*فلسطينيات

 

"د.اشتية" الاحتلال يجعل من قطاع غزة مكانا غير قابل للحياة ولا مكان لنا إلا وطننا وأرضنا

قال رئيس الوزراء د.محمد اشتية "إن خطة التهجير ما زالت على طاولة الإسرائيليين، ودولة الاحتلال تجعل من قطاع غزة الآن مكانا غير قابل للحياة، ولكن لا مكان لنا إلا وطننا وأرضنا، نحن منها، ونحن لها".

وأضاف رئيس الوزراء في مستهل جلسة الحكومة، المنعقدة بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، أن العدوان على قطاع غزة دخل شهره الثالث، وصور العدوان والقتل الجماعي تزداد بشاعة، فهناك أكثر من 18 ألف شهيد، فيما تجاوزت حصيلة الجرحى الـ50 ألفا".

وأوضح، "أهلنا في قطاع غزة مشردون من بيوتهم، فهناك تجويع متعمد في كل مكان بقطاع غزة، خاصة في الشمال، فمن ينجو من القصف يموت من الجوع، ومن ينجو من الجوع، يموت جريحا بلا علاج، والاحتلال دفع المواطنين من الشمال إلى الجنوب بقوة السلاح، والآن القصف على مناطق جنوب غزة في خان يونس ودير البلح، ويجري دفعهم جميعا نحو رفح".

وبهذا الخصوص، أثمن موقف جمهورية مصر العربية على موقفها ضد تهجير أبناء شعبنا في القطاع.

ونوّه إلى أن ثلاثة وزراء من الحكومة الفلسطينية موجودون منذ بداية العدوان في قطاع غزة، ويقدمون ما يستطيعون من مساعدة لأهلنا هناك.

وتابع: ندين كل من يشجع إسرائيل على الاستمرار في القتل، نراقب سياسة الولايات المتحدة التي تشوبها الفوضى، والمرتبكة دوليا، والمؤيدة لإسرائيل، تقول إنها ضد قتل المدنيين، لكنها تمنع قرارات في مجلس الأمن لوقف الحرب، هذا الدعم غير مشروط لإسرائيل، دون أن تلتزم إسرائيل بقواعد القانون الدولي الإنساني.

وأشار إلى أن اسرائيل تبحث عن حلول أمنية، هذا المنهج الذي تتبناه منذ 30 عاما لم ولن يجلب لها السلام، مرة تبحث عن إجراءات وحلول أمنية، ومرة تبحث عن سلام اقتصادي، ومرة تبحث عن سلام مقابل السلام، ومرة أخرى تبحث عن مال مقابل الهدوء، كل هذه الاستراتيجيات أثبتت فشلها، فالأمن لا يجلب السلام، ولا الاقتصاد ولا غيره.

واكد أن إسرائيل إذا أرادت السلام فعليها انهاء الاحتلال الذي وقع على أرضنا، وشرد شعبنا، فدون استعادة الفلسطيني لأرضه، لن تنعم بالسلام، وعليها أن تفهم فقط أن الأرض مقابل السلام هو الحل، وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني هو الحل، والاعتراف بفلسطين هو الحل، ووقف القتل هو الحل.

‏‎ونوّه إلى أن نظرية إسرائيل اليوم القائمة على اقتلوهم قبل أن يقتلوكم، هذا استمرار في الإجرام وأن شيطنة الفلسطيني هي لتبرير القتل، وأن الاتهامات التي توجه لشعبنا هي لخلق تعاطف مع المجرم على حساب الضحية، هذا لم يعد ينطلي على العالم، إسرائيل اليوم ظهرها مكشوف، وكذبها مكشوف، وجرائمها مكشوفة، أكثر من مئة دولة في العالم تطالب بوقف القتل والدمار والتشريد والتجويع، حان وقت العقوبات على إسرائيل لردعها عن جرائمها.

وعن عدوان الاحتلال في الضفة الغربية، قال: جيش الاحتلال ومستعمروه يواصلون ارتكاب الجرائم، وسط عمليات تخريب ممنهجة للشوارع والبنية التحتية في المخيمات والمدن، وكان آخرها صباح اليوم في مخيم جنين، وقبلها مخيم الفارعة، ومخيمات نور شمس، وطولكرم، كذلك اعتقال ثلاث نساء في سلواد الليلة.

 وأكد ضرورة وضع المستعمرين على قوائم الإرهاب، ومنع دخولهم إلى دول أوروبا، وأهمية منعهم من الحصول على فيزا للولايات المتحدة، مطالبا في الوقت ذاته بأن يتم سحب الجنسيات الأوروبية، والأميركية، والروسية من المستعمرين ذوي الجنسيات المزدوجة، لأهمية وإمكانية مثل هكذا إجراء، كونه يرسل رسالة شخصية لكل مستعمر أن وجوده هنا غير شرعي.

وطالب المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية بإنشاء قاعدة بيانات بأسماء المستعمرين، لأن وجودهم غير شرعي، وغير قانوني أيضا، لغرض محاكمتهم.

وشدد على ضرورة إيصال كل المساعدات الممكنة إلى أهلنا في قطاع، مشيرا إلى أن دولة قبرص الصديقة تقدمت بمقترح لإنشاء "كوريدور مائي" لإيصال مساعدات إلى قطاع غزة، الا أن الذي يقلقنا أن تكون هذه البواخر للترحيل، وقد أبلغنا قبرص الصديقة رفضنا لهذه الآلية، رغم إدراكنا أن النوايا صادقة.

وشدد إلى أن المطلوب من إسرائيل فتح المعابر القائمة والمؤدية إلى قطاع غزة، وعدم حصرها بمعبر رفح فقط، وبواخر لنقل الطعام والدواء تكون عبر الموانئ الموجودة وليس بعرض البحر.

وأكد أن العمل جارٍ مع الأخوة المصريين على معبر رفح لتسهيل خروج الجرحى للعلاج، وهناك غرفة عمليات مشتركة مع مصر منذ اليوم الأول للعدوان، وهناك فريق قنصلي من سفارتنا في القاهرة متواجد على معبر رفح، لتسهيل أي إجراءات رسمية للجرحى ومرافقيهم.

وشدد على أن هناك تعليمات واضحة من الرئيس محمود عباس لسفارتنا لدى الدول التي سوف تستضيف جرحى أن تتجاوز كل الاجراءات البيروقراطية، للتسهيل على أهلنا ومن أجل سلامتهم.

وأشار إلى أنه قام أمس الأول بتفقد الجرحى في الدوحة، وأنه لمس معنوياتهم العالية، والدعم الذي نالوه من دولة قطر من علاج ورعاية وغيره، مؤكدا أنه على ثقة أن ما رأيناه في قطر هو ذات الحال في بقية الدول التي استضافت الجرحى، وذويهم.

وفي سياق آخر، تطرق رئيس الوزراء إلى استمرار حجز أموال المقاصة، بقوله: تستمر إسرائيل في احتجاز أموالنا، وتقوم بخصومات غير مبررة، وغير قانونية، هدفها فقط سياسي لعزل غزة عن بقية الأراضي الفلسطينية.

 وأكد رفض الحكومة لهذه الخصومات، وهذه الإجراءات، وحاجة الموظفين وأهلنا في قطاع غزة إلى كل قرش، وأقول لكم باسم مجلس الوزراء: نحن جميعا أمام امتحان وحدة الموقف، وأود أن أحييكم على موقفكم المشرف في مواجهة إجراءات إسرائيل بالخصومات تجاه أهلنا، سواء كانت تلك المتعلقة بالأسرى أو تلك المتعلقة بأهلنا في قطاع غزة، وسوف نستمر في بذل كل الممكن لتحصيل حقوقنا جميعا بما فيها اموالنا.

وشدد على أن هذه الحكومة الإسرائيلية تشن حربا على شعبنا في غزة، والشتات، والضفة، وعلى الإنسان، وعلى الأرض، وعلى المال، وعلى الهوية والرواية، وعلى السلطة، وعلى المنظمة، كونها عنوان الوطنية، وعنوان الدولة المستقلة، ووحدة الأرض، ووحدة العنوان الشرعي.

ونوّه إلى أن مجلس الوزراء ينعقد بالتوالي لمتابعة العدوان على شعبنا، ولتعزيز صموده، وتقديم كل الممكن لأهلنا.

 

*عربي دولي

 

الاتحاد الأوروبي: المشاريع الاسرائيلية في القدس القديمة تشكل تهديداً خطيراً

قال الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، إن عددا من المشاريع الاسرائيلية المخططة في البلدة القديمة بالقدس وما حولها، يهدد بتغيير طابع العديد من الأماكن المقدسة بشكل دائم وبتقويض التوازن الديني القائم.

وتشمل هذه المشاريع توسيع الحديقة الوطنية على جبل الزيتون وخطة لبناء تلفريك في قلب القدس التاريخي.

وأكد بيان صادر عن الاتحاد حول جبل الزيتون والوجود المسيحي في القدس، أن متابعة تنفيذ هذه الخطط يمكن أن يكون لها تأثير ضار على الأماكن المقدسة، ومسارات الحج، وقدرة مجتمعات القدس على البقاء، كما أن من شأنه أن يشكل تهديداً خطيراً للوضع الخاص للقدس، وكذلك للتعايش السلمي بين جميع الديانات التوحيدية الثلاث في القدس.

ودعا الاتحاد الأوروبي في بيانه إلى الحفاظ على الوضع القائم، بما في ذلك الأماكن المقدسة المسيحية، حيث يجب الحفاظ على المكانة والطابع الخاصين للقدس ومدينتها القديمة، وحرمة أماكنها المقدسة، وقابلية بقاء جميع مجتمعاتها واحترامها من قبل الجميع.

وكان رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله التقوا اليوم بممثلي العديد من الكنائس المسيحية الموجودة في جبل الزيتون. حيث أنه إلى جانب الأماكن المقدسة اليهودية والإسلامية، يعد جبل الزيتون موطنًا للعديد من المجتمعات المسيحية والأماكن المقدسة المرتبطة بمسارات الحج المسيحية.

 

 

 

*إسرائيليات

الاحتلال يواصل القصف على قطاع غزة

تواصل قوات الاحتلال قصفها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فقصفت طائرات الاحتلال الحربية عدد من المنازل في رفح، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.

ودمرت طائرات الاحتلال "10" منازل على رؤوس ساكنيها في حي الدرج ومنطقة الصحابة، مما أدى على سقوط العشرات ما بين شهيد وجريح، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض، وسط صعوبة بالغة في الوصول إليهم، بسبب عمليات التغول، والقصف المدفعي وإطلاق النار من الطائرات المسيرة، التي تطلق الرصاص بشكل عشوائي على المارة في أنحاء مختلفة.

وفي حيي الشجاعية والزيتون، تواصل طائرات الاحتلال قصفها لمنازل المواطنين، مما أدى إلى استشهاد العشرات وإصابة آخرين، وسط صعوبة الوصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني، بسبب استمرار عمليات القصف المدفعي والصاروخي.

وفي شمال القطاع جباليا، تحاصر آليات الاحتلال المخيم لليوم الـ8 على التوالي، وأجبرت "5" آلاف نازح من مدرستين للإيواء، وهما: حفصة وفلسطين، التابعتان لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" على مغادرتهما. 

واقتحمت قوات الاحتلال "9" مدارس للإيواء تابعة لوكالة الغوث في مخيم جباليا، وسط إطلاق نار وقصف مدفعي.

كما قصفت طائرات الاحتلال البوابة الرئيسية لعيادة مخيم جباليا، مما أدى إلى سقوط 5 شهداء على الأقل، واصابة آخرين من المارة بجروح.

اما في المناطق الوسطي في قطاع غزة، وتحديداً في مخيم البريج، ومدينة دير البلح، قصفت طائرات الاحتلال خمسة منازل على الأقل، مما أدى إلى سقوط "9" شهداء، وأكثر من عشرين جريحًا.

وفي خان يونس، يتواصل القصف الصاروخي والمدفعي على المناطق الشرقية والوسطى من المدينة مما تسبب بوقع عشرات المصابين، وحالة نزوح كبيرة للمواطنين باتجاه رفح أقصى الجنوب.

ونفذت طائرات الاحتلال سلسلة أحزمة نارية في محيط مستشفى ناصر في خان يونس، واستهدف سيارة مدنية، وسط خان يونس.

وفي رفح، تعرض منزلان في حي تل السلطان غرب المدينة لقصف صاروخي، مما أدى إلى سقوط عشرة من الشهداء، وسبعين جريحًا، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.

ويواصل الاحتلال قصفه على قطاع غزة، جواً، وبراً، وبحراً، مع دخول العدوان يومه الـ67، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.

 

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

 

طوفان غضب شعبي في نهر البارد استنكارًا لحرب الإبادة على غزة

استنكاراً للفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي لمنع اصدار قرار يدعو إلى وقف اطلاق النار ووقف المذابح والمجازر التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وضمن الحراك العالمي وتلبية لدعوة الفصائل الفلسطينية للإضراب العام وللمطالبة بوقف العدوان الصهيوني الفاشي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خرج الآلاف من أهالي مخيّم نهر البارد بمسيرةٍ غضب جماهيريّةٍ تقدمها مسؤول العلاقات السياسية لحركة "فتح" في الشمال الأخ أبو فراس ميعاري، وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والقوى والأحزاب الوطنية اللبنانية اليوم الإثنين ١١-١٢-٢٠٢٣. 

كما شارك في المسيرة أمين سر وأعضاء شعبة نهر البارد وقوات الأمن الوطني الفلسطيني وكوكبة من فعاليات المخيم والشيوخ والحراكات وحشودٍ غفيرةٍ من أبناء المخيم والجوار اللبناني، إضافة إلى سيارات تابعة لوحدة الإسعاف والطوارئ (جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني) وفوج الإطفاء (نهر البارد)، والأشبال والطلاب والشباب والأخوات. 
انطلقت المسيرة من أمام كلمة لفظ الجلالة "الله"، حيث جابت الشارع الرئيسي للمخيم على وقع أناشيد الثورة الفلسطينية، وهتافات الجماهير. 

وكانت هناك كلمات لكل من  حركة التوحيد الإسلامي في لبنان القاها الشيخ بلال شعبان، ورئيس هيئة العلماء المسلمين في لبنان فضيلة الشيخ محمد الشاتي، وكلمة الفصائل الفلسطينية للأخ أبو بكر الأسدي، حيث حيا المتحدثون كتائب المقاومة الفلسطينية وصمود أهلنا في غزة، مستنكرين حرب الإبادة الجماعية على غزة. 

وختم فضيلة الشيخ أحمد عطية بالدعاء لأهلنا في غزة.

 

 

 

*آراء

 

الأسرى بين التنكيل والإخفاء القسري/ بقلم:رمزي عودة

سرّب جيش الاحتلال صورة جماعية لعشرات المدنيين الفلسطينيين المحتجزين في شمال غزة وهم شبه عراة، في مشهد يذكّر الفلسطينيين بمجازر الاحتلال في الطنطورة ودير ياسين في حرب النكبة عام 1948. ومن الواضح أن تسريب هذا المشهد غير الإنساني يستهدف ترويع الشعب الفسطيني وإرهاب مقاومته من أجل حملهم على الاستسلام والنزوح. بالمقابل، لا أحد يعرف مصير هؤلاء المختطفين، ربما سيقتل الكثير منهم وربما سيتم إستجوابهم وتعذيبهم في أحد المعسكرات الاسرائيلية في بئر السبع، حيث تعمد اسرائيل إلى إخفائهم قصرياً دون تحديد هوياتهم أو مصيرهم. وفي جميع الاحتمالات، فإن الصليب الأحمر لا يعرف مصير هؤلاء، وهذا ما يفسح المجال لسلطات الاحتلال بالقتل والتعذيب والاستجواب غير الانساني. وليس هذا غريباً على سلطات الاحتلال، فان غالبية المختطفين الفلسطينيين الذين تم بث إعترافاتهم في الاعلام الاسرائيلي كانت أثار التعذيب باديةً على أجسامهم بشكل واضح، كما أنه لا يمكن إعتبار بث اعترافات المختطفين الفلسطينيين على وسائل الاعلام جزءً من السلوك الليبرالي لأي دولة تدعي إنها ديمقراطية كما هو الحال بالنسبة لاسرائيل. بالعكس، فإن هذا السلوك الإعلامي غير أخلاقي ويسعى لبث خطاب الكراهية.
ليس هذا فقط، ولكن إسرائيل تعامل أسرى ومختطفي قطاع غزة بإعتبارهم "مقاتلين غير شرعيين"، وهو قانون غامض صدر عام 2002 لا يضمن الحق في مراجعة قضائية حقيقية وسلامة إجراءات التقاضي. وينصّ القانون على احتجاز الأسرى من قطاع غزة في معسكر "سديت يمان" التابع للجيش بالقرب من بئر السبع لمدة 10 أسابيع. ووفقًا لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، يسمح القانون لرئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي بسجن أي شخص على أنه "مقاتل غير شرعي"، وأن إطلاق سراحه سيُضرّ بالأمن القومي الاسرائيلي. وتتوسع اسرائيل في تحديد هذه الشريحة من المقاتلين غير الشرعيين، حيث إعتبرت عمال قطاع غزة المتبقين في الضفة الغربية جزءً من هذه الشريحة.
ولا يخرج الأسرى الفلسطينيون في المعتقلات الاسرائيلية عن هذه المعادلة، فمنذ السابع من أكتوبر، علّقت إسرائيل زيارات الصليب الأحمر لهم، ومنعتهم من زيارات محاميهم وعائلاتهم، وقلصت من الوجبات الغذائية الممنوحة لهم، ووفقاً لشهادات الأسرى المحررين مؤخراً، فإن غالبية الأسرى يتعرضون للضرب المبرح يومياً، ويخضعون للتفتيش العاري، وتمارس عليهم سياسات التجويع والاهانات والشتائم المستمرة. وليس أدل على هذه الشهادات من إستشهاد أكثر من ستة شهداء فلسطينيين من الحركة الأسيرة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير.
في الواقع، علينا جميعاً أن نتحرك لإسناد وإنقاذ الحركة الأسيرة قبل فوات الأوان، يجب أن يتم العمل على تجريم قانون المقاتل غير الشرعي دولياً، ويجب أن يتم الضغط على إسرائيل دولياً لوقف تعليق عمليات الصليب الاحمر في المعتقلات الإسرائيلية، كما يجب أن يتم توثيق شهادات الأسرى قانونياً واللجوء للمحاكم الوطنية والدولية من أجل إدانة اسرائيل والمطالبة بجبر الضرر الواقع على الأسرى والتعويض.