم المشاركة في الإبادة الجماعية، ومنعها والمعاقبة عليها".
ويأتي تحرك جنوب إفريقيا في أعقاب استشهاد أكثر من 22 ألف مواطن معظمهم من النساء والأطفال، في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
*إسرائيليات
"سموتريتش": يجب أن يكون هناك استيطان يهودي في غزة
أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أنه يجب على إسرائيل أن تسيطر على قطاع غزة طيلة الوقت، داعياً إلى الاستيطان اليهودي داخل القطاع.
وقال الوزير المتطرف خلال لقاء تلفزيوني، إنَّ "إسرائيل لن تستطيع السيطرة الدائمة على غزة من دون وجود مدني، كي لا يكون للإرهاب مكان ينمو فيه".
وأضاف: "انظروا لماذا تحولت جنين وطولكرم إلى عواصم للإرهاب، لأنه لا يوجد هناك استيطان يهودي".
ودأب الوزير الإسرائيلي على الإدلاء بتصريحات متطرفة، كان آخرها قبل أيام عندما تحدث مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن ضرورة تهجير سكان غزة وإعادة احتلال القطاع وبناء مستوطنات فيه.
وطالت التصريحات المتطرفة حتى الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث قال سموتريتش أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، إنَّ "هناك مليوني نازي في الضفة الغربية".
*أخبار فلسطين في لبنان
قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" تُكلِّل بالورد النصب التذكاري للشهداء في مدينة صيدا
تخليدًا لأرواحهم الطاهرة ووفاء لدمائهم الزكية وفي الذكرى السنوية التاسعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة "فتح" وفي ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، كللت قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" النصب التذكاري لشهداء الإجتياح الصهيوني عام ١٩٨٢ عند ساحة الشهداء وسط مدينة صيدا، يوم الأحد السابع من كانون الثاني ٢٠٢٤.
تقدّم المشاركين أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، وعضوي قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان: منعم عوض و أبو إياد الشعلان، ممثلو القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، إمام مسجد الغفران الشيخ حسام العيلاني، أعضاء قيادة قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا، أعضاء قيادة حركة فتح منطقة صيدا، أمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام وأعضاء قيادة الشعبة وكوادر حركة "فتح" في الشعبة، وقائد القوة المشتركة في مخيم عين الحلوة اللواء محمود العجوري، أعضاء الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين في لبنان، أعضاء مؤسسة الشؤون الاجتماعية لرعاية أُسَر الشهداء والجرحى في لبنان، وممثلين عن قوى التحالف الفلسطيني، الإتحادات والمنظمات الشعبية والمكاتب الحركية في لبنان و في منطقة صيدا، بالإضافة لحشد شعبي كبير.
وعلى وقع التحية من المكتب الحركي الفني في شُعبة صيدا تقدّم حملة الأكاليل الحضور، ووُضعت الأكاليل باسم سيادة رئيس دولة فلسطين القائد محمود عبّاس ومنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسة شؤون رعاية أسر الشهداء والجرحى في لبنان على النصب التذكاري لشهداء الاجتياح الصهيوني لمدينة صيدا عام ١٩٨٢.
وقد كانت كلمة بالمناسبة ألقاها اللواء فتحي أبو العردات حيّا فيها روح الشهيد الأول للثورة الفلسطينية البطل أحمد موسى، متوجّهًا بالتحية والإجلال والإكبار لروح الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات وشهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة.
ووصف أبو العردات خلال كلمته اليوم بأنه يوما مميزا بسبب المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي نظمتها حركة فتح في بيروت نصرة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة و الضفة الغربية المحتلة والقدس المحتلة.
وأكد أن هذه المسيرة اللبنانية الفلسطينية حملت في طياتها عدة عناوين، العنوان الأول هو وقف العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة ووقف الإبادة الفاشية الصهيونية، والعنوان الثاني هو وقف الاعتداءات اليومية على جنوب لبنان.
أما فيما يخص العنوان الثالث فهو الأبرز فك الحصار عن قطاع غزة و إدخال كل المواد الغذائية و التموينية على وجه السرعة.
وناشد اللواء فتحي أبو العردات أحرار و شرفاء العالم أن يحذو حذو جنوب إفريقيا التي قامت بتقديم طلب لمحكمة الجنايات الدولية بمحاسبة المجرمين الصهاينة.
