بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 28- 12- 2023

*فلسطينيات
تشييع جثمان الشهيد عبد الكريم بديرات إلى مثواه الأخير في مخيم طولكرم

شيعت جماهير شعبنا ظهر اليوم الخميس، جثمان الشهيد عبد الكريم إبراهيم بديرات (22 عامًا)، الذي استُشهد مساء أمس الأربعاء، متأثرا بجروحه التي أصيب بها في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم، بمسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، وردد خلالها المشيعون التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني في المخيمات في الضفة وقطاع غزة، وصولا إلى منزل ذويه في مخيم طولكرم، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، ومن ثم تمت الصلاة على جثمانه في مسجد السلام في المخيم قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء في ضاحية ذنابة شرق طولكرم.
وكان الشهيد بديرات قد أصيب بجروح في البطن بشظايا صاروخ أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي من طائرة مسيرة، ووُصفت حالته بالحرجة، وتم نقله إلى أحد مستشفيات نابلس، قبل أن يعلن استشهاده مساء أمس.
وبارتقاء الشهيد بديرات يرتفع عدد شهداء محافظة طولكرم منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى 58 شهيدًا، منهم 21 من مخيم طولكرم.

*عربي دولي
"الصحة العالمية": قطاع غزة يواجه الجوع الحاد

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن قطاع غزة يواجه خطر الجوع الحاد في جميع مناطقه التي دمرها العدوان.
وقالت المنظمة في بيان، اليوم الأربعاء، إنها سلمت إمدادات إلى مستشفيين، أحدهما في شمال القطاع، والآخر في جنوبه، وأن 21 من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة توقفت تماما عن العمل.
ودعا المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المجتمع الدولي إلى اتخاذ "خطوات عاجلة للتخفيف من الخطر الكبير الذي يواجه سكان غزة، ويقوض قدرة العاملين في المجال الإنساني على مساعدة الأشخاص الذين يعانون من إصابات خطيرة ومن الجوع الحاد، والمعرضين لخطر شديد للإصابة بالأمراض.
وشددت المنظمة، على الحاجة الماسة للغذاء في جميع أنحاء قطاع غزة، مؤكدة أن قدرتها على توفير الأدوية والإمدادات الطبية والوقود للمستشفيات "تواجه قيودا على نحو متزايد بسبب الجوع لدى الناس المتجهين في طريقهم إلى المستشفيات".
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى الأسبوع الماضي قرارا يدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل آمن، ومن دون عوائق على نطاق واسع.
وقال تيدروس إن القرار: "بدآ أنه يوفر الأمل في تحسين توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة ولكن واستنادًا إلى روايات شهود عيان من منظمة الصحة العالمية على الأرض، فإن القرار، وعلى نحو مأسوي، لم يحدث بعد تأثيرًا".
وأضاف: "ما نحتاجه بشكل عاجل الآن هو وقف العدوان على غزة لتجنيب المدنيين المزيد من العنف، وبدء الطريق الطويل نحو إعادة الإعمار والسلام".

*إسرائيليات
"صراخ وشجار" ماذا حصل مع وزير الامن القومي الإسرائيلي والمتحدث باسمه؟

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الأربعاء، أنّ وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير تشاجر مع عناصر الحماية الذين رفضوا السماح للمتحدث باسمه من الدخول إلى جلسة "الكابينت" الموسّع مساء الثلاثاء.
وقالت وسائل الإعلام: إنّ "بن غفير دخل وخرج من جلسة "الكابينت" وهو غاضب، بسبب عدم إدخال المتحدث باسمه إلى "الكيرياه" وزارة الدفاع الإسرائيلية".
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ بن غفير لاحظ أنّ عناصر الحماية يسمحون بدخول المتحدثين باسم أعضاء "الكابينت" المصغّر فقط، ومع ذلك حاول إدخال المتحدّث باسمه.
ووفق تقرير للقناة "12" الإسرائيلية، فإنّ بن غفير تشاجر مع عناصر الحماية الذين رفضوا السماح للمتحدث باسمه بالدخول، إذا علت أصوات الصراخ، مما أدّى إلى "عاصفة في المكان".
وانتقد بن غفير أداء وتصرفات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وقال: "إنّها تصرفات مرتبكة".
والأسبوع الماضي، كشف الإعلام الإسرائيلي خلافًا حادًا حصل بين بن غفير، ورئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، وصل إلى حدّ الصراخ بينهما، خلال جلسة "الكابينيت"، بسبب قرار طرد جنود إسرائيليين اقتحموا مسجدًا وأدوا صلوات تلمودية في داخله في جنين.
وفي السياق، رفض بن غفير تمديد ولاية مفوضة مصلحة السجون كاثي بيري، وقال: إن "السبب في ذلك تساهلها مع أسرى الفصائل الفلسطينية وتفاوضها لتحسين ظروفهم".
لكن بيري علقت على قرار رفض تمديد ولايتها بقولها: "قرار غير مفاجئ من وزير غير مسؤول مقترن بادعاءات لا أساس لها من الصحة، منفصل عن الواقع وطفولي".
إلا أن قرار بن غفير تسبب بأزمة حكومية إسرائيلية أخرى، حيث يتناقض مع الاتفاق بين بنيامين نتنياهو وبيني غانتس على تمديد التعيينات العليا في الخدمة المدنية خلال الحرب.

*أخبار فلسطين في لبنان
د. أبو العينين في زيارة لمخيم نهر البارد معزيًا آل وهبة ومتفقداً مقرات وحدة الإسعاف والطوارئ والدفاع المدني الفلسطيني

قدم عضو قيادة حركة "فتح" -إقليم لبنان ومدير عام مستشفى الهمشري د. رياض أبو العينين، برفقة مسؤول حركة "فتح" في الشمال "مصطفى أبو حرب" وأعضاء المنطقة، وعضو الهيئة الإدارية بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور "يوسف الأسعد"، ومسؤول لجنة الموظفين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور "محمد حماد"، ومسؤول وحدة الإسعاف والطوارئ لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان الدكتور "زياد أبو العينين"، التعزية لأل وهبة ومدير منطقة الشمال ومدير مستشفى صفد الدكتورعلي وهبة بوفاة والده الحاج أبو علي.
حيث قدم الوفد واجب العزاء من خلال الزيارة لمقر الدفاع المدني الفلسطيني- فوج نهرالبارد، كذلك  زار الوفد مقر وحدة الإسعاف والطوارئ لمعاينة مقراتهم والإستماع الى إحتياجاتهم.
وفي كلمة للدكتور رياض أبو العينين في  مقر الدفاع المدني، قال: إن "وحدة الإسعاف والطوارئ وأفواج الأطفاء الفلسطينية أثبتوا أنهم دائماً في الصفوف الأمامية لخدمة أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات، وهذا الجيل جيل الشباب الذي دائماً ما يوصي به السفير أشرف دبور ويتبناه ليكون في الطليعة".
بدوره، أثنى "أبو حرب" على جهود الفريقين والخدمات كافة التي يقدموها لأبناء شعبنا في الشمال وخاصة في مخيم نهرالبارد، شاكرًا الدكتور رياض  وسعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور على دورهم في متابعة وإنجاح الفريقين.

*آراء
فتح فعل مستمر حتى النصر والتحرير/ بقلم: ربحي دولة

بعد 59 عامًا مرت على ميلاد ثورة العصر مازالت حركة "فتح" تسير بكل ثبات نحو القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.
هذا الهدف الذي وضعه القادة المؤسسين لهذه الحركة: ياسر عرفات ورفاق دربه الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن ومازال رفاق السلاح والدرب يسيرون على نفس النهج ونفس الدرب.
59 عامًا تعرضت حركة "فتح" خلالها إلى العديد من محاولات الإنهاء او الاحتواء من قبل القريب والبعيد لكن كان الرد دائمًا واضح أن حركة "فتح" هي حركة فلسطينية تتخذ قراراتها وتوجهاتها بناء على مصلحة فلسطينية وحاجة فلسطينية دون السماح لاحد التدخل في القرارات الداخلية لهذه الحركة.
ياسر عرفات القائد المؤسس الذي قاد هذه الحركة وكذلك قاد منظمة التحرير الفلسطينيه في كل المعارك والمفاصل قاد العمل الثوري والدبلوماسي بنفس الوتيره حمل في مقر هيئة الأمم البندقية في يد وغصن الزيتون في يد أخرى مخاطبًا العالم أجمع أن خيارنا هو العيش بحرية في ظل دولتنا المستقله معلنًا المشروع السياسي الفلسطيني الذي يقضي بإقامة الدولة الفلسطينيه على أي شبر يتم تحريره من أرض فلسطين. 
تعرضت الثوره الفلسطينية إلى أكثر من عدوان من قبل الاحتلال الصهيوني من جهة ومن البعض العربي من جهة اخرى لكن حكمة ياسر عرفات ورفاق دربه الذين خطوا بدمائهم الزكية الأدبيات الحركية والتي شكلت النظام الداخلي للحركة وهو بمثابة الدستور الثوري لحركة "فتح".
انشق عن حركة "فتح" بعض من القادة العسكريين الذين رضوا أن يكونوا أداة رخيصة في أيدي بعض الأنظمة العربية في محاولة إلى أضعاف هذه الحركة والسيطره عليها لكن صدق قيادتها ومقاتليها أسقطت كل تلك المؤمرات.
وبعد العدوان الكبير الذي شنته دولة الكيان على مواقع الثوره في لبنان وبعد صمود أسطوري سطره مقاتلوا هذه الحركة وقادتها خرجت الثورة من لبنان إلى عدد من الدول العربية والذي قال وقتها ياسر عرفات مخاطباً بيروت العزة والكرامة بيروت الصمود الأسطوري لفتح والله لو انك مدينة فلسطينيه لما خرجت منه وكان يقصد أن خروجه من هناك هو حماية للبنان وشعبها الذين احتضنوا الثورة سنوات عدة كانت نقطة انطلاق لمجموعات الفتح لضرب المحتل في العمق. 
وسئل أبو عمار وقتها إلى أين أنت ذاهب فقال إلى فلسطين ظن البعض وقتها انه قد تأثر بما جرى في بيروت وما يعرف ماذا يقول ولكنهم لم يكنوا يعلنوا الحنكة السياسية والثورية التي كانت تميز الشهيد الخالد.
وبعد قيادة حركة "فتح" لانتفاضة الحجارة إلى جانب فصائل العمل الوطني وصل ياسر عرفات معلنًا قيام أول سلطة فلسطينية على الأرض الفلسطينية وعودة أكثر من عشرات الآلاف من مقاتلي الثوره ومن أبناء شعبنا إلى أرض فلسطين كابر حالة عودة شكلت منذ الهجرة. 
أخذت "فتح" على عاتقها بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المنتظرة.
وبعد فشل المسار السياسي فجرت حركة "فتح" انتفاضة الأقصى والتي قادها ياسر عرفات بنفسه، حيث سطرت كتائب شهداء الأقصى ملاحم بطولية وقدمت مئات السهداء ولألف الأسرى والجرحى وتشابكت الأيادي بين أبناء الحركة الواحدة من سواءً أبناء الأجهزة الأمنية أو من التشكيلات التنظيمية، توحد الفعل الفتحاوي في الميدان عبر كل المحاور والمناطق. 
دفعت حركة "فتح" أثمانًا غالية نتيجة قيادتها العمل الثوري والسياسي في نفس الوقت لأنها أخذت على عاتقها قيادة الشعب الفلسطيني لإيصالهم إلى شواطئ الدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي العام ٢٠٠٧ انقلبت حماس على نفسها واخذت على عاتقها تقسيم الوطن واضعاف الجبهة الداخليه ليتمكن الاحتلال من تعزيز سيطرته على مقدرات شعبنا وهروبه من كافة الاستحقاقات السياسية التي يجب عليه القيام بها حيث باعترافات قادته عمل الاحتلال على تعزيز الانقسام عبر شنطة العمادي التي كانت تزود حماس بالأموال وفي نفس الوقت مارست القرصنه على اموال شعبنا تحت ذريعة ان السلطة تدفع رواتب الشهداء والاسرى تضعف جبهة هنا وتعزز جبهة هناك لمنع قيام دولة فلسطينيه بسبب هذا الانقسام البغيض والذي رفضت حماس مرارًا عدة مبادرات للم الشمل الفلسطيني
فتح الفعل المستمر حتى النصر انطلقت من أجل فلسطين ومازالت تعمل من أجل تحقيق هذا الهدف رسمت حدود الوطن بدماء أبناؤها الشهداء وقادتها العظام حافظت على استقلال القرار الفلسطين ورفضت الاحتواء وستبقى كذلك حتى القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.