بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 29- 12- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يتسلم دعوة لحضور قداس أعياد الميلاد التقويم الشرقي

تسلم سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الخميس، دعوة لحضور قداس أعياد الميلاد المجيدة وقداس منتصف الليل، وفق التقويم الشرقي.
جاء ذلك خلال استقبال سيادته، بمقر الرئاسة، بمدينة رام الله، الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس في كنيسة المهد المطران فينذكتوس، والناطق باسم بطريركية الروم الارثوذكس المقدسية الأب عيسى مصلح، وراعي كنيسة المهد للروم الأرثوذكس الأب عيسى ثلجية.
وقال سيادة الرئيس: "نهنئ أبناء شعبنا الفلسطيني، وأبناء الكنائس المسيحية التي تسير وفق التقويم الشرقي خاصة، بحلول هذه الأعياد المباركة، التي نتمنى أن تأتي وقد توقف العدوان واستباحة الدم الفلسطيني، ليعم السلام في أرض السلام".

*فلسطينيات
د. اشتية يتسلم دعوة لحضور قداس منتصف الليل حسب التقويم الشرقي

تسلم رئيس الوزراء د. محمد اشتية، دعوة لحضور قداس منتصف الليل حسب التقويم الشرقي.
جاء ذلك لدى استقباله، الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس في كنيسة المهد المطران فينذكتوس، في مكتبه بمدينة رام الله، اليوم الخميس، بحضور الناطق باسم بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية الأب عيسى مصلح، وراعي كنيسة المهد للروم الأرثوذكس الأب عيسى ثلجية.
وهنأ رئيس الوزراء، أبناء شعبنا وأبناء الكنائس المسيحية التي تسير وفق التقويم الشرقي بحلول الأعياد المجيدة، معربًا عن أمله بأن يحل الأمن والأمان والسلام على شعبنا، في ظل العدوان الإسرائيلي الهمجي وحرب الإبادة التي يتعرض لها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وأشاد د. اشتية بقرار الكنائس اقتصار الاحتفالات بأعياد الميلاد هذا العام فقط على الشعائر الدينية، متمنيًا أن يأتي العام القادم وقد عم السلام في أرض السلام، وزال الاحتلال.

*عربي دولي
آلاف الأردنيين يشاركون في مسيرات دعمًا لشعبنا ورفضًا للعدوان عليه

واصل الأردنيون في محافظات المملكة، للجمعة الثانية عشر على التوالي، الخروج بمسيرات ووقفات غاضبة بمشاركة الآلاف دعما لفلسطين، وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على شعبها.
وانطلقت مسيرة حاشدة من أمام المسجد الحسيني في العاصمة الأردنية عمان، شارك فيها جميع أطياف  المجتمع الأردني، إلى جانب مؤسسات مجتمع مدني، دعمًا لشعبنا الفلسطيني.
وندد المشاركون في المسيرة، بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في عموم فلسطين خاصة حرب الإبادة على قطاع غزة، داعين إلى تحرك عربي ودولي فاعل لوقف العدوان، مستنكرين الصمت الدولي تجاه ما يحدث، رافضين كل المحاولات التي تقوم بها إسرائيل لتهجير شعبنا من غزة، وفصل الضفة الغربية عن القطاع.
ورفع المشاركون في المسيرات العلمين الأردني والفلسطيني، ولافتات تؤكد رفض العدوان، واستهداف الأطفال والنساء والشيوخ ودور العبادة والمدارس والمستشفيات، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة والتهجير القسري، التي تتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية، وقيم حقوق الإنسان.

*إسرائيليات
وزير إسرائيلي سابق يدعو لاحتلال جنوب لبنان

دعا وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان، إلى السيطرة الأمنية على شمال قطاع غزة، وإنشاء شريط أمني بعمق كيلومتر واحد على الأقل، داخل أراضي القطاع.
وطالب في منشور عبر منصة "إكس" تحت عنوان "اليوم التالي"، يجب أيضاً احتلال جنوب لبنان، وتمركز الجيش الإسرائيلي على نهر الليطاني.
كما دعا ليبرمان إلى تدمير محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، مقدراً سيناريو قد يُغادر فيه نحو 1.5 مليون نسمة من سكان قطاع غزة نحو سيناء، طواعية، وفق تعبيره.
واعتبر ذلك "نتيجة ضرورية في أعقاب الحرب" على غزة.
وقال ليبرمان في منشوره، إنَّ "أي تسوية في مسألة "اليوم التالي" يجب أن تتضمن رسالة واضحة لعدم العبث معنا موجهة للفصائل الفلسطينية والجبهة الشمالية"، لافتاً إلى أن خسارتهما للأراضي التي يسيطرون عليها هي الثمن الباهظ الذي يجب أن يدفعاه.

*أخبار فلسطين في لبنان
لقاء تضامني مع فلسطين في سفارة دولة فلسطين في بيروت

عقد في سفارة دولة فلسطين في لبنان يوم الخميس، لقاء تضامني مع فلسطين واستنكارًا للعدوان الصهيوني على أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس، لقاء ضم اتحاد الجمعيات والروابط البيروتية مع سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية اشرف دبور، أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" امنة جبريل، أمين سر حركة "فتح" في بيروت العميد سمير أبو عفش، أمين عام اللقاء التضامني وائتلاف الجمعيات والروابط اللبنانية والفلسطينية إبراهيم كلش وممثلي الروابط والجمعيات.
وفي كلمة له أكد الإعلامي محمد العاصي ان اللقاء يأتي تأكيداً على الثوابت الفلسطينية التي انطلقت الثورة الفلسطينية وحركة "فتح" من أجلها ورسخها الرئيس الشهيد ياسر عرفات ويتمسك بها الرئيس محمود عباس في غزة والضفة والقدس.
وأدان العاصي العدوان الاسرائيلي الغاشم على أبناء شعبنا في فلسطين والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق أطفالنا ونسائنا.
بدوره أكد كلش وقوف الشعب اللبناني إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ووفاء أهل بيروت للثورة الفلسطينية وعلى مرجعية منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، مستنكراً الابواق المأجورة التي تحاول زرع الشقاق بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد كلش وحدة الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة جرائم الحرب الاسرائيلية، مستذكراً الرئيس الشهيد ياسر عرفات خلال اجتياح بيروت عام 1982 وتنقله الدائم في أحياء العاصمة لتفقد أحوال الشعبين اللبناني والفلسطيني.
من جهته وجه أبو العردات التحية للشهداء الذين ارتقوا خلال مسيرة النضال المستمرة، مؤكداً ان المعركة الحالية تستهدف وجود الشعب الفلسطيني على أرضه .
وطالب بانهاء العدوان الاسرائيلي على شعبنا، مشددًا على ان الوحدة الوطنية هي الأساس في مواجهة المشروع الصهيوني وجرائمه وبطشه ومخططات تهجير شعبنا من أرضه.
ولفت إلى ان إنجاز الوحدة الوطنية هي إرادة حركة "فتح" وإرادة الرئيس محمود عباس وكل المخلصين من أبناء شعبنا الفلسطيني.
ثم تحدث السفير دبور موجهاً تحية الوفاء لأبناء بيروت ولبنان الشقيق الذين احتضوا الثورة الفلسطينية.
وقال دبور: "لا تمر ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية إلا وتكونوا السباقين في إحيائها لما تمثله في وجدانكم، نعتز بكم ونعلم مدى صدق انتمائكم وما قدمتموه أنتم وأسلافكم لفلسطين ونعلم ان مشاركاتكم في كل ما له علاقة بفلسطين من تكريم للشهداء ووقفات تضامنية نابع من مشاعركم النبيلة والصادقة".
وأكد دبور ان لبنان الذي استضافنا كلاجئين قدم التضحيات الجسام في مسيرتنا النضالية وامتزج الدم اللبناني والفلسطيني في معارك الشرف.
واعتبر ان ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس من عدوان على شعبنا وحرب إبادة يرتكبها الاحتلال الصهيوني يتزامن مع صمت دولي وازدواجية معايير لا نراها إلا عندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وأكد دبور بان شعبنا سيبقى متمسكاً بأرضه يعانق تراب وطنه وحقوقه ولن يعيد تكرار نكبة 48 رغم ان ما يحصل من مجازر وحرب إبادة لم نشهده في التاريخ الحديث والقديم من بطش وظلم وخرق للقانون الدولي والدولي الإنساني ومنع الماء والغذاء والدواء عنه وكافة مقومات الحياة.

*آراء
فتح فكرة خرجت من خيام اللجوء وأشعلت ثورة/ بقلم: أبو الشريف رباح

إنها فكرة لثلة من الشبان الفلسطينيين المتحمسين، على رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، فتحولت الفكرة لمشروع لمقاومة المحتل الغاصب، فولدت "فتح" من رحم عذابات التشرد واللجوء لتعلن في ١-١-١٩٦٥ إنطلاقة الثورة الفلسطينية إنطلاقة ذلك المارد الفلسطيني الذي نقل الشعب الفلسطيني من ظلمة خيام النزوح والتشرد إلى ضياء العزة والكرامة ومن طوابير تستجدي المعونة إلى مقاتلين ترخص أرواحهم من أجل فلسطين.
هي "فتح" تلك الحركة التي نفذت أولى عملياتها في ٣١-١٢-١٩٦٤ في نفق عيلبون، وأعلنت صبيحة الأول من يناير ٦٥ بيان الإنطلاقة المجيدة، هي "فتح" تلك الحركة التي استوعبت الأجيال الفلسطينية اللاجئة وبدأت بتدريبهم عسكريًا ليكونوا النواة الأولى لجناحها العسكري ( قوات العاصفة).
هي "فتح" وقوات العاصفة التي أعادت الكرامة والمجد للأمتين العربية والإسلامية حين حققت أولى انتصاراتها على جيش العدو الصهيوني في معركة الكرامة الخالدة عام ١٩٦٨، بعد نكسة العرب وهزيمة جيوشها بحرب لم تتخطى الأيام الستة عام ١٩٦٧، يوم الكرامة صنعت "فتح" والفصائل الفلسطينية النصر وقهرت موشيه دايان وحطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر.
هي "فتح" تلك الحركة التي تصدت للاجتياح الإسرائيلي على المناطق الجنوبية من لبنان في شهر آذار عام 1978، وخاضت معارك وجهًا لوجه حين توغل جيش الإحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية وكبدته خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
هي "فتح" قلعة الشقيف وأشبال أبو شاكر أشبال الآر بي جي بمخيم الرشيدية، هي "فتح" الصمود والمواجهة في مخيم عين الحلوة، هي "فتح" معركة الدامور والسعديات، هي "فتح" وبقذائف أبطالها أحرقت الدبابات والآليات في خلدة والمطار، هي "فتح" الصمود الأسطوري في بيروت، هي فتح بلال الأوسط وعزمي الزغير، هي "فتح" سعد صايل وعبدالله صيام، هي "فتح" الانتفاضتين، هي فتح العودة للوطن والقتال على أرضه، هي "فتح" أبو جندل وجنبن جراد، هي "فتح" الطلقة الأولى والشهيد الأول، هي "فتح" الرصاصة والحجر، هي "فتح" الثوابت الوطنية، هي فتح المشروع الوطني، هي "فتح" القرار الفلسطيني المستقل، هي "فتح" الفكرة التي لا تموت، هي "فتح" التي لا زالت على العهد والوعد والقسم حتى النصر والتحرير والعودة.