وجدد أبو العردات رفض القيادة الفلسطينية لكافة مخططات التهجير التي تستهدف أبناء شعبنا الفلسطيني في وطنه.
أما فيما يخص موضوع الوحدة الفلسطينية، أكد أبو العردات على ضرورة أن تتوحد كافة الأطياف تحت عباءة ومظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، منوها أن أبواب المنظمة مفتوحة لكل من يلتزم بها و برمزيتها.
وفي ختام كلمته حيا اللواء فتحي أبو العردات أبناء شعبنا الفلسطيني البطل في الوطن عمومًا و في قطاع غزة خصوصًا، كما حيّا جميع الأسرى البواسل داخل المعتقلات والذين باتوا رموزًا ونماذج يحتذى بها في الصمود والتحدي والمقاومة لهذا الاحتلال البغيض.
*آراء
بعد أكثر من ثلاثين ألف شهيد وشهيدة/ بقلم: محمود أبو الهيجاء
منذ مئة يوم وأزيد قليلاً وحتى الآن استباحت وتستبيح طائرات الحرب الإسرائيلية، فضاء قطاع غزة وأرضه، فما من وسائل دفاع جوي في القطاع، الذي أحالته هذه الطائرات الى ركام وخراب…!! وفي الوقت الذي يدعو فيه أهالي غزة قبل غيرهم إلى وقف الحرب وإنهائها، يعلن كبير مستشاري ما يسمى بفيلق القدس "أن الفلسطينيين سيحصلون على مضادات جوية لمواجهة اسرائيل"..!! وعلى هذا لا تبدو طهران بمسؤوليها وسياساتها غير أنها من الداعين لمواصلة الحرب، بل وتوسيعها، طالما أن الضحايا الشهداء من المدنيين، ليسوا من رعاياها، بما يذكر كما في تعليق لمواطنة فلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي، بالمثل القائل "الذي ليس له برأس المال لا تهمه الخسارة"..!!
ليس هذا فحسب، بل إن طهران بمثل هذا الإعلان، تكشف حقيقتها كأحد اطراف مشعلي نيران هذه الحرب، وما يؤكد ذلك، ما قاله قيادي في ما يسمى بالحرس الثوري الايراني "أن مصممي ومنفذي "طوفان الأقصى" هم خريجو مدرسة قاسم سليماني…!!!" ويا لها من مدرسة أينما حلت دروسها، وتعليماتها، وقراراتها، حل الخراب وهيمنت الفجيعة..!! وعلى أي حال إن كان منفذو الطوفان من خريجي هذه المدرسة، أم لا، لا بد أن نذكر هذا القيادي الايراني أن ثورته بحد ذاتها، كانت وقبل أن تلبس ثوبها الطائفي، من خريجي مدرسة الثورة الفلسطينية. فلا ينبغي لهذا القيادي أن يزاود على الشعب الفلسطيني، بمدرسة، لا ثورية فيها، ولا غاية لها سوى الاستحواذ، والهيمنة على أكبر مساحة من مناطق النفوذ الطائفي في هذه المنطقة. لن نحمل الاعلانات الايرانية هذه، على محمل حسن النوايا، فلو كانت طهران تريد حقا دعم خريجي مدرسة سليماني (..!!!)
بمضادات جوية، لمواجهة اسرائيل، لكانت فعلت ذلك قبل أن يصبح عدد الضحايا من المدنيين من أبناء شعبنا، في قطاع غزة، اكثر من ثلاثين ألف شهيد، وشهيدة حتى الآن، وطائرات الحرب الاسرائيلية ما زالت تواصل قصفها الاجرامي للقطاع وأهله. إنه التدخل السافر في شؤون الأمن الوطني الفلسطيني، واستهتار بالغ بحياة الناس في القطاع الذبيح، وها هو رئيس حكومة الحرب الاسرائيلية نتنياهو لا يكف عن التصريح أنه سيواصل هذه الحرب، ومضادات الدفاع الجوي الايرانية، حتى لو لم تصل إلى غزة، ولا نظنها ستصل، فإن نتنياهو سيضيف ذلك إلى قائمة ذرائعه، لمواصلة الحرب، وحتى لتوسيع نطاقها، لعله يحقق شيئا من أهدافه المستحيلة ضد القضية الفلسطينية ومشروع أهلها التحرري، فهل هذا ما تريده طهران باعلاناتها الاستعراضية المحرضة على تواصل الحرب…؟؟
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها