*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الإثنين 6-6-2022*  

 _*فلسطينيات*_ 
*أبو ردينة: اقتحامات الأقصى اليومية أصبحت غزوًا وليست زيارة وهي مقدمة لحرب دينية*

قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الاقتحامات اليومية للمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك وباحاته، أصبحت غزوا وليست زيارة، وهي مرفوضة ومدانة.
وأكد أبو ردينة ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى، محذرا من أن استمرار هذا الغزو سيحول الصراع إلى حرب دينية لا تبقي ولا تذر.
وشدد على أن محاولات إسرائيل لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم، عبر تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيًا، مرفوضة ومصيرها إلى الفشل.
ودعا الناطق باسم الرئاسة، الإدارة الأميركية، إلى تحمل مسؤولياتها وإجبار إسرائيل على وقف تصعيدها واقتحامات المسجد الأقصى قبل فوات الأوان.
وأشار إلى أن استمرار ازدواجية المعايير الدولية وتجاهل قرارات الأمم المتحدة، باتت تشكل غطاءً وحماية للاقتحامات وللانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقانون الدولي، وهو ما يشجع دولة الاحتلال على التمادي بجرائمها.


 _*مواقف "م.ت.ف"*_ 
*فتوح في ذكرى النكسة: شعبنا لن ينكسر ولن يهدأ حتى التحرير وإقامة الدولة المستقلة*

أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن شعبنا الأبي لن ينكسر ولن يهدأ ولن يكِن حتى تحرير الأرض وتحقيق العدل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
وقال فتوح، "في ذكرى النكسة، الخامس من حزيران عام 1967، ذكرى احتلال كل فلسطين واراض عربية في سيناء والجولان واستهداف شعبنا الفلسطيني في أرضه، وتشتيته وممارسة أفظع جرائم التطهير العرقي والمجازر بحقه ومصادرة أراضيه، ما زال شعبنا الصابر يدفع الغالي والنفيس، من الطفل إلى الكهل، دفاعًا عن أرضه ومقدساته وكرامة أمته العربية والاسلامية. ولا يزال يدفع اثمانًا باهظة من حياته ومستقبل أجياله بسبب هذه النكسة المتواصلة، في ظل غياب المسؤولية الدولية والارادة الأممية لإجبار إسرائيل على إنهاء احتلالها العنصري الوحشي لأرض دولة فلسطين وللأراضي العربية المحتلة في الجولان السوري، وغياب الإدارة الدولية لتمكين شعبنا من ممارسة حقه في العودة وتقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة على أرض الوطن بعاصمتها القدس الشرقية.
 وأشار رئيس المجلس الوطني، إلى أن العالم ما زال يلتزم الصمت  والنفاق  بدعم الكيان الغاصب وآخر احتلال على الأرض، وهو الذي أدى إلى  تمادي سلطات الاحتلال بنهجها العدواني واستمرار الاحتلال برئاسة المتطرف نفتالي بينت، وإعادة إنتاج النكبة والنكسة ضد شعبنا بعمليات القتل وهدم المباني وتهويد القدس والمساس بالمقدسات والسعي للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، والتنكر المستمر للقانون الدولي ولحقوق شعبنا ومطالبه الوطنية العادلة والمشروعة غير القابلة للتصرف، واستمرار  الظلم التاريخي الذي حل بشعبنا، وتضاعف من معاناته باستمرار الاحتلال ومنظومته الاستعمارية التوسعية التي أنتجت أيضاً منظومة فصل عنصري في فلسطين المحتلة.
ووجه رئيس المجلس الوطني تحية فخر واعتزاز واكبار لشعبنا المرابط الصابر على صموده التاريخي وتمسكه بحقه وحق أجداده، ودفاعه عن مقدساته وتصميمه على تحقيق حلمه الوطني المسلوب بتجسيد أهدافه وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.


 _*عربي دولي*_ 
*الرئيس اللبناني: أي عمل أو نشاط في المنطقة المتنازع عليها يشكل استفزازًا وعملاً عدائيًا*

اكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أن المفاوضات لترسيم الحدود البحرية لا تزال مستمرة، وبالتالي فإن أي عمل أو نشاط في المنطقة المتنازع عليها يشكل استفزازًا وعملاً عدائيًا.
وأجرى على أثر الأنباء التي وردت عن دخول سفينة إسرائيلية لوحدة إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتخزينه ENERGEAN POWER المنطقة المتنازع عليها في الحدود البحرية الجنوبية، اتصالات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعدد من المعنيين للبحث في هذه التطورات. 
وطلب عون من قيادة الجيش اللبناني تزويده المعطيات الدقيقة والرسمية ليبنى على الشيء مقتضاه.
بدوره اعتبر وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم، أن التحركات التي تقوم بها إسرائيل في المنطقة المتنازع عليها في الجنوب اللبناني، تشكل تحديًا واستفزازًا للبنان وخرقًا فاضحًا للاستقرار الذي تنعم به المنطقة الجنوبية من لبنان.
وقال في بيان: "مرة جديدة تتنكر اسرائيل لكل القوانين والأعراف الدولية وتحاول خلق أمر واقع على الحدود اللبنانية، لا سيما وأنها تطيح بذلك بالجهود التي تبذل لاستئناف المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية التي تلعب فيها الولايات المتحدة دور الوسيط، والتي تجرى تحت رعاية الأمم المتحدة".
ودعا وزير الدفاع اللبناني المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك سريعًا لوضع حد للممارسات الإسرائيلية المتجددة، وتطبيق القرارات الدولية لاستباق حصول اي تدهور أمني في جنوب لبنان، ستكون له انعكاسات على الاستقرار في المنطقة.

 _*إسرائيليات*_ 
*الاحتلال يعتقل مقدسيًا ونجله من البلدة القديمة*

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، المقدسي بهاء الحداد ونجله مالك بعد الاعتداء عليهما، في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.


 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*أبو العردات يعود اللواء الركن أبو طعان للإطمئنان على صحته*

زارَ أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات قبل ظهر يوم الأحد ٥-٦-٢٠٢٢، القائد الفلسطيني اللواء الركن مصطفى ذيب خليل/أبو طعان في مستشفى الهمشري التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة صيدا، للإطمئنان على صحته، حيث يخضع للعلاج منذ عدة أيام.
واطّلع أبو العردات من المدير العام لمستشفى الهمشري د.رياض أبو العينين على حالة اللواء أبو طعان الصحية داعيًا له بالشفاء العاجل والعودة إلى عائلته ورفاقه في النضال سالمًا ومعافى بإذن الله.

 _*آراء*_ 
*العيب هندسة العولمة الأمرة/بقلم: محمود أبو الهيجاء*

لا تشيح هذه العولمة بانظمتها الأمرة، والمأمورة، بنظرها عن قتلنا الذي بات يوميا في بلادنا المحتلة، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنها تراه جيدًا، فهو قتل في وضح النهار، شاخص أمام العالم أجمع، غير أن العنصرية، وازدواجية المعايير، ما زالت هي التي تصوغ مواقف دول العولمة الآمرة، وسياساتها، خاصة الأخلاقية منها التي هندست العيب رافعة للمصالح الاستحواذية، وعلى نحو ميكافيلي تمامًا - الغاية تبرر الوسيلة- وغاية العولمة الأمرة، ما زالت على حالها في هذا الشرق، استحواذية تمامًا، وبالأداة الإسرائيلية أن تواصل الذبح دون أي حساب أو مراجعة، فلا عيب في تشذيب الأعشاب الضارة (...!!) في الحدائق الخلفية لتلك الدول .!! أليس هذا واقع ما تحمل من قيم وأخلاقيات، وهي ترى كل هذا القتل، وهذه الاستباحة للدم الفلسطيني فلا تفعل شيئًا، وبعضها يظل متمترسا عند حدود بيانات الإدانة والشجب والاستنكار، التي يطبخها الاحتلال الإسرائيلي طعامًا لشهواته الدموية العنصرية...!! لقد ذهب الاحتلال بعيدًا جدًّا في خيارات القتل، والعنف، والإرهاب، وعلى نحو لا يقبل، ولن يقبل أي تبرير سياسي، حتى العنصري منه، وأقبح من ذلك بات القاتل يحرض على الضحية، وليس إلا لأنها تصرخ من ألم هذه الحراب المغروسة في خاصرتها، ومن وجع هذا التجاهل الدولي لهذا الواقع الدموي العنيف، الذي يواصل الاحتلال الإسرائيلي إنتاجه بلا هوادة...!! 
لكنّا لن نكون الضحية الكسيرة أبدًا، على العالم، شرقًا وغربًا، شمالاً وجنوبًا، أن يعرف ذلك تمامًا، ولنا في التاريخ المعاصر أمثولة الصمود والمطاولة، وإرادة التحدي والمواجهة، وأنصتوا جيدًا لما أكده سيادة الرئيس أبو مازن "هذا الوضع الحالي لا يمكن تحمله، والقبول باستمراره في ظل غياب الأفق السياسي". على دوائر صنع القرار في دول العولمة الآمرة، أن تدرك حقيقة هذا الموقف، ومصداقيته قبل فوات الأوان، واندلاع النيران في كل مكان. 
خمسة أشهر بأكثر من ستين شهيدة وشهيدًا، جنود الاحتلال الإسرائيلي يطاردون شبابنا، وشاباتنا، وأطفالنا، كمثل ما تطارد الوحوش فرائسها. الاحتلال يريد هذه الأرض غابة، يسودها قانون الغابة، لكن فلسطين بتاريخها، ومهمتها السماوية، هي أرض الحضارة، والتنور والمعرفة الخلاقة، منذ أن شق الكنعانيون براريها للزراعة، وأقاموا سلاسل الزيتون على تلالها، وأحاطوا مدينتها بأسوار جعلوا لها أبوابًا سبعة للتواصل، والتبادل الحر للمصالح المشروعة، بين ناس ذلك الزمان وقبائله، وقد جاءوا بكتاب المحبة والتسامح والسلام. 
لسنا فرائس، ولن نكون، ولن تكون هذه الأرض غابة، ولن يتسيدها قانون الغابة، الاحتلال إلى زوال، هذه حتمية لا مراء فيها، لأن إرادة شعبنا هي التي تؤكد ذلك، وقد قررت هذا القرار، الذي لا رجعة فيه، ولا مساومة، والأيام بيننا، والاحتلال أكثر من يعرف جيدًا أن هذا الجبل الفلسطيني لن تهزّه الريح مهما تزوبعت وتعاصفت. 

*المصدر: الحياة الجديدة* 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*