وجدت دراسة حديثة أن فقدان حاسة الشم قد يكون "علامة تحذيرية" لمرض الزهايمر في المستقبل، وفق ما نقل موقع "فوكس نيوز" الأميركي.
وتوصلت الدراسة إلى أن أولئك الذين يحملون الجين "APOE4" لديهم مخاطر أعلى للإصابة بمرض الزهايمر وفقدان القدرة على الشم.
وشملت الدراسة أكثر من 865 مشاركا، من خلال قياس قدرتهم على اكتشاف الروائح والتعرف عليها، وفي نفس الفترة، خضع المشاركون لاختبارات لقياس ذاكرتهم ووظائفهم الإدراكية.
وقدموا أيضا عينات من حمضهم النووي حتى يتمكن الباحثون من تحديد ما إذا كانوا يحملون الجين "APOE4".
كما وجد الباحثون أن أولئك الذين يحملون "APOE4" كانوا أقل عرضة بنسبة 37 في المئة لاكتشاف الروائح، مقارنة مع الذين لا يحملونه.
لوحظ انخفاض قدرات الشم لأول مرة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و69 عاما.
وأظهرت نتائج الدراسة أن تلك المجموعة أظهرت أيضا "انخفاضا سريعا في "مهارات التفكير".
قال مؤلف الدراسة الدكتور ماثيو غودسميث، من جامعة شيكاغو: "قد يكون اختبار قدرة الشخص على اكتشاف الروائح وسيلة مفيدة للتنبؤ بمشاكل الإدراك المستقبلية".
وتابع: "إن تحديد الآليات الكامنة وراء هذه العلاقة، سيساعدنا على فهم دور حاسة الشم في التحلل (التنكس) العصبي".
وأضاف: "بينما هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج وتحديد مستوى فقدان حاسة الشم الذي يمكن أن يتنبأ بالمخاطر المستقبلية، فقد تكون هذه النتائج واعدة".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها