*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 9- 3-2022*

*رئاسة*
*السيد الرئيس يعزي بوفاة المفكر الكويتي أحمد الخطيب*

نعى سيادة الرئيس  محمود عباس، الكاتب والمفكر الكويتي أحمد الخطيب، الذي توفي عن (95 عامًا).
وأكد سيادته أن فلسطين فقدت قامة عروبية عظيمة كانت من أشد الداعمين لقضيتنا الوطنية ولشعبنا الفلسطيني، حيث كانت فلسطين والقدس بوصلته الدائمة.
وعزى سيادته عائلة الفقيد ورابطة الأدباء الكويتيين بوفاة الفقيد الكبير، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع ورحمته، وأن يلهم أهله وذويه والشعب الكويتي الشقيق الصبر وحسن العزاء.



*فلسطينيات*
*نابلس: تشييع جثمان الشهيد أحمد سيف إلى مثواه الأخير*

شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظة نابلس، اليوم الخميس، جثمان الشهيد أحمد حكمت سيف (23 عامًا) إلى مثواه الأخير.
وانطلق موكب التشييع بجنازة عسكرية من مستشفى النجاح بالمدينة، إلى مسقط رأس الشهيد في قرية برقة شمال غرب نابلس، حيث ألقيت نظرة الوداع عليه في منزل عائلته، قبل أن يُصلى عليه في مسجد القرية، ليتم بعدها مواراته الثرى في مقبرتها.
ورفع المشيعون، ومن بينهم ممثلو الفصائل، والفعاليات الوطنية في المحافظة، العلم الفلسطيني، ورددوا الهتافات والشعارات الغاضبة والمنددة بالجريمة، واستمرار جرائم الاحتلال والمستوطنين بحق شعبنا.
يذكر أن الشهيد سيف ارتقى فجر اليوم متأثرًا بجروحه التي أصيب بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأول من آذار الجاري، حيث أصيب بخمسة رصاصات في البطن والظهر إثر قمع قوات الاحتلال مسيرة دعم واسناد للأسرى في برقة، وأدخل الى المستشفى بحالة حرجة.


*عربي ودولي*
*"الأونروا" تنظم ماراثونًا في نيويورك لجمع التبرعات لصالح اطفال غزة*

شارك أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والاسلامية ونشطاء سلام، في ماراثون نظمته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بمدينة نيويورك، لدعم أطفال قطاع غزة ممن يعانون من أمراض وإصابات نفسية وعصبية.
وقطع المشاركون مسافة 5 كيلومترات في شوارع حي بروكلين أحد أهم أحياء مدينة نيويورك لجمع التبرعات لمساعدة "الاونروا" في توظيف مستشارين في مجال الصحة النفسية، لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والأسر ممن يعانون من صدمات نفسية جراء الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على غزة.
ودعت "الأونروا" عبر موقعها في الولايات المتحدة الأميركية، للمشاركة في الماراثون الذي انطلق بنسخته الأولى عام 2015 لجمع التبرعات بشكل مباشر أو التبرع على حسابها "لأهمية ذلك في دعم جهودها لتزويد اللاجئين الفلسطينيين الأطفال برعاية صحية عقلية ستغير حياتهم".



*إسرائيليات*
*الاحتلال يخطر بهدم مسكن شرق القدس*

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بهدم مسكن في تجمع أبو النوار، شرق القدس، يعود للمواطن بلال أحمد إبراهيم جهالين، يعيش فيه إلى جانب زوجته وطفله الذي يبلغ عمره بضعه أشهر، بحجة عدم الترخيص، وأمهلته 7 أيام للهدم.


*أخبار فلسطين في لبنان*
*إعلام حركة "فتح" يُهنِّئ المعلّم الفلسطيني في يوم المعلِّم*

- المعلِّم الفلسطيني أمثولة التضحية والتفاني، الذي أدّى وما زال يؤدِّي دورًا طليعيًّا على مدار مسيرة ثورتنا العتيدة مُقدّمًا التضحيات الجسام لتنشئة أجيال النّصر والتحرير والعودة

 (قُمْ للمعلِّمِ وفِّهِ التّبجيلا.. كادَ المعلِّمُ أن يكونَ رسولا)

بمناسبة يوم المعلِّم، يتقدَّم إعلام حركة "فتح" - إقليم لبنان إلى المعلّمين في كل العالم، وإلى معلِّمينا الفلسطينيين في الوطن والشتات خاصةً، بأسمى التهاني وبأجل آيات الاحترام والاعتزاز والتقدير تثمينًا لدورهم الفاعل والمؤثّر في تعليم وإعداد الأجيال الواعدة علميًّا وتربويًّا، وغرس القِيَم والمبادئ الوطنية في نفوسهم.
إنَّنا في هذه المناسبة التي تُجسِّد تكريمًا وعرفانًا بدور المعلِّم وجهوده المضنية في سبيل تسليح طلّابه بسلاح العِلم والمعرفة وأدوات بناء المجتمعات والأوطان، لا بدَّ أن نقفَ وقفةَ إجلالٍ وإكبارٍ للمعلِّمِ الفلسطيني على وجه الخصوص، أيقونة التضحية والتفاني، الذي أدّى وما زال يؤدِّي دورًا طليعيًّا على مدار مسيرة ثورتنا العتيدة وحتى اليوم مُقدّمًا التضحيات الجسام لتنشئة أجيال النّصر والتحرير والعودة تنشئةً وطنيّةً فلسطينيةً تنبعُ من صلب مبادئنا ومنطلقاتنا وثوابتنا الوطنية، رغم كلِّ ما يعترضُ مسعاهُ السامي من تحديات. 
ففيما يستمرُّ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وتتواصل ممارساته العدوانية العنصرية التي تستهدف معلِّمينا وطلّابنا بهدف عرقلة المسيرة التعليمية التربوية في الوطن، علاوةً على المعاناة والصعوبات التي يفرضها اللجوء وتبعاته على شعبنا في الشتات - وفي صميمه منظومة التربية والتعليم بكلِّ عناصرها- يواصلُ معلِّمونا البواسل مسعاهم النبيل لتعزيز وعي طلابنا وتنشئتهم تنشئةً مُشبَعةً بالقيم السامية، وإعلاء شعورهم بالمسؤولية الوطنية والمجتمعية تجاه وطننا وقضيّتنا ومجتمعنا الفلسطيني في مواجهة كل محاولات الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه كيَّ الوعي الفلسطيني وطمسَ هُويّتنا وتاريخنا الوطني. 
في يوم المعلِّم نؤكّد في إعلام حركة "فتح" - إقليم لبنان أنَّ إحياءَنا هذه المناسبة إنما يعكس إيماننا بأهمية وعظمة الرسالة التي يحملها أمانةً معلّمونا الفلسطينيون منذ مطلع كفاحنا الوطني، ويُعبِّر عن وفائنا لقافلةٍ لا تنتهي من معلّمينا الذين جسّدوا -وما زالوا- نماذج نضالية تُحتذى على مر صراعنا التاريخي مع الاحتلال الصهيوني الغاصب رفضًا لكل محاولات التزوير والتشويه والمصادرة لروايتنا الفلسطينية وحقوقنا وإرثنا وثوابتنا، مقدمين الشهداء والأسرى والجرحى. فمن معلّمنا الأول القائد الخالد ياسر عرفات "أبو عمار"، إلى آلاف المعلّمين المناضلين الذين ما بدَّلوا عن رسالتهم تبديلا، ما زالت المسيرةُ تتواصلُ بقيادة حارس ثوابتنا وربّان سفينتنا المعلِّم والمربِّي والمؤسّس لأجيالنا الصاعدة السيّد الرئيس محمود عبّاس، حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. 

كل عام وجميع معلّماتنا ومعلّمينا بألف خير

والعهد منّا في حركة "فتح" أن نبقى في طليعة الداعمين لتعزيز دورهم ومكانتهم وحقوقهم.


*آراء*
*صوت فلسطين/ بقلم: محمود أبو الهيجاء*

تتوه العديد من الأصوات في فضاء البث الإذاعي، في مسالك لا علاقة لها بغاية البث المعرفية والثقافية الإنتاجية، وعلى نحو استهلاكي حين يتغربن ويتسلع بعضها، والأسوأ حين يتحزب بخطاب عصبوي بعضها الآخر..!! وبتعبير اوضح، للاصوات الاذاعية في هذا الاطار بوصلة  هي الوطنية تحديدًا، ما أن تخطئها حتى تقع في التيه، ومن بينها، من بين هذه الاصوات التائهة نهض،  وينهض صوت فلسطين دائمًا، وهو عليم البوصلة الوطنية  ومدركها أولاً، محمولاً على غاياته المعرفية، والتنويرية، بالعربية الفصحى، والفلسطينية الأضحى، حيث الكلمة الامينة المعبرة عن المقاومة الصحيحة، والراوية لحكاية فلسطين، حكاية آلامها، ومعاناتها، وتضحيات أبنائها في سيرتهم ومسيرتهم الكفاحية، وحكاية تطلعاتها التحررية المشروعة، وغاياتها الحضارية، والثقافية، والانسانية النبيلة.
والحق لإذاعة صوت فلسطين، سيرة نضالية استثنائية، منذ أن كانت صوتًا للعاصفة، وحتى عودتها إلى أرض الوطن. لطالما كان العاملون فيها فدائيين في خنادق الثورة، وما زالوا كذلك في خنادق السلطة الوطنية خنادق العمل، والبناء، والتأسيس، والمقاومة،  بنقل الحدث من موقع الحدث، وبصياغة الخبر دون تأويل، ولا تهويل، ولا تزوير،  وبعمل البرامج على اختلاف مسمياتها، والاخبارية منها تحديدًا، لتكون في غاية التأني والوضوح،  في الرأي، والموقف، والتحليل السياسي، والاخباري، خدمة للرأي العام، وتنويرًا له، وتحشيدًا لطاقاته في دروب المشروع الوطني التحرري، وقد ارتقى لصوت فلسطين العديد من الشهداء والعديد من الجرحى، ومازال العاملون في الاذاعة، شباناً وشابات، رجالاً، ونساء، متدربين، ومحترفين، مازالوا على العهد باقين . 
بأقل الامكانيات، والموازنات، عمل أذاعيوا صوت فلسطين، بلا كلل ولا ملل، لغاية أن ترضى فلسطين، ولسوف ترضى، وقد باتت الاذاعة مغرمة بالتطور والمثابرة والابداع، بقيادة لا تقبل بغير التطور، والمثابرة، والابداع، يتقدمها المشرف العام على الاعلام الرسمي بحنوه الحميم، ورعايته الحثيثة،  ولأن صوت فلسطين على هذه الحال حاز اليوم على الجائزة الأولى كأفضل قسم للتبادل الاخباري والبرامجي من بين 18 دولة ضمن اتحاد اذاعات الدول العربية.
ألف مبروك لصوت فلسطين، بيتي الذي ما زلت أراني فيه ألاحق الخبر، والبرنامج، والتعليق، وحتى الاغنية التي كنت أحسبها في برنامج  مكابداتي الشعرية بعد منتصف الليل، الذي كنت أعد وأقدم، أغنية لسهارى الأمل والتفتح، وأظنها كانت كذلك. 
ويبقى أن اقول  لفلسطين أن تطمأن وتوقن تمامًا، أن صوتها  سيظل بليغًا، وواضحًا بلا أية عجمة، ولا أي تغريب، محلقًا في فضاء الوطن، ليعلو غدًا علوه العظيم، حين سيصدح حتمًا من القدس العاصمة، هنا صوت فلسطين.



*المصدر: الحياة الجديدة* 



*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*