أولاً: الوجود الأميركي في المنطقة يحتم مراقبة المنطقة بالأقمار الصناعية على مدار الساعة إضافة لسعيهم لمعرفة وجود مكان الأسرى، فلماذا لم يظهروا صور للقصف؟ بدلاً من خرائط كرتونية مرسومة باليد.

ثانيًا: اعترف ناطقهم بلسانه أن مرآب المستشفى كان ملاذًا للمقاومين! وهذا دليل على استهدافه إضافة إلى استخدامهم مصطلح الدروع البشرية.

ثالثًا: قال ناطقهم دققنا في الأمر لمدة ٥ ساعات وحينما سئل من قبل صحافية: هل كنتم تقصفون في وقت قصف المستشفى؟
قال: سنتحقق من الأمر لا أريد أن أجيب هكذا.

رابعًا: صحيفة وول ستريت الأميركية نشرت خبرًا مفاده أن القذيفة التي استخدمت أميركية من نوع MK-84.

خامسًا : فنيًا من المستحيل أن يكون صاروخ أرضي قد أصاب المستشفى لانعدام إمكانية التصويب المباشر من منصات الصواريخ وزاوية السقوط وحجم المتفجرات تؤكدان ذلك.

سادسًا: شهادات الشهود تؤكد مشاهدتهم للطائرات عند القصف وأحدهم كان مستلقي على الأرض في منطقة المستشفى وشاهد الطائرات المروحية (الزنانات) وهي تقذف كتل مضيئة ما يعني استخدام صواريخ و قذائف شديدة الانفجار على المستشفى وقذائف منثارية لمن تواجد في العراء وهو ما ادى لارتفاع عدد الشهداء والجرحى.

سابعًا: إسرائيل تتقن فن صناعة الأفلام الهوليودية بالإضافة لدبلجة الصورة والصوت.