بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 

*رئاسة*

سيادة الرئيس يهنئ نظيره البلغاري بذكرى يوم التحرير

هنأ سيادة الرئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، رئيس جمهورية بلغاريا رومن راديف، لمناسبة احتفال بلاده بذكرى يوم التحرير.

وقال سيادته في برقية التهنئة: "نتوجه لكم ولحكومتكم وشعبكم الصديق، بأطيب التهاني القلبية بذكرى يوم التحرير، متمنين لكم الصحة والسعادة، ولبلدكم وشعبكم تحقيق المزيد من النجاح والرخاء".

وأعرب السيد الرئيس عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية القائمة على الصداقة والتعاون، مؤكدًا حرصه على تعزيزها بما يحقق مصالح البلدين المشتركة.

*فلسطينيات*

العالول: نقف موقفًا متحديًا ونرفض التنازل عن ثوابتنا

قال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، مساء يوم الأربعاء، إن الوضع الراهن المتمثل بجرائم الاحتلال الميدانية بحق شعبنا، وجرائمه السياسية، لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه، مضيفًا "نحن نقف موقفًا متحديًا بقدرة شعبنا على الصمود في مواجهة كل مخططات الاحتلال".

جاءت تصريحات العالول خلال برنامج "ملف اليوم" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين"، تحدث فيه عن استراتيجية حركة "فتح" لمواجهة التحديات الراهنة، وسبل دعم أسرانا في سجون الاحتلال.

وأكد العالول أن المجلس المركزي الفلسطيني خرج بقرارات لها علاقة باستراتيجية موحّدة للكل الفلسطيني، مشيرًا إلى أن المجلس المركزي شكّل صرخة فلسطينية ضد الواقع السيء الذي يعيشه شعبنا، وما يتعرض له من جرائم من قبل الاحتلال، فمنذ بداية العام حتى الآن لدينا 16 شهيدًا قتلوا بدم بارد من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه بينهم أطفال وشيوخ ونساء في إطار جرائم ترتكب ضد الأرض والإنسان.

وطالب العالول المجتمع الدولي بالعمل على وقف جرائم قوات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة بحق أبناء شعبنا، من قطع للطرق واعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك والشيخ جرّاح وسلوان في القدس المحتلة، وكذلك العمل على وقف الجرائم السياسية التي يرتكبها الاحتلال الى جانب مستوطنيه، وعدم إقراره بشيء من الحق الفلسطيني.

وبين أن الاحتلال يرتكب جرائم على الأرض وجرائم سياسية بالتزامن مع تنصل الإدارة الأميركية من التزاماتها، موضحًا: "لذلك شكّل (المجلس) المركزي بمخرجاته صرخة في وجه العالم، بأن شعبنا بحاجة لأفعال وليس أقوال، وبحاجة لقرارات داعمة للحق الفلسطيني، فالوضع الراهن لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه".

وشدد نائب رئيس حركة "فتح" على أن شعبنا رغم كل النفق المظلم، ما يزال يتحلى بالأمل ويؤمن به، قائلاً: "سيفشلون في دفع الشعب الفلسطيني للقبول بما يرغبون، وسيفشلون في دفع الشعب الفلسطيني بتقديم تنازلات، وشعبنا كلما ضغط عليه سيزداد صلابة، لأن ما هو مطلوب منّا لا يمكن لأي فلسطيني أن يقدمه، ولن نتنازل عن ثوابتنا السياسية والوطنية".

وجدد التأكيد على أهمية العمل من أجل تحقيق الوحدة، مشيرًا إلى أن الأولوية هي مواجهة الاحتلال والمخططات الضاغطة على الشعب الفلسطيني، "والمواجهة لا تكون إلا بالوحدة والانسجام الداخلي..ويجب أن توجّه سهامنا باتجاه العدو الرئيسي لشعبنا".

وقال العالول إن "شعبنا يعيش معركة متواصلة لم تتوقف يومًا في القدس، فالعدو يريد أن يهوّد القدس، لكن أمامه مقدسيون متحدون جميعًا مرابطين في وجه الاحتلال، تنحني الجباه لهم ولصمودهم، فمعاناة المقدسيين هي معاناة غير مسبوقة خصوصا في مجال البناء والسكن والاعتقال والإبعاد والتعذيب، والضرائب والمخالفات، والهدم الذاتي وغيرها الكثير من عقوبات الاحتلال، رغم ذلك لا يوجد يأس لدى المقدسيين بل يوجد أمل وهم من خلقوا يأسًا لدى الاحتلال".

وفي ملف الانتخابات، أكد العالول أن حركة "فتح" تدعم الممارسة الديمقراطية في كل الجوانب، معربًا عن أمله بإجراء انتخابات عامة في حال سمح الاحتلال بإجرائها في القدس المحتلة.

كما عبر عن استغرابه بعدم سماح حركة "حماس" بإجراء الانتخابات في مجالس محلية تقدم خدمات للناس، وفي النوادي والمراكز الشعبية المختلفة، مشددا على أن "مسألة الانقسام طالت كثيرا ولا يجوز أن يعتاد شعبنا على الانقسام، ولا بد أن يكون موحدا فالاحتلال يبذل جهدا من أجل عدم إنهاء الانقسام ولكننا سنبذل جهدا وننهي الانقسام لنوجّه سهامنا للاحتلال".

في السياق ذاته، قال العالول إن حركة "فتح" تعمل على دعم أبناء شعبنا في كل مكان في الوطن، خصوصًا في المناطق المشتعلة"، لافتا إلى أن "المجلس الوطني قرر إحياء المقاومة الشعبية لمواجهة كل اعتداءات الاحتلال في مختلف أرجاء الوطن، فالمقاومة الشعبية هي خيارنا ولكل ظرف شكل مواتي له في كل زمان، ونحن نعمل للنهوض بالمقاومة الشعبية بشكل أكبر مع فخرنا بما حققته تلك المقاومة".

وأضاف أن "كل شعبنا يقاوم سواء بالمقاومة الشعبية أو بمقاطعة بضائع الاحتلال، ونحن نسعى لتحويل نهج حياتنا إلى نهج مقاوم، ونخطط هذا النهج ونسير عليه وسنعمل على تعميمه، فنحن نقاوم الاحتلال في كل الاتجاهات والميادين".

وفيما يتعلق بتقرير منظمة العفو الدولية الذي أشار لجرائم الاحتلال وسياسة الفصل العنصري، قال العالول إن "مقاومة شعبنا في الجانب السياسي حققت انجازات كبيرة، عبر حراك السيد الرئيس مع عواصم العالم، والمجلس المركزي دعا لإرسال وفود تحمل رسائل لعدد من العواصم العالمية المهمة، ولدينا إجراءات سياسية في مواجهة الاحتلال، والعالم حاليًا أصبح على إطلاع بجرائم الاحتلال غير المسبوقة وعلينا استثمار ذلك بشكل جيد".

وفي ملف الأسرى، قال العالول إن "ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال جريمة حرب، ومكانة الأسرى بالنسبة لنا كشعب فلسطيني كبيرة، وثورتنا الفلسطيني أصبحت تسمى ثورة المليون أسير، حيث دخل أكثر من مليون فلسطيني إلى سجون الاحتلال، فلا تجد بيتًا لا يوجد منه أسير"، لافتًا إلى أن قضية الأسرى ضاغطة على المجتمع الفلسطيني بشكل كبير، لأنهم ضحّوا بحريتهم من أجل حرية الوطن وشعبهم".

وأكد أن الأسرى يسكنون عقول وقلوب كل أبناء الشعب الفلسطيني، وقد حققوا انجازات مهمة خلال الفترة الماضية بنضالهم المتواصل داخل السجون، وهم يتعرضون حاليًا لعملية قمع وتنكيل غير مسبوقة بعد نجاح ستة أسرى في تحرير أنفسهم من سجن جلبوع قبل أن يعاد اعتقالهم، والتي أعادت جذب الضوء لقضيتهم والقضية الفلسطينية.

وشدد على أن معركة الأسرى بحاجة لإسناد من الكل الفلسطيني وعلى كل المستويات السياسية والشعبية، بفعاليات ميدانية في مختلف أرجاء الوطن.

*عربي ودولي*

وصول طائرة إخلاء تقل أردنيين وفلسطينيين قادمين من أوكرانيا

وصلت إلى مطار ماركا العسكري في العاصمة الأردنية عمان، صباح اليوم الخميس، طائرة الإخلاء الثانية لسلاح الجو الملكي الأردني، تقل أردنيين وفلسطينيين ممن تمكنوا من عبور الحدود إلى رومانيا وهنغاريا قادمين من أوكرانيا.

ونقلت الطائرة الأردنية المواطنين الفلسطينيين والأردنيين من مطاري هنري كوندا الدولي في بوخارست، وبودابست فرانز ليست الدولي

*إسرائيليات*

186 مستوطنا يقتحمون "الأقصى"

اقتحم 186 مستوطنًا، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

ومن بين المقتحمين مجموعة مما تسمى "نساء من أجل الهيكل".

ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا، بينما تتولى شرطة الاحتلال تسهيل تلك الاقتحامات وحماية المقتحمين، في الوقت الذي تفرض فيه إجراءات مشددة في محيط المسجد والبلدة القديمة، تستهدف المقدسيين بالاعتداءات وعرقلة تنقلهم.

*أخبار فلسطين في لبنان*

وفدٌ من المجلس الأعلى للشَّباب والرياضة الفلسطينيّة القادم من أرض الوطن يزور مخيّمات صور متفقدًا المنشآت الرياضيّة

زار وفدٌ من المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطينية القادم من أرض الوطن، المخيمات الفلسطينية في منطقة صور جنوبي لبنان، وضم الوفد: الوكيل المساعد لشؤون الإدارات المساندة غسان قبها، والمهندسة رشا عامر من دائرة المنشآت، والمهندسة لانا أبو زيد، ورافقهم رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في الشتات السيد زياد بقاعي، ورئيس لجنة المسابقات ومسؤول لجنة منطقة صور الحاج محمد رشيد أبو رشيد، ورئيس الكرة النسائية عبير حسن، وعضو اللجنة المالية عفيف النسر، والإعلامي سامر زعيتر.

وكان في استقبالهم مسؤول الأندية الحركية في منطقة صور محمود عبدالله، وأمين حركة "فتح" في مخيم الرشيدية الأستاذ محمد دراز، وأعضاء الهيئة الإدارية لنادي جنين، وعدد من الرياضيين الفلسطينيين ومحبي الرياضة، وذلك في ملعب الشهيد سعد صايل في مخيم الرشيدية، اليوم الاربعاء ٢-٢-٢٠٢٢.

بدايةً كانت كلمة ترحيبية من مسؤول الأندية الحركية في منطقة صور محمود عبدالله، بالأخوة أعضاء الوفد القادمين من أرض الوطن والشتات.

ومن ثمَّ ألقى الوكيل المساعد لشؤون الإدارات المساندة السيد غسان قبها، كلمة جاء فيها: "إننا جئنا إلى إخواننا في مخيمات الثورة والصمود في لبنان، بناءً لتوجيهات الفريق جبريل الرجوب ومعالي الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة عصام القدمومي من أجل مساعدتكم والوقوف على متطلبات الرياضة الفلسطينية في لبنان، ودعم الأندية الرياضية فى المخيمات والتجمعات الفلسطينية والعمل على تطوير الرياضة من خلال تحسين المنشآت من أندية وملاعب رياضية، وإننا سنكون معكم وإلى جانبكم دائمًا لتطوير وتحسين الرياضة والرياضيين".

كما ورحب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في الشتات السيد زياد بقاعي، بالوفد القادم من أرض الوطن، متوجهاً بالشكر والتقدير لسيادة الفريق جبريل الرجوب ومعالي الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة عصام القدومي على إهتمامه بأهلنا في مخيمات الشتات الفلسطيني، والذي لا يألوا جهداً بالعمل على تحسين المنشآت والملاعب والأندية وتأهيلها وتطوير الرياضة والرياضيين بالمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.

بعد ذلك جال الوفد في ملعب نادي جنين مطلعًا على أرضيته من أجل إعادة تأهيله من جديد من حيث المدرجات وغرف ملابس اللاعبين. 

ثمَّ توجه الوفد إلى مخيم البص حيث كان في استقباله المسؤول الإعلامي لحركة "فتح" في منطقة صور الحاج محمد بقاعي، والمهندس وجدي زيداني، والكابتن عادل زغلول وأعضاء النادي الأولمبي الرياضي.

ورحب الحاج محمد بقاعي بإسم قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية لحركة "فتح" اللواء توفيق عبدالله، بوفد المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطينية القادمين من أرض الرباط من فلسطين الحبيبة، متوجهاً بالشكر الجزيل لأمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطينية الأخ الفريق جبريل الرجوب، على توجيهاته الهامة من أجل دعم الرياضة والرياضيين الفلسطينيين في لبنان، كما وشكر البقاعي أعضاء الوفد على زيارتهم لمخيمات وتجمعات منطقة صور.

واطّلع الوفد على الملعب الخماسي في مخيم البص، وتمَّ النقاش في كيفية المساعدة من أجل بناء سقف مغلق "ملعب شتوي". 

وبعدها زار الوفد، عضو قيادة حركة "فتح" في إقليم لبنان مسؤول المكتب الحركي للشباب والرياضة في لبنان اللواء محمد زيداني للاطمئنان على صحته.

ومن ثمَّ توجه الوفد الرياضي الفلسطيني بعد ذلك لزيارة الأندية والمنشآت الرياضية في مخيمي عين الحلوة والمية ومية في منطقة صيدا.

*آراء*

على العالم أن ينهي الاحتلال الإسرائيلي فورًا /بقلم: باسم برهوم

إذا كان العالم لديه مسطرة واحدة في بناء السياسات واتخاذ المواقف، فإن على المجتمع الدولي أن يدعم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين في أسرع وقت ممكن. لطالما دفع الشعب الفلسطيني ثمن سياسة ازدواجية المعايير، وتعامل العالم مع إسرائيل وكأنها دولة فوق القانون والمحاسبة، وبالمقابل، بقي الشعب الفلسطيني دون إنصاف، فالعالم لم يقم، ولا بمحاولة جادة واحدة، لتطبيق القانون الدولي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو الصراع الذي شهد أكثر النماذج السافرة لسياسة ازدواجية المعايير.

ومع إدراكنا لاختلاف الموقع الجيوسياسي لأوكرانيا، وباعتبارها دولة أوروبية، وأن أي انفجار لحرب في هذه القارة سيمثل خطراً مباشراً على السلم العالمي، وإمكانية أن تتحول إلى حرب كبرى، وربما حرب عالمية ثالثة، ومع هذا الإدراك، فإن من حق الشعب الفلسطيني، أن يرفع صوته اليوم من أجل سياسة أكثر إنصافًا له بعد 55 عامًا من الاحتلال، وبعد أكثر من مئة عام من الظلم وحرمانه من وطنه التاريخي. لقد سمح المجتمع الدولي لدولة الاحتلال الاسرائيلي بأن تقوم بكل ما يمكنها أن تقوم به من إدامة إحتلالها، عبر ضم القدس وتهويدها وبناء المستوطنات والهدم اليومي لمنازل الفلسطينيين ومحاصرته وحصار غزة، ولم نسمع سوى إدانات واستفسارات لفظية.

الشعب الفلسطيني لم يلمس أية جدية من المجتمع الدولي للتصدي لانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، كما أن هذا المجتمع لم يحاول تنفيذ قرارات مجلس الأمن التي تنص جميعها على أن ضم القدس والاستيطان غير شرعي ويجب تفكيكه. وما ضاعف من مرارة شعبنا أن يأتي رئيس أميركي، والمقصود الرئيس ترامب، ليعلن أن القدس "عاصمة لإسرائيل"، وهو الإعلان الذي مثل وعد بلفور القرن الواحد والعشرين.

فلسطين، التي أصبحت منذ العام 2012 دولة غير عضو في هيئة الأمم المتحدة وتعترف بها أكثر من 140 دولة، أبقاها المجتمع الدولي تحت الاحتلال الإسرائيلي. وخلال كفاحه الطويل من أجل الاستقلال، لم يبخل الشعب الفلسطيني بتقديم التضحيات الجسيمة، عشرات الآلاف من الشهداء وأكثر من هذا الرقم بكثير من الجرحى ومئات آلاف الأسرى، لقد قاوم وصمد الفلسطينيون، ولكن لم ينصفهم المجتمع الدولي، بل ووصف بعضهم الكفاح الوطني الفلسطيني بأنه "إرهاب".

يتساءل الشعب الفلسطيني: لماذا لا يحظى بالاهتمام الكافي من المحتمع الدولي؟ لماذا عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الإسرائيلي يطرح عليه القبول بحل اقتصادي أو حلول لا ترتقي لنيل حريته واستقلاله؟

قبل أيام، نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية كاريكاتيرا فيه إسرائيليان يجلسان أمام خريطة لأوكرانيا في ظل الحرب، أحدهما من حركة السلام الآن، والثاني من اليمين الاستيطاني الإسرائيلي، وقال العضو في حركة السلام: هل رأيت! لقد كنا نحن على حق طوال الوقت، ويقصد لأنهم كانوا ضد الاحتلال. إذا كانت أوساط من داخل إسرائيل تقول إن الاحتلال غير شرعي، وطال أمده، فلماذا يواصل المجتمع الدولي تراخيه وتواطؤه في أحيان كثيرة مع هذا الاحتلال؟

الشعب الفلسطيني لا يمكن إلا أن يكون مع حق الشعوب في تقرير مصيرها وحريتها واستقلالها، لذلك، هو لن يتنازل عن حقه الأصيل بحق تقرير المصير وبالاستقلال، وهو يريد اليوم قبل غد أن ينتهي الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين، وأن يرى جدية من المجتمع الدولي لتحقيق ذلك. إسرائيل لا تزال تصم آذانها ولا تريد أن تسمع أو تعترف أن للشعب الفلسطيني حقوقاً سياسية مشروعة، فإلى متى سيستمر المجتمع الدولي في إغماض عينيه عن الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي؟

المصدر: الحياة الجديدة.