بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 4-3-2022

 

*فلسطينيات*

50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى رغم إجراءات الاحتلال

أدى 50 ألف مصلٍ صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.

وتوافد المصلون من محافظات الضفة وأراضي عام 1948، والبلدات المحيطة بالقدس المحتلة، إلى المسجد الأقصى.

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية، وأعاقت وصول المصلين إلى المسجد، ومنعت العديد منهم من الدخول ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ونصبت الحواجز عند مدخل باب الأسباط شرق البلدة القديمة.

وكان الآلاف من المواطنين أدوا صلاة الفجر في رحاب المسجد الأقصى، رغم تضييقات الاحتلال، تلبية لنداء أطلقته مؤسسات مقدسية بهدف تكثيف الوجود الفلسطيني في المسجد والالتفاف حوله، ردا على الانتهاكات الاحتلالية والاقتحامات التي ينفذها مستوطنون لباحات قبلة المسلمين الأولى.

 

*عربي ودولي*

حملة إسرائيلية ضد شركة "أمازون" الأميركية لبيعها منتجات تؤيد حرية فلسطين

شنت منظمات اميركية وعالمية مؤيدة لإسرائيل حملة على شركة "أمازون" الأميركية تطالبها بعدم بيع منتجات شركات ملابس تحمل شعارات تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وبحرية فلسطين.

واتهمت منظمة تحمل اسم "الحملة ضد معاداة السامية" شركة "أمازون" بالترويج للتحريض ضد إسرائيل من خلال الاستمرار في بيع الملابس التي تعرض شعارات وصور ادعت أنها "معادية للسامية".

وتسوق شركة "أمازون" حاليا على موقعها على الإنترنت قمصانًا تحمل عبارة "ستكون فلسطين حرة" وقمصانا أخرى تحمل شعار "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي".

وهناك عدة منتجات أخرى تحمل شعارات متضامنة مع فلسطين منها عبارات: "حرروا فلسطين" و"دافعوا عن الشعب الفلسطيني"، و"أوقفوا تمويل إسرائيل"، في حين يقول وصف آخر، "أوقفوا الاحتلال الإسرائيلي" فيما تروج منتجات أخرى لمقاطعة إسرائيل.

وتقوم عدة شركات أميركية بتسويق هذه المنتجات منها شركة تحمل علامتها التجارية اسم "فلسطين الحرة" واخرى تحمل اسم "ملبوسات الانتفاضة".

وفي وصف أحد المنتجات تقول شركة "ملبوسات الانتفاضة" عن أحد قمصانها: "إذا كنت تؤمن بمستقبل ينتهي فيه الاحتلال الإسرائيلي وتتحرر فيه فلسطين أخيرًا فهذا قميص مثالي لزيادة الوعي".

*إسرائيليات*

الاحتلال يوسع الحاجز العسكري المقام وسط الخليل

 

أجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، عملية توسعية للحاجز العسكري بنقل المكعبات الإسمنتية مسافة 50 مترًا، المقام على مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل. واعتبر المواطنون أن هذا الإجراء يهدف إلى تعميق معاناتهم وتضيق الخناق عليهم في تلك المنطقة الحيوية، التي تمثل مركزًا تجاريًا يقصده آلاف المواطنين من داخل المحافظة وخارجها.

وتجدر الإشارة إلى أن الحاجز يغلق شارع الشهداء منذ ما يزيد عن 28 عامًا بعد مذبحة الحرم الإبراهيمي الشريف عام 1994، ويمثل هذا الشارع شريان الحياة لمدينة الخليل، إذ يبلغ طوله 1.5 كم، ويربط أحياء وسط المدينة مع جنوبها وشمالها.

ويمنع الاحتلال الإسرائيلي المواطنين من استخدامه، ويجبرهم منذ ذلك الوقت على سلوك طرق بديلة طويلة تزيد عن 8 كم، للتنقل بين الأحياء في تلك المنطقة.

*أخبار فلسطين في لبنان*

اللجان الشعبية في البقاع تُكرّم رئيس دائرة شؤون اللاجئين ومديرها في لبنان

كرّم أمين سر اللجان الشعبية في منطقة البقاع أبو جهاد عثمان، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين معالي د. أحمد أبو هولي، ومدير الدائرة في لبنان جمال فياض، وأمين سر اللجان الشعبية في لبنان منعم عوض، اليوم الخميس ٣-٣-٢٠٢٢، وذلك بحضور عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان أمين سر اللجان الشعبية المهندس منعم عوض، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة البقاع م.فراس الحاج، وأعضاء لجنة المتابعة المركزية في اللجان الشعبية أسامة عطواني وأبو علي الأشوح وسعيد مراد وغسان أبو الفول، وذلك في مكتب الدائرة بالعاصمة اللبنانية بيروت.

بداية رحَّب فياض بالإخوة الحضور شاكرًا لهم هذه اللفتة الأخوية الكريمة التي تعبّر عن عمق العلاقات بين أبناء الشعب الواحد في الوطن والشتات، ومؤكدًا أنَّ معالي د.أحمد أبو هولي يولي أهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان اهتمامًا خاصًّا في ظل المعاناة التي يعانونها بسبب الأزمة الاقتصادية والمعيشية في لبنان.

من جهته ثمَّن أمين سر اللجنة الشعبية في منطقة البقاع أبو جهاد عثمان الخدمات والمشاريع الهامة التي تنفذها دائرة شؤون اللاجئين في منطقة البقاع وجميع المخيّمات الفلسطينية في لبنان. 

وقال: "جئنا اليوم لنكرّم الكرام الذين يضعون نصب أعينهم مساعدة أبناء شعبهم وتخفيف معاناتهم"، مقدّمًا شكره وشكر أبناء شعبنا لرئيس الدائرة معالي د.أحمد أبو هولي، ولمدير مكتب لبنان جمال فياض على كل المبادرات والمشاريع التي تقدمها الدائرة للاجئين الفلسطينيين، والتي كان آخرها مشروع إنارة طرقات مخيم الجليل بالطاقة الشمسية.

ومن ثمّ تسلم مدير الدائرة في لبنان جمال فياض درعًا تكريميّةً نيابة عن معالي د.أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية رئيس دائرة شؤون اللاجئين، عربون شكر وتقدير على عطائه ودعمه المستمر لأبناء شعبنا في مخيم الجليل.

كما قدمت اللجان الشعبية في منطقة البقاع درعًا تكريميةً لمدير الدائرة في لبنان جمال فياض والمهندس منعم عوض عربون شكر وتقدير، على عملهم الدائم ودعمهم لأبناء شعبنا في مخيمات لبنان، متمنين لهما الصحة والعافية والنجاح لمواصلة دعمهم وعملهم الدؤوب من أجل تخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني في لبنان.

وعبّر أبو جهاد عثمان عن تقديره لهذه اللفتة الكريمة من دائرة شؤون اللاجئين والتي أنارت من خلالها أحياء وطرقات مخيم الجليل في بعلبك.

*آراء*

48+67 = 1 من وحي (ياسمين) الناصرة/بقلم: موفّق مطر   

ليست معادلة في عالم الرياضيات، ولا خوارزميات، ولا لوغاريتم، ولاهي طلاسم أتى بها ساحر، إنها السحر الأجمل التي لا يفك طلاسمها ولا يمل من تتبع خوارزمياتها، ولا يحل معادلتها الاعجاز وهي الأسهل عند الأمي والعالم والكاتب على حد سواء، ولا يحسن قراءتها بصورتها ومعانيها وأبعادها، بتاريخها وحاضرها ومستقبلها إلا فلسطيني صرخ في اللحظة الأولى لتنفسه هواء جنة الدنيا: هذا الوطن لي، هذه الجنة لي، بياسمينها وبرتقالها وزيتونها بنخلة مريم، هذه الأرض وجبالها وسهولها ووديانها ورمالها وصخرها وأنهارها وينابيعها لي، هذه السماء وأبوابها بنجومها وكواكبها وعجائبها لي، هذه المقدسات كنائسها وأسفارها ومساجدها وآياتها، وترانيم وتراتيل المؤمنين لي.

المعادلة أعلاه أبدعها فلسطيني شاعر ملهم جاءنا من أعلى بقاع أرضنا المقدسة (فلسطين) ليحيي بنت الناصرة  ياسمين أحمد على اطلاق باكورة اعمالها الأدبية: "عروس على متن وطن" فإذا بنا أمام ربيع فلسطيني إنساني دخل إلينا حاملًا الحب والعشق النبيل دون تكلف، ربيع فلسطيني أزاح من ذاكرتنا المثقلة بالنقاط السوداء وركام المعاني المهدور دمها، كل أسماء (الربيع السياسي) الذي داهمنا بعواصف وأعاصير خربت ومزقت ليس ثوب الوطن في كل بلد وحسب، بل قطعت أوصال شرايينه وأوردته.

اختارت الكاتبة الفنانة الرسامة بالضوء والكلمة ياسمين أحمد تطبيق معادلة الشاعر سامي مهنا دون اتفاق أو موعد، فحملت بكرها الجميل من الناصرة  "عروس على متن وطن"  لتعلن ولادته من رام الله، في دار الهلال الأحمر الفلسطيني المزين بشعار الانسانية، وكأنها بهذه الرحلة من الناصرة إلى رام الله مرورًا بأريحا أم المدن المسكونة بالإنسان على الأرض هذا الوطن، فما بين الناصرة ورام الله وحيفا والخليل، ويافا وجنين، وصفد وغزة، وعكا ونابلس، وأم الفحم والنقب وطولكرم وقلقيلية وسلفيت، واللد والرملة هو ما بين النهر والبحر وما بين الجبال المتشحة ببياض الثلج في أقصى الشمال، وما بين الرمال الذهبية حتى أقصى النقب.

كتبت ياسمين أحمد في روايتها: "يجب أن تنتصر الإرادة والعزيمة على كل جيوش الخذلان والإحباط فأنا خلقت طفلة بريئة نقية جميلة وتشوهت ظلما وزورًا وبهتانا على يد أقرب الناس لي.. فعلي أن أنتصر وسأنتصر وأتربع ملكة وعروسًا على متن وطن.

وفي موضع آخر كتبت: "جلست أنا وهذه الصبية الدمشقية نتجاذب اطراف الحديث عن الحنين والشق للوطن.. إن الغربة صعبة جدًا ولايعرف قيمة السعادة التي تمسح سحابات الحزن عن المغترب حين يلتقي أبناء جلدته إلا الذي عاش التجربة.. أنا محظوظة جدًا.

كتبت صورًا شاعرية عن رام الله وغزة: "أصبحت بنت رام الله.. بل أنا عاشقة هذه المدينة تجتاحني نيران الشوق والحنين كلما غبت عنها".

تتمنى ياسمين أحمد المشبعة بالحب رؤية وطنها خاليًا من أغلال الاحتلال وحواجزه واعتقالاته وقرارات حظر التجوال، فهي بعد معاناة في عواصم، ومدن وجدت الشفاء في أرض الوطن، وتبوح بشعرها لنا: "ها أنا أشعر أنني ملكة متربعة على عرش الفرح.. أحلم.. وأحلم.. ومن حقي أن أحلم كعروس على متن وطن".

ما أجمل هذا النقاء! فبنت الناصرة تعشق رام الله وكأن روحها قد سكنت المدينة وتخشى- إن غادرتها- أن تخفَّ أحمال الحب للوطن المحمولة في قلبها.

المصدر: الحياة الجديدة.