التقى وفدٌ من اللجان الشعبية الفلسطينية المشتركة في منطقة البقاع ضم أمين سرها خالد عثمان وممثلي اللجان الفلسطينية مدير الأونروا في المنطقة أحمد موح، بحضور مدير مخيم الجليل ياسر الحاج، ومسؤول قسم الهندسة أحمد كامل.

 

وخلال اللقاء ناقش المجتمعون جميع الأمور المتعلقة بالجانب الصحي والتربوي والإغاثي والاجتماعي في ظل استمرار تفاقم الأوضاع الصحية والاجتماعية والاقتصادية في البقاع، وما يعانيه اللاجئون الفلسطينيون في البقاع بسبب انهيار الوضع الاقتصادي والصحي وارتفاع نسبة البطالة والفقر والعوز. 

 

وتطرق المجتمعون إلى البرنامج الألماني (العمل مقابل المال) وأهمية العمل عليه لاستفادة أكبر عدد ممكن للشباب الفلسطينيين. 

بدوره أكد عثمان أنَّ الشعب الفلسطيني في لبنان يعيش ظروفًا اقتصادية واجتماعية ومعيشية غاية في التعقيد وصلت حافة الانفجار الاجتماعي والشعبي بسبب حالة الفقر والبطالة التي وصلت مستويات خطيرة جراء ارتفاع الدولار الجنوني، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، والبرد القارس الذي يعصف في البقاع، وغلاء وفقدان مادة المازوت.

 

 وطالب المجتمعون المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين بالحفاظ على وكالة الأونروا، باعتبارها الشاهد الدولي الحي على مأساة الشعب الفلسطيني، وزيادة الدعم المالي لها وتوفير موازنة دائمة من الأمم المتحدة أسوة بالمنظمات والمؤسسات الدولية الأخرى لوضع حد للابتزاز والضغوط الأمريكية والإسرائيلية إضافةً إلى توفير الاحتياجات الضرورية للشعب الفلسطيني.

كما شدد المجتمعون على أنَّ "الأونروا" هي المرجع الرسمي لكل الخدمات الاجتماعية للفلسطينيين، مطالبًا إياها بأخذ دورها الفاعل في تأمين احتياجات اللاجئين الفلسطينيين.