*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 1- 3-2022*

*رئاسة*
*السيد الرئيس يهنئ رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك بذكرى الاستقلال*

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك زيليكو كومشيتش، لمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
وجدّد سيادته في برقية التهنئة اعتزازه بالعلاقات الثنائية القائمة على الصداقة والتعاون، وحرصه على تعزيزها، بما يحقق مصالح البلدين المشتركة.





*فلسطينيات*
*"الرئاسية لشؤون الكنائس" تدين اعتداء الاحتلال على احتفالية الإسراء والمعراج في القدس*

أدانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي وقمعها الوحشي للمواطنين الفلسطينيين الذين نظموا احتفالية خاصة بذكرى الإسراء والمعراج في باب العامود بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، مما أدى إلى إصابة واعتقال العشرات من المواطنين بينهم أطفال ونساء.
وحيت اللجنة في بيان أصدره رئيسها رمزي خوري، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صمود أهلنا الصامدين والمرابطين في مدينة القدس المحتلة عاصمة دولتنا الأبدية، والمدافعين عن المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة في وجه آلة القمع والتهويد الاحتلالية التي تسعة لتغيير وجه المدينة العربي الإسلامي والمسيحي، ومحاولة تغيير طابعها الحضاري والتاريخي والقانوني والديني.
وقالت اللجنة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تفوت أي فرصة لممارسة العدوان وانتهاك حقوق الفلسطينيين في القدس، ولم تراع حرمة وقدسية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية والمناسبات الدينية إلا وأفسدت بهجتها ومنعت المواطنين من الاحتفاء بها، خاصة ونحن نحتفي بذكرى الإسراء والمعراج.
وأضافت اللجنة، أن سلطات الاحتلال تسابق الزمن لتنفيذ مخططاتها لتهويد مدينة القدس خاصة في البلدة القديمة وأحيائها في الشيخ جراح وسلوان، من خلال عمليات هدم البيوت وتهجيم أصحابها الشرعيين منها بالقوة ومصادرة الأراضي والأملاك العامة والخاصة، لصالح مشروعها الاستيطاني الاستعماري.
وأكدت اللجنة أن مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وتاريخها وإرثها الحضاري، هي أرض فلسطينية محتلة، مطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته ذات الصلة التدخل السريع لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي الذي طال ويتسبب بمعاناة وظلم واضطهاد، ومصادرة لأبسط حقوق الإنسان التي نصت عليها مواثيق حقوق الإنسان العالمية وقرارات الشرعية الدولية التي ينتظر الشعب الفلسطيني تنفيذها، لوقف انتهاكات الاحتلال والمستوطنين واعتداءاتهم اليومية على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم ومقدساتهم، وتوفير الحماية الدولية اللازمة لهم من إرهاب وقمع هذا الاحتلال الذي يجب أن يزول ليعيش الشعب الفلسطيني في كنف دولته المستقلة المحتلة وعاصمتها مدينة القدس.




*مواقف"م.ت.ف"*
*"حقوق الإنسان" بمنظمة التحرير تدين جريمة الاحتلال في مخيم جنين*

أدانت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، جريمة قوات الاحتلال في مخيم جنين والتي أدت إلى استشهاد الشابين عبد الله الحصري (٢٢ عامًا)، وشادي خالد نجم (١٨ عامًا).
وقالت الدائرة في بيان لها اليوم الثلاثاء "إن القوات الخاصة التابعة للاحتلال التي دخلت إلى مخيم جنين فجر اليوم أطلقت النار بشكل عشوائي في شوارع المخيم بهدف القتل والإعدام الميداني والذي كان نتيجته استشهاد الشابين المذكورين عدا عن الإصابات الأخرى بالرصاص الحي في صفوف المواطنين".
وأكدت الدائرة بأن "هذه الجريمة المتكررة والمتواصلة، في أنحاء مختلفة من الأراضي المحتلة، إنما تؤكد على الطبيعة العدوانية والنازية لهذا الاحتلال والتي تستند إلى العنصرية الصهيونية القائمة على كراهية الآخر وإباحة قتله من أجل القتل وتعطشا للدماء"
وأضافت الدائرة "بأن المجتمع الدولي وهيئاته، وفي مقدمتها مجلس الأمن، الذي يكيل بمكيالين ويتغاضى عن جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين ويقيم الدنيا ولا يقعدها في قضيا أخرى، يتحمل المسؤولية مع الاحتلال عن كل الجرائم وعمليات التطهير العرقي التي يرتكبها بحق الفلسطينيين".
وناشد البيان مؤسسات حقوق الإنسان في دول العالم "للعمل من أجل الضغط على حكوماتها لتطبيق ما وقعت عليه والتزمت به من قوانين حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية ومحاسبة الاحتلال على انتهاكه لها وفقا للمقتضى القانوني، وإلا فإن أي تصعيد للأوضاع ستتحمل مسؤوليته هذه الحكومات أسوة بالاحتلال الذي يأخذ الضوء الأخضر منها".



*عربي ودولي*
*في بيانه الختامي: مؤتمر دولي في القاهرة يؤكد ضرورة محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها في فلسطين*

أكد المؤتمر الدولي حول التضامن الدولي وخطة 2030 للتنمية المستدامة 2030، "محورية الهدف 16 السلام والعدل والمؤسسات القوية"، دعمه للتوجه الفلسطيني للمحكمة الجنائية الدولية لإعمال مبدأ مساءلة ومحاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاتها المتواصلة في الأراضي الفلسطينية.
وأكد المؤتمر الذي عقده المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان، في العاصمة المصرية القاهرة، في بيانه الختامي على دعم وإسناد لجنة التحقيق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد عدوان مايو أيار الماضي على قطاع غزة، ورفض قرار دولة الاحتلال بوسم 6 مؤسسات مجتمع مدني وحقوق إنسان فلسطينية بالإرهاب، وتقديم كل دعم ممكن لهذه المؤسسات.
كما شدد على أن استقرار وتنمية المنطقة ككل يتطلب فرض مسار سياسي يسمح بتسوية القضية الفلسطينية من خلال إنهاء الاحتلال، ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي "الأبارتهايد" الممارس بحق الفلسطينيين بجميع أماكن تواجدهم، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره على أرضه واستغلال موارده الطبيعية، وتطوير اقتصاده الوطني وإحداث التنمية.
وبهذا الخصوص، أكد أن هذا لن يتحقق إلا بقيام المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية والتدخل الفاعل لإنهاء ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، والضغط على سلطات الاحتلال لإجبارها على احترام مبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. وأهمية تفعيل أدوات المحاسبة والمساءلة الدولية.
بدوره، قال المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية مايكل لينك، إن التنمية في ظل الاحتلال تشكل تناقضًا عميقًا، لأن الاحتلال يولي كل من المصالح الإسرائيلية ومواردها وتوسعها الأولوية على أي شيء آخر.
وأكد لينك في كلمة مسجلة أمام المؤتمر، إنه لابد من المجتمع الدولي الإشراف ومراقبة على هذا الاحتلال، وإلا سوف تمتد السيطرة الإسرائيلية إلى المستقبل، وستظل التنمية المستدامة للفلسطينيين سرابًا، تمامًا مثل وهم "المحيطات على سطح القمر".
من جانبه، قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة جيمس هينان، إن التنمية في فلسطين تتأثر بالأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، حيث شاهدنا في عام 2021 مستويات قياسية من عمليات هدم الممتلكات الفلسطينية وعنف المستوطنين.
وقال "إن القيود والتدابير الشديدة التي يفرضها الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة أدت إلى آثار مدمرة على الإنجازات الإنمائية للسكان الفلسطينيين، ولعل العقبة الرئيسية التي يضعها الاحتلال في طريق حق الفلسطينيين في التنمية هي الانتهاك الجسيم للحق في حرية التنقل.
بدوره، استعرض المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" في فلسطين عصام العاروري، الحالة الفلسطينية ومعاناة شعبنا اليومية من الاعتداءات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الاحتلال يسيطر على 61% من مساحة الضفة الغربية، 43% منها خاضعة لنفوذ المستوطنات والتي تشمل 132 مستعمرة في المنطقة "ج"، و13 عبارة عن تجمع للمستعمرات بالقدس، و145 بؤرة استعمارية عشوائية.
وأوضح العاروري في الورقة التي قدّمها للمؤتمر بعنوان "التنمية في فلسطين في ظل الاحتلال الإسرائيلي" أن 39% من الأراضي الفلسطينية التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية مقسمة إلى 372 جزيرة، تتحكم بها 563 حاجز عسكري إسرائيلي، منها 154 حاجز عبارة عن بوابات حديدية، لها مفاتيح وأقفال تغلق لساعات وتفتح لساعات وقد تفتح لأيام وتغلق لشهور.
كما تطرّق العاروري إلى سياسة القرصنة التي تنتهجها إسرائيل حيث تستقطع 50 مليون دولار شهري من عوائد الضرائب الفلسطينية منذ عامين تقريبا، مضيفا إن فلسطين برغم مساحتها الصغيرة إلا إنها تستطيع أن تنتج كافة أنواع الخضار خلال العام وهناك 8 أشهر منها يكون لدينا فائض من أصناف عديدة ولا يوجد طريقة لتسويقها لتكلفة النقل العالية وعدم السيطرة على المعابر ولا يوجد موانئ ولا مطارات.
وأوضح، أن البناء ممنوع في 70% من المناطق المصنفة "ج"، أصدرت 24 رخصة بناء فقط في الفترة من 2016 – 2020، وهذا لا يعني رخص بناء عمائر بل العريشة تحتاج رخصة وتركيب خزان مياه يحتاج أيضا رخصة، منوهًا إلى أنه تم هدم 7500 مبنى خلال العشر سنوات الماضية، وشردوا عشرات الآلاف من السكان.
من جانبه، أكد مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عمار دويك، إن دورنا في الهيئة هو حماية وتعزيز حقوق الإنسان، ونرى "أجندة 2030" هي أهداف إضافية يمكن استخدامها.
وقال دويك خلال الورقة اللي قدمها بعنوان "متابعة وقياس وتوطين مؤشرات أهداف التنمية المستدامة بالدول العربية"، "أضفنا هدفاً وهو صفر، لإزالة وإنهاء الاحتلال، لأنه لا يمكن الحديث عن تنمية بوجود الاحتلال الإسرائيلي الذي يضع العقبات اليومية لعرقلة خدمة المواطنين.
بدوره، استعرض المفوض العام السابق للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بفلسطين عصام يونس معاناة أهلنا في قطاع غزة، وأبرز الانتهاكات والعراقيل الإسرائيلية التي تمارس وتنتهك بحقهم في التنمية، والتي تدلل على مستوى الحرمان والاستبعاد والتهميش والتمييز الذي يعانيه الفلسطينيون والناشئة أساسا عن عدم احترام ومراعاة الحقوق المدنية والسياسية، فضلاً عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وقال يونس خلال الورقة التي قدمها بعنوان "الاحتلال والتنمية المستحيلة- قطاع غزة نموذجًا"، إن المنشآت الصناعية في قطاع غزة تعرضت إلى استهداف مباشر، حيث بلغ عدد المنشآت التي دمرتها قوات الاحتلال خلال عام 2021، 59 منشأة إنتاجية، من بينها 25 منشأة دمرت بشكل كلي، وتكرر الاعتداء على 8 منشآت في وقت سابق، وأدت المتغيرات المحلية وضعف الاستقرار السياسي والأمني وضعف البنية التحتية واستمرار أزمة الطاقة لارتفاع أعداد المصانع المتوقفة بشكل تراكمي إلى 569 مصنعاً.
بدوره، قال المستشار محمد الحلو من قطاع فلسطين بالجامعة العربية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عملية الاعتداءات المنظمة للبيئة الفلسطينية، وتفرض سيطرتها على المصادر الطبيعية الفلسطينية، واستنزافها في انتهاك للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، حيث لا يحق للإسرائيليين إجراء أي تغيير في معالم الأرض مهما كانت الأسباب، وتعددت وتنوعت أشكال وأدوات الاحتلال في الاعتداء على البيئة الفلسطينية، وتدميرها، ونهبها للموارد المائية من خلال الإجراءات والسياسات المتنوعة التي تتبعها لتحويلها إلى داخل المستوطنات الإسرائيلية، حيث تقوم بتحويل 90 في المائة من موارد المياه الجوفية الفلسطينية إلى إسرائيل.
كما أكد المشاركون خلال مداخلاتهم على مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية، وضرورة أنجاز الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، لأن إسرائيل هي المستفيد الوحيد من عدم وحدة الشعب الفلسطيني.
يذكر أن المؤتمر يهدف إلى تشجيع الدول العربية لتحقيق المزيد من التقدم باتجاه تنفيذ "خطة 2030 للتنمية المستدامة"، من خلال توفير الموارد ووضع خطط وسبل تنفيذها.
وناقش المؤتمر الذي عقد على مدار يومين، سُبل تعزيز دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وتمكينها من متابعة وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، والإجراءات ذات الصلة المتعلقة بتعزيز حقوق الإنسان، وكذلك التضامن الدولي وعلاقته بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر عقد، بالتعاون مع كل من: الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وجامعة الدول العربية، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بمشاركة خبراء وممثلي المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية في مجال حقوق الإنسان، بحضور خبراء وممثلي جميع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الأعضاء في الشبكة العربية، والتي يبلغ عددها 15 مؤسسة وطنية، وممثلين عن التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومكتبه التنفيذي وأمانات الشبكات الإقليمية الأربعة المعتمدة بالتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وممثلين عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الميثاق والمعهد العربي لحقوق الإنسان، ويهدف المؤتمر إلى تشجيع الدول العربية لتحقيق المزيد من التقدم باتجاه تنفيذ خطة 2030 للتنمية المستدامة من خلال توفير الموارد ووضع خطط وسبل تنفيذها .



*إسرائيليات*
*الشرطة الإسرائيلية تعتقل شاباً من جنين داخل أراضي الـ48*

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، الشاب سامي مصباح ابراهيم من جنين داخل أراضي الـ48.




*أخبار فلسطين في لبنان*
*قيادةُ حركة "فتح" تفتتح مستوصفَ الشَّهيد القائد صلاح خلف "أبو إياد" في مخيِّمِ الميَّة وميَّة*

حرصًا على تحسين الواقع الصحيّ في مخيم المية ومية، وتخفيفًا لأعباء التنقل بهدف العلاج عن أهلنا في المخيم، افتتحت قيادة حركة "فتح" مستوصف الشهيد القائد صلاح خلف "أبو إياد" في مخيم المية ومية، ظهر يوم الإثنين ٢٨-٢-٢٠٢٢. 
وتقدم المشاركين عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" أمينة سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان آمنة جبريل، وعضوا قيادة حركة "فتح" -إقليم لبنان د.رياض أبو العينين وآمال الشهابي، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي، وأمين سر المكتب الحركي الكشفي في لبنان خالد عوض، وأمناء سر الشعب التنظيمية في منطقة صيدا وأعضاء الشعب، وقادة وكوادر حركة "فتح"، وممثلو فصائل "م.ت.ف"، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، واللجان الشعبية، واتحاد المرأة الفلسطينية، وأمين سر المكتب الحركي للتمريض وفنيي المهن الطبية في منطقة صيدا يونس ياسين، وأمين سر المكتب الحركي للتمريض وفنيي المهن الطبية في شعبة المية ومية عمر رابح، وفريق العمل في المستوصف من أطباء وممرضين وإداريين وموظفين، والمكاتب الحركية، ومدير وكالة "الأونروا" في منطقة صيدا إبراهيم الخطيب، ومدير خدمات "الأونروا" في مخيم المية ومية حسن أيوب، وحشد جماهيري من أبناء شعبنا، حيث كان في استقبالهم أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" واللجنة الشعبية في مخيم المية ومية غالب الدنان وأعضاء الشعبة واللجنة الشعبية، والمكاتب الحركية، ومجموعات من الكشافة، وأشبال وزهرات مؤسسة الأشبال والفتوة التابعة لشعبة المية ومية، حاملين رايات فلسطين وحركة "فتح". 
وبعد استقبال الحشود في شعبة المية ومية، توجه الجميع إلى المستوصف، حيث رحّب أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في مخيم المية ومية غالب الدنان بالحضور ودعاهم إلى قراءة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات. 
ثمّ ألقى عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان مدير عام مستشفى الشهيد محمود الهمشري د.رياض أبو العينين كلمة جاء فيها: "بعد طول انتظار نفتتح اليوم مستوصف الشهيد القائد صلاح خلف "أبو إياد" في مخيم المية ومية لنقول للجميع أنَّ حركة "فتح" حاضنة للشعب الفلسطيني، ولنؤكد أننا سنقدم الخدمات الصحية والاجتماعية لكل فلسطيني أينما كان".
وأضاف: "تأتي هذه الخطوة بدعمٍ من عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الأخت آمنة جبريل، بإعادة تأهيل هذا المستوصف، وإمداده بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة، ونحن في مستشفى الشهيد محمود الهمشري أرسلنا أطباءنا وممرضينا للإشراف على هذا المستوصف وتوفير العناية الطبية فيه".
وقال د.أبو العينين: "رسالتنا اليوم إلى أهلنا في المخيم، أننا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" سنبقى على العهد دائمًا، ونسعى لتقديم الخدمات لأبناء شعبنا سواء أكانوا في المية ومية أو في عين الحلوة أو في أي مخيمٍ على أي بقعة في الأراضي اللبنانية. وعهدنا دائمًا لشهدائنا أن نبقى على العهد مستمرين وأن نكون الحضن الدافئ لأبناء شعبنا أينما وجدوا".
ولفت إلى أن المستوصف قد بدأ منذ نحو أسبوع باستقبال المرضى، وستُجرى فيه بعض الفحوصات الطبية المتوفرة، وهو مجهز لاستقبال الحالات الطبية الباردة لمدة ساعتين إلى أربع ساعات، وذلك كخطوة ابتدائية، لافتًا إلى أن العمل يجري لإمداد المستوصف في المستقبل القريب بجهاز للأشعة حينما تتوفر الإمكانيات اللازمة لإعداد الغرفة المجهزة بالرصاص لحماية الطاقم الطبي والمرضى. 
وختم قائلاً: "سنمد هذا المستوصف إن شاء الله بإسعاف ثابت لأهالينا في مخيم المية ومية لنقل أي مريض تستدعي حالته نقله إلى المستشفى من هذا المخيم. وإن شاء الله نحن كما وعدناكم ووفينا بعهدنا. المجد لشهدائنا الحرية للأسرى عاشت فلسطين حرة عربية إنها لثورة حتى النصر".
 وبعدها قص الحاضرون شريط الافتتاح على وقع الأناشيد الوطