عقد وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، وسفير دولة فلسطين لدى قطر فايز أبو الرب، سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من المسؤولين القطريين، على هامش المؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب المنعقد في الدوحة.

رافق الوزير والسفير وفد ضم وكيل وزارة التربية نافع عساف، والمستشار معتز دوابشة، والقنصل خلود اللحام.

شملت الاجتماعات وزيرة الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية القطرية مريم المسند، ووزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي لولوة بنت راشد الخاطر، ومدير عام صندوق قطر للتنمية فهد السليطي.

ناقش المجتمعون أبرز التحديات التي تواجه قطاع التعليم الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، إلى جانب آخر التطورات السياسية والميدانية.

وأطلع برهم المسؤولين القطريين على التدمير الممنهج الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع التعليم الفلسطيني، بما في ذلك قصف المدارس والجامعات، وقتل الطلبة والكوادر التعليمية، ومنع الوصول إلى المؤسسات التعليمية بفعل الحواجز العسكرية والاعتداءات المستمرة. كما شدد على أهمية الدعم الدولي لإعادة الطلبة إلى مقاعد الدراسة وضمان حقهم في التعليم، لاسيما عبر برامج تعليمية متطورة مثل المدارس الافتراضية والمحتوى الرقمي.

من جانبه، استعرض السفير أبو الرب الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مشيرًا إلى الحصار المستمر، تدمير البنية التحتية، ونزوح الآلاف. كما أشاد بدور دولة قطر في تعزيز التضامن الدولي ودعم حقوق الشعب الفلسطيني على مختلف الأصعدة.

من جانبهم، أكد المسؤولون القطريون موقف بلادهم الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. كما دعوا إلى تحرك دولي عاجل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتأتي اللقاءات في إطار تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لدعم قطاع التعليم الفلسطيني ومواجهة التحديات المتفاقمة بفعل الاحتلال.