*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم السبت  5- 3-2022*


*فلسطينيات*
*الهباش يدين صمت المجتمع الدولي على انتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان الفلسطيني*

أدان قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، "صمت المجتمع الدولي على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان الفلسطيني، وانتفاض هذا المجتمع لانتهاكات حقوق الإنسان في مناطق أخرى من العالم".
وتساءل قاضي القضاة خلال خطبة الجمعة في رام الله: "هل الشرعية الدولية أيها المجتمع الدولي تطبق حسب الدين أو اللون أو الجنس أو الجغرافيا؟"، مضيفًا أنه "عندما تحدث أحداث هنا أو هناك فإن المجتمع الدولي يستنفر، أما الشعب الفلسطيني الذي يقع تحت الظلم منذ أكثر من سبعين عامًا لا ينتبه له أحد".
وأكد الهباش أن "العدالة لا تقبل الانتقائية والقانون لا يقبل الانتقائية"، مؤكدًا أن "العدالة تقتضي المساواة في كل شيء وأن تأخذ على يد الظالم وتنتصر للمظلوم بغض النظر عن الدين أو العرق".
وقال الهباش خلال خطبة الجمعة إنه "ربما يسود الظلم حينًا ويختفي العدل، ولكن الله تبارك وتعالى لا يرضى بدوام هذه الحال، فالله تبارك وتعالى عادل ويكره الظلم"، مضيفًا أننا "صبرنا كثيرًا ولم يبقى إلا القليل، والحق أثبت وأدوم، وهذا الظلم والمحاباة للاحتلال على حقوقنا لن يدوم".
وأكد: "لا سلم إن لم نسلم ولا عدل إن لم نحصل على العدل ونحن نرى الضوء في نهاية النفق".



*أخبار فتحاوية*
*"فتح": ندعو العالم لإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا وعدم الكيل بمكيالين*

طالبت حركة "فتح"، على لسان عضو مجلسها الثوري، المتحدث الرسمي باسمها أسامة القواسمي، دول العالم والأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا وعدم الكيل بمكيالين.
وقال القواسمي، في بيان صحفي، يوم الجمعة، "نذكر العالم أن هناك شعب فلسطين وهو محتل ومضطهد من قبل إسرائيل، تمارس الأخيرة بحقه كل أشكال التنكيل والقتل والتعذيب والتشريد وهدم البيوت، وتفرض عليه نظام فصل عنصري وابارتهايد بشكل منافٍ لأبسط حقوق الإنسان، ولا نسمع إدانة أو رفضًا من العالم ومؤسساته أمام هذه الجرائم".
وتساءل القواسمي: هل الدم الفلسطيني بالنسبة للبعض دم من الدرجة الثانية؟ وهل الإنسانية تصنف وفقا للعرق واللون؟ مطالبا العالم بصرخة حقيقية في وجه المحتل الإسرائيلي بحتمية إنهاء احتلاله لدولة فلسطين العضو في الأمم المتحدة.



*عربي ودولي*
*نائب ايرلندي: 5 أيام عقوبات على بوتين مقابل 70 عاماً بلا عقوبات على إسرائيل*

أظهر مقطع فيديو متداول للنائب الإيرلندي ريتشارد بويد، الذي ينتمي الى حزب "People before profit"، وهو يهاجم الغرب بسبب ازدواجية المعايير، ويتكلم عن "سياسات المجتمع الدولي "الاستنسابية"، خصوصًا بعد العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا".
وقد ذكر بويد أن "المجتمع الدولي فرض العقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في غضون خمسة أيام، فيما لم يتم فرض العقوبات على الاحتلال الاسرائيلي التي تحتل فلسطين منذ عشرات السنوات، تحت حجة أنها غير فعالة".



*أخبار فلسطين في لبنان*
*السفير دبور يستقبل وفد المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني*

استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور وفد المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني القادم من فلسطين، وذلك في مقر السفارة في بيروت.
وضم الوفد: الوكيل المساعد لشؤون الادارات المساندة غسان قبها، مديرة دائرة المشاريع المهندسة رشا عامر، والمهندسة لانا أبو زنيد، يرافقهم رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في الشتات زياد البقاعي ونائبه محمود جاد خطيب ومسؤولة الكرة النسائية عبير حسن وعضو اللجنة المالية عفيف النسر والإعلامي سامر زعيتر.
بدايةً رحّب السفير دبور بالوفد، مؤكدًا أهمية الرياضة ودورها الريادي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه وبتوجيهات من سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني الفريق جبريل الرجوب، وبناءً على طلب سفارة دولة فلسطين، سيتم خلال الفترة المقبلة العمل على بناء منشآت رياضية في لبنان لتأخذ دورها الريادي في استضافة البطولات الفلسطينية، كون الرياضة تعد متنفّسًا للشباب الفلسطيني، وتسهم في صقل المواهب ورفع اسم فلسطين في المحافل العربية والدولية، وهذا الأمر سيكون له الأولوية القصوى خلال الفترة المقبلة.
بدوره نقل رئيس الوفد غسان قبها تحيات الفريق جبريل الرجوب إلى السفير دبور، كاشفًا عن أن مهمة الوفد هي الإطلاع على احتياجات الأندية والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في الشتات بتوجيهات من الفريق جبريل الرجوب لإنشاء ملاعب رياضية تخدم الأندية والرياضيين، وتسهم في تعزيز مسيرة لعبة كرة القدم، نظرًا للحاجة القصوى لمثل هذه المنشآت في مخيمات لبنان. 
وقال: "نعمل على تفقد الملاعب والإطلاع على احتياجات الشعب الفلسطيني في هذا المجال وإعداد دراسات حول هذا الموضوع وصولاً إلى مرحلة التنفيذ خلال الفترة المقبلة". 
بدوره توجّه رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في الشتات زياد البقاعي بالشكر إلى السفير أشرف دبور والمجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني بشخص رئيسه الفريق جبريل الرجوب ورئيس الوفد غسان قبها ودائرة الإنشاءات، على إيلائهم الاهتمام بايجاد منشآت رياضية تسهم في تفعيل دور الاتحاد والأندية ودعم الرياضيين.
ثم تسلم السفير دبور من الوفد درعًا تقديريةً مقدمةً من أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني الفريق جبريل الرجوب.





*آراء*
*إسرائيل تتوقع وصول 200 ألف مهاجر يهودي.. ما العمل؟/ بقلم: باسم برهوم*

سأبدأ بعنصرية إسرائيل وكيف تصرفت بتمييز سافر مع المهاجرين، لست أنا من يقول وإنما أنقل ما تداولته الصحافة والاعلام الإسرائيلي، حيث قالت: إن أي مهاجر أوكراني غير يهودي من بين الذين حضروا بالطائرات الى إسرائيل لن يسمح له بالنزول حتى لاستراحة قصيرة مؤقتة. أما الأخطر بالنسبة لشعبنا الفلسطيني، ما نقلته ذات وسائل الإعلام عن توقعات الحكومة الإسرائيلية باحتمال وصول 200 ألف مهاجر يهودي إلى إسرائيل بسبب الحرب الأوكرانية.
العدد المشار إليه يفوق عدد اليهود الموجودين في أوكرانيا مما يؤكد ان يهودا آخرين من دول أخرى تتأثر مباشرة بالحرب سيأتون. وهذا العدد ان تحقق فإن إسرائيل ستكون أكبر المستفيدين من الحرب، فهي لم تستقبل مثل هذا الكم من المهاجرين منذ الحرب العالمية الثانية وما بعدها في الأربعينيات (120 ألف مهاجر يهودي)، ومنذ موجة هجرة اليهود من الاتحاد السوفييتي خلال ذروة الحرب الباردة في سبعينيات القرن العشرين (163 ألف مهاجر يهودي) وبعد تفككه في التسعينيات. ولكي نلمس الخطر فإن رقم 200 ألف مهاجر يعادل سكان محافظة رام الله والبيرة، والمقصود عدد سكان المدينتين وقراهما.
في مقال سابق، تناولت مخاطر انعكاسات الأزمة الأوكرانية، إذا ما تحولت إلى حرب على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، واليوم أصبحنا نعيش هذه الحرب، وهاهي الانعكاسات بدأت بالظهور،  فالسؤال الآن: ما العمل؟ ماذا يمكن أن نقوم به لمواجهة هذا التطور؟
أولى الخطوات هو أن نقوم بحملة واسعة تمنع أن يتم توطين هؤلاء المهاجرين في اراضي الدولة الفلسطينية، في المستوطنات التي يعتبرها القانون الدولي غير شرعية، وان وجودها انتهاك للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
دولة فلسطين يمكن ان تستقبل- ولدواعي انسانية- عددًا من المهاجرين الأوكرانيين وغيرهم لفترة محددة ولكن بموافقتها والتنسيق معها وليس في المستوطنات، وإنما في المدن الفلسطينية، ولا ننسى أن شعبنا الفلسطيني قد اكتوى بنار الهجرة والتشريد، بل أكثر من اكتوى من سياسة التطهير العرقي خلال حرب 1948.
لا يمكن القبول أن يدفع شعبنا الفلسطيني مرة أخرى ثمن تاريخ ليس تاريخه وثمن حروب وصراعات أوروبية على النفوذ. وربما في هذا السياق نكون بحاجة إلى الحصول على قرار جديد من مجلس الأمن يؤكد مجددًا عدم شرعية الاستيطان ورفض أي مسعى إسرائيلي لإسكان المهاحرين فيها. لماذ نحن بحاجة لمثل هذا القرار؟ لكي يكون لمقاومتنا السلمية ضد جلب أي مهاجر يهودي إلى المستوطنات في الضفة والقدس شرعية وتغطية دولية كاملة، نحن على استعداد لفتح بيوتنا لاستقبال أي مهاجر ولكن ليس كاحتلال وفرض واقع بالقوة تحت ستار كاذب من "الانسانية".
بيوت شعبنا الفلسطيني في الوطن والخارج كلها مفتوحة لأي لاجئ ومشرد في العالم وللاجئين الأوكرانيين وغيرهم ومن دون أي تميز، حتى في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين التي يعاني سكانها من مأساة التشريد لأكثر من 75 عامًا، ولكن ليس في سياق الاحتلال الاسرائيلي لأراضي دولة فلسطين. على العالم أن يثبت أن له معيارًا واحدًا للقياس وأن سياسة ازدواجية المعايير يجب ان تنتهي، وألا يكون شعبنا الفلسطيني ضحية كل الأزمات والحروب.
نحن نشعر بالمأساة الانسانية الحاصلة بفعل الحرب في أوكرانيا، ونحن هنا لسنا بصدد تحميل المسؤوليات،  نحن ندرك أن هناك مشكلة إنسانية قد تتعمق وتكبر مع استمرار الحرب، ولكن لن نقبل بأن تكون هذه المأساة على حساب أرض الشعب الفلسطيني وحريته واستقلاله الوطني. فلسطين منذ الربع الأخير من القرن التاسع عشر وحتى نهاية القرن العشرين دفعت ثمن ست مواجات هجرة يهودية كبرى، جميعها نجمت عن الحروب والعنصرية في أوروبا، فهل سيدفع الفلسطيني ثمن موجة أخرى؟ الجواب على هذا السؤال يحتاج إلى سياسة نشطة وذكية تمنع أي محاولة لإدخال المهاجرين الجدد الى المستوطنات المقامة بطريقة غير شرعية في أراضي الدولة الفلسطينية.



*المصدر: الحياة الجديدة*



*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*