بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 26- 6- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يهنئ نظيره الجيبوتي بعيد الاستقلال

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الاثنين، رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيلة، بمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.
وأعرب سيادته في برقية التهنئة عن تمنياته أن تعود هذه المناسبة الوطنية على نظيره الجيبوتي بالصحة والسعادة والنجاح، وعلى بلده وشعبه بتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، وأن تشهد علاقات البلدين الأخوية المزيد من التطور والنماء.

*فلسطينيات
أبو ردينة ردًا على نتنياهو: قيام دولة فلسطينية مستقلة هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار

ردًا على تصريحات نتنياهو التي قال فيها إن على إسرائيل قطع الطريق أمام تطلعات الفلسطينيين إلى دولة مستقلة لهم، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأضاف أبو ردينة: أن الدولة الفلسطينية قائمة ومعترف بها من أكثر من 140 دولة، وهي بحاجة فقط إلى زوال الاحتلال لتجسيد استقلالها.
وتابع أبو ردينة: إن الاحتلال واهم إذا ظن أن بإمكانه تكريس هذا الاحتلال عبر مواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني، وتصعيد سياسة القتل والاستيطان وسرقة الأرض وغيرها من الأعمال العدوانية المخالفة لقرارات الشرعية الدولية ومنها قرار 2334.
وشدد على أن تصريحات نتنياهو تُظهر للعالم حقيقة النوايا الإسرائيلية الرافضة للشرعية الدولية والقانون الدولي، وأنه لا يوجد شريك إسرائيلي يريد تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية.
وقال: إن دولة فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة وفي العديد من المؤسسات الدولية والأممية ونالت اعترافًا دوليًا بذلك.
ودعا أبو ردينة المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأميركية إلى التدخل ومحاسبة إسرائيل على أفعالها وأقوالها المخالفة للشرعية الدولية، وإجبارها على الالتزام بما أقرته الشرعية الدولية بحق الشعب الفلسطيني، بتجسيد إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الـ67، حتى تنعم المنطقة بالاستقرار والسلام.

*عربي دولي
عريضة أميركية تطالب إدارة الرئيس بايدن بالتدخل لوقف اعتداءات الاحتلال على شعبنا

وقعت عشرات المنظمات الأميركية، على عريضة تطالب إدارة الرئيس جو بايدن بضرورة التدخل لوقف "مذابح المستوطنين الإسرائيليين" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، على إثر هجماتهم الإجرامية ضد المواطنين وممتلكاتهم.
وأشارت المؤسسات في عريضتها، إلى أن هجمات المستوطنين تتم تحت حماية جيش الاحتلال، حيث قامت الشرطة والجيش بحماية المستوطنين أثناء قيامهم باقتحام قرى وبلدات اللبن الشرقية وترمسعيا شمال رام الله  والاعتداء على المواطنين وتدمير ممتلكاتهم.
ودعت ادارة الرئيس بايدن إلى إتخاذ موقف في ظل تحرك حكومة الاحتلال لتوسيع المستوطنات غير القانونية، وإلى دعم حماية الفلسطينيين وتطبيق قانون "ليهي" على إسرائيل، وهذا من شأنه أن يضمن عدم استخدام "أي اموال" من التمويل العسكري الأميركي لإسرائيل لدفع تكاليف الاعتقال العسكري للأطفال، وهدم منازل الفلسطينيين أو الاستيلاء على الأراضي.

*إسرائيليات
مسؤول إسرائيلي ينتقد سياسة "سموتريتش" و"ابن غفير"

وجّه مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى، انتقادًا شديد اللهجة، لكل من وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وما يسمى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، محذرا من سياستهما التي تعمل على عزل "إسرائيل" سياسيًا غير مسبوقة.
وبحسب قناة "كان" الإسرائيلية، فإن المسؤول الذي فضّل عدم كشف هويته، قال إن "سياسة سموتريتش تقربنا من عزلة سياسية غير مسبوقة، وبن غفير الوزير المسؤول عن تطبيق القانون، يدعو إلى خرق القانون".
وفي وقت سابق، سمح الوزير المتطرف سموتريتش بالموافقة على إقامة سبع بؤر استيطانية بالضفة الغربية، خلال ساعات معدودة، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت وأعلن أيضًا بناء ألف وحدة استيطانية بمستوطنة "عيلي" وسط الضفة الغربية.
ودعا الوزير المتطرف "بن غفير" إلى السماح للمستوطنين بإقامة البؤر الاستيطانية العشوائية بمناطق مختلفة من الضفة الغربية، وطالب بشن عملية عسكرية يتم من خلالها قتل آلاف الفلسطينيين، وفق تعبيره.
من جهتها، استنكرت وزارة الخارجية الأمريكية تصاعد وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية، محذرةً من تداعيات ذلك على أمن واستقرار المنطقة.
بدورها، نددت الخارجية الفلسطينية بقرار بناء ألف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "عيلي"، وإطلاق يد المستوطنين وجمعياتهم لنشر مزيد من البؤر الاستيطانية العشوائية على جبال الضفة المحتلة، كما حصل في اللبن الشرقية جنوب نابلس وأم صفا شمال غرب رام الله، وترمسعيا.

*أخبار فلسطين في لبنان
كأس الشهيد الشاب خليل غنيم لكرة القدم في نهر البارد

برعاية المكتب الحركي للشباب والرياضة في الشمال، ولمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل الطالب الشاب خليل غنيم، نظمت شبيبة الياسر الفلسطينية بالتنسيق مع المكتب الطلابي الحركي مهرجانًا رياضيًا حاشدًا حضره أمين سرّ حركة "فتح" في البارد ناصر سويدان، وأعضاء الشعبة، وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني إلى جانب أعضاء اللجنة الرياضية ورفاق درب ومحبي وآل المرحوم، وحشد غفير من مشجعي الرياضة، يوم الأحد  ٢٥-٦-٢٠٢٣ على أرض ملعب مخيم نهر البارد الكبير. 
تخلل المهرجان مباراة جمعت بين نادي الصمود ونادي النجوم، حيث إنتهت بالتعادل الإيجابي (١-١) بين الفريقين.
وبمبادرة أخوية مميزة اتفق الفريقان على إهداء كأس البطولة إلى عائلة المرحوم خليل غنيم.
وتم تكريم لجنة التحكيم، كما تم توزيع دروع تذكارية  لكل آل المرحوم وحركة "فتح" - شعبة  نهر البارد، ولعضو المكتب الطلابي الحركي - إقليم لبنان محمود حسين، وللمكتب الطلابي الحركي في الشمال، وحدة الإسعاف والطوارئ لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وفرقة نادي الأجيال الموسيقية، ولنادي الصمود ونادي النجوم، ولشبيبة الياسر، كما أهدى نادي الصمود الرياضي درعًا ولوحة لآل الفقيد عربون وفاء ومحبة.
كلمة المكتب الحركي للشباب والرياضة القاها أ. جمال واكد، أبرز ما جاء فيها: "نلتقي اليوم بمباراة كرة قدم تكريمًا لروح الشهيد القائد الطلابي خليل غنيم، لقد عرفناه بأخلاقه الرفيعة قدراته العالية.. كان مقدامًا في عمله، ومحبًا لفلسطين وللعمل الوطني.. نرى فيه مشروع قائد وكان رحيله خسارة لحركة "فتح" ولنهر البارد".
وأشار إلى أن هناك وعود تلقيناه بأن التجديد للملعب قائم. 
كلمة آل الشهيد ألقاها د. إبراهيم غنيم توجه فيها بالتحية لسيادة الرئيس محمود عباس، ولحركة "فتح" وللمكتب الحركي والشباب الرياضة والمكتب الطلابي الحركي ولشبيبة الياسر ولكل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان.
وتمنى للفريقين مباراة تسودها الروح الودية.

*آراء
في زواله.. كرامتنا!/ بقلم: حسن حميد

يكاد المرء يصاب بالذهول، بعد أن ملأت الحيرة قلبه، وهو يرى ما تفعله قطعان المستوطنين في القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية في الضفة، وهي أفعال إجرام وبطش، وعطش لسفك الدماء، وشهوة لتدمير الروح الفلسطينية التي ما زالت، بعد مرور 75 سنة على احتلال الأرض والظلموت الجائر، وهو زمن خرافي وطويل، تقول وبالصوت العالي: بلادي.. بلادي!؛ لقد حسب المحتل الإسرائيلي أنه باحتلاله الأرض الفلسطينية احتل الذات الفلسطينية وتسيدها، وأن ثقافة الإخافة والإماتة التي أشاعها في كل مكان، شاعت أيضًا في نفوس الفلسطينيين، وهذا محض بهتان، لأن ما يلاقيه من مواجهة صلدة، لا تعرف رهبة للموت، ولا خوفًا من البطش، تعيده في كل مواجهة إلى حقيقة جلية واضحة هي أنه محتل وغاصب، ولا بد من زواله!
يطلب المحتل الإسرائيلي وفي كل لحظة، وكل ساعة، وكل يوم من السلطة الوطنية الفلسطينية أن تسيطر على المدن والقرى والمخيمات في الضفة، أي أن تكون اليد المعوان له على قتل الروح الفلسطينية المنادية بالكرامة، ولا كرامة يطلبها الفلسطينيون إلا كرامة المواطنة التي لا يمكن أن تتجلى إلا بعد كنس الاحتلال الإسرائيلي.
عجيب، وخيالي، ووحشي.. ما تطلبه سلطات الاحتلال الإسرائيلية من السلطة الوطنية الفلسطينية، لا سيما حين تذوق طعوم الهزيمة في كل مواجهة، وحين تتعالى وتشيع أخبار مقتل جنودها وجرحهم وهروبهم المذل من مواجهة أهلنا في القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية.
شيء لا يصدق، وخارج المنطق، أن تطلب سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضبط الأمن في الضفة الفلسطينية، من قبل قوات الأمن الفلسطينية، بعد أن أغرقت بلدة ترمسعيا في شمال مدينة رام الله بالدم، وأشاعت الخوف في كل بيت لأن قطعان المستوطنين دخلوا البيوت فقتلوا، وجرحوا، وسرقوا، ونهبوا ما طالته أيديهم، حتى الماشية لم تسلم منهم فقد طاردوها وبقروا بطونها، وحرقوا البيوت.. تحت حراسة من أفراد جيش وشرطة الاحتلال الذين اكتفوا بالفرجة على إراقة الدم والحرق والتخريب والمطاردة، كما لو أنهم يتفرجون على فيلم سينما، ومع ذلك، وهنا المشين والمقرف، تتعالى أصوات الساسة الإسرائيليين بضرورة ضبط أمن الضفة الفلسطينية!
أي حال من السيريالية، وعدم التصديق، تحدث على مرأى من العالم الأطرش الأخرس الأعمى تجاه ما يفعله الإسرائيليون في القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية، ولم ينته الأمر عند مذبحة ترمسعيا، بل اشتط الشر وفاض بحقده ليصل إلى بلدات: اللبن الغربية، وبرقة، وكفر الديك، وبورين، وحوسان، وياسوف، وعوريف، وسوسيا، وجنين، ومخيم جنين، وقطعوا الطرق الواصلة بين هذه البلدات، وكل هذا الذي يحدث ليس أحداثًا فردية، بل هو سلسلة من أحداث همجية عنصرية مستمرة، فالمستوطنون يهاجمون القرى جماعات جماعات.. بالأسلحة والعصي والبلطات وقضبان الحديد والمجارف فيقتلون كل من يصادفونه في الطرق والبيوت، ويقتلعون الأشجار، ويخربون الحقول، ويسرقون كل ما غلا وخف حمله، ويقيمون الخيام المؤقتة بجوار القرى، ويسكنونها نهارًا، ويغادرونها ليلاً، لتكون إشارة لاستيطان جديد.. ولا رادع لهم، لا قانون ولا ضمير!
كل هذه العربدة، والعنصرية، والفاشية، والبربرية مرفوقة بحضور قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحرس الحدود والشرطة الإسرائيلية، الذين لا يمنعون واحدًا من أولئك المتوحشين من أن يمارس بطشه وحقده في القتل أو الحرق أو التخريب، ومن ثم، ويا للهجنة وقلة الحياء، يصرخ ساسة الكيان المحتل مطالبين السلطة الوطنية الفلسطينية بالتدخل! أي تدخل تطلبون أيها القتلة، أيها البرابرة، فالجميع هنا، في القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية والسلطة الوطنية، قلب واحد، وعزيمة واحدة، تقول جهرًا: لا حياة للمحتل غاصبِ الأرض، لأن الحياة هنا، في القرى والمدن الفلسطينية هي للفلسطينيين، أهل هذه البلاد منذ أن عرفت الدنيا النور والحق والعمران.
وعلى المحتل الإسرائيلي أن يعلم ويعرف ويعي، أنه وفي كل مواجهة مع الفلسطينيين هو الخاسر الأكبر، لأن صمود الفلسطينيين 75 سنة في وجه أبغض شكل من أشكال الاحتلال في الدنيا.. هو درس بليغ، وعليه أن يفهمه، وأن الأجيال الفلسطينية لا ترث من الأجداد والآباء.. المكان والزمان والأحداث والحادثات والمقابر والمعاني فحسب، بل ترث ثقافة الحرية، والحرية تعني الكرامة، ولا حياة بلا كرامة، وهذا يعني أن كرامة الفلسطينيين تقول بوضوح: على النقيض أن يرحل ويزول هو وثقافته وروايته المختلقة، ولا نقيض لنا، وفي كل شيء، سوى المحتل الإسرائيلي، ففي زواله.. كرامتنا!


#إعلام_حركة_فتح_لبنان