بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 2- 5- 2023
*رئاسة
سيادة الرئيس يستقبل رجل الأعمال حماد الحرازين
استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الاثنين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، رجل الأعمال الفلسطيني المقيم في دولة الإمارات حماد الحرازين.
وأشاد سيادته بالأعمال الخيرة، من مدارس وعيادات وغيرها، التي يقوم بها رجل الأعمال الحرازين، والدعم الخيري الذي يقدمه لأبناء شعبه لتعزيز صمودهم في أرض وطنهم فلسطين، مؤكدًا أهمية الدعم الذي يقدمه أبناء شعبنا في المهجر لوطنهم في كافة المجالات.
وجدد السيد الرئيس دعوته إلى الاستثمار في فلسطين، مشيرًا إلى تقديم كافة أشكال الدعم والتسهيلات لكل المستثمرين الفلسطينيين والعرب.
وحضر اللقاء: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ونائب رئيس الوزراء، وزير الاعلام نبيل أبو ردينة، ورئيس ديوان الرئاسة انتصار أبو عمارة، ومحافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنّام.
*فلسطينيات
د. اشتية يدعو المانحين للمساعدة في سد الفجوة التمويلية لمعالجة العجز في الموازنة
قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية إن الوفد الفلسطيني المشارك في اجتماع للدول المانحة لفلسطين، في بروكسل غدًا الأربعاء، سيقدم تقريرًا عن الأوضاع في فلسطين وخطة الإصلاح، وعن الاقتصاد الفلسطيني.
أوضح د. اشتية في كلمته بمستهل اجتماع الحكومة في مدينة رام الله اليوم الثلاثاء، أن نسبة النمو الاقتصادي الفلسطيني في العام الماضي كانت 3.9 %، وأن هذا العام سيشهد وتيرة أقل، بسبب الإجراءات الإسرائيلية المتصاعدة، كما تراجعت نسبة البطالة من 19% منذ أن تسلمنا الحكومة إلى حوالي 12% في الضفة، ولكنها بقيت مرتفعة في قطاع غزة.
وأضاف: أن الإيرادات المحلية ومن المقاصة زادت بــ19% مع ثبات الإنفاق العام، ولكن زادت فاتورة الرواتب.
وأشار إلى أن الموازنة العامة تعاني من عجز، معربًا عن أمله أن يقوم المانحون بالمساعدة في سد الفجوة التمويلية لمعالجة العجز، منوها إلى أن الخصومات الإسرائيلية وتراجع أموال المانحين ما زالت هي الأسباب الرئيسية وراء العجز الذي تعانيه الموازنة العامة.
وأكد أن الحكومة ستواصل العمل على تنفيذ برنامج الإصلاح الذي أقره مجلس الوزراء وبتوجيه من سيادة الرئيس محمود عباس، وعُرض على المانحين، والذي يتلخص في إصلاح فاتورة الرواتب، والتحويلات الطبية، ومعالجة الديون المترتبة لقطاع المياه، والكهرباء، وقضايا البلديات، والحكم المحلي، وأمور أخرى متعلقة بقانون الخدمة المدنية وغيره.
وأكد أن برنامج الإصلاح هذا، هو من أجل مستقبل مشروعنا الوطني، وقضيتنا العادلة، والتقدم بالإدارة العامة إلى الأمام.
وفي سياق منفصل، حمّل مجلس الوزراء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه وكل أجهزته المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير خضر عدنان، بعد معركة إضراب عن الطعام، استمرت لمدة 87 يومًا رفضًا لاعتقاله.
واعتبر جريمة اغتيال الشهيد عدنان متعمدة، من خلال رفض طلب الإفراج عنه، وإهماله طبيًا، وإبقائه في زنزانته، رغم خطورة وضعه الصحي.
وتقدم بأحر التعازي من ذوي الشهيد عدنان، ومن الحركة الأسيرة، ومن عموم أبناء شعبنا بهذا الفقد الجلل، مؤكدًا أنه سيبقى رمزًا للصمود والتحدي والإصرار، داعيًا إلى الإفراج الفوري عن جميع الأسرى، وخاصة المرضى والنساء والأطفال.
وعلى صعيد آخر، توجه رئيس الوزراء إلى المحتفلين بالذكرى الـ75 لإنشاء إسرائيل بالقول، أود أن أذكركم بأن هذه الذكرى هي ذكرى نكبة فلسطين، وأن إسرائيل كيان استعماري كولونيالي، أنشأتها الدول الغربية لخدمة مصالحها، وأنها أقيمت على أنقاض 531 قرية وبلدة فلسطينية هدمت، وشُرِّد أهلها، وما زالوا في المخيمات في لبنان، وسوريا، والأردن، وغزة، والضفة الغربية، ومصر، منذ 75 عامًا يعيشون على أمل العودة إلى بيوتهم.
وأضاف: نذكرهم أن فلسطين أرض خصبة منتجه، وأن الفلسطيني أول من استخدم المحراث لزراعة الأرض، وأن فلسطين صدّرت في عام 1860 حوالي 2 مليون كيس من برتقال يافا إلى أوروبا، وذلك قبل 88 عامًا من إنشاء دولة إسرائيل.
وأشار إلى أنه إذا كان البعض يهنئ إسرائيل على نجاحها، فإن الإسرائيليين هم نتاج تكنولوجيا وعلوم غربية، وأن أي ميزة لها هي أنها قاعدة عسكرية، ودولة وظيفية للمحتفلين بها.
ونذكّر المحتفلين أن الصراع على فلسطين وفي فلسطين مبني على قاعدة لعبة الصفر، أي أن كل دونم أرض تستولي عليه إسرائيل هو دونم أرض تخسره فلسطين، وكل لتر ماء تسرقه إسرائيل هو لتر ماء نخسره نحن، وأن إسرائيل بنيت على أرضنا، نحن أهل البلد، ونحن السكان الأصليون، نحن الذين أعطينا هذه الأرض اسمها، هذه الأرض لنا، وهي أرض مقدسة، مولد نبينا عيسى عليه السلام، ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف: لقد قدم العالم حلاً تاريخيًا وهو حل الدولتين وقبلنا به، وهنا أدعو باسم سيادة الرئيس محمود عباس دول العالم التي تؤمن بهذا الحل أن تحميه، وتوقف التدمير الممنهج الذي تقوم به إسرائيل بحق أرضنا، ومقدساتنا، وقتل أولادنا، وزج بعضهم في السجون، وتفتيت أرضنا، وتكثيف الاستيطان، واقتحام المقدسات ومحاولة تهويدها، كل ذلك لتدمير حل الدولتين.
وأردف قائلاً: إلى المحتفلين بذكرى تأسيس إسرائيل، فلسطين الخضراء كانت ولا زالت خضراء منذ آلاف السنين ولا زالت جبالها يغطيها الزيتون، وفيها صحراء لا زالت صحراء، على الذين يصدقون الكذب أن يفتحوا عيونهم ليروا الحقيقة، إن فلسطين حقيقة، والقدس حقيقة، وشعبنا الفلسطيني حقيقة، وسوف تنتصر الحقيقة، ورواتها على الأسطورة ورواتها.
وفي سياق آخر، أعرب مجلس الوزراء عن رفضه لما يسمى "مؤتمر العودة" في مدينة مالمو السويدية، واعتبره التفافًا على منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، في لحظة تتصاعد فيه الضغوطات، وتتعاظم فيه التحديات التي تستهدف وجود شعبنا على أرضه، وإقامة دولته.
ودعا القائمين على المؤتمر أن لا يسيروا في الاتجاه الخاطئ، ولا يحرفوا البوصلة، وأن يكونوا عونًا لشعبنا، ولا يضيفوا عبئًا جديدًا عليه وهو يحاول مواجهة من يعتنقون سياسات الحرق والمحو والإلغاء.
كما دعا من يعتزم المشاركة فيه بإعادة النظر بالأمر، والعمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، وفضح سياسات الاحتلال وممارساته والعمل على تحشيد الجهد الدولي حتى إنهاء الاحتلال لأرضنا واقامة دولته.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الوزراء خلال جلسته تقارير أمنية وسياسية، وصندوق الزكاة، والمساعدة القانونية للفقراء، ومشاريع قوانين متعلقة بالتراث الثقافي، والتعامل مع البورصات الأجنبية، ومشاريع البنى التحتية، والطاقة الشمسية، والعمل التعاوني.
*مواقف "م.ت.ف"
فتوح ينعى الشهيد عدنان ويطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على جريمة اغتياله
نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الأسير الشهيد خضر عدنان، الذي ارتقى فجر يوم الثلاثاء، مضربًا عن الطعام منذ 86 يومًا، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على جريمة اغتياله.
وقال فتوح في بيان صحفي: "أتقدم باسمي وباسم أعضاء المجلس الوطني بخالص العزاء والمواساة إلى شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات باستشهاد الأسير عدنان، الذي استشهد جرّاء سياسة القتل المتعمد والبطش التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال الفاشية بحق الأسرى.
وتوجه بخالص تعازيه لعائلة الشهيد، ولشعبنا الفلسطيني بفقدان مناضل ضحى بحريته من أجل كرامة وحرية شعبه ووطنة.
وحمّل فتوح الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير عدنان، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على جريمة اغتياله، وانتهاكات حكومة الاحتلال وإدارة سجونه بحق أسرانا البواسل .
*عربي دولي
الجامعة العربية تدين جريمة إعدام الأسير عدنان وتحذر من تداعياته
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية جريمة إعدام الأسير خضر عدنان، بعد معركة إضراب عن الطعام، استمرت لمدة 87 يومًا رفضًا لاعتقاله، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وحمّل الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، في تصريح صحفي، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الأسير عدنان، واعتبرته استمرارًا للنهج الإسرائيلي الإجرامي في ارتكاب جرائم القتل البطيء المتعمد، وضربًا بعرض الحائط بالمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، والتمادي في ارتكاب الانتهاكات الجسيمة لهذه المنظومة القانونية الدولية، والإمعان في العدوان على أبسط حقوق الإنسان.
وحذّر أبو علي من صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية عن هذه الجريمة الجديدة، والذي يشجع سلطات الاحتلال على مواصلة هذا النهج الإجرامي، بما يحتم قيام المسؤولية الدولية التي توجبها القوانين وقرارات الشرعية الدولية، خاصة اتفاقية جنيف في حماية الأسرى الفلسطينيين، بوضع حد لهذا المسلسل الإجرامي، والقتل البطيء، عبر الإهمال الطبي المتعمد والممنهج الذي يمارسه الاحتلال بحق الأسرى على مرأى ومسمع من دول وشعوب العالم، ومنظماته الحقوقية والإنسانية.
*إسرائيليات
إصابات بالاختناق خلال مواجهات في بلدة كفر اللبد شرق طولكرم
أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق، ظهر اليوم الثلاثاء، جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، خلال المواجهات الدائرة في بلدة كفر اللبد شرق طولكرم.
واعتلت قوات الاحتلال سطح منزل المواطن عبد القادر صدقي حمدان، وحولوه إلى ثكنة عسكرية.
وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًا على الطريق الترابية التي تربط بين قريتي شوفة وكفر اللبد، وقامت بالاستيلاء على تسجيلات كاميرات المراقبة من المنازل في محيط المنطقة.
*أخبار فلسطين في لبنان
قشمر يشارك في إحياء ذكرى فقيد المقاومة علي عباس أخضر
شارك عضو المجلس الثوري للحركة جمال قشمر في إحياء الذكرى السنوية الثانيـة لوفـاة فقيد الجهاد والمقاومة الحاج علي عبـاس أخضـر "الأخضر العاملي" التي نظمها حزب الله في بلدة الزرارية يوم الأحد 2023/4/30 بحضور لفيف من العلماء وأبناء البلدة.
كلمة حزب الله ألقاها فضيلة الشيخ عبد المنعم قبيسي، تحدث فيها عن مزايا وخصال وجهاد الفقيد الذي ضلّت بوصلته نحو فلسطين.
يُذكر أن الفقيد هو شقيق شهيد حركة "فتح" محمد عباس أخضر الذي استشهد في عملية فدائية على بركة ريشة في 1970/3/8 واحتجز جثمانه العدو.
كما أن الفقيد لعب دوراً كبيراً في خدمة القضية الفلسطينية في أفريقيا وجمعته بالشهيد الرئيس ياسر عرفات علاقة متينة تحوّل فيها الفقيد إلى سفير لفلسطين في أفريقيا حيث رافق الأخ الرمز أبو عمار في جميع زياراته إلى الدول الأفريقية خلال عقدي السبعينات والثمانينات، وكان مثال المضحين والعاملين من أجل تحرير فلسطين.
*آراء
حرروا اليمن من قيودكم/ بقلم: عمر حلمي الغول
ما بين مد وجزر شهدت الأزمة اليمنية بعد ثمانية أعوام بداية تلمس طريق الخروج من عنق الزجاجة مع الاتفاق على الهدنة لمدة ستة أشهر بين الأطراف المتصارعة في مطلع نيسان / إبريل 2022، ورغم التعثر النسبي مع انقضاء الشهور الستة الأولى استمرت الهدنة بين الحوثيين وأنصار الحكومة الشرعية، إلى أن تمكنت بكين من أحداث اختراق جدي في ملف العلاقات السعودية الإيرانية في مطلع آذار / مارس 2023، الذي فتح الأفق واسعًا أمام الطرفين اليمنيين للتقدم الجدي لبناء ركائز عملية سياسية ناجحة، ساهم فيها بثقل النظام العماني، وتوج باللقاء في نيسان / إبريل الماضي بين وفد سعودي عماني مشترك مع القيادة الحوثية، نجم عنها تبادل واسع للأسرى بين الطرفين اليمنيين.
وتمكنت الصين بجدارتها من ترميم الجسور بين كل من الرياض وطهران، لأن الطرفين العربي والإقليمي تولدت لديهما الرغبة في وقف عملية الاستقطاب والتجاذب. لا سيما وأن الحروب الدائرة في أكثر من ميدان وساحة عربية، وارتباط ملفاتها بالصراع الدائر بينهما، أثقلت كاهل البلدين. فضلاً عن أنها استنزفت طاقات وثروات الشعوب المتورطة بالصراعات الداخلية، ولادراك كلا الفريقين أن التدخل الأممي الذي تقف خلفه الولايات المتحدة الأميركية لم يحقق الغايات المرجوة منه، لا بل العكس صحيح، تبين لهما أن ذلك التدخل لم يحمل في طياته سوى المزيد من أشعال فتيل نيران الحرب في اليمن، مما دفعهما لإدارة الظهر لذلك التدخل.
وفي ظل الأجواء الايجابية النسبية التي تحققت على الساحة اليمنية، بات من الواجب توسيع رقعة السلم الأهلي، وإعادة بناء اليمن على أسس جديدة تستجيب لحاجات ومصالح الشعب الشقيق العليا. وهذا يفرض خلق مناخ أكثر دفئًا وملائمة لتحقيق تلك الغاية من خلال وضع رؤية برنامجية يمنية مشتركة بين النخب السياسية المختلفة تقوم على أولاً الاتفاق إعادة الاعتبار لوحدة اليمن السعيد، ورفض المحاصصة والتقسيم الجهوي والمناطقي والاجندات الخارجية جملة وتفصيلاً؛ ثانيًا توحيد المؤسسات والوزارات والجيش والأمن في بوتقة واحدة على أسس وطنية؛ ثالثًا اعتماد ضحايا المعارك كشهداء للشعب اليمني، ومعالجة جرحى الحرب ودعمهم لإعادة تأهيلهم لمواصلة الحياة بحرية وكرامة؛ رابعًا التحرر من القيود الإقليمية والدولية، وطرد كل القوى التي تغولت على الأرض اليمنية خلال العقد الماضي، وتصفية القواعد الإسرائيلية والأميركية والغربية عمومًا التي تم انشاءها في ذات الفترة؛ خامسًا عقد اجتماع موسع يضم القوى السياسية الفاعلة في المشهد اليميني لاعتماد برنامج اجماع وطني بالارتكاز على القواسم المشتركة سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا وأمنيًا وثقافيًا وتربويًا؛ سادسًا الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة انتقالية تضم كافة الأطراف الفاعلة في المشهد اليمني؛ سابعًا وضع آليات محددة ووفق برنامج زمني واضح لعودة كل المهجرين اليمنيين دون التعرض لهم، ثامنًا إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لإعادة تنشيط الحياة السياسية والبرلمانية، ولتعميق الروابط بين مكونات اليمن الواحد الموحد؛ تاسعًا إقامة علاقات سياسية وديبلوماسية مع كافة الدول تقوم على أساس الندية واحترام السيادة اليمنية وترفض التداخل في الشؤون الداخلية من قريب أو بعيد لهذا الطرف أو ذاك؛ عاشرًا وضع خطة وطنية لإعادة إعمار المحافظات والمدن والقرى والموانىء التي تضررت بفعل الصراع الدامي خلال العقد الماضي.
وهناك قيادات يمنية مشهود لها بالنزاهة والكفاءة والكاريزما يمكن الاعتماد عليها في المرحلة الانتقالية لاخراج اليمن من دوامة الصراعات الجهوية أو الطائفية وغيرها، ويستحضرني الآن أسماء وازنة مثل الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، وأبو بكر القربي، وعلي عبد الكريم وعلي محسن، وغيرهم الكثير من أبناء الشمال والجنوب الذين لم يتورطوا في الصراع الدائر، وكان هاجسهم وحدة اليمن، وإنهاء الصراع، وحقن الدماء البريئة، ونهوض اليمن على مختلف الصعد والمستويات.
المصدر: الحياة الجديدة
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 2- 5- 2023
02-05-2023
مشاهدة: 254
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها