بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 3- 5- 2023
*رئاسة
سيادة الرئيس يهاتف عائلة المناضل الوطني مرعي عبد الرحمن معزيًا بوفاته
هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الثلاثاء، عائلة المناضل الوطني الدكتور مرعي حسني عبد الرحمن (أبو فراس)، معزيًا بوفاته.
وأشاد سيادته بمناقب المناضل الوطني الكبير، الذي أفنى حياته في الدفاع عن حقوق شعبنا والنضال من أجل الحرية والاستقلال، سائلاً المولى عز جل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جهتها، شكرت العائلة سيادة الرئيس على الاتصال.
*فلسطينيات
تظاهرة منددة باغتيال الأسير خضر عدنان في جنين ومخيمها
شارك أبناء شعبنا في محافظة جنين، مساء يوم الثلاثاء، في تظاهرة منددة باغتيال الشهيد الأسير خضر عدنان.
وانطلقت المسيرة من مخيم جنين بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية، وجابت شوارع المخيم والمدينة، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصورا للشهيد عدنان، ورددوا الشعارات المنددة بجريمة اغتياله، والداعية إلى الوحدة الوطنية.
وطالب المشاركون، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق أبناء شعبنا، والحركة الأسيرة خاصة.
وفي سياق متصل، انطلقت مسيرة مركبات من بلدة يعبد إلى منزل الشهيد خضر عدنان في بلدة عرابة جنوب جنين، حيث ألقيت عدة كلمات نددت بجريمة اغتياله داخل معتقلات الاحتلال، ودعت إلى رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية لكي يتمكن شعبنا من التصدي لعدوان الاحتلال المتواصل والاستهداف الممهنج للأسرى.
*إسرائيليات
الاحتلال يواصل حصار أريحا لليوم 12 على التوالي
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، فرض حصارها على مدينة أريحا، لليوم الثاني عشر على التوالي، وإيقاف المركبات والشاحنات والتدقيق في هويات الركاب، وإعاقة حركة خروج وتنقل المواطنين والبضائع.
وفي سياق آخر، قال رئيس الغرفة التجارية والصناعية في مدينة أريحا تيسير حميدة، إن خسائر القطاع السياحي في مدينة أريحا وصلت إلى 221 مليون شيقل (حوالي 70 مليون دولار) منذ شباط/فبراير الماضي، بسبب الإجراءات العسكرية المشددة على محافظة أريحا.
يذكر أن القطاع الزراعي تأثر هو الآخر بسبب هذه الإجراءات، حيث قدرت خسائره بين 15 إلى 20 مليون دولار، أي ما يعادل 70 مليون شيقل، وذلك بسبب حرمان المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية أو بيع بضاعتهم خارجها وفي الأسواق التي لم تعد تشهد حركة تنقل.
ويشار إلى أن مدينة أريحا التي تشهد عادة حركة سياحية من جميع محافظات الوطن ومن الداخل المحتل، تعد متنفسا للجميع، وأن الأسباب وراء قلة الزوار للمدينة تعود إلى حواجز الاحتلال المنتشرة حولها، والإعلام الإسرائيلي الذي يروج للأكاذيب بشأن أمن المدينة.
*أخبار فلسطين في لبنان
العودة إقليم الخروب بطلاً لدورة الشهيد أبو جهاد الوزير
توّج نادي العودة إقليم الخروب بطلاً لدورة الشهيد أبو جهاد الوزير لكرة القدم، فيما حل فريق رابطة الإنماء الوردانية في المرتبة الثانية بعد فوز الأول بنتيجة ٦-٤، في مبارة أقيمت على أرض ملعب ABJ الوادي.
حضر المباراة أمين سر المكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة صيدا أحمد حداد، وأمين سر حركة فتح وفصائل "م.ت.ف" في إقليم الخروب العقيد عصام كروم إلى جانب أعضاء وكوادر الشعبة فضلاً عن حضور نادي القسطل المية ومية والهيئات الإدارية للأندية المشاركة وحشد من جماهير اللعبة.
وفي ختام الدورة سلم حداد وكروم كأس البطولة لنادي العودة، وكأس المرتبة الثانية لنادي رابطة الإنماء الوردانية.
*آراء
النكبة وفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة/بقلم: دلال عريقات
ستشارك فلسطين في إحياء الجمعية العامة لذكرى النكبة لأول مرة منتصف أيار القادم، ومن الجدير ذكره أن الجمعية العامة تضع القضية الفلسطينية في ملعب محكمة العدل الدولية في تموز القادم, المحكمة ستتناول شرعية الاحتلال الإسرائيلي طويل الأمد في ٢٥-٧-٢٠٢٣، وهذا من شأنه أن يفضح الغرض الاستيطاني المتمثل في إطالة أمد الاحتلال والذي يعتبر انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي.
المشاركة الفلسطينية فرصة مهمة، نتمنى أن يركز فيها العمل الدبلوماسي الفلسطيني على:
- عدم الاكتفاء برأي حول ماهية الاحتلال وتوجيه المنظومة الدولية لما بعد ذلك من خطوات عملية لإنهاء الاحتلال.
- توجيه المحكمة للتركيز على أهمية تطبيق حق تقرير المصير، فهو التزام تجاه كافة أعضاء المجتمع الدولي، وهو التزام يكون لجميع الدول فيه مصلحة متبادلة لتحقيق السلام الدولي، وهنا يحق للمنظومة الدولية اتخاذ تدابير قانونية نحو التأثير الفوري دون مماطلات او رضوخ للضغوطات الإسرائيلية المتكررة تحت إطار دبلوماسية القسر التي طالما عانى منها الفلسطينيون خاصة في ظل الحكومة الحالية.
- ضرورة التخلص من الالتزام بأداة المفاوضات، على خلاف ما جاء في الرأي الاستشاري قبل عشرين عامًا حول الجدار، لا تستطيع محكمة العدل الدولية اعتبار المفاوضات الثنائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين أداة وحيدة وكافية لتأمين دولة فلسطينية مستقلة سياسياً، حيث أن المفاوضات الرسمية متجمدة منذ ٢٠١٤! من الضروري توجيه المحكمة للنظر في اتخاذ تدابير سلمية ووسائل حل نزاع سلمية أخرى غير المفاوضات، ممكن أن تلجأ للوساطة أو التوفيق أو التحكيم من الطرائق التي قد تراها المحكمة مناسبة، لتجنب المزيد من التأخير في تحقيق تقرير المصير الفلسطيني.
- الضغط باتجاه مشاريع قرارات تخص النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس وخطورة عنف وإرهاب المستوطنين. وأن نطرح بمشروع قرار للإفراج عن المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال وقرار بالإفراج عن جثامين الشهداء كمطالب إنسانية بحتة.
- مطلوب تحضير جدي بمستوى وطني قانوني عالي، لقد تقدمت فلسطين بطلب فتوى قانونية من محكمة العدل الدولية ICJ حول ماهية الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، واعتمدت اللجنة الرابعة للجمعية العامة الأمم المتحدة، وهي اللجنة الخاصة بالمسائل السياسية هذا القرار بطلب رأي استشاري من أعلى هيئة قضائية دولية حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين بما فيها القدس، حيث صوتت (98) دولة لصالح القرار، و(52) دولة امتناع، و(17) دولة ضد. الدول التي صوتت ضد القرار هي: كندا، استراليا، النمسا، استونيا، ايطاليا، المانيا، ليبيريا، ميكرونيسيا، الولايات المتحدة، بالاو، ليتوانيا، جزر مارشال، نورو، التشيك ، غواتيمالا، هنغاريا وإسرائيل. ومن هنا يتطلب ذلك تحضيرًا جديًا من قبل الفلسطينيين قبل فوات الأوان حيث أن مصالح الدول هي المحرك الأساسي في تصويتها.
هناك أكثر من ٨٠٠ قرار جمعية عامة وأكثر من ١٠٠ قرار مجلس أمن لصالح الحقوق الفلسطينية، إلا أنها غير نافذة! الأمم المتحدة أصدرت قرارات واضحة حول حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم، حول الاستيطان، حول اللاجئين، حول القدس وحول الاعدامات والجرائم المتكررة، إلا أنها ما زالت تعيق تنفيذ هذه القرارات تحت مسوغ ضرورة اتفاق الجانبين على العديد من المسائل. ضروري تذكير المنظومة الدولية بمسؤوليتها والتزاماتها الأخلاقية والقانونية بتنفيذ قراراتها حسب ميثاق الجمعية العامة والنظر في البند السابع فيما يخلص انفاذ هذه القرارات لإحلال السلم. قرار محكمة العدل الدولية، فيما إذا خرج، يمكّن الفلسطينيين من التنصل من مسوغ المفاوضات لأن موضوع الاحتلال يصبح بقرار دولي مسألة قانونية وليست موضوعًا للتفاوض. هناك إنجازات فلسطينية على الساحة الدبلوماسية الدولية لا نستطيع تجاهل أهميتها، بل على العكس لا بد من تكثيف الجهود الدبلوماسيّة الرسمية والعامة وهذا لا يعني أنها الاداة الوحيدة، لا بد من العمل بالتوازي وتوظيف كافة الوسائل المتاحة بما فيها وسائل الدفاع عن النفس المشروعة حسب قرار ٥١ من ميثاق الأمم المتحدة. ضروري توظيف المشاركة الدبلوماسية في الجمعية هذا الشهر، ليس فقط لإحياء ذكرى النكبة بل للبناء عليها.
المصدر: الحياة الجديدة
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 3- 5- 2023
03-05-2023
مشاهدة: 232
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها