بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 30- 12- 2023

*فلسطينيات
نقابة الصحافيين: الاحتلال يواصل جرائمه بحق الصحافيين في غزة والضفة

قالت نقابة الصحافيين: إن "قوات الاحتلال واصلت جرائمها بحق الصحافيين الفلسطينيين في كل الأراضي الفلسطينية، وبكافة الأشكال الإجرامية من قتل وجرح ومطاردة ومصادرة واحتجاز طواقم ومنعها من العمل".
وجاء في بيان صادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة يوم الجمعة 2023/12/29، أن "طائرات الاحتلال استهدفت أمس الخميس منزل الصحفي المصور أحمد ماهر خير الدين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما استشهد ابن عمه الصحافي محمد خير الدين، وصباح اليوم استشهد المختص بصيانة الكاميرات الصحفية عبد الله حماد نتيجة القصف على منزله في دير البلح".
كما استهدف الاحتلال ظهر الجمعة مجموعة من الصحفيين بقنابل الغاز والضرب والتنكيل والمنع من التغطية بمدينة القدس أثناء تغطيتهم منع قوات الاحتلال للمصلين من الوصول للمسجد الأقصى في منطقة واد الجوز، عرف منهم: ديالا جوحان ورامي الخطيب ونادر بيبرس وكريستين ريناوي وعزت جمجوم ومرام البخاري وبراء أبو رموز وغسان عيد وفايز أبو ارميلة ولطيفة عبد اللطيف وجهاد المحتسب، كما تعرضت مراسلة صحافية الحياة الجديدة ديالا جويحان للتنكيل والاعتداء بالدفع من قبل جنود الاحتلال والطرد من منطقة باب العمود رغم إشهارها بطاقة الاتحاد الدولي للصحافيين، حيث أبلغها جنود الاحتلال بمنعها من التواجد أو التصوير.
وفي مدينة دورا جنوب الخليل، تعرضت مجموعة من الصحافيين لسلسلة انتهاكات وملاحقات من قبل جيش الاحتلال الذي اعتدى على مصور وكالة وفا مشهور الوحواح وزميله السائق في الوكالة أحمد قزاز، وطاقم تلفزيون فلسطين المكون من جهاد القواسمي والمصور إياد الهشلمون والمراسلة فرح عابدين، واحتجز طاقم الجزيرة المكون من المراسل منتصر نصار والمصور أحمد عمرو، واعتدى عليهم بالضرب واحتجز المعدات الصحفية، وطاقم فضائية الغد المكون من المراسل رائد الشريف والمصور جميل سلهب، حيث أطلق الاحتلال الرصاص باتجاههم ومنعهم من التغطية.

*عربي دولي
إحاطة بمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط وغوتيريش يكرر دعوته لوقف إطلاق النار

استمع مجلس الأمن يوم الجمعة 2023/12/29، لإحاطة حول الأوضاع في الشرق الأوسط، بما فيها الوضع في فلسطين.
وقدم نائب رئيس الشؤون السياسية بالأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط خالد خياري إحاطة حول الوضع الوضع في الشرق الأوسط مؤكداً أن الوضع في هذه المنطقة مثير للقلق ويستمر بالتدهور، بما في ذلك "العديد من مسارح الصراع المترابطة"، مكرراً دعوة الأمين العام إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة.
وحذر المسؤول الأممي من أن خطر الانتشار الإقليمي لهذا الصراع مع عواقب مدمرة محتملة على المنطقة بأكملها لا يزال مرتفعًا نظراً لوجود العديد من الجهات الفاعلة المعنية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعرب اليوم الجمعة، عن "قلق بالغ يساوره إزاء استمرار امتداد الصراع وتوسعه إقليميًّا، مما قد يكون له عواقب مدمرة على المنطقة بأكملها".
وقال غوتيريش في بيان، إن "هناك خطرًا مستمرًّا من حدوث صراع إقليمي أوسع نطاقًا، كلما طال أمد الصراع في غزة، نظرًا لخطر التصعيد وسوء التقدير من قبل جهات فاعلة متعددة".
وأضاف: أن" تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك العمليات المكثفة لقوات الاحتلال الإسرائيلية، وارتفاع أعداد القتلى، وعنف المستوطنين، أمر مثير للقلق للغاية".
وحذر الأمين العام من أن التبادل اليومي لإطلاق النار عبر الخط الأزرق قد يؤدي إلى "تصعيد أوسع بين إسرائيل ولبنان ويؤثر على الاستقرار الإقليمي"، مبديًا "قلقًا متزايدًا بشأن الآثار غير المباشرة للهجمات المستمرة التي تشنها الجماعات المسلحة في العراق وسوريا، وكذلك هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، والتي تصاعدت في الأيام الأخيرة".
وكرر الأمين العام دعوته إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة".

*إسرائيليات
الاحتلال يناقش مقترحًا لصفقة تبادل أسرى مقابل وقف العدوان على غزة لمدة شهر كامل

ناقش "كابينيت الحرب" نهار الخميس مقترحًا من قطر نقله رئيس الموساد دافيد برنياع، تضمن بمرحلته الأولى الإفراج عن "40 إلى 50" محتجزاً وأسيراً إسرائيليًا من قطاع غزة مقابل وقف العدوان على غزة لمدة شهر كامل، حسبما أوردت القناة "12" الإسرائيلية مساء الجمعة.
وبحسب القناة "12"، فإن المرحلة الثانية والتي وصفتها بـ"الأكثر تعقيداً" لم يتم إعدادها حتى الآن، لكنها رجحت أنها تتضمن ترتيب انسحاب الجيش الاحتلال من قطاع غزة.
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه قوله، إن "الطريق لا يزال طويلاً، لكنه أقل بعداً قليلاً"، فيما قالت القناة نفسها إن إسرائيل والفصائل الفلسطينية لم تردا على المقترح حتى الآن.
وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على التفاصيل: إن "هناك محادثات تجري لصفقة إنسانية تتطلب دفع أثمان من جانب إسرائيل في أيام الهدنة والأسرى (الفلسطينيون)"، حسبما نقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية "كان 11".
ونقل موقع "واللا" الإلكتروني عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، قولهم إن "الوسطاء القطريين نقلوا رسالة لإسرائيل مفادها بأن الفصائل الفلسطينية وافقت مبدئيًا للعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل إبرام صفقة يتم خلالها الإفراج عن "40" مختطفًا من غزة مقابل هدنة وشروط أخرى لعدة أسابيع".
وبحسب "واللا"، فإن "المقترح القطري يشمل الإفراج عن "40" محتجزاً بينهم نساء ورجال فوق جيل "60" عامًا ومرضى ومصابين بحاجة إلى علاج طبي بشكل عاجل".
وذكر مسؤول إسرائيلي، أن "المقترح القطري في مرحلة أولية، لكنه يعد تطوراً إيجابيًا باعتبار أن الفصائل الفلسطينية للمرة الأولى منذ انهيار الاتفاق السابق تبدي استعدادها لاستئناف المفاوضات".
وقال مسؤول آخر، إن "إسرائيل لم تتلق حتى الآن مقترحًا مفصلًا من قطر، وهي تنتظر الاستماع إلى تفاصيل أخرى، في كل الأحوال الفجوات لا تزال كبيرة".
وفي سياق متصل، منع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وزير الأمن يوآف غالانت من الاجتماع مع رئيسي الموساد وجهاز الأمن العام "الشاباك"، بعد أن أوعز للأخيرين بعدم حضور جلسة أمنية كان من المزمع أن تتناول "موضوعًا حساسًا" أول من أمس وفقا لما أوردت القناة "12" الإسرائيلية.
وجاء عن مكتب نتنياهو، أن "رئيس الحكومة لا يحد رئيس الموساد، "كابينيت الحرب" هو الذي يحدد السياسة ويقرر في ملف الأسرى".

*أخبار فلسطين في لبنان
وقفة تضامنية في عكار- العبدة دعمًا لغزة

دعمًا لصمود شعبنا في غزة واستنكارًا للجرائم الصهيونية، لبى حشد من فعاليات المخيم وقرى الجوار اللبناني الدعوة الصادرة عن مكونات الشعبين الفلسطيني في مخيمات الشمال واللبناني في عكار يوم الجمعة ٢٩-١٢-٢٠٢٣ عند مستديرة العبدة المدخل الجنوبي لمحافظة عكار. 
تقدم المشاركين مسؤول العلاقات السياسية لحركة "فتح" في الشمال الأخ أبو فراس ميعاري، وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والقوى والأحزاب الوطنية اللبنانية، كما شارك في الوقفة أعضاء شعبة نهر البارد وكوكبة من فعاليات المخيم والشيوخ والحراكات وحشودٍ من أبناء المخيم والجوار اللبناني، إضافة إلى فوج الإطفاء (نهر البارد)، والأشبال والطلاب. 
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها أبو فراس ميعاري توجه بالتحية إلى غزة العزة والضفة الأبية والقدس رمز الأمة العربية، مؤكدًا بأن النصر حليف فلسطين التي رفعت راية الأمة وأزالت عنها عار الهزيمة في عامي ال ٤٨ و٦٧، حيث جاءت انطلاقة الثورة الفلسطينية وأزالت هذا العار إلى حين وصلنا إلى طوفان الأقصى الذي أذاق العدو مرارة وبأس رجالنا.
وأكد مطالب شعبنا الفلسطيني بالحرية، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 
وتابع: "أما بالضفة التي انتفضت منذ اللحظة الأولى دعمًا لغزة فقد أثبتنا للعالم أجمع أننا شعب واحد لا يمكن تجزئته.. وإننا نناضل في فلسطين وخارجها من أجل حق عودتنا وإقامة دولتنا".
ثم توجه بالتحية إلى لبنان المقاوم الذي رفع الصوت عاليًا، وحيا أحرار هذا العالم الذي يتضامن مع فلسطين.
وألقى كلمة دار الافتاء في عكار رئيس المجلس التنفيذي لهيئة علماء المسلمين الشيخ أحمد سالم، وكلمة الأحزاب اللبنانية ألقاها أمين مجلس الشمال وعكار في "حركة الناصريين المستقلين - المرابطون" عبد الله الشمالي، والقى كلمة قوى التحالف الفلسطينة بسام موعد، واختتمت الوقفة بالدعاء لفضيلة الشيخ محمد الحاج. 
وقد أجمعت الكلمات على إدانة جرائم العدو الصهيوني والدعم الغربي له، وحيّت صمود أهلنا في غزة الذين يقدمون دماءهم مشاعل على طريق النصر والتحرير.

*آراء
فتح بين الانطلاقة وحرب الإبادة/ بقلم: عمر حلمي الغول

٥٩ عامًا مرت على ذكرى الانطلاقة، انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي كانت بمثابة فجر جديد في تاريخ الشعب العربي الفلسطيني، وولادة متجددة للهوية الوطنية، التي انبثقت من بين رماد ونار النكبة، بعدما أرادت قوى الغرب الاستعماري ودولتهم اللقيطة اسرائيل، التي أقاموها على انقاض نفي الشعب وعبر عملية تطهير عرقي طالت 950 ألفًا من المشردين والمهجرين قسريًا من ديارهم إلى الشتات والمنافي، وسعوا لطمس الشخصية الفلسطينية العربية للشعب من خلال مؤامرة التوطين، وتحويل قضية اللاجئين الفلسطينيين إلى مجرد قضية إنسانية تتعلق بتأمين مساعدات إنسانية، ونزعوا عن قضيتهم البعد السياسي القانوني، وحالوا دون استقلالهم وعودتهم لمدنهم وقراهم. 
لكن الطلقة الأولى التي أطلقتها حركة "فتح" (قوات العاصفة) في مطلع كانون ثاني / يناير1965 غيرت مجرى التاريخ آنذاك، وقلبت المعادلات السياسية العربية والإقليمية والدولية، وأشعلت نيران البركان الفلسطيني، وتعاظمت مع إنطلاقة الظاهرة العلنية للثورة الفلسطينية بعد هزيمة حزيران / يونيو 1967 وهزيمة الجيش الإسرائيلي في معركة الكرامة آذار / مارس 1968 أمام وحدة وتلاحم الفدائيين مع الجيش الأردني، ومع تولي قيادة الثورة مركز القرار في منظمة التحرير الفلسطينية  1969، وما تلاها من إنجازات سياسية وديبلوماسية ونقابية وكفاحية في معارك المواجهة في الجنوب اللبناني عام 1972 و1974 و1978، ومنها معركة قلعة شقيف البطولية، وهزيمة مشروع الانعزاليين المدعوم أميركيًا وإسرائيليًا وبعض العرب، رغم تدمير ومسح مخيم تل الزعتر والخسائر الفاحة، والصمود الأسطوري في بيروت العاصمة اللبنانية من حزيران / يونيو الى أيلول سبتمبر 1982، والخروج من بيروت مرفوعي الرأس، وهزيمة مشروع مصادرة القرار الوطني في البقاع وطرابلس الغرب، والانتصار في مخيمات بيروت: صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة، التي استمرت عامين 1985/ 1987، ثم الإنجاز الوطني النوعي في الانتفاضة الكبرى/ الثورة في الثورة 1987/ 1993. 
كل هذه وغيرها من الإنجازات تبوأت فيها حركة "فتح" مركز الصدارة والقرار، لا بل كانت هي القوة الرئيسية المحركة لها والمستهدفة من المؤامرات، كونها كانت عامود الخيمة، وصاحبة الرصاصة الأولى، وحتى بعد إنشاء السلطة في العام 1994 تمكنت الأجهزة الأمنية من وأدَ الفتنة وازدواجية السلطة، التي قادتها آنذاك حركة حماس في 18 تشرين ثاني / نوفمبر، وتصدت الأجهزة الأمنية وفصائل الثورة للاجتياحات والاقتحامات الإسرائيلية المختلفة، وقادت الانتفاضة الثانية 2000 الى 2005 في اعقاب فشل مؤتمر كامب ديفيد الفلسطيني الإسرائيلي برعاية الرئيس كلينتون تموز / يوليو 2000، وواجهت "الدرع الواقي" الذي شنه شارون على الضفة في 29 آذار / مارس 2002، وغيرها من المعارك البطولية، التي قدمت فيها كتائب الأقصى ومنتسبي الأجهزة الأمنية نماذج رائعة في الدفاع عن الاهداف الوطنية. 
كما قدمت معظم أعضاء اللجنة المركزية التاريخيين شهداء قربانًا للدفاع عن الثورة ومنظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسهم الرمز الرئيس المؤسس ياسر عرفات وأبو جهاد وأبو اياد وأبو الهول وكمال عدوان وأبو يوسف النجار وخالد وهاني الحسن وأبو الاديب وأبو صبري وأبو علي اياد وماجد أبو شرار وصخر حبش والمئات والآلاف من القادة والكوادر. ومازال المناضلون الفتحاويون في كتائب الأقصى وغيرها من أذرع المقاومة وكتائبها يقدمون أرواحهم فداء لفلسطين وحريتها واستقلالها وسيادتها. 
ورغم كل ذلك، هناك العديد من الأسئلة المثارة حول واقع حركة "فتح"، وليتحملني الفتحاويون: هل فتح بخير؟ هل هناك وحدة تنظيمية متماسكة؟ وهل هناك رؤية جامعة للكل الفتحاوي سياسية وكفاحية؟ وهل وضع الرأس في الرمال وعدم رؤية المثالب والنواقص والعيوب الجهوية والمناطقية والمحسوبية والعشائرية والشللية يجوز؟ وهل العيش على أمجاد التاريخ يكفي؟ وهل التذرع بالفكرة وأهميتها يحمي العامود الفقري للثورة ومنظمة التحرير؟ وهل يعفي أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري ومسؤولي الأقاليم من المسؤولية؟ وهل الصمت على الأخطاء والخطايا مقبول ومبرر؟ الم يسمعوا سخط وغضب الشارع الفتحاوي خاصة والشارع الفلسطيني عامة من اداءهم ودورهم؟ هل غض النظر عن الخطايا على الأرض، وتقدم الاخرين من حركات وفصائل وحتى رجال اصلاح وعشائر في الميدان على حساب مواقع حركتكم يرضي أحد؟ ولماذا يتم ذلك؟ ومن المستفيد من التهالك وعدم الوحدة التنظيمية؟ وماذا ينتظروا لعلاج ومحاربة كل مظاهر الخلل والارباك؟ وماذا عن حرب الإبادة منذ 84 يومًا؟ هل كنتم على مستوى المسؤولية؟ وهل سياسة الانتظار خدمتكم؟ وما هي رؤيتكم لمواجهة التحديات الجارية على قطاع غزة والضفة الفلسطينية وعلى رأسها القدس العاصمة؟   
أصارحكم القول من موقعي كشخصية مستقلة وداعمة لحركتكم الرائدة، أن صورتكم في الشارع الفتحاوي وأوساط الرأي العام الفلسطيني سلبية جدًا، ورصيدكم يتآكل، ومكانتكم تتراجع، ومن يعتقد غير ذلك فليتفضل ينزل إلى الشارع إلى الجامعات والبلديات والمجالس المحلية والمخيمات وإلى الجاليات والشتات ليرى بأم عينه ويسمع بأذنه. والمقولة التي يرددها بعض القادة المركزيين في حركة "فتح": طول عمر فتح هيك، وعندما تحين لحظة المواجهة، ويرتفع شعار "غلابة يافتح غلابة، ينهض الجميع" أعتقد أن ذلك كان ينفع في زمن النهوض، الآن لم يعد ينفع، لذا أرجو أن تنهضوا وتواجهوا ذاتكم وخطاياكم أن كنتم حريصون على بقاء حركتكم قائدة الكفاح الوطني التحرري. المجتمع والطبيعة يرفضا الفراغ، والباقي عندكم. وعاشت الذكرى المجيدة ال58 لحركة "فتح"، قائدة النضال الوطني.