*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم السبت 11-6-2022*
_*رئاسة*_
*السيد الرئيس يهنئ نظيره البرتغالي بالعيد الوطني*
هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الجمعة، رئيس جمهورية البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوزا، لمناسبة احتفال بلاده بالعيد الوطني.
وتمنى سيادته في برقيته، الصحة والسعادة والتوفيق للرئيس البرتغالي، والمزيد من التقدم والرخاء لبلده وشعبه، والتطور والارتقاء للعلاقات الثنائية بين البلدين.
_*فلسطينيات*_
*الزق: "حماس" تقوم بتسليم أراضي الدولة لموظفيها بدل الرواتب في إجراء غير قانوني*
قال أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة محمود الزق إن حركة "حماس" تقوم بتسليم أراضي الدولة لموظفيها بدل الرواتب في إجراء غير قانوني، وفي ذات الوقت تقوم بمهاجمة المواطنين، وتصيب وتعتقل العشرات منهم في قرية أم النصر الحدودية، بدعوى إنفاذ القانون.
وأضاف الزق في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم السبت، أن "حماس" تسيطر على الأراضي العامة في القطاع، لتنفيذ مشاريع خاصة بها، في الوقت الذي يجب ان تخصص فيه تلك الأراضي لإقامة مستشفيات ومراكز خدمات للمواطنين.
_*عربي دولي*_
*الأردن يدين الاعتداءات المستمرة على أملاك بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس*
أدانت وزارة الخارجية الأردنية، الاعتداءات المستمرة للمجموعات الاستيطانية على أملاك بطريركية الروم الأرثوذكس، مُحذرةً من تبعات قرار المحكمة الإسرائيلية الأخير على أملاك الكنيسة والوجود المسيحي في القدس الشرقية المحتلة.
وأكدت الخارجية الأردنية في بيان صدر عنها، يوم الجمعة، عدم اعترافها بسلطة المحاكم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي القدس الشرقية.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول رفض المملكة المُطلق لجميع الإجراءات التي تستهدف تغيير هوية وطابع القدس الشرقية المحتلة بما فيها البلدة القديمة، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها بما في ذلك الأملاك والأوقاف الإسلامية والمسيحية، ووقوف المملكة إلى جانب المقدسيين والكنيسة الأرثوذكسية ضد اعتداءات المستوطنين.
وحمّل الناطق الرسمي باسم الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن استمرار اعتداءات المستوطنين وانتهاكات الوضع القائم، مشددًا على أن الأردن وانطلاقًا من الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المُقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، سيستمر بالقيام بكل الخطوات المُمكنة لحماية المقدسات والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس لتكون مفتاحاً للسلام ورمزاً للتسامح والوئام.
_*إسرائيليات*_
*مستوطنون يحرقون أراضي زراعية ويهاجمون منازل جنوب نابلس*
أحرق مستوطنون، اليوم السبت، أراضي زراعية في قرية بورين جنوب نابلس، وهاجموا عددًا من المنازل.
وأعلن مركز دفاع مدني بورين، أن الطواقم ما زالت تعمل على اخماد النيران رغم هذه الاعتداءات، كما تمكنت من حماية أحد المنازل قبل وصول النيران إليه.
_*أخبار فلسطين في لبنان*_
*اللجان الشعبية تُكرِّم رئيس دائرة شؤون اللاجئين في لبنان*
كرَّمت اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا رئيسَ دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في "م.ت.ف" في لبنان جمال فياض، بتقديم درع له عربونَ وفاءٍ وتقديرٍ لجهوده ومساعيه في خدمة أهلنا في المخيمات، ولوقوفه ومساندته اللجان الشعبية في المخيّمات في تنفيذ أجندتها الخدماتية للحد من معاناة أهلنا في المخيّمات، والمساهمة في إيصال صوتها إلى المرجعيات الفلسطينية ذات الشأن.
وجاء التكريم على أثر لقاء عام للجان الشعبية في لبنان مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، عُقِد في قاعة الشهيد الرمز الرئيس ياسر عرفات في سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية في بيروت، يوم الخميس ٩-٦-٢٠٢٢.
_*آراء*_
*خلفيات الرؤية الكيسنجرية للحرب/ بقلم: عمر حلمي الغول*
قبل الولوج لرؤية الدبلوماسي الأميركي المخضرم، هنري كيسنجر، الذي يقارب عمره المئة عام، وما زال حاضر الذهن وقادرًا على الفعل السياسي والدبلوماسي والمعرفي من خلال مشاركاته في المنتديات الأميركية والدولية، وأيضًا عبر نتاجاته الفكرية السياسية، التي بلغت حتى الآن 18 كتاباً، إثنا عشر منها تتعلق بالدبلوماسية، وأعتقد أن من أهم كتبه، هي أطروحته للدكتوراة بعنوان "السلام، والشرعية والتوازن" والذي صدرت ترجمته العربية بعنوان "السلام المفقود"، والذي أفرده للحنكة السياسية لميترنيخ، وزير خارجية الإمبراطورية النمساوية المجرية، المهندس الرئيسي لمؤتمر فيينا والذي عقد في الفترة من سبتمبر1814 إلى يونيو 1815 وما تمخض عنه من نتائج، والذي بنى ركائز السياسة الدولية لأربعة عقود آنذاك.
تولى كيسنجر مهام مركزية في إدارة الرئيسين نيكسون وفورد نهاية الستينيات وعقد السبعينيات من القرن الماضي منها مستشار الأمن القومي الأميركي، ووزير الخارجية، ولعب دورًا مهما في سياسة الانفراج الدولي مع الاتحاد السوفييتي السابق، وساهم بدور بارز في تجسير العلاقات الأميركية الصينية. وكان صاحب باع طويل في تفكيك المنظومة العربية الرسمية بعد حرب أكتوبر 1973. كما كانت له أدوار بارزة في العديد من الملفات الدولية منها، الملف الفيتنامي والانقلاب في تشيلي، وفي الانقلاب الأرجنتيني، وفي الملف الباكستاني البنغلاديشي وغيرها.
كيسنجر قدم خلال الفترة القليلة الماضية رؤية للحل السياسي للحرب في أوكرانيا التي مضى عليها حتى الآن مئة يوم تقوم على التالي: أولاً حياد أوكرانيا، كونها تقع في دائرة النفوذ الروسي، ولأنها تقع في منطقة حساسة بين روسيا والغرب؛ ثانيًا إخراج روسيا من دائرة العداء من قبل الولايات المتحدة والغرب، باعتبارها جزءًا من أوروبا؛ ثالثًا الحؤول دون التحالف الروسي الصيني، الذي يشكل تهديدا للغرب والمعادلة السياسية الدولية القائمة.
من الواضح أن هذا الاقتراح لم يجد آذاناً صاغية على الأقل في الإدارة الأميركية وبريطانيا وكندا وأستراليا والرئاسة الأوكرانية وفي أوساط القيادات الأوروبية الشرقية، بيد أنه قد يكون لقي القبول عند بعض الغرب الأوروبي، الذي لا يريد استعداء روسيا الاتحادية لأكثر من عامل أولاً حاجتهم للغاز والنفط الروسي والقمح والشعير. فضلاً عن الحجم الكبير للاستثمارات الأوروبية في روسيا، والذي يقارب الـ 400مليار يورو؛ ثانيًا كون روسيا تقع داخل حدود القارة العجوز؛ ثالثًا لأن اتساع رقعة الحرب تؤثر تأثيرًا مباشرًا على أوروبا كلها؛ رابعاً لإدراك هذا البعض الأوروبي أخطار المخطط والسياسة الأميركية، وضمنيًا يرفض الخيار الأميركي. رغم أنه تورط إلى حد بعيد في مستنقع سياسة البيت الأبيض.
كما أن بعض أوروبا الغربية بقدر ما يحرص على التحالف مع أميركا، بقدر ما يريد أن يخرج ويتحرر من تحت العباءة الأميركية، ويسعى البعض كألمانيا لتصفية حساب نتائج الحرب العالمية الثانية مع الولايات المتحدة. ومع ذلك استفادت تلك الدول من نتائج الحرب القائمة من زاوية إلغاء القيود المفروضة عليها في حقل التسلح، وزادت مباشرة حصة الإنتاج العسكري والتسلح في موازناتها، وهو ما يمنحها الفرصة لإعادة الاعتبار لترسانتها الحربية بالتوازي مع تطور وتعاظم قوتها الاقتصادية.
وأعتقد أن الدكتور الشرير، كما يصفه العديد من أصحاب الرأي في الولايات المتحدة وأوروبا على حد سواء، أراد من اقتراحه أن يستعيد دور ميترنيخ (أو ميترنيش) في القرن التاسع عشر. غير أن الظروف والمعادلات السياسية القائمة وواقع كيسنجر الراهن لا يسمح له بلعب ذلك الدور. مع أن اقتراحه للحل يخدم المصالح الحيوية الأميركية والأوروبية، كونه يطمح لإبقاء مقاليد السياسة الدولية بيد صانع القرار في واشنطن، والالتفاف في ذات الوقت على روسيا، ومنع التقارب الروسي الصيني. إلا أن عقارب الساعة تجاوزت الرؤية الكيسنجرية، كون إدارة بايدن انتهجت تكتيكا واستراتيجية مغايرة، وكل يوم يمر على الحرب في أوكرانيا، ومع ازدياد حجم العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، التي تشرف عليها الإدارة الديمقراطية متعددة الأشكال والاتجاهات يشي بأن الصراع المحتدم يتجه نحو آفاق غير محمودة، ولوحة النظام العالمي الجديد تتمظهر كل يوم أكثر فأكثر. والمستقبل المنظور يملك الجواب على تداعياته.
*المصدر: الحياة الجديدة*
*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها