*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم السبت 4-6-2022*  

 _*فلسطينيات*_ 
*فتوح يهنئ نبيه بري لإعادة انتخابه رئيسًا لمجلس النواب اللبناني*

هنأ رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، لمناسبة إعادة انتخابه، ونجاح العملية الديمقراطية في لبنان الشقيق.
وأعرب فتوح خلال الاتصال الهاتفي، مساء يوم الجمعة، عن تمنياته بالتوفيق والنجاح لرئيس مجلس النواب بري في مهمته وخدمة أبناء الشعب اللبناني الشقيق، داعيًا الله عزّ وجلّ أن يديم الأمن والأمان والتقدم والازدهار على بلاده.
وأكد حرصه على استمرار تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين المجلسين، خدمة لمصالح الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين.


 _*عربي دولي*_ 
*ستوكهولم: التميمي تطالب العالم بمواجهة التحديات البيئية والاحتلال الإسرائيلي*

طالبت رئيسة سلطة جودة البيئة نسرين التميمي العالم أجمع بالتكاتف والتكامل من أجل الوقوف بشكل جماعي أمام المخاطر والتحديات البيئية، وحشد الموارد المالية اللازمة وبناء القدرات للدول النامية وإيجاد كافة السبل والوسائل للمضي قدمًا في تحقیق التنمية المستدامة وحماية مواردنا ومقدراتنا في سبیل المساهمة بحماية كوكب الأرض.
وشددت التميمي، في كلمتها خلال مشاركتها في مؤتمر "ستوكهولم + 50" المنعقد بالسويد، ممثلة لدولة فلسطين، على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يفاقم من المھددات والمخاطر التي تواجه دولة فلسطين في تحقيق أهدافها البيئية والنهوض بالواقع البيئي الفلسطيني وتنفيذ الخطط والسياسات البیئیة.
وأشارت إلى إعاقة الاحتلال تحقيق الأهداف البيئية من خلال سيطرته على مصادر المياه والموارد الطبيعية، لا سيما في المناطق المسماة "ج"، والاستيلاء على الأراضي وتجریفھا وإقامة المعسكرات والمستوطنات غير الشرعية، ووضع اليد على المحميات الطبیعیة وتھریب النفایات إلى أراضي دولة فلسطين، وإقامة جدار الفصل العنصري، وشن الحروب المتكررة على قطاع غزة، ومنع إقامة المرافق والبنیة التحتية اللازمة لإدارة النفايات الصلبة والمياه العادمة وتولید الطاقة المتجددة ومحطات تحلية المياه واستخراج المیاه الجوفیة، والوصول إلى حقوقنا في مياه نھر الأردن.
ودعت التميمي، في كلمتها، المجتمع الدولي إلى العمل الجاد من أجل زوال الاحتلال الإسرائيلي وتمكين شعبنا من الحصول على حریته وعلى حق تقریر المصیر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وحضر المؤتمر وفد فلسطيني ضم مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، وسفيرة دولة فلسطين لدى مملكة السويد رولا محيسن، ومن سلطة جودة البيئة مدير عام السياسات والتخطيط زغلول سمحان، ومدير عام المشاريع والعلاقات الدولية أحمد أبو ظاهر.
يذكر أن المؤتمر يعقد في الثاني والثالث من الشهر الجاري، تحت شعار "ستوكهولم بعد 50 عامًا، عافية الكوكب من أجل ازدهار الجميع- مسؤوليتنا" بهدف العمل كنقطة انطلاق لتسريع تنفيذ عقد الأمم المتحدة للعمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويأتي بعد مرور 50 عامًا على العمل البيئي العالمي من خلال الاعتراف بأهمية التعددية في معالجة أزمة كوكب الأرض المتمثلة في المناخ والطبيعة والتلوث.


 _*إسرائيليات*_ 
*الاحتلال يستولي على مركبة شمال طوباس*

استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على مركبة خاصة لأحد المواطنين في خربة ابزيق شمال طوباس.
يُذكر أن الاحتلال استولى قبل أيام على أكثر من 20 مركبة خاصة، وجرار زراعي في مناطق مختلفة من الأغوار الشمالية.


 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*قيادة حركة "فتح" في إقليم لبنان ومناطقه التنظيمية تلتقي السفير دبور وأبو العردات*

التقى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، بحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، أعضاء قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان وأمناء سر المناطق التنظيمية في مقر سفارة دولة فلسطين في بيروت. 
 وقد تم استعراض لآخر المستجدات والأوضاع في أراضينا الفلسطينية والتحديات التي تتعرّض لها قضيتنا الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات. 
كما تناول اللقاء أوضاع وقضايا شعبنا الفلسطيني في لبنان في ظل الظروف والأوضاع الصعبة، والبحث في تطوير عمل وأداء التنظيم والاستماع إلى تقارير اللجان.
ووجّه اللقاء تحية تقدير وإجلال إلى أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد المرابط في وطننا فلسطين وإلى شهدائنا الأبطال وأسرانا البواسل وإلى شعبنا الفلسطيني في لبنان الذي يُثبت على الدوام وعند كل محطة عمق أصالته وانتمائه لوطنه وتمسكه بثوابته الوطنية.


 _*آراء*_ 
*نكبة.. نكسة.. لكننا هنا باقون/بقلم: باسم برهوم*

أحيانًا أشعر بالحزن على حرف النون "ن"، وهو من أجمل أحرف اللغة العربية، لأنه بداية لمصطلحات تخنق الفلسطيني، تألمه وتغضبه في آن معًا، "نكبة ونكسة"، والغريب بالأمر أن الجيل الفلسطيني الذي لم يعش التجربة المرة للحدثين اللذين ضاعت فيهما فلسطين، لا يقل ألمه وغضبه عن ذلك الجيل الذي عاش الحدثين إن لم يكن أكثر. الفارق بين الجيلين، أن الأول يمتلك الذكريات الحسية المباشرة، ومثلت رواية عمره التي لا نهاية لها، والثاني قام بمشقة على تركيب علاقته مع ذكريات الجيل الأول وأبدع بربط نفسه بالمكان وكون علاقة لا انفصال فيها على طريقة الأساطير القديمة.
لست من الجيل الذي عايش النكبة لكنني عشت وطأتها الثقيلة الأولى، لكني ممن عايش نكسة حزيران/ يونيو عام 1967 ويعي تفاصيلها وما صاحبها من صدمة وإحباط كبيرين، وهي في واقع الأمر ليست نكسة، كما حلاً للأنظمة العربية تخفيف وقع الهزيمة، هي بالنسبة للفلسطيني النكبة الثانية، لأن المشروع الصهيوني تمدد على كل فلسطين وأضاف مئات الآلاف من اللاجئين الجدد، ومنهم من عاش مرارة التشريد للمرة الثانية.
وبعد النكسة القاسية، لم يكن غريبًا أن تصل نظرة الجماهير الفلسطينية والعربية إلى الفدائي نظرة فيها شيء من التقديس، خاصة بعد معركة الكرامة في مطلع ربيع العام 1968، فقد أعادت الثورة الفلسطينية للأمة روحها وأعادت لها الأمل بإمكانية الحاق الهزيمة بجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي بدا أنه لا يهزم.
لقد انتظر الشعب الفلسطيني طويلاً حتى نضجت الظروف لتعطي انتفاضة شعبية كبرى في فلسطين المحتلة، انتفاضة كسر خلالها الفلسطينيون شوكة الاحتلال الذي اعتقد انه فرض هيمنته على الشعب الفلسطيني. لقد جاءت الانتفاضة ثمرة للثورة الفلسطينية المسلحة في المنفى، وثمرة لصمود الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة، ولتراكم نضالاتهم على مدار عشرين عامًا، وما لديه من تراث كفاحي يمتد لعقود طويلة.
واليوم بعد 55 عامًا من النكسة، تستطيع إسرائيل أن تدعي أنها حققت الكثير من أهدافها، شردت الجزء الأكبر من الشعب الفلسطيني، استولت على مساحات واسعة من الأرض وبنت عليها عشرات المستوطنات، ويمكن أن تدعي أنها هودت القدس، واستحوذت عليها "عاصمة لها"، ولكن النتيجة النهائية، فقد تحولت إسرائيل إلى دولة فصل عنصري، دولة مهزومة من الداخل، ولا مجال لها إلا أن تعترف بأنه عمليًا تتقاسم الهواء والحياة اليومية مع الشعب الفلسطيني، الذي يحقق النصر بالنقاط يومًا بعد يوم. ليس مفاجئاً أن ترتفع وتيرة البطش الإسرائيلي، فهذا تعبير عن عجز أكثر وعدم ثقة بالمشروع، اكثر من كونها تعبيرًا عن قدرة الانجاز.
المعادلة هي في غاية البساطة هم يملكون كل وسائل القوة، ونحن نملك سلاح الصمود والصبر، هم يعتقدون بأنهم كسبوا الحرب، ونحن واثقون من النصر، هم يشعرون بالتفوق، ونحن نؤمن بقوة الحق، وليس بالضرورة من يملك التفوق ينتصر دائمًا خاصة مع شعب عادي بسيط هو صاحب الأرض الحقيقي. ومع مرور الوقت سيكون الشعب الفلسطيني هو من يضحك أخيرًا لكنه سيضحك كثيرًا على واحد من المستعمرين العابرين، وكما قال محمود درويش وعندما يرحلون عليهم أن يأخذوا أسماءهم وينصرفوا.

*المصدر: الحياة الجديدة* 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*