ضمن فعاليات احياء يوم الشهيد الفلسطيني، نظّمت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” في منطقة صيدا فعالية في هذه المناسبة في مثوى شهداء سبلين في إقليم الخروب، اليوم الأحد، ٥-١-٢٠٢٥.

واستعرضت في بداية الفعالية الفرقة الموسيقية المركزية وحملة الرايات والكشافة حيث تم عزف أنغام الثورة والنشيد الفلسطيني ايذانا ببدء الفعالية.

استُهل الحفل بترحيب من العريف عضو قيادة شعبة إقليم الخروب محمد صيام بالحضور، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، وفي مقدمتهم الشهيد ياسر عرفات وكلمة من وحي اللقاء.

وألقت عضو قيادة إقليم لبنان آمال الشهابي كلمة أكدت فيها أن انطلاقة الثورة الفلسطينية ويوم الشهيد الفلسطيني مثّلا شرارة الكفاح المسلح لاستعادة حقوق شعبنا، مشيرةً إلى أن يوم الشهيد جاء تخليدًا لذكرى الشهداء الذين بذلوا أرواحهم فداءً للوطن.

وأوضحت الشهابي أن حركة “فتح” كانت صاحبة الطلقة الأولى، وقدّمت الشهيد الأول والأسير الأول، وشكلت ركيزة النضال الفلسطيني، مؤكدةً أن الوحدة الوطنية هي الضامن لحماية المشروع الوطني، وأن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

كما شددت على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية، والاستمرار في مسيرة التحرير حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مع تجديد العهد لدماء الشهداء وللقيادة الوطنية، وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس.

اختُتمت الفعالية بوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري للشهداء بمشاركة قيادات سياسية وشخصيات وطنية وجموع من أبناء شعبنا في إقليم الخروب.

وشارك في الفعالية أعضاء قيادة حركة "فتح" في إقليم لبنان وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة وأمناء سر الشعب التنظيمية وكوادر الحركة في المنطقة وشعبها التنظيمية، وقادة الفصائل والقوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية والأطر الحركية من الطلاب والكشافة والأخوات والأشبال وحشود جماهيرية.