*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 10-6-2022*  

 

 _*رئاسة*_ 

السيد الرئيس يهنئ العاهل الأردني بالذكرى الـ23 لعيد الجلوس الملكي

هنأ السيد الرئيس محمود عباس، يوم الخميس، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، لمناسبة الذكرى الـ23 لعيد الجلوس الملكي.

وقال سيادته في برقية التهنئة، "يطيب لنا بحلول الذكرى الـ23 لعيد جلوسكم الملكي، وتسلمكم مهامكم الدستورية السامية، ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، أن نرفع لجلالتكم ومن خلالكم للعائلة السامية، وللحكومة الأردنية الموقرة، والشعب الأردني الأبي، باسم دولة وشعب فلسطين وبالأصالة عن نفسي، بأسمى عبارات التهاني القلبية وأصدق التمنيات الأخوية".

وأشاد سيادته، بشجاعة العاهل الأردني وعمله الدؤوب لتحقيق ما يصبو إليه شعبه من أهداف وتطلعات، وتحقيق المزيد من التنمية والنهضة والانجازات اللافتة، وانشغاله بقضايا أمتنا المجيدة، وعملنا المشترك دفاعاً عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، والرعاية الهاشمية لها.

وثمن  السيد الرئيس الدعم الأردني التاريخي لفلسطين وشعبها الذي يناضل من أجل استرداد أرضه ومقدساته وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال على تراب أرض دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وتمنى سيادته، للعاهل الأردني الصحة والسعادة والتوفيق، وللأردن الشقيق وشعبه المزيد من التقدم والرخاء، وللعلاقات الثنائية التاريخية الوطيدة التطور والنماء .

 

 _*فلسطينيات*_ 

توقيع اتفاقية دعم ألماني لقطاع الصحة الفلسطيني بقيمة 10 ملايين يورو

 برعاية وحضور رئيس الوزراء د.محمد اشتية، وقعت اتفاقية دعم من الحكومة الألمانية بقيمة 10 ملايين يورو، من خلال بنك التنمية الألماني، لدعم قطاع الصحة الفلسطيني (دعم برنامج التطعيم ضد فيروس كورونا)، والذي ينفذ عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ووقعت الاتفاقية  يوم الخميس في مكتب رئيس الوزراء برام الله، بحضور وزيرة الصحة مي الكيلة، وممثل ألمانيا لدى فلسطين أوليفر أوفتشا، ووكيل وزارة المالية فريد غنام، ومدير مكتب بنك التنمية الألماني في فلسطين ديفيد كونز، ونائب الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي شيتوسي نوغوتشي.

ويهدف المشروع إلى تعزيز جهود برنامج التطعيم ضد فيروس "كورونا"، وفي الوقت نفسه تعزيز قدرات النظام الصحي في الحفاظ على خدمات الرعاية الصحية الأساسية وتحسينها، لا سيما في المناطق المهمشة، ويشمل توفير عيادات متنقلة لخدمة التجمعات الفلسطينية في مناطق "ج" بالضفة الغربية، جزء منها سيكون عبر وزارة الصحة وجزء عبر مؤسسات المجتمع المدني، والجانب الثاني الذي سيتم تغطيته في هذه الاتفاقية تزويد المراكز الصحية بأجهزة طبية في الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى ذلك سيتم تعيين موظفين لمدة 12 شهرا لرفد الكادر الطبي في كل من الضفة وقطاع غزة والقدس.

وقال أوفتشا: "هذه الاتفاقية تأتي لدعم قدرات النظام الصحي الفلسطيني وتعزيزها، وسيخصص جزء منها لمستشفيات القدس التي واجهت مؤخرا صعوبات في توفير الخدمات الصحية، خاصة في أقسام علاج السرطان".


 _*أخبار فتحاوية*_ 

"فتح" : حماس تنافس الاحتلال في تدمير بيوت المواطنين وإصابتهم بالرصاص بقرية أم النصر بغزة

 اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عدوان مسلحي حماس بالرصاص الحي على مواطني قرية أم النصر (القرية البدوية) شمال قطاع غزة، واصابة خمسة مواطنين، وتدمير منزل وتضرر عدد آخر من المنازل، جريمة بحق المواطن الفلسطيني ومنافسة مع منظومة الاحتلال في عملية تدمير عوامل صمود المواطنين على أرضهم تحت ذرائع واهية.

وأكدت "فتح" في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة، اليوم، إدانتها المطلقة لهذا العدوان الحمساوي المماثل لاعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين باستخدام الجرافات تحت غطاء ناري لتنفيذ عملية هدم لبيوت مواطنين في القرية التي أطلق عليها القائد الرمز الرئيس الشهيد ياسر عرفات أبو عمار قرية النصر، وأنشأ فيها بلدية تقديرا لصمود اهلها (خمسة آلاف مواطن) ومقاومتهم التمدد الاستيطاني في شمال القطاع.

 ورأت "فتح" أن عدوان مسلحي حماس وإطلاق الرصاص الحي على المواطنين (5 إصابات واحدة منها خطيرة) واعتقال أكثر من اربعين مواطنا، منافسة مع جيش منظومة الاحتلال الاسرائيلي في جرائم هدفها كسر إرادة المواطن وإخضاعه لهيمنتها، ودفعه للهجرة من أرضه وبيته.

وجاء في بيان الحركة: "حصلت هذه الجريمة في وقت ادعاء قيادات حماس وكلامهم حول الاستعدادات لمواجهة الاحتلال، فاذا بها تزج بأكثر من 200 عنصر، بينهم أعضاء في كتائب القسام، للهجوم على مواطنين عزل وتطلق الرصاص خلال عملية تدمير لبيوت تحت ادعاءات باطلة، خاصة وأن حماس لا تملك سلطة تنفيذ القانون باعتبارها سلطة انقلاب" 

وقالت" فتح" في بيانها، إن هذا الهجوم على المواطنين في قرية أم النصر محاولة من رؤوس حماس للتغطية على جريمتهم بالاستيلاء على اراض حكومية وتقسيمها فيما بينهم وتوزيع بعضها على اتباعهم، وحذرت من مخطط حماس لتعميق الأزمات الاجتماعية والإنسانية في قطاع غزة، لإضعاف أركان صمود المواطنين في قطاع غزة لإجبارهم على الهجرة من أرضهم.

 

 _*عربي دولي*_ 

تونس تنفي وجود محادثات دبلوماسية مع إسرائيل: سنبقى سندا للفلسطينيين لحين استرداد حقوقهم

نفت وزارة الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج، ما تروج له بعض المواقع التابعة للاحتلال الإسرائيلي، من ادعاءات باطلة عن وجود محادثات دبلوماسية مع تونس.

وقالت الخارجية التونسية في بيان صحفي اليوم الخميس، إن هذه المواقع قد دأبت على نشر هذه الإشاعات في محاولات متكررة للمس بصورة تونس وموقفها الثابت الداعم للحق الفلسطيني غير القابل للتصرف والسقوط بالتقادم.

وأكدت أن تونس غير معنية بإرساء علاقات دبلوماسية مع كيان محتل، وأنها ستظل رسميا وشعبيا كما أكد ذلك رئيس الجمهورية في عديد المناسبات، سندا للفلسطينيين في نضالهم إلى حين استرداد حقوقهم  المشروعة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

 

 _*إسرائيليات*_ 

الاحتلال يسلم ثلاثة مواطنين من بيت لحم استدعاءات للتحقيق

سلمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، ثلاثة مواطنين من بيت لحم استدعاءات لمراجعة المخابرات الإسرائيلية للتحقيق.

 قوات الاحتلال سلمت كل من: محمد رزق، وطارق التعمري من منطقة "جبل الموالح" وسط بيت لحم، وأسيد الورديان، من جبل هندازة "شرقا"، استدعاءات لمراجعة المخابرات للتحقيق، وذلك عقب دهم منازلهم وتفتيشها

 

 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 

وفد من الهيئة الإدارية لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان يتفقّد مستشفى صفد شمال لبنان

 زارَ وفد من الهيئة الإدارية لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مستشفى صفد في مخيم البداوي للإطمئنان على سير العمل داخل المستشفى ووضع خطة مستقبلية للنهوض نحو الأفضل.

ضم الوفد عضو اللجنة ومدير عام مستشفى الهمشري د.رياض أبو العينين، ومنسق عمل الهيئة في الهلال الأحمر الفلسطيني د.حسن الناطور، وعضو الهيئة الإدارية د.يوسف الأسعد، بحضور أمين سر حركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب ومسؤول الضمان الصحي في الشمال د.عماد المطري. 

وبعد الجولة التفقدية لجميع أقسام المستشفى تمت مناقشة وضع المستشفى مع د.علي وهبي والطاقم الطبي العامل في المستشفى والخدمات التي يقدمها المستشفى إلى أهلنا داخل المخيم والجوار اللبناني. 

هذه الزيارة لاقت ترحيبًا وإرتياحًا كبيرًا من الكادر الطبي والتمريضي والإداري في المستشفى الذي شكر الوفد على هذه الزيارة، وأبدى الجميع تعاونهم والتزامهم بالتوجيهات لتحسين الخدمات الصحية والطبية بما يخدم مصلحة أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان.

 

 _*آراء*_ 

مسافر يطا.. طفلة في (منطقة إطلاق النار)/ بقلم:/ بقلم:موفّق مطر   

جرف المحتلون منزل عائلتها، فتحطمت ألعابها تحت الركام، فلم تجد ما يلبي رغبة طفولتها في اللعب، فلجأت إلى ظل شجيرة مقاومة للجفاف، وجلست خلف ظهر أمها، لترتب أغطية عبوات ماء بلاستيكية، وتجبل بقايا اسمنت ورمل فتصمم ميدالياتها الخاصة، قد لا تتجاوز ربيعها الثالث لكن إشعاع الإبداع والإرادة كان بادياً على عينيها الجميلتين، ليسبق إشعاعًا ذهبيًا منعكسًا من بعض خصلات شعرها المستريحة على محياها الذي طغت عليه ملامح قسوة المكان وظروف عيش أقل ما يقال فيها إن الساكنين هنا في (مسافر يطا) هم الذين منحوا الشعراء والساسة مصطلح الصمود.

ما بين الطفلة وجدتها التي تبدو وكأنها من مواليد النكبة حوالي ثلاثة أجيال، وبإمكانك كباحث عن الحقائق هنا على وجه هذه الأرض ووجه إنسانها الفلسطيني قراءة أسفار العذاب وآيات الإرادة والصمود، فبالأمس تجسدت أمامي في مسافر يطا مقولتي بأن لفلسطين آدمها المخلوق من ترابها، آدمها الذي لم يسبقه واحد من أبناء آدم إليها. 

أمس الأول أخذتنا وزارة الاعلام -كعادتها- إلى دائرة جديدة من دوائر الصراع لتثبيت الوجود على أرض الوطن، ودائرة الانتصار للإنسان الفلسطيني المواطن وحقه في الحياة الأبدية أينما شاء في وطنه التاريخي والطبيعي، لكن هذه المرة بمشاركة وزارة العدل وهيئة مقاومة الاستيطان وجدار الفصل الجدار العنصري، ومنذ اللحظة الأولى التي دخلنا فيها الطريق الترابية الوعرة المتعرجة كثعبان، بدأت أشعر بتسلل الخجل والحياء إلى نفسي، فيما التلال الجافة القاحلة تقطع على بصري رؤية الأفق، أتطلع لرؤية ما يطمئن بأن للحياة مكانًا هناك، سوى بعض مساحات صغيرة جفت فيها سنابل الشعير، لا نعرف كيف نمت في هذه المنطقة، نترقب الوصول فيما أجسادنا تهتز في عربة رباعية الدفع، نحن الذين كنا قبل دقائق في حافلة حديثة مكيفة لا نكترث لساعات السفر، لكننا هنا بدأنا نترقب لحظة الوصول، لنكتشف صلابة إرادة صمود هذا الفلسطيني المصمم على البقاء ليس في منطقة إطلاق النار وحسب كما قرأنا في المنشور  الموزع على الإعلاميين، بل هذا الفلسطيني الذي اختار الدرب الشاق الوعر، تاركا الدروب والأرائك والمقاعد المريحة  - على تنوعها ومراتبها ليحافظ على أرض منحها اسمه الفلسطيني وسماته وخصائله العربية. 

كان الذهول باديًا على وجوه دبلوماسيين من دول صديقة رافقونا، عندما رأوا جريمة العنصرية الإسرائيلية بحق مواطن فلسطيني إنسان أقصى طموحاته مدرسة لأطفاله، وعيادة، وبيت من حجر يصمد في وجه الطبيعة بيت لا يترصد  جيش الجريمة ضد الإنسانية ارتفاع جدرانه ليسارع لهدمه !! ومرعى لأغنامه وحلاله لا يدوسه جنود الاحتلال، يأتون بين الحين والآخر يهددون ويتوعدون بالخراب والهدم والتهجير.. وكل ذلك لوأد مستقبل الشعب الفلسطيني على أرضه، وتوسيع وكالة ونفوذ المستوطنين، ووكلاء المشروع الاستعماري على أرضنا.

طفلتنا المسافرة في زمن الصمود بلا حدود في مسافر يطا، تعيش في (مناطق إطلاق النار)  حسب قرار ساسة وعسكر منظومة الاحتلال الاستيطاني العنصري (إسرائيل) فهذه المنطقة أعلنتها سلطة الاحتلال الإسرائيلي منطقة عسكرية في بداية السبعينيات بعد احتلالها في العام 1967، ثم (منطقة إطلاق نار)  في العام 1980 وبعدها بخمس سنوات (1985) بدأت عمليات تدمير بيوت المواطنين بقصد تهجيرهم قسرًا وإغلاق المنطقة، أشدها كان في العام 1999 حينما استلم سكان المسافر في شهر آب أوامر من سلطة الاحتلال العسكرية بإخلاء أرضهم وبيوتهم، ثم هَجَّرت بعد ثلاثة أشهر أكثر من 700 مواطن بالقوة، وحملتهم بالحافلات إلى جانب تحميل ماشيتهم إلى خارج موطنهم المسافر! ولتبرير عملية التهجير أعلنت سلطة الاحتلال (مسافر يطا)  المؤلفة من 12 قرية (منطقة إطلاق نار) فباتت قرى: صفي الفوقا، وصفي التحتا، والحلاوة، والمركز، والتبان، وخلة الضبع  ومغاير العبيد، والمفقرة، والطوبا، وجنبا والفخيت  والمجاز، باتت بمثابة مركز عمليات لتبادل أدوار(لعبة التهجير) الممنهجة بين سلطتي العسكر (جيش الاحتلال) والقضاء الإسرائيليين، فصودرت شبكات المياه ذات الكلفة العالية، ومنع تعبيد الشوارع، وتزويد المنطقة بالطاقة الكهربائية، أما بنية الصرف الصحي فضعيفة للغاية، ولم تسلم المدارس من مخططات التهجير المعرفي والتعليمي أولاً، فالمدارس الأربع وهي: جنبا الأساسية، ومسافر يطا الثانوية والمجاز الأساسية وخلة الضبع، وجميعها مختلطة أخطرت إداراتها بالهدم، وربما لا تجد طفلتنا بعد بضعة أعوام  مدرسة فمدرستا جنبا والمسافر تحت تهديد قرار لسلطة الاحتلال بالهدم، لكنه موقوف مؤقتا بقرار من المحكمة العليا الإسرائيلية بعد التماس قدمه مجلس قروي المسافر، وقد لا تجد طفلتنا أو أقرانها عيادة من العيادات الخمس الموزعة على قرى في المسافر، أو قد لا تجد سيارة إسعاف إذا مرضت أو أصيبت  – لا سمح الله– بعد تعمد قوات الاحتلال مصادرة سيارات وزارة الصحة الفلسطينية مرات عدة.. فهل ترانا سننتصر لطفلة مسافر يطا، لرمز مستقبلنا الوطني، قبل وأد  الغزاة العنصريين الإسرائيليين لآمالها وآمالنا، ومستقبلها ومستقبلنا؟!.

*المصدر: الحياة الجديدة* 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*