بسم الله الرحمن الرحيم
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 13- 5-2022

حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 _*رئاسة*_ 

السيد الرئيس ينعى الكاتب والمفكر الفلسطيني فيصل حوراني

نعى السيد الرئيس  محمود عباس، الكاتب والمفكر الفلسطيني فيصل حوراني، الذي وافته المنية صباح يوم الخميس، في جنيف.

وقال سيادته إن فلسطين خسرت علمًا من أعلامها ومفكرًا كبيرًا ساهم من خلال كتاباته وأبحاثه في تعزيز الوعي الوطني  والحفاظ على الهوية الوطنية وتسجيل الذاكرة الكفاحية لشعبنا.

 

وأضاف السيد الرئيس أن مسيرة فيصل حوراني الطويلة في الثورة وفي نضال شعبنا وكتابته حول النكبة والهوية ومسيرة الكفاح ستظل علامات فارقة في تاريخ شعبنا.

ودعا سيادته، الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

 _*فلسطينيات*_ 

أبو ردينة: الهجوم على جنين والقدس ومقدساتها ومواصلة الاستيطان تدفع نحو الانفجار الشامل

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة: "إن الهجوم الذي تتعرض له مدينة جنين ومخيمها والذي أدى إلى اصابة واعتقال العشرات من ابناء شعبنا، يأتي استمرارا للحرب الاسرائيلية المتواصلة على شعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية".

أضاف، إن استمرار الهجوم على المدن والقرى والمخميات الفلسطينية، تزامناً مع مواصلة الاقتحامات والاعتداءات في مدينة القدس المحتلة وخاصة في المسجد الاقصى المبارك، واستمرار سياسة الاستيطان في جميع الاراضي الفلسطينية هو ما يخلق مزيد من أجواء التوتر والتصعيد الذي تتحمل الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عنه.

وتابع أبو ردينه، إن ما يجري في مدينة جنين ليس حادثا منعزلاً عن ما يجري في القدس وباقي الاراضي الفلسطينية، وهي سياسة ستدفع الأمور نحو الانفجار الشامل الذي لا يمكن السيطرة عليه إطلاقاً.

قال، نطالب الإدارة الاميركية بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذا الهجوم الاسرائيلي الذي يجعل الوضع يصل إلى مرحلة اللاعودة، التي لا يمكن توقع نتائجها.

 

 _*مواقف "م.ت.ف"*_ 

فتوح ينعى عضو المجلس الوطني المناضل فيصل حوراني
نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المناضل والكاتب والمؤرخ وعضو المجلس فيصل حوراني، الذي وافته المنية اليوم الخميس، في مدينة جنيف السويسرية، بعد سنوات طويلة من النضال لأجل فلسطين، وحقوق شعبنا المشروعة.

وتقدم فتوح بأصدق مشاعر التعازي القلبية والمواساة الحارة من أسرة الفقيد وآل حوراني في فلسطين والشتات، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصّدّيقين والأنبياء، ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

 

 _*عربي دولي*_ 

رئيس رابطة الدول البوليفارية: قتل إسرائيل أبو عاقلة انتهاك منهجي للقانون الدولي

 ندد رئيس رابطة الدول البوليفارية ساشا لورينتي، بمقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقله على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

ووصف جريمة اغتيال الصحفية ابو عاقلة: بأنه "حلقة جديدة من عدوان تل أبيب المنهجي على فلسطين. وقال في تغريدة له على تويتر اليوم: ندين مقتل الصحفية في الجزيرة شيرين أبو عاقله كون هذه ليست حادثة منعزلة بل هي جزء من سياسة الاستعمار واحتلال الأراضي والانتهاك المنهجي للقانون الدولي التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".

ورابطة الدول البوليفارية هي رابطة تعاون حكومي بين عشر دول في امريكا الجنوبية وجزر الكاريبي من اهمها دول: فنزويلا، ونيكارغوا، وبوليفيا وكوبا.

 

 _*إسرائيليات*_ 

الاحتلال يمنع تعليق صور الشهيدة أبو عاقلة في القدس

منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تعليق صور ولافتات تحمل صورة الزميلة الشَّهيدة شيرين أبو عاقلة، أمام كنسية الروم الكاثوليك، والتي تندد بجريمة اغتيالها أمام كنيسة الروم الكاثوليك، حيث ستقام جنازتها، واحتجزت بعضهم، وفرض مخالفات كيدية بحق المواطنين المتواجدين في محيط المستشفى الفرنساوي في حي الشيخ جراح شرق القدس، حيث قدموا لتشييع جثمان الشهيدة الموجود في المستشفى، قبل الصلاة عليه في كنيسة الكاثوليك بالبلدة القديمة.

 

 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 

أبو العردات يهاتف شقيق الإعلامية الشَّهيدة شيرين أبو عاقلة معزيًا باستشهادها

أجرى أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، صباح اليوم الجمعة 2022/5/13، اتصالاً هاتفيًا بانطوان أبو عاقلة شقيق الشهيدة الإعلامية شيرين أبو عاقلة، معزيًا باستشهاد شقيقته على يد قوات الاحتلال أول أمس في مخيم جنين.

وأعرب أبو العردات عن بالغ أسفه وحزنه العميق لاستشهاد أبو عاقلة، معربًا عن استنكاره وإدانته لهذه الجريمة النكراء، وتضامنه وتعاطفه مع أسرة أبو عاقله، منوهًا بدورها الوطني الكبير في كشف حقيقة جرائم الاحتلال ضد أهلنا وشعبنا في فلسطين.

وقدم أبو العردات تعازيه وتعازي قيادة وكوادر ومناضلي حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتعازي عموم أبناء شعبنا في لبنان لأسرة الشهيدة أبو عاقلة، داعيًا لها بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

 

 _*آراء*_ 

الشهيدة| بقلم: محمود أبو الهيجاء

من مدرسة الإعلام الوطني تخرجت الشهيدة شيرين أبو عاقلة، في إذاعة صوت فلسطين صدحت بكلمات الوطن في نشراته الإخبارية، وفي برامجه الصباحية، حملت من هنا شهادة الصوت البليغ، والكلمة الأمينة، لأجل رسالة الحقيقة، وظلت على هذا المنوال ببراعة الروح الوطنية، وأصالتها، فأبدعت حضورًا لافتًا في قناة الجزيرة القطرية، وكان العالم يراها في كل مواقع الاشتباك، وأينما كانت قوات الاحتلال الاسرائيلي تحاول قمع تظاهرات الصمود، والتحدي الفلسطينية.
سيظل الاحتلال الإسرائيلي يطارد كلمة فلسطين، الساعية لنشر رسالة الحقيقة، ومن أية منابر تنطلق، وفي أية شاشة فضائية تترسم بصورة وصوت فارساتها وفرسانها. بالرصاص القاتل يطارد الاحتلال هذه الكلمة التي لم يعد بوسع أحد طمسها والتشويش عليها، شيرين أبو عاقلة ارتقت اليوم شهيدة، بفعل رصاصة المحتل، لكن حضورها بالكملة الفلسطينية بات الآن أكثر سطوعًا، وقد تجلت نجمة في سماوات فلسطين التي تشع بآلاف من نجوم الشهداء البررة.
الصحفيون الفلسطينيون، المراسلون، والمراسلات، وحملة الكاميرات التلفزيونية والفوتغرافية، كُتاب الخبر والتقرير، جميعهم من رواد ثقافة الحرية، ثقافة الحياة والتطلع والإنسانية، المناهضة لسيرة السلاح التي لا يعرف الاحتلال سواها، ولا يعرف سوى التوغل في دروبها المعتمة، إنه ذات ذاك الجنرال الذي كلما سمع كلمة ثقافة تحسس مسدسه وأعطى أوامره لمزيد من القتل لرواد الثقافة، ولهذا لا يمكن أن تكون الرصاصة التي اغتالت شيرين أبو عاقلة، رصاصة طائشة، بل رصاصة قناص من قوات الاحتلال، فقد أصابتها أسفل أذنها من تحت خوذة الصحفي التي كانت تلبسها، كانت رصاصة مصوبة تماما استهدفت شيرين ورسالتها.
حرب الاحتلال الإسرائيلي على الصحافة الفلسطينية وفرسانها، لم تتوقف يوما ولن تتوقف، سجل شهداء الصحافة والثقافة الفلسطيني حاشد بالمئات من الأسماء، وما تأخر الصحفي الفلسطيني، يوما، عن أداء واجبه المهني، والوطني في سبيل نشر رواية الحق الفلسطينية، وكشف جرائم الاحتلال وسياساته العنصرية العنيفة، ودائما من موقع الحدث والاشتباك، وبحكم هذه الحقيقة فإن رصاص الاحتلال لن يرهب أصحاب الكلمة الفلسطينية، الصادحين بها والناقلين لتفاصيل واقعها، وعلى هذا فإن قيام الاحتلال باغتيال شيرين أبو عاقلة، لن يرهب صحفيينا ولا بأي حال من الأحوال. سنقطع هذا الطريق الطويل إلى آخره، حيث الحرية والاستقلال؛ بالكلمة الأمينة المعبرة عن الحقيقة الفلسطينية، حقيقة القضية العادلة، والتطلع الإنساني النبيل لشعب فلسطين، في نضاله المشروع في سبيل حريته واستقلاله. 
شيرين أبو عاقلة لن نقول وداعًا وأنت اليوم هذه النجمة في سماواتنا، وإنما سنقول ونظل نقول: على هذه الدروب التي مشيت سنواصل المسيرة حتى نزرع لك طوق الياسمين على أسوار القدس حين هي بكامل حريتها عاصمة لدولة فلسطين.

المصدر: الحياة الجديدة