*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء  2- 3-2022*

*رئاسة*
*خلال استقباله المفوض العام "للأونروا": السيد الرئيس يؤكد دور وكالة الغوث وأهمية مواصلة تمويلها لتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين*

استقبل السيد الرئيس  محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، يوم الثلاثاء، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني.
ورحب السيد الرئيس بالمفوض العام لازاريني، مقدراً جهوده وجميع الكوادر العاملة في الوكالة، مؤكدًا دعمه للجهود الرامية لحشد التمويل اللازم لاستمرار تقديم "الأونروا" لخدماتها الأساسية والطارئة لأبناء شعبنا الفلسطيني في الشتات.
كما شدّد سيادته على دعمه للجهود المبذولة لتجديد ولاية عمل "الأونروا"، لضمان استمرار دورها السامي، مؤكدًا على أن قضية اللاجئين من القضايا المصيرية الهامة بالنسبة لشعبنا، والتي يتوجب حلها وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
بدوره، قدّم المفوض العام "للأونروا" شرحًا حول الخدمات التي تقوم بها وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين، وضرورة توفير الدعم اللازم لدعم عملياتها الأساسية والطارئة، كما وضع سيادة الرئيس في صورة الأوضاع في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة بشكل عام.
كما قدم شرحاً للجهود المبذولة التي تقوم بها وكالة الغوث للحفاظ على الدور المطلوب منها، وفق التكليف المنوط بها، وفق قرارات الامم المتحدة واهمية العمل المشترك لتعزيز هذا الدور.
وأكد على أهمية التنسيق المتواصل مع جميع المؤسسات الفلسطينية، وكذلك مع دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، لحشد الدعم المالي، لمواصلة عملها، ولتجديد ولايتها.
وحضر اللقاء ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. زياد ابو عمرو ، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة د. مجدي الخالدي.



*فلسطينيات*
*السفير الدجاني يطمئن على أبناء جاليتنا وطلبتنا على الحدود الأوكرانية البولندية*

تفقد سفير فلسطين لدى أوكرانيا هاشم الدجاني، أبناء جاليتنا والطلبة الفلسطينيين، على الحدود الأوكرانية البولندية.
واطمأن السفير الدجاني على صحة وسلامة أبناء جاليتنا وطلبتنا المتواجدين على معبر "شهيني ميديكا" على الحدود الأوكرانية البولندية، واطّلع على احتياجاتهم بهدف تلبيتها ريثما يتمكنوا من الدخول إلى الأراضي البولندية.
وشرح أبناء الجالية والطلبة معاناتهم واستياءهم من الانتظار الطويل، وطالبوا بالضغط على السلطات في كلا البلدين لتسريع  دخولهم إلى بولندا.
والتقى السفير الدجاني، مسؤولي شرطة الحدود في المركز وحثهم على تسريع اجراءات المغادرة وتوفير المتطلبات الاولية اللازمة التي تكفل سلامتهم وحسن معاملتهم.
وأفاد المسؤولون بأنهم يبذلون جهدهم لتوفير ما يمكن من المأكل والماء والأغطية، وأشاروا بضرورة التواصل مع الجانب البولندي لبحث موضوع سرعة الإجراءات.
وأكد السفير الدجاني أنه سيبذل كل جهد ممكن لتسهيل مرور أبناء شعبنا من الجالية والطلبة وتخفيف معاناتهم، وسيقوم بالتنسيق مع زملائه السفراء العرب لمتابعة هذا الموضوع مع المسؤولين الأوكرانيين.



*مواقف"م.ت.ف"*
*صدور العدد "285" من فصلية "شؤون فلسطينية"*

أصدر مركز الأبحاث في منظمة التحرير الفلسطينية، العدد (285) من فصليّة "شؤون فلسطينية".
ويتضمن ملف العدد خمس دراسات، قدمها باحثون وأكاديميون تناولت فلسطين وتحولات انتشار القوة والبيانات الكبرى، والدبلوماسية السيبرانية، والدعاية الرقمية الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين والعرب، والمراكز الإسرائيلية لمراقبة الإعلام الفلسطيني، والاشتباك في وسائل التواصل الاجتماعي.
ويضع باب "أنثولوجيا" أمام القارئ خارطة إنتاج المركز السابق منذ عام 1965 في مجالات التكنولوجيا والتفوق العلمي المدني والعسكري الإسرائيلي وموقعها في علاقات إسرائيل الدولية.
أما باب متابعات، فيستعرض مخرجات "مؤتمر حركة فتح: الفكر السياسي والاجتماعي"، ويستعرض الجهود الجزائرية والجنوب أفريقية في عرقلة مساعي إسرائيل في الحصول على عضوية مراقب في الاتحاد الأفريقي.
وتقدم الدراسة التاريخية إطلالة معمقة على الحملة الفرنسية على فلسطين عام 1799، أما الصورة القلمية فتخصص في هذا العدد للأكاديمي الراحل المناضل شفيق الغبرا.
ويقرأ باب مراجعات ثلاثة إصدارات حديثة بشكل معمق ضمن المراجعات المطولة، وهي كتاب تحرير الشرق لإياد البرغوثي، وكتاب العسكرية الفلسطينية.. ذروة الكفاح المسلح والاقتلاع لمازن عز الدين، وكاتب أكبر سجن على الأرض لإيلان بابيه. إلى جانب باب المراجعات القصيرة الذي غطى ثمانية كتب حديثة الصدور باللغتين العربية والإنجليزية.
ونوّه مدير عام المركز منتصر جرار إلى أن صدور هذا العدد يأتي بالتزامن مع الذكرى السابعة والخمسين لتأسيس المركز، مشيراً إلى صدور المجلد التاسع والعشرين من "اليوميات الفلسطينية".
ويقع العدد في 221 صفحة، ومتوفر في المكتبات التالية: (دار الفكر، الشروق، الجعبة، ومركز الأبحاث).
ورحب المركز بالمواد الصالحة للنشر من الكتّاب والباحثين، على أن تكون ذات صلة باهتمامات المركز، على الموقع www.prc.ps، أو على البريد الإلكتروني info@prc.ps.



*عربي ودولي*
اليوم السابع للحرب على أوكرانيا: تعزيزات عسكرية روسية تجاه كييف

تواصل القوات المسلحة الروسية، لليوم السابع، تنفيذ عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وسط احتدام المواجهات في عدة مدن، أبرزها العاصمة كييف، وخاركيف، وخيرسون.
وأعلنت عديد الدول الغربية إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية، فيما ترتقب جولة مفاوضات جديدة اليوم الأربعاء بين موسكو وكييف، على الحدود البيلاروسية البولندية.
ووسط هذه التطورات تتزايد العقوبات الغربية على موسكو، مع تصاعد الدعوات داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها لليوم الثاني لوقف الحرب.



*إسرائيليات*
*الاحتلال يبلغ عائلة الأسير المحرر مقداد القواسمي بإزالة الاعلام واليافطات من محيط منزله*

داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الاربعاء، منطقة دائرة السير بالمنطقة الشمالية من مدينة الخليل، وأبلغت عائلة الاسير المحرر مقدام القواسمي بإزالة الاعلام واليافطات من محيط منزله.


*أخبار فلسطين في لبنان*
*السَّفير دبور يلتقي نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل*

التقى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية عدنان يوسف، وعضو اللجنة المركزية للجبهة سهيل الناطور.
وجرى خلال اللِّقاء بحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والاعتداءات المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق أبناء شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية وبخاصة في مدينة القدس.
وأشاد المجتمعون بمقررات ومخرجات المجلس المركزي الفلسطيني في مواجهة المشاريع التصفوية لقضيتنا والتي تستهدف الحقوق الفلسطينية ومشروعنا الوطني في الحرية والعودة والاستقلال.
كما تمَّ البحث أيضًا في أوضاع الشَّعب الفلسطيني في لبنان في ضوء الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، وشددا على ضرورة تحمل الأونروا لمسؤولياتها لجهة تأمين التزاماتها التي أسست من أجلها.



*آراء*
*الحياد الإيجابي الفلسطيني/بقلم: عمر حلمي الغول*

القيادة والشعب الفلسطيني الذي ابتلي باستعمار إجلائي إحلالي استعلائي عنصري صهيوني منذ 74 عامًا خلت، وما زال يدفع يوميًا ثمنًا باهظًا من دم أبنائه وأرض وطنه ومصالحه وحقوقه الوطنية، فضلاً عن عذابات ما يزيد على ستة ملايين لاجئ في دول الشتات، ووقع تحت سيف ومقصلة سلسلة طويلة من المذابح والمجازر والحروب والاجتياحات لا يمكن أن يؤيد الحرب في أي مكان من العالم. ويدعو بشكل متواصل عبر منابره وتصريحات قياداته الشرعية والفصائلية لإحلال السلام، وحماية البشرية من مستنقعات الحروب البينية والإقليمية والدولية بين الشعوب والدول، وإنهاء وإزالة آخر استعمار على وجه الأرض في فلسطين المنكوبة بتواطؤ مباشر وصريح من الولايات المتحدة الأميركية. وتجفيف أسباب النزاعات والتوترات الإرهابية والعسكرية بمختلف عناوينها ومسمياتها، وتعزيز الشراكة والصداقة بين بني الإنسان في الكرة الأرضية.
وعطفًا على ما تقدم، فإن الشعب وقيادة منظمة التحرير والدولة الفلسطينية المحتلة وحكومتها حريصون على عدم التدخل في شؤون الدول والشعوب، ويسعون ضمن قدرات وإمكانات القيادة السياسية والدبلوماسية للتدخل الإيجابي لتقريب المسافات بين القوى المتنازعة هنا أو هناك. وتحرص القيادة بحكمتها على النأي بالنفس عن التورط في أية نزاعات إقليمية أو دولية؛ لأنها معنية كما ذكرت، بإشاعة السلام في أرجاء الأرض، كونها اكتوت، وما زالت تكتوي حتى يوم الدنيا هذا بنيران الاستعمار الوحشي والهمجي الإسرائيلي. ولهذا لم تتدخل في مجرى الحرب الدائرة بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، ورفضت حتى الآن تبني أي من وجهات نظر القيادتين المذكورتين، حرصًا منها على البقاء على الحياد الإيجابي، ولأنها ترتبط بعلاقات دبلوماسية وصداقة مع الشعبين والقيادتين، وكونها لا ترغب في أن تكون طرفًا في الصراع الدائر هناك، ليس لأنها لا تملك وجهة نظر في معطيات الصراع، وإنما لأنها ترفض خيار الحرب، لإدراكها أن كل حرب مهما كانت عادلة أو غير عادلة سيكون لها نتائج كارثية على الشعبين والدولتين وعلى شعوب الكرة الأرضية خاصة في أوروبا وبالضرورة على شعوب الشرق الأوسط.  
من المؤكد أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لها القدرة العالية على التمييز بين الغث والسمين في الصراع الدائر على الحدود الروسية الأوكرانية. ومع ذلك تتفادى الوقوع في شرك الانحياز لهذا الطرف أو ذاك، انطلاقا من حرصها أولاً على رفض خيار الحرب؛ ثانيًا الانشداد لمبدأ المفاوضات السلمية بين القيادات المتصارعة؛ ثالثًا حماية للمصالح الوطنية الفلسطينية مع القيادتين والشعبين؛ رابعًا لإدراكها أن الحرب الراهنة لا تقتصر عند حدود الدولتين الروسية والأوكرانية، وإنما لها امتداداتها العالمية، وكونها جزءًا من إعادة فك وتركيب المنظومة العالمية القائمة، والتي لم تتبلور بعد؛ خامسًا رغبة من القيادة الفلسطينية أن تكون جسرًا للسلام والتواصل بين الشعبين والقيادتين إن أتيح لها لعب مثل هذا الدور في خضم الصراع القائم.
وارتباطًا بما تقدم، تعمل القيادة الفلسطينية على عدم توريط نفسها وشعبها في صراع متشعب، ومتعدد الأبعاد، وله تداعيات كونية، وبتفهم من القيادتين الروسية والأوكرانية مع الفارق بينهما لحساسية الموقف الفلسطيني. وستبقى منظمة التحرير مشدودة باتجاه مؤشر البوصلة الفلسطيني القائم على ركائز الشرعية الدولية ومنظوماتها ومواثيقها ومعاهداتها ذات الصلة بالحروب والصراعات. وهذا الموقف المبدئي لقيادة منظمة التحرير ودولتها المحتلة بعيد كل البعد عن النزعات الانتهازية الرخيصة، لا بل إنه يستند إلى شجاعة وفطنة ومسؤولية عالية تجاه الذات الوطنية والقومية وتجاه طرفي الصراع.
ومن المؤكد أن الشرعية الفلسطينية معنية وتدفع بتكريس حل الصراع بالطرق السلمية بعيدًا عن دوي القذائف والمدافع وبما يخدم مصالح الشعبين الجارين، اللذين تربطهما وشائج وعلاقات تتعدى حدود الجوار التقليدي بين الدول، ولن تتوانى في التدخل الإيجابي في الوقت المناسب، وفي حال قبل الطرفان التدخل الفلسطيني الإيجابي للإسهام بوقف نزيف الدم والبارود، لأن خيار السلام، هو الخيار الأمثل والأنجع والأكرم والأقدر على خدمة مصالح الشعبين وشعوب الأرض قاطبة.

*المصدر: الحياة الجديدة*



*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*