توجه مخاتير ووجهاء وعشار ورجال الإصلاح في محافظتي غزة وشمال غزة بنداء عاجل وتفويض إلى الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، باتخاذ كل ما يلزم من تدابير وإجراءات لإنقاذ شعبنا في محافظات غزة، والتصدي لمشروع التهجير القسري الذي يخطط له الاحتلال بالإفراط في استخدام القوة العسكرية.

ودعوا سيادته في بيان صادر عنهم، اليوم الاثنين، الى "ممارسة ما يلزم بالتعاون والتنسيق مع الأطراف العربية والدولية الفاعلة لإجبار حكومة الاحتلال على وقف حرب الإبادة، وتنفيذ قرار مجلس الامن الدولي رقم 2735 القاضي بوقف إطلاق النار بشكل فوري، والعمل على إجراء ترتيبات عاجلة لبسط نفوذ السلطة الوطنية الفلسطينية لتولي زمام المبادرة كما كان عليه الحال قبل العام 2007 إنفاذا لمبدأ الوحدة الجغرافية لأراضي دولة فلسطين، عملا بميثاق منظمة التحرير الفلسطينية."

وأكدوا، في بيانهم "أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية بوحدة النظام السياسي بين شطري الوطن، في ظل سعي حكومة الاحتلال إلى تفريغ قضيتنا من عمقها السياسي وتحويل مسارها إلى ملف إنساني، بتغييب الدور الوطني والسياسي الهادف إلى إقامة دولتنا المستقلة العتيدة وعاصمتها القدس."

وشددوا على أن منظمة التحرير الفلسطينية ستظل هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.

يأتي ذلك وفق، مخاتير ووجهاء وعشار محافظتي غزة وشمال غزة، على ضوء "مماطلة الاحتلال وتعنته وإفشاله لجميع الجهود الدولية الساعية إلى وقف حرب الإبادة بحق شعبنا، وفي ظل استمرار حالة الانقسام الفلسطيني التي أدت إلى تفاقم الأزمات التي يمر بها قطاع غزة وتعميق أثر الكارثة، وإدراكا منا لخطورة المرحلة والتحديات القائمة التي تهدد وجودنا ومستقبل شعبنا، واستكمالاً لدورنا الوطني بالمحافظة على الإنسان الفلسطيني وتعزيز صموده ومقومات بقاءه ومقدراتهم وحماية حالة السلم الأهلي والمجتمعي".

وفيما يلي نص البيان: