بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 27- 10- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس الوزراء اليوناني

تلقى سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الخميس، اتصالاً هاتفيًا من رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس.
وجرى خلال الاتصال، بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، ومن جانبه أكد سيادة الرئيس محمود عباس على وجوب الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة تجنيب المدنيين ويلات الحرب، في ظل القصف الهمجي على المدنيين العزل في قطاع غزة.
 وطالب سيادة الرئيس بضرورة فتح ممرات إنسانية دائمة لإدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن.
وقال الرئيس إن استهداف المدنيين في المستشفيات والكنيسة الأرثوذكسية وهدم العمارات على رؤوس ساكنيها جرائم وحشية لا يمكن السكوت عنها، مؤكدًا ضرورة وقف إرهاب المستوطنين بحق أبناء شعبنا في الضفة والقدس الشرقية.
وشدد سيادة الرئيس محمود عباس على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أو من الضفة، أو القدس.
وأكد سيادة الرئيس وجوب تنفيذ الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية، من أجل نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعه وحريته واستقلاله وسيادته، وهو ما يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، وأن لا حل أمنيًا أو عسكريًا لقطاع غزة.
من جانبه، أكد رئيس وزراء اليونان، الذي يشارك في اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي، أن مجلس الاتحاد يبحث آخر التطورات، وأنه سيقوم بإطلاع قادة الاتحاد الأوروبي على المطالب الفلسطينية وآخر التطورات، وسيبقى على تواصل مع سيادة الرئيس خلال الفترة المقبلة من أجل تطويق الأحداث

*فلسطينيات
د. اشتية لنظيره الأردني: الأولوية لوقف العدوان فورًا وتأمين ممرات آمنة للمساعدات

بحث رئيس الوزراء د. محمد اشتية مع رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، عبر مكالمة هاتفية اليوم الخميس، الوضع الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية، في الضفة الغربية وقطاع غزة، في ظل عملية الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون تجاه الشعب الفلسطيني.
وأكد د. اشتية أن الأولوية الحالية هي وقف عدوان الاحتلال فورا، وتأمين ممرات آمنة لدخول كافة أنواع المساعدات الانسانية من أغذية وأدوية ووقود، وإعادة المياه والكهرباء.
وأعرب د. اشتية عن تقديره العميق للدعم الحازم الذي قدمه الملك عبد الله الثاني والحكومة الأردنية منذ بدء العدوان، معتبرًا إياه مثالًا لعلاقة الأخوة القوية والتضامن بين البلدين والشعبين الفلسطيني والاردني، مشيرًا إلى التنسيق المستمر بين الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس.
بدوره، أكد الخصاونة أهمية التعاون المستمر بين البلدين الشقيقين لمواجهة التحديات المشتركة، واستعداد الأردن لتقديم مساعدة عاجلة للحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني من أغذية وأدوية لتمكينهما من تخطي هذه المحنة.

*عربي دولي
وقفتان في بروكسل وبرشلونة نصرة لشعبنا وتنديدًا بمجازر الاحتلال

نظمت، الليلة الماضية، وقفتان في العاصمة البلجيكية بروكسل ومدينة برشلونة الإسبانية، نصرة لشعبنا وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الجاري.
وفي العاصمة البلجيكية بروكسل، نظمت وقفة أمام مقر الاتحاد الأوروبي بالتزامن مع اجتماع عقده قادة الاتحاد حول القضية الفلسطينية، بمشاركة حشد كبير من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية ومتضامنين.
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، واللافتات المنددة بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا، مطالبين بضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف الإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن.
وطالبوا قادة الاتحاد الأوروبي بإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بوقف عدوانها على شعبنا والالتزام بالقانون الدولي والقرارات الأممية.
كما نظمت وقفة في مدينة برشلونة الإسبانية، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، رفع خلالها المشاركون العلم الفلسطيني واللافتات المنددة بالعدوان والمطالبة بوقف الحرب على غزة.

*إسرائيليات
أهالي الرهائن يناشدون الحكومة: تحرّكوا وساعدونا

حذّر أهالي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة مساء أمس الخميس 2023/10/26، من أنّ صبرهم نفذ مطالبين الحكومة باستقبالهم في الحال.
وقال منتدى أهالي الرهائن والمفقودين للصحافيين: "انتهى وقت الصبر، من الآن فصاعدًا سنناضل".
وبحسب الجيش الإحتلال فقد تمّ الاتّصال بأُسر"224" رهينة لإبلاغها بأنّ أقارب لها محتجزون رهائن في غزة.
وقالت  والدة الرهينة رومي غونين وهي ميراف ليشم غونين:  "نطالب حكومة (الحرب) بالتحدّث إلينا الليلة وإخبارنا كيف يعتزمون إعادتهم اليوم، نحن نكثّف النضال ولم نعد ننتظر من يقودنا نحن نقود النضال".
بدوره أشار إيال شيني، والد الجندية روني شيني البالغة من العمر 19 عاماً والتي لا يعرف ما إذا كانت محتجزة رهينة أو مفقودة إلى أن، "الحكومة ظلّت صامتة لمدّة عشرين يومًا ونحن نفعل كلّ شيء بأنفسنا".
وأضاف مخاطباً أعضاء الحكومة: "أطلب منكم شيئًا واحدًا، تحرّكوا وساعدونا وتحمّلوا المسؤولية".
وفي مدريد، عقد أقارب لرهائن  مؤتمرًا صحافيًا الخميس طالبوا فيه بالسماح للصليب الأحمر الدولي برؤية أقاربهم للاطمئنان على حالتهم الصحّية وتزويدهم بالأدوية اللازمة لهم.
ولفتت ميراف مور رافيف التي يحتجزعمّها وزوجته وابنتهما وحفيدهما، إلى "أنّنا نحن نعلم أنّ الصليب الأحمر موجود في غزة، لذلك نريد أن نطلب من الصليب الأحمر الذهاب ليرى كيف هي حال عائلاتنا".
وعقد المؤتمر الصحافي في مركز الجالية اليهودية في مدريد وشارك فيه خمسة أقارب لرهائن.
وذكرت مايان سيغال كورين المحتجز والدها في القطاع: أنّ "العدو لا يسمح (للصليب الأحمر) برؤية عائلاتنا، لهذا السبب نحتاج لمساعدتكم".
وبدأ هؤلاء الأقارب جولة أوروبية بمبادرة من المجتمع المدني الإسرائيلي وبالتعاون مع وزارة الخارجية الإسرائيلية بحسب ما أوضحوا في بداية المؤتمر الصحافي، وشملت هذه الجولة حتى اليوم باريس ومدريد على أن تتبعها بروكسل وكوبنهاغن ولاهاي وفيينا وبرلين وروما وفقًا للمصدر نفسه.
وأعلن الجناح العسكري لعدو الخميس أنّ تقديراته تفيد بأنّ "حوالى 50" رهينة إسرائيليًا قُتلوا في الغارات التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة منذ بداية الحرب، ولا تستطيع وكالة "فرانس برس" التحقّق من صحّة هذه الأرقام.
وقد أفرج حتّى الآن عن أربع نساء كانوا محتجزين في القطاع.
وتشكّل في إسرائيل إطار غير مسبوق من التعاون الهجين أطلق عليه اسم "آلاف المتطوعين"، وهو منصّة تجمع خبراء من المجتمع المدني وجنودًا احتياطيين من وحدة الاستخبارات الشهيرة 8200 يعملون جميعًا داخل مقرّ مشترك لتحديد هويات الرهائن وأماكنهم.
أما عائلات الرهائن فتجمّعت من جهتها في "منتدى لعائلات الرهائن والمفقودين" وهي تقوم بتعبئة مواردها الخاصة بما في ذلك موارد دبلوماسية.

*أخبار فلسطين في لبنان
أفواج الإطفاء الفلسطينية تشارك في إخماد حريق كبير عند الحدود اللبنانية الفلسطينية

شارك أفواج الإطفاء الفلسطينية في منطقة صور، بعمليات إطفاء الحريق الذي تسبب به جيش العدو الصهيوني بإطلاقه للقذائف الحارقة والتي أدت لاندلاع حريق كبير في أحراج "منطقة اللبونة" جنوب مدينة الناقورة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وذلك يوم الخميس ٢٦-١٠-٢٠٢٣.
وتوجهت على الفور أفواج الإطفاء الفلسطينية إلى المنطقة وشاركت إلى جانب الدفاع المدني اللبناني والهيئة الصحية الإسلامية وجمعية كشافة الرسالة في إطفاء الحريق الهائل، وعمل رجال أفواج الإطفاء الفلسطينية بمساعدة فرق الاطفاء اللبنانية، على إخماد الحريق  قبل أن تصل إلى المنازل القريبة، ولم يسجل أي إصابات بشرية وقد اقتصرت الاضرار على الأشجار.

*آراء
هجوم وقح على غوتيرش/ بقلم: عمر حلمي الغول

في سابقة ليست الأولى على الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش أول أمس الأربعاء الموافق 25 تشرين أول / أكتوبر الحالي، وفي أعقاب ما تضمنته كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، والتي جاء فيها "من المهم أن ندرك أن هجوم حماس لم يحدث من فراغ. يعيش سكان فلسطين تحت الاحتلال الخانق منذ 56 عاما. لقد رأوا أراضيهم تمتلىء بالمستوطنات بشكل مطرد، وخنق الاقتصاد، ونزوح الناس، وهدمت المنازل. وآمالهم في التوصل إلى تسوية سياسية للحالة الصعبة تتلاشى أمام أعينهم. ولكن استياء الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يبرر الهجوم المروع لحماس، والهجوم المروع لحماس لا يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني". ردت القيادات الإسرائيلية والأميركية بشكل وقح متجاوزًا معايير العرف الديبلوماسي والأخلاقي والقيمي على غوتيرش، وجاء الرد المباشر من وزير خارجية إسرائيل، إيلي كوهين، ومندوبها الدائم في الأمم المتحدة جلعاد اردان، اللذين طالبوه بالاعتذار والاستقالة من منصبه لما ذكره.لانهم أرادوا حصر الصراع من السابع من تشرين اول / أكتوبر الحالي، وتجاهل التاريخ الذي مضى عليه اكثر من قرن بما في ذلك قبل نشوء إسرائيل على انقاض نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والقفز عن مئات المجازر والمحارق الإسرائيلية، حيث ارتكبت الدولة المارقة والخارجة على القانون في خلال العشرين يومًا الماضية ما يزيد عن 700 مذبحة، وأبادت أكثر من 80 عائلة، تم شطبها وتصفيتها من السجل المدني، وما يزيد عن 7000 آلاف شهيد وقرابة ال19000 جريح جلهم من الأطفال والنساء بنسبة تفوق ال70%.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية اتهام مباشر للامين العام للأمم المتحدة، بأن موقفه تجاه إسرائيل الذي عبر عنه خلال مناقشات مجلس الامن متحيز ومشوه، وهو أيضًا "تبرير للارهاب البشع في 7 أكتوبر"، وأنه "وصمة عار" على سمعة الأمم المتحدة. ليس هذا فحسب، بل انها أعلنت تحديها للامين العام ومقاطعته، وحرمانها مسؤولي الأمم المتحدة من تأشيرات الدخول اليها، ما يعني عمليًا مضاعفة مأساة المواطنين في قطاع غزة، وتوسيع وتعميق عزلتهم، وافتقادهم أي امل بتلقي المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة. 
كما أن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي أبدى استغرابه، وأعلن انه لا يفهم ما يعنيه غوتيرش في حديثه عن ان "هجوم حماس لم يأت من فراغ".
وأضاف: "هذه حرب، هذه معركة، وهي دموية، انها قبيحة وستكون قذرة". وهو يعلم ما يعنيه الأمين العام جيدًا جدًا. ولكنه أسوة باتباع إدارته من الإسرائيليين يرفض رؤية تاريخ الصراع الممتد على مساحة 75 عامًا خلت. ويقصرها على السابع من أكتوبر. 
وكانت إسرائيل في عام 2016 هاجمت الأمين العام السابق للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي تحدث عن المظالم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني". وكان في نطاق انتقاده لإسرائيل اللقيطة امام مجلس الأمن، أشار إلى أن مواصلة إسرائيل لبناء المستوطنات في الضفة الغربية، و"بعد قرابة خمسين عامًا من الاحتلال وعقود من اتفاقات أوسلو، فقد الفلسطينيون، ولا سيما الشباب الأمل". وتعقيبًا على موقف بان كي مون، قال نتنياهو أنذاك، بأنه يعمل على "تشجيع الإرهاب".  
كما هاجموا الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، كوفي عنان على رسالته السرية لارئيل شارون، رئيس الوزراء الأسبق في 12 اذار / مارس 2002، واتهم فيها حكومته أثناء محاولاتها اخماد انتفاضة الأقصى "بإساءة استخدام القوة، مما أدى الى مقتل مئات الأبرياء، وتدمير العديد من المنازل والمباني". وردًا على نشر الرسالة، اتهمت إسرائيل تصرف الأمين العام الأسبق بغير اللائق، والمخالف للطرق الديبلوماسية. وطالبت البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة حينئذ "اذا ارادت الأمم المتحدة المساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط فعليها ان تحاول إعطاء المزيد من الثقة لكلا الجانبين". 
وكانت العصابات الصهيونية "ارغون" و"شتيرن" اغتالت الديبلوماسي السويدي، فولك برنادوت بعد إقامة إسرائيل في 17 أيلول / سبتمبر 1948. لأن مساعده رالف بانش أصر على أن تبقى القدس في دولة فلسطين، وعارض ضم بعض الأراضي الفلسطينية للدولة الإسرائيلية المقترحة في قرار التقسيم الأممي 181 الصادر في 29 تشرين ثاني / نوفمبر 1947، كما اقترح وضع حد للهجرة اليهودية الصهيونية لفلسطين.  
هذه النماذج من جرائم وانتهاكات العصابات الصهيونية ودولتها غير الشرعية تكشف، إنهم كانوا دومًا ضد الشرعية الدولية، ومؤسسات ومسؤولي الأمم المتحدة وخاصة الأمناء العامين.  لأنهم لا يستقيموا مع القانون الدولي، ولا مع المعاهدات الأممية، ويرفضون الالتزام بمواثيقها وأعرافها، وبالتالي الهجمة على الأمين العام غوتيرش، هو امتداد لتجاوزاتهم وخروقاتهم السياسية والديبلوماسية والقانونية والأخلاقية والقيمية، ويرفضون التعامل الإيجابي مع أي مسؤول أممي يحاول أن يلامس الحقيقة، ويدافع عن الحد الأدنى من القرارات والقوانين الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ورغم هجوم إسرائيل الفاجر والوقح، إلا أنه رفض الاعتذار، ولم يستسلم لمشيئتهم، ولا لمشيئة اسيادهم، حتى لو لم يجددوا له لولاية جديدة، شكرًا للامين العام للأمم المتحدة غوتيرش، وللأمناء العامين السابقين لمواقفهم المنسجمة مع القانون الدولي.