*فلسطينيات

 

د.اشتية يطالب البرلمان الأوروبي بدعوة إسرائيل لوقف عدوانها على شعبنا

طالب رئيس الوزراء د. محمد اشتية، البرلمان الأوروبي بدعوة إسرائيل لوقف عدوانها على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ووقف كافة محاولات التهجير، وفتح المعابر المؤدية الى قطاع غزة وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود لتلبية احتياجات أهلنا هناك وإعادة الكهرباء والمياه.

وشدد رئيس الوزراء لدى استقباله، يوم الإثنين في رام الله، وفدا من البرلمان الأوروبي، على أن حكومة نتنياهو والحكومات السابقة تشن حربا على كل المكونات الفلسطينية أرضا وشعبنا وسلطة وفي غزة والضفة، وتعمل على التدمير الممنهج لإمكانية تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، إضافة لدفع غزة إلى خارج المشهد الوطني والجغرافي.

وأضاف: "الضفة لم تسلم من عدوان الاحتلال من اقتحامات يومية للمناطق الفلسطينية وعمليات قتل واعتقال، واقتحامات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والحجاج في القدس، إضافة إلى تعزيز التوسع الاستيطاني بالاستيلاء على المزيد من الأراضي، وتسليح المستوطنين لتسهيل المزيد من القتل".

وأشار رئيس الوزراء الى ضرورة العمل على خلق مسار سياسي برعاية دولية متعددة الأطراف لإيجاد حل عادل يشمل كافة الأراضي الفلسطينية.

 

*عربي دولي

 

الأمم المتحدة تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة

 جددت الأمم المتحدة، دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع ، وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي: "ما فعله استئناف القتال هو أنه أدى إلى عودة مقتل المدنيين، حيث يقتل الناس مع عائلاتهم، في منازلهم أثناء حصولهم على مأوى، أو نومهم، أو تناولهم الطعام".

وأضاف المتحدث: "نرى قطاعًا عريضًا من سكان غزة، مدنيين، علماء موقرين، صحفيين، وموظفي الأمم المتحدة، جميعهم يقتلون في غزة، ولهذا السبب نريد تجديد دعوتنا لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية".

وأكد دوجاريك، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "يشعر بقلق بالغ إزاء استئناف الأعمال العدائية، وتجدد العمليات البرية الإسرائيلية، والغارات الجوية جنوبي غزة.

وشدد المتحدث قائلا: "ندعو مجددا، سرا وعلنا، القوات الإسرائيلية إلى تجنب المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل".

وفي معرض تعليقه على الوضع في الضفة الغربية المحتلة، قال دوجاريك: "لا نزال نشعر بالقلق الشديد إزاء ما نشهده في الضفة الغربية، من تكثيف العمليات الإسرائيلية، وتصاعد عنف المستوطنين، ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى والاعتقالات".

 

 

*إسرائيليات

 

استئناف محاكمة نتنياهو في قضايا الفساد بالتزامن مع الحرب في غزة

استؤنفت الإثنين في القدس محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتهم تتعلق بالفساد بعد تعليقها لنحو شهرين بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة.

ويتهم  زعيم حزب "الليكود" اليميني نتانياهو، بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة وهو ينفي هذه الاتهامات.

ووصف الوزير من حزب "الليكود" ديفيد أمسالم، "استئناف إجراءات المحاكمة خلال الحرب بأنها وصمة عار".

وكتب أمسالم الأحد عبر منصة إكس: "حرب؟ محتجزون؟  لا، لا الأهم الآن هو استئناف محاكمة نتنياهو".

ويرى رئيس الوزراء وحلفاؤه أن الاتهامات الموجهة له هي ذات دوافع سياسية، واقترحوا إصلاحًا قضائيًا من شأنه الحد من سلطات المحاكم.

ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة عدة أشهر أخرى، وربما تستغرق سنوات إذا ما تم أخذ الاستئنافات في الاعتبار.

وتشمل المحاكمة ثلاث قضايا، أولها قضية "بيزك" أو الملف "4000" التي تقول المحكمة إن نتنياهو حاول الحصول على تغطية إيجابية في الموقع الإلكتروني "والا"، في المقابل يشتبه بأنه وفّر امتيازات حكومية درت ملايين الدولارات على شاؤول ايلوفيتش رئيس مجموعة "بيزيك" للاتصالات وموقع "والا".

أما القضية الثانية، "ميدياغيت أو الملف "2000"، فيقول المحققون إن نتنياهو حاول التوصل الى اتفاق مع الناشر أرنون موزيس مالك صحيفة "يديعوت احرونوت"، أكثر الصحف انتشاراً في الدولة العبرية، للحصول على تغطية ايجابية له.

أما الملف "الملف 1000" فيتعلق بأنواع فاخرة من السيجار وزجاجات شمبانيا ومجوهرات، ويريد المحققون أن يعرفوا ما إذا كان نتنياهو وأفراد من عائلته تلقوا هدايا تتجاوز قيمتها 700 ألف شيكل (240 ألف دولار)، من أثرياء بينهم المنتج الاسرائيلي الهوليوودي ارنون ميلتشان والملياردير الأسترالي جيمس باكر لقاء امتيازات مالية شخصية.

ونتنياهو هو أول رئيس وزراء إسرائيلي يحاكم وهو في منصبه.

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

 

مؤسسة الشهيد أبو جهاد الوزير تطلق أعمال مؤتمرها في يوم المعاق العالمي،  بوقفة مع الجسم الطبي في غزة

تضامناً مع الجسم الطبي في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة،  واستنكاراً للهجمة الصهيونية وتأكيدًا على حق الجسم الطبي في فلسطين بالعمل بكل حرية وفق المواثيق والمعاهدات الدولية، واحياءً ليوم المعاق العالمي الذي أقرَّته الأمم المتحدة في الثالث من كانون الأول عام 1992 لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، نظَّمت مؤسسة الشهيد أبو جهاد الوزير لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ورابطة نور الأمل للمكفوفين الفلسطينيين في لبنان، وبدعم من جمعية مساواة في لبنان، وقفة تضامنية مع بدء أعمال مؤتمرها السنوي، في مقر الكشافة في مخيم برج البراجنة (مركز شهداء مخيم برج البراجنة)، صباح الأحد الثالث من كانون الأول 2023.

شارك في الوقفة والمؤتمر، قيادة حركة "فتح" في بيروت ومخيماتها، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، مسؤولون مؤسسات وجمعيات الإعاقة الفلسطينية في لبنان، ممثلون عن جمعية مساواة وعدد من ذوي الإعاقة.

وكان في الوقفة التضامنية كلمة لمدير الهلال الأحمر الفلسطيني في بيروت، الدكتور خليل مهاوش، رأى فيها ان العدوان الصهيوني المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني وصل إلى حد إلقاء الصهاينة ما يقارب من أربعين ألف طناً من المتفجرات على أطفال ونساء وشيوخ فلسطين، دون أن يحرك الرأي العام العالمي ساكناً، متوجهاً إلى الشعوب العربية والدولية والأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان على غزة، وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني المحاصر، مؤكداً على الوقوف إلى جانب غزة والضفة الغربية. 

وكانت كلمة لمقرر الحملة الأهلية لنصرة العراق وفلسطين الدكتور ناصر حيدر، بدأها بالتأكيد على الوقوف إلى جانب الفلسطينيين الذين يخوضون اليوم حرباً توزع صبراً الى كافة أنحاء العالم، منتقداً الصمت الدولي عن المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني، معتبراً ان الرد على العدو سيكون من خلال إمتداد المقاومة إلى مختلف أرجاء المنطقة، موجهاً رسالة إلى الصهاينة أن النصر قريب، فالمنطقة لن تبقى على حالها وسيتغير وجهها بفضل المجاهدين الأبطال، داعياً إلى الوحدة من أجل القضية الفلسطينية.

مسؤول مؤسسة أبو جهاد الوزير عبد أسعد، أكد في كلمته، أنه في اليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة، أتت المؤسسة لتؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، لافتاً ان الفلسطينيين من ذوي الاحتياجات الخاصة فاعلين في كافة ميادين الحياة السياسية والاجتماعية، وهو ما يؤكد على صمود الشعب الفلسطيني بكافة أطيافهم، مشيداً بدور المؤسسات والجمعيات الداعمة للشعب الفلسطيني، التي تقف اليوم إلى جانب الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات. 
 كلمة جمعية نور الأمل للمكفوفين القتها سكرتيرة الجمعية في لبنان فاطمة الحايك، أكدت فيها عن امتنانها للصمود  والقوة التي يتميز بها الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الصعبة في ظل التحديات الناجمة عن العدوان والتعظيات الإسرائيلية. 

وعقب الوقفة التضامنية، بدأت أعمال مؤتمر المعاق الفلسطيني، وكانت في الافتتاحية كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش ثمّن فيها على الأداء الوطني والإنساني لمؤسسة الشهيد أبو جهاد لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، مستذكراً إنطلاقة هذه المؤسسة التي ساهمت في مساعدة الشعب الفلسطيني مستلهمةً فكرها ونهجها من القائد الشهيد خليل الوزير، مثنياً على دور الجمعيات والمؤسسات الفلسطينية التي سخّرت جهودها في خدمة الشعب الفلسطيني. 

ولفت أبو عفش في كلمته إلى أن العدو الصهيوني يحرص اليوم على قتل الشعب الفلسطيني وارتكاب المجازر بحقه، لاستنزاف المجتمع الفلسطيني، مؤكّداً أنه وعلى الرغم من الجراح فلا سبيل أمام الشعب الفلسطيني إلا الانتصار والثبات في أرضه، حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني. 

 وكانت كلمة لمسؤول مؤسسة أبو جهاد الوزير عبد أسعد، أكد فيها على دور المؤسسة ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، ودور الفلسطينيين من ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة ميادين الحياة السياسية والاجتماعية، مشيداً بدور المؤسسات والجمعيات الداعمة للشعب الفلسطيني، التي تقف اليوم إلى جانب الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات. 

وكانت كلمة لرئيسة لجنة بيروت في مؤسسة زور الأمل للمكفوفين رانيا عبد العال، أكّدت فيها على وقوف بيروت بفعالياتها وكوادرها وجمعياتها ومؤسساتها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ويسخّرون كامل طاقاتهم في خدمة الشعب الفلسطيني وقضيته، موجهةً التحية إلى الأشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة، داعيةً إياهم إلى التغلّب على إعاقاتهم والخوض في ميادين الحياة كافة، خاتمة بتوجيه التحية إلى غزة وأهلها.

بعد إلقاء الكلمات انسحب الضيوف من القاعة، لتبدأ بعدها أعمال المؤتمر المغلقة.

 

 

*آراء

 

كتيبة الاعلام المتقدمة / بقلم:عمر حلمي الغول

لا أضيف جديدًا للقارىء بالتأكيد على أهمية سلاح الاعلام المقروء والمسموع والمرئي والرقمي في نشر الحقيقة، باعتباره سلاحًا يضاهي في أهميته ومركزيته كل الأسلحة الأخرى في الدفاع عن الشعب والمشروع الوطني والقضية الوطنية، وفي الوقت ذاته في فضح وتعرية همجية ووحشية العدو الصهيو أميركي وكل من لف لفهم. وقف حراس الكلمة الصادقة، والمهنية والموضوعية والرجولة والشجاعة بصلابة وإرادة فولاذية في نقل الخبر من أرض المعركة، ونقل معاناة أبناء الشعب في أرجاء الوطن من القدس العاصمة إلى محافظات الشمال وقطاع غزة كافة.       
جنود الاعلام الفلسطيني المعلومين، الساهرون على مدار الساعة في المواقع المتقدمة بثبات وبسالة منقطعة النظير، غير آبهين بقنابل وصواريخ ورصاص الطائرات والدبابات والزوارق البحرية المعادية، يتقدمون الصفوف بخطى راسخة وقلوب ملآها الإيمان بعدالة قضيتهم واهداف الشعب الوطنية العظيمة، يجترحون الصعاب والتحديات وغطرسة العدو الصهيو أميركي وحرب إبادته الغير مسبوقة بإرادة وشكيمة لا تلين، يحملون كاميراتهم وجوالاتهم وأقلامهم لبث الصورة والتراجيديا السوداء التي تجري على أرض الوطن من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب لينقلوا الواقع المأساوي والسريالي للعالم اجمع، ويوثقون بعدساتهم التي لا ترمش عظائم حرب الأرض المحروقة. 
هؤلاء الأبطال من النساء والرجال يقفون في الخندق الأمامي جنبًا إلى جنب مع أبناء الشعب ليحاكوا مجازر ومذابح حرب الإبادة الإسرائيلية وسادتهم في الولايات المتحدة والغرب الأوروبي، وقدموا ببطولاتهم وعطائهم أروع معاني البسالة والشجاعة، وقدم العشرات منهم أرواحهم فداءً للحقيقة. 

قرابة السبعون شهيدًا سقطوا في الدفاع عن الحرية والاستقلال والعودة وتقرير المصير، ومازال الإعلاميون من مختلف المنابر راسخون في مواقعهم المتقدمة في جبهات الحرب المجنونة. رغم إدراكهم أنهم في كل لحظة ممكن أن يكونوا وعائلاتهم مشاريع شهادة، إلا أنهم لم يتوانوا عن نشر وبث الحقيقة والمعلومة الصادقة وبمهنية عالية ليحركوا الضمائر الساكنة والصامته في أرجاء الأرض، ولتحفيز الرأي العام العربي والعالمي ليوسعوا ويعمقوا من تضامنهم الإيجابي مع الشعب العربي الفلسطيني المنكوب بالاستعمار الصهيوني الوحشي والبربري. 
سبعون شهيدًا من كتيبة الاعلام المتقدمة قدموا أرواحهم فداءً للحقيقة والكلمة الصادقة. رغم معرفتهم المسبقة بأن العدو الهمجي الصهيو أميركي لا يأبه بالقانون الدولي، ولا بالمواثيق والأعراف الأممية ذات الصلة بحماية الصحفيين، ليس هذا فحسب، بل إنهم (الأعداء) عن سابق تصميم وإصرار يوجهون قنابلهم وصواريخهم ورصاصهم الغادر إلى صدور الإعلاميين وعائلاتهم ليثنوهم عن نقل الحقيقة، لكن ابطال الاعلام لم يتراجعوا قيد انملة عن مواصلة كفاحهم لتغطية واقع ومعاناة الشعب العظيم، الذي دفع حتى الان ستة عشر ألفًا من الشهداء وما يزيد عن أربعين الفًا من الجرحى، فضلاً عن التدمير الهائل للوحدات السكنية التي زادت عن 250 ألف وحدة سكنية بين تدمير كامل وجزئي، واستباحة المستشفيات والمدارس التي تأوي النازحين من بيوتهم وأماكن العبادة من المساجد والكنائس والبني التحتية في مدن ومخيمات وقرى القطاع والضفة والقدس العاصمة الأبدية. 

ومازالت حرب الإبادة المستعرة بجنون ووحشية أعداء الإنسانية والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان وحقوق الصحفيين المكفولة دوليًا، والتي نصت عليها المواثيق والمعاهدات ولوائح وأنظمة اتحادات ونقابات الصحفيين الأممية تقبض أرواح الأبرياء من المدنيين والصحفيين في المقدمة، ومع هذا يواصل رواد الحقيقة والمهنية التخندق في الجبهات الأمامية كافة في محافظات القطاع والشمال وفي مقدمتها القدس العاصمة. 
الرحمة على أرواح أبطال الاعلام والحقيقة، وتحية لكل إعلامية واعلامي سهر الليالي في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والرقمية، وتابع نشر الواقع التراجيدي المأساوي الذي يعيشه شعبنا العظيم، وإماط اللثام عن وجه الفاشية الصهيو أميركية والأوروبية الغربية، وشكرًا لكل إعلامي فلسطيني وعربي وأممي نقل الحقيقة ودافع عن عدالة القضية الفلسطينية وعن حق الشعب الفلسطيني في استقلال دولته الوطنية المستقلة وحقه في تقرير المصير والعودة. 
حصرت النقاش هنا لإبراز دور الاعلام الفلسطيني بمختلف مشاربه وفي مقدمتهم هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية والمنابر الوطنية كافة لاعطائهم بعض حقهم الواجب علينا جميعًا.