* رئاسه

السيد الرئيس يهنئ رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بذكرى الثورة اليمنية

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية رشاد العليمي، لمناسبة حلول ذكرى الثورة اليمنية.

وأعرب سيادته في برقية التهنئة، عن حرصه على تعزيز علاقات البلدين التاريخية الراسخة، وعن تقديره لوقوف اليمن الشقيق إلى جانب الحق الفلسطيني.

ودعا سيادة الرئيس أن يعيد الله عز وجل هذه المناسبة على رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالصحة والسعادة، وعلى شعبه بالخير والسلام والازدهار.

 

*فلسطينيا

بناء على توجيهات سيادة الرئيس.. وزير الداخلية يعقد سلسلة اجتماعات في محافظة الخليل

بناء على توجيهات سيادة الرئيس محمود عباس، عقد وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، اليوم الإثنين، في محافظة الخليل، عددا من الاجتماعات مع مدراء الأجهزة الأمنية وأمناء سر أقاليم الخليل وممثلي مختلف الجهات العشائرية في المحافظة، بحضور القائم بأعمال محافظ الخليل خالد دودين.

وجاءت هذه الاجتماعات بتوجيهات حثيثة من سيادة الرئيس محمود عباس، إثر الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة الخليل مؤخرا، من أجل التعاطي معها ومعالجتها السريعة وفق القانون والنظام، وحفاظا على منظومة السلم الأهلي والاستقرار المجتمعي في المحافظة ومختلف محافظات الوطن، في سياق التنسيق الكامل والتكامل مع كافة المكونات التنظيمية والعشائرية والوطنية.

وأكد اللواء هب الريح أن المؤسسة الأمنية ستقوم بكل ما هو مطلوب منها لفرض الأمن في مدينة الخليل، وضمان الالتزام بالنظام وعدم السماح لأية مظاهر مخالفة للقانون، مضيفا أن ما يحدث في الخليل يهدد الأمن والسلم الأهلي، وأن وأد الفتنة بات مطلوبا من جميع الحكماء في المحافظة.

وحذر من مغبة استمرار هذه الحالة المرفوضة مجتمعيا، لما لها من تداعيات خطيرة على سلامة وأمن كل المواطنين، بما يعزز من الفوضى والفلتان الأمني.

 

*مواقف "م.ت.ف"

المجلس الوطني: ما يحدث من استهداف وترويع ضد الصحفيين استهداف ممنهج لاخفاء جرائم الاحتلال

قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن ما يحدث من جرائم وترويع ضد  الصحفيين "فرسان الحقيقة"، هو استهداف ممنهج يمارسه الاحتلال الفاشي  ضد الإعلاميين ومؤسساتهم في فلسطين، عبر القتل بدم بارد، والاستهداف المتعمد  بالرصاص الحي والاعتقال.

جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس اليوم الثلاثاء، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني.

وتأتي هذه المناسبة هذا العام وسط استمرار وتصاعد الانتهاكات بحق الصحفيين والعاملين في الإعلام في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأشار البيان الى الموت وعمليات البطش التي يزاولها جيش الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، مستذكرا جريمة قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، التي استشهدت علي الهواء مباشرة.

وتوجه المجلس الوطني، بهذه المناسبة، بالتحية للصحفيين الفلسطينيين على تضحياتهم وتحملهم المسؤولية، ومواصلة العمل الصحفي معرضين ارواحهم للخطر الشديد والموت، مجددا تضامنه ودعمه لهم، ومؤكدا على الدور الوطني والأخلاقي  في فضح وكشف الأكاذيب لحكومة الفاشيين العنصرية الإسرائيلية.

وبعث المجلس الوطني رسالة شكر وامتنان لكل للمؤسسات الاعلامية الوطنية، الرسمية والخاصة، وللعاملين فيها داخل فلسطين وخارجها، مثمنا تضحياتهم وشجاعتهم  في أداء رسالتهم في قلب معركة شعبنا وصموده ومقاومته ضد الاحتلال.

 

*عربي دولي

البرلمان العربي: اقتحامات الاحتلال ومستوطنيه واعتداءاتهم بحق الأقصى تتطلب تدخلا عاجلا

أدان البرلمان العربي، اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، بقيادة المتطرف غليك، والسماح لهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمة المسجد والمقابر الإسلامية، بحماية قوات الاحتلال.

واستنكر البرلمان العربي في بيان صدر عنه، يوم الإثنين، اقتحام قوات الاحتلال الحرم الإبراهيمي الشريف، ومنع دخول المصلين إليه، وهو أمر ينتهك حرية المصلين في التوجه إلى المساجد وأماكن العبادة بحرية وأمان.

كما أدان، العدوان الوحشي الذي شنته قوات الاحتلال على مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، الذي أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين، وتدمير البنية التحتية للمخيم، وتصعيد وتيرة الاعتداءات الوحشية على المواطنين في قطاع غزة.

واعتبر البرلمان العربي، أن هذه الانتهاكات جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتضاف إلى جرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكدا أن اقتحامات الاحتلال واعتداءاته هي دعوة إلى تأجيج دوامة العنف وتفجير ساحة الصراع.

وحمّل البرلمان العربي القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم، والتي ستؤدي إلى انفجار الأوضاع، وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، داعيا المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومجلس الأمن، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، إلى الضغط على "إسرائيل" من أجل وضع حد لجرائمها وانتهاكاتها المتكررة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، واتخاذ ما يلزم من الخطوات العملية لإجبار إسرائيل على إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، والكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، واحترام حرمته، وضرورة احترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا أن المسجد الأقصى مساحته الكاملة البالغة 144 دونما، هو مكان عبادة خالص للمسلمين. 

 

*إسرائيليات

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى

اقتحم عشرات  المستوطنون على شكل مجموعات ، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي،  ونفذوا جولات استفزازية، وأدَّوا طقوسا تلمودية في باحاته، وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، قبل أن يغادروا المكان من جهة باب السلسلة.

كما منعت قوات الاحتلال المرابطات المبعدات عن المسجد الأقصى من الصلاة والتواجد عند أبوابه، وشددت إجراءاتها على دخول المصلين الوافدين من القدس وأراضي الـ48 إلى الأقصى، ودققت في هوياتهم، ومنعت دخول الطلاب إلى مدارسهم داخل المسجد.

 

*آراء

آن الأوان.. فالسلم الأهلي والنظام والقانون في خطر!

ليس تعزيز الأمن وبسط النظام والقانون وحماية السلم الأهلي شعارًا، ولا خيارًا، وإنما واجب، يفرضه الانصياع لإرادة الشعب والالتزام بثوابته وأهدافه الوطنية، وأعظم مسؤولية يمكن أن يتحملها المواطن في أي موقع لخدمة الوطن، هذه مبادئ أقسم كل منا بموقعه ومهمته وتخصصه على أدائها، ومخطئ من يظن أن المسؤولية تقع حصريًا على القيادة السياسية والمؤسسة الأمنية وسلطة القضاء وأجهزة انفاذ القانون، فالمواطنون كلهم مسؤولون، لا يعفى منهم أحد، ومن يخالف عن قصد، لا يليق نعته إلا بالعابث بمصائر الناس المجنون .!

تضرب حركات التحرر الوطنية الأمثال في الانضباط، والالتزام بالقيم الأخلاقية والسلوكيات الشخصية، وتعتبر ارقى صورة تتجسد فيها معاني الانصياع للنظام والقانون، وحماية السلم الأهلي وترسيخ قواعده بالثقافة الوطنية، أما صور الفوضى والانفلات، والعدوان على أمن المواطنين الآمنين ومصالحهم، واستدراج الدمار والموت العبثي حتى الى غرف نومهم بذرائع متعددة تذهل وتروع الشياطين من شدة حبكتها المفضوحة، فليست من المبادئ الوطنية ولا الأخلاق الفردية والجمعية للشعب الفلسطيني، وإنما خدمة لعدو الشعب الفلسطيني، وفي اطار هذه الصورة القاتمة لمصير الوطن التي يجسدها  العابثون والمنفلتون لا مبرر ولا عذر لجاهل أو مغفل، فهذه الأفعال تؤدي حتما الى تعميم الجريمة وتسرع من انتشارها، فينهار المجتمع وكأن زلزالاً بأعلى مقياس ضرب صرحه، وتأتي النار عليه وتأكل ما تبقى منه كإتيانها على الهشيم في عز الحر والجفاف.

آن الأوان للفرز، والتمييز بين الغايات والمقاصد والأهداف الوطنية، التي تتطلب اقصى درجات الالتزام بالبرنامج السياسي والنضالي الذي قرره الشعب الفلسطيني عبر قواه الوطنية التي تمثله، وبين مكاسب ومصالح شخصية وفئوية عصبوية تعمل على تنفيذ المخطوط والمرسوم لها في أجندات دول وقوى اقليمية، فيبلغ التائهون في هذا الاتجاه نقطة التقاطع مع مصالح منظومة الاحتلال والاستيطان الصهيونية العنصرية الفاشية، رغم شعاراتهم التضليلية، ونوعية اسلحتهم، وسوء سلوكياتهم، وبياناتهم وتصريحاتهم الرغوية! وآن الأوان لأخذ المواقف الشديدة الدقة والوضوح، فالمنفلتون يعتمدون المواقف الهلامية المعجونة بزيت المصالح الشخصية، لتشكيل رأي عام يتخذونه كدروع بشرية لحماية مشاريعهم الفردية والفئوية! ويتقصدون الاندفاع العشوائي بالاتجاه المعاكس لإرادة الشعب الفلسطيني، لتبديد أي معنى لمبدأ الانتصار للأمن الوطني باعتباره عقيدة مستلهمة من روح الثقافة الوطنية ومبادئ حركة التحرر الوطنية الفلسطينية، فهؤلاء يدركون جيدًا ما يفعلون، فتراهم يضربون قيم وأخلاق وسمات الشخصية العربية الفلسطينية الوطنية، ونشر مفاهيم البقاء لمن كان سلاحه اقوى وشراسته اشد، فيدفعون لتسييد قانون الغاب على المجتمع الفلسطيني!. أما إذا كانوا عكس ذلك، فإنهم غوغائيون، لابد من اعتبارهم الأخطر على المشروع الوطني. فهؤلاء انتهازيون تسيرهم غرائز إجرامية، يكبتونها ويتحينون الفرصة الذهبية للانقضاض على المجتمع يلتهمونه قبل توقف نبضه ولفظ أنفاسه الأخيرة !!

آن الأوان لتتبرأ الفصائل والتنظيمات من كل فعل أو عمل أو سلاح منفلت أو سلاح جريمة، ليس هذا وحسب، بل الالتقاء والاتفاق على برنامج وأساليب نضال شعبي لا تستدرج الموت للمواطنين،  وتستصغر حجم الدمار الهائل الواقع على المخيمات وأحياء المدن والقرى، لأن من شأن تأمين الغطاء لمنفلت أو مجرم واحد، سيساوي فقدانَ ثقة عظيما عند الشعب الفلسطيني، وقد يكون هينًا لو أن فقدان الثقة ينحصر بالجماعة التي تأوي المجرم، لكن واقع الحال أن فقدان الثقة سيشمل مبدأ النضال الشعبي ومقاومة الاحتلال المشروع، مع تكرار عمليات تسويق منفلت بمسمى "مقاوم" أحيانًا أو "مجاهد" أحيانًا أخرى، فليس من المقاومة أو الجهاد أو النضال من يوجه سلاحه ورصاصه نحو مراكز ومقرات السلطة الوطنية، كمقرات المحافظة والمقاطعة وغيرها التابعة للمؤسسة الأمنية الفلسطينية، وليس من المقاومة والجهاد تحميل الشعب الفلسطيني في مدنه وقراه وبلداته، وفي المخيمات ما لا طاقة له على تحمله، فجيش منظومة الاحتلال الصهيوني يهاجم بأسلحة قتل وتدمير تستخدم لمواجهة جيوش نظامية، ويدمر بيوتًا وبنية تحتية في المخيمات، ويخرج، وفي كثير من الأحيان بلا أضرار، ونراه يقتل على الحواجز من باب الإنتقام أطفالاً وشبانًا يواجهون آلياته بالحجارة إذا خرج من الحملة العسكرية على مخيم ما بجندي قتيل أو اثنين أو جريح وأكثر!

يجب أن يعلم المخلصون لمبدأ النضال والمقاومة الشعبية أن حماية المنفلت او المجرم ستكون كمن يسمح لفايروس قاتل معد بالتمكن من جسده، لأنهم سيكونون أول ضحايا هذا الخطأ الجسيم، ناهيك عن فقدانهم الحاضنة الشعبية، التي لن تقبل انتشار وباء الجريمة والانفلات  والعدوان على رموز وسيادة النظام والقانون مهما كانت المسميات ومهما حاول البعض تغطيتها بمصطلحات وطنية مقدسة.