بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 19- 6- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يهاتف اللواء عزام زكارنة معزيًا بوفاة والده

هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الأحد، اللواء عزام زكارنة، معزيًا إياه بوفاة والده الحاج عبد الرحيم زكارنة.
وأعرب سيادته، خلال الاتصال، عن أحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
بدوره، شكر اللواء زكارنة سيادة الرئيس على هذا الاتصال.

*فلسطينيات
أبو ردينة: مجازر الاحتلال هدفها تفجير المنطقة والوضع الحالي لا يمكن استمراره

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: "إن المجازر المتواصلة التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق شعبنا، وكان آخرها في مدينة جنين ومخيمها، وأسفرت عن استشهاد عدد من المواطنين بينهم طفل، وإصابة العشرات بجروح، بينهم 9 بحالة الخطر، هي محاولات لتفجير المنطقة وجرها إلى مربع العنف".
وأضاف أبو ردينة: "أن الوضع الحالي لا يمكن استمراره وعلى المجتمع الدولي والإدارة الأميركية خاصة، التدخل فورا لوقف هذا الجنون الإسرائيلي".
وتابع: إن الصمت الدولي والاكتفاء ببيانات الإدانة والتنديد هو ما يشجع حكومة الاحتلال على الاستمرار بجرائمها وشن حرب شاملة ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وقال الناطق باسم الرئاسة: إن إسرائيل تتحمل مسؤولية إفشال كل الجهود العربية والدولية، التي بذلت مؤخرًا لمنع التصعيد والتوتر.
وشدد على أن الأعمال العدوانية الإسرائيلية المستمرة بحق شعبنا لن تثنيه عن الاستمرار بنضاله المشروع حتى تحقيق تطالعاته بالتحرر وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني: الاحتلال يواصل ارتكاب الجرائم وسط صمت دولي

قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح: "إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه في جنين وغيرها من المدن الفلسطينية، وسط صمت دولي يشجع على ارتكاب مزيد من الجرائم".
وأضاف فتوح في بيان له، اليوم الإثنين: أن شعبنا يواجه حكومة متطرفة هدفها القتل والدمار فقط، ومهاجمة المستشفيات والاعتداء على الطواقم الطبية، مشددًا على أنه ما كان لهذه الجرائم أن تحدث دون تواطؤ وصمت دولي وازدواجية المعايير من المجتمع الدولي الذي يواصل الصمت.
وحمل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن تواصل هذه الجرائم، داعيًا إلى محاكمة قادة الاحتلال في المحاكم الدولية على جرائمهم.


*أخبار فتحاوية
"فتح": شعبنا لن يرفع الراية البيضاء وسيتصدى لعدوان الاحتلال الهمجيّ

أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" أنّ شعبنا لن يستسلم، ولن يرفع الراية البيضاء أمام عدوان الاحتلال الهمجيّ، مضيفة أنّ هذا العدوان الممنهج، الذي يرافقه صمت دولي مطبق لن يزيد شعبنا إلا إصرارًا على دحر الاحتلال، ومقاومته بالوسائل كافة، حتى انتزاع حقوقه الوطنيّة، وإقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
ونعت حركة "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الإثنين، شهداء مخيّم جنين الذين استُشهدوا بعد إصابتهم بنيران جيش الاحتلال خلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، مؤكدة أن محاولات إرهاب شعبنا التي تمارسها حكومة حسم الصراع لن تثنيه عن مواصلة نضاله الوطنيّ.
ودعت "فتح" المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوريّ، عبر إلزام حكومة الاحتلال بوقف عدوانها المتواصل على شعبنا، مردفة أن التحذيرات المستمرّة من تأزم الأوضاع في فلسطين تحث هذا المجتمع على ممارسة دوره الطبيعي.

*عربي دولي
"التعاون الإسلامي": ما يحدث في جنين حرب مفتوحة تؤكد السلوك الدموي للاحتلال

قالت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي: "إن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها وقصفها بطائرات الآباتشي، حرب عشوائية مفتوحة ضد مناطق سكنية، وعدوان يؤكد السلوك الدموي الذي تنتهجه إسرائيل، قوة الاحتلال، وتصعيدها للأوضاع ضد الشعب الفلسطيني".
وأعربت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان صحفي اليوم الإثنين، عن إدانتها لكل ما تقترفه إسرائيل؛ القوة القائمة بالاحتلال، تجاه الأرض والشعب الفلسطينيين، من جرائم ميدانية واستعمارية.
كما أدانت المنظمة الحرب القائمة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قصفها المتواصل للحي الشرقي في مدينة جنين الذي أسفر عن سقوط أربعة شهداء، وعشرات الجرحى.
وقالت منظمة التعاون الإسلامي: إن قرار الحكومة الإسرائيلية تسريع إجراءات بناء المستوطنات وتوسيعها، يأتي في سياق النهج الاستيطاني والاستعماري نفسه لهذه الحكومة، وسعيها الدائم إلى تجاوز القوانين والأعراف والاتفاقات الدولية.
وأدانت المنظمة بشدة قرار تقصير أمد إجراءات بناء المستوطنات، وما ينبني عليه من توسيع للمستوطنات وطرد للسكان الفلسطينيين من منازلهم، في انتهاك صارخ للقانون والقرارات الدولية الذي يأتي أبرزها قرار مجلس الأمن 2334. ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لوقف هذا العدوان والسياسة الاستيطانية التوسعية.

*إسرائيليات
نتنياهو: 10 كتائب عسكرية تتدرب على المواجهات بالداخل

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي: "إنّ 10 كتائب عسكرية تابعة لجيشه تتدرب على سيناريو وقوع مواجهات مع فلسطينيي الداخل خلال معركة من عدة جبهات".
وذكرت قناة "كان 11" الإسرائيلية اليوم الاثنين، أنّ أقوال "نتنياهو" جاءت خلال جلسة مساءلة مغلقة للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست خلال الأيام الأخيرة، والتي تعلقت بهبة القدس قبل سنتين.
وأوضح، نتنياهو أن 10 كتائب قد لا تكفي لسيناريو انخراط جزء من فلسطينيي الداخل في مواجهات خلال حرب متعددة الجبهات، مضيفا "لكننا نستعد لهذا اليوم بالضبط، ونعدّ القوات لهذه المهمة".
وحذرت رئيسة شعبة العمليات في شرطة الاحتلال "سيغال تسفي" قبل أيام، من تكرار سيناريو مواجهات "هبة الكرامة" في مدن الداخل الفلسطيني المحتل، التي وقعت في مايو/ أيار 2021، تضامنًا مع قطاع غزة والمسجد الأقصى المبارك آنذاك.

*أخبار فلسطين في لبنان
اتحاد العاملين في الأونروا في منطقة صيدا تكرم المربيات سهير سترالله وغادة الرفاعي ورحمة عثمان

كرَّم وفد من اتحاد العاملين في الأونروا - لجنة منطقة صيدا  المربية سهير سترالله في مدرسة مرج بن عامر، وذلك تقديرًا لتاريخها التربوي المشرف ودورها التعليمي الرائد طوال فترة خدمتها في "الأونروا"، ونوه أعضاء الإتحاد بمنزلة المربية سترالله في قلوب كل من عرفها من طلاب ومعلمين وأهالي، وقدم لها الورد ودرع التكريم التذكاري.
وفي مدرسة حطين، كرَّم اتحاد العاملين المربية غادة الرفاعي تقديراً لمسيرتها التربوية الحافلة، حيث قوبلت المبادرة بترحيب كبير من ادارة المدسة ممثلة بالمديرة شيرين صبحة، ونائب المديرة مجد الشقيري، والطاقم التعليمي في المدرسة، حيث شدد الأستاذ عبدالسلام إسماعيل في كلمة الإتحاد على أهمية الدور الحيوي الذي لعبه المعلم الفلسطيني طوال الأعوام الماضية في الحفاظ على الوجود التربوي لشعبنا الفلسطيني، وعلى القيمة التربوية العالية للمعلمة غادة التي تُعد هامة تربوية كبيرة، وقدم الإتحاد إليها الورد ودروع التكريم التذكارية.
ختام جولات هذا اليوم ضمن المبادرة التي أطلق عليها اتحاد العاملين لجنة صيدا عنوان "سلسلة الوفاء للمعلمين المتقاعدين هذا العام" كان الختام في مدرسة السموع، وبروح أسرية ودية كرم الإتحاد المربية رحمة عثمان وفاءً لعطاءاتها التربوية طوال سنوات خدمتها وتقديراً لجهودها المكللة بالعطاء طوال سنوات من حمل الرسالة التربوية، وأشاد الإتحاد في كلمته بالدور الطليعي للمربية رحمة ومذكرًا بالعبئ الملقى على كاهل كافة المعلمين الذين شكلوا صمام الأمان لشعبنا الفلسطيني من خلال تأدية الأمانة التعليمية على أكمل وجه وفي أصعب الظروف، وتحدث عضو لجنة المنطقة الأستاذ أحمد حجير مشيرًا بطيب معشر المعلمة رحمة عثمان وحسن خلقها، وكيف كانت نموذجًا يحتذى به لزملاءها من خلال التزامها وجديتها وحرصها طوال السنوات التي عملنها فيها معًا.
بدوره رب أسرة السموع المربي ياسر خالد أشاد بدوره بمناقبية المعلمة رحمة وتميزها من كافة الجوانب على الصعيد المهني والأخلاقي والتزامها الوظيفي، وفي ختام اللقاء أيضًا قدم وفد الإتحاد الورد والدروع التكريمية للزميلة رحمة كعربون وفاء وتقدير لمسيرتها التربوية الحافلة.

*آراء
تداعيات التفويض الخطيرة/ بقلم: عمر حلمي الغول

انتهاكات وجرائم حرب حكومة الترويكا الفاشية متسارعة ومتلازمة وممنهجة، وتجري على قدم وساق في كل فلسطين التاريخية، وتعمل على استباحة أولاً الحقوق السياسية والقانونية لأبناء الشعب العربي الفلسطيني في التجمعات الثلاث: مناطق ال48، والضفة الفلسطينية بما فيها وعلى رأسها القدس وقطاع غزة؛ ثانيًا التصفية العملية وعلى الأرض لحق تقرير المصير لابناء الشعب الفلسطيني على أرض وطنهم الام؛ ثالثًا تكليف زعران الفاشية برعاية وتعاضد رئيس الحكومة السادسة وحزب الليكود بتنفيذ جرائم الحرب في التهويد والمصادرة وإعلان عطاءات البناء، وزيادة وتوسيع وتعميق عمليات الاغتيال والقتل والتمييز والفصل العنصري ضدهم؛ رابعًا قطع الطريق على خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967 كليًا؛ خامسًا مضاعفة عمليات التطهير العرقي بشكل تدريجي في مختلف التجمعات مع إعطاء الأولوية في المخطط الجهنمي ضد أبناء الشعب في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية المختلطة والقدس العاصمة الأبدية. 
تسابق حكومة نتنياهو الفاشية الزمن في توسيع وتعميق نكبة الشعب العربي الفلسطيني من خلال جرائم حربها المسعورة لتحقيق أكثر من غاية الأولى تضييق عُقد المقصلة وفق خطط مدروسة ومعدة سلفًا على رقبة الشعب الفلسطيني، لافقاده أي أمل بالبقاء والحياة على أرض وطنه؛ الثانية تجاوز عقدة الثمانين عامًا في بقاء المملكة الإسرائيلية الثالثة؛ الثالثة استباق التحولات العالمية الدراماتيكية، والاستفادة القصوى من بقايا هيمنة الولايات المتحدة على مقاليد السياسة العالمية؛ والرابعة اغتنام حالة الاستسلام العربية لتنفيذ مآربها الاستعمارية، مستفيدة من منسوب الصمت العربي الرسمي المريب؛ الرابعة والأهم تعاظم مشروعها الإجلائي الاحلالي في ظل التمزق والانقسام الفلسطيني الفلسطيني، وضعف الاداء في مواجهة المخططات الاسرائيلية، وغياب الإرادة في ترجمة القرارات الصادرة عن المجلسين الوطني والمركزي للمنظمة، واتساع فقدان الأمل في أوساط الشعب الفلسطيني.
وتكريسًا لما تقدم، ولمنح الأدوات الصهيونية الفاشية، وتنفيذًا للاتفاقات المبرمة بين حزبي الليكود والصهيونية الدينية صادقت حكومة الائتلاف الفاشي أمس الأحد الموافق 18 من حزيران / يونيو على تفويض وزير المالية، سموتيريش الصلاحيات الكاملة في كل ما يخص البناء الاستعماري في القدس والضفة الفلسطينية عمومًا، وفق موقع "واللا" العبري، ليس هذا فحسب، بل قامت بإلغاء الآليات المعمول بها قبل يوم أمس، ومنحته سرعة التخطيط والتنفيذ دون انتظار مصادقة الحكومة، بما يتوافق مع ما هو معمول به داخل إسرائيل، وبالتالي شطب صفة الاستعمار على الأرض والشعب الفلسطيني، واعتبار الوطن الفلسطيني كله "أرضًا مشاعًا للاستيطان الاستعماري" دون قيود او شروط، واغلاق كلي لأي نافذة ولو صغيرة لأي عملية سياسية. 
وكان بتسليئيل سموطرش اعد العدة لهذه اللحظة، حيث أوعز لمندوبي الوزارات الشهر الماضي بالاستعداد لاستيعاب نصف مليون مستعمر جديد في الضفة الفلسطينية، وتشريع البؤر الاستيطانية الستين. كما أن الوزير في وزارة الجيش، الذي استحوذ على دور وزير الجيش يوآف غالانت قد أجرى مداولات مغلقة مع أقرانه، أكد فيها على مضاعفة الاستيطان والمستوطنين في الضفة باعتبار ذلك "مهمة أساسية"، وضرورة تنفيذها بالسرعة المطلوبة دون تردد او تلكؤ، وكانت الحكومة صادقت على بناء 4500 وحدة استيطانية جديدة كمقدمة لعملية التفويض. خاصة وان الموازنة المقرة قبل أيام للعامين 2023 و2024 منحته مليار شيكل لتكريس وتنفيذ المخطط الاستعماري، وفق صحيفة "هآرتس". 
في ضوء ما تقدم، ماذا تنتظر القيادة الفلسطينية؟ وهل الغاء اجتماع اللجنة الاقتصادية الإسرائيلية الفلسطينية على أهميته أمس الأحد يكفي ردًا على الجريمة الإسرائيلية الجديدة؟ وما العمل لوقف المخطط؟ هل هناك إمكانية للرهان على دول الغرب الرأسمالي بقيادة واشنطن لوقف بناء إسرائيل الكاملة، ونفي الحقوق السياسية والقانونية، وشطب حل الدولتين على حدود ال1967؟ وهل يمكن للحظة الافتراض ان الاشقاء من اهل النظام العربي الرسمي لديهم الاستعداد لاعادة نظر في اتفاقات التطبيع الاستسلامية مع إسرائيل، والعودة الحقيقية والفاعلة للتمسك بمبادرة السلام العربية ومحدداتها الأربع الناظمة لها؟ وقبل كل ذلك، ماذا عن طي صفحة الانقلاب، وإعادة الاعتبار للوحدة الوطنية، وترتيب شؤون البيت الفلسطيني، والنهوض بمكانة ودور منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل هيئاتها المركزية وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي، وتصعيد كل اشكال المقاومة؟ 
باختصار شديد، ما لم تقلب القيادة الفلسطينية الطاولة على رأس إسرائيل والولايات المتحدة ومن يتساوق معهم، وتخلط أوراق الصراع رأسًا على عقب، من الصعب تراجع حكومة نتنياهو عن خيارها الاجلائي الاحلالي، وتعميقها وتوسيعها للنكبة الفلسطينية في ملامحها الجديدة.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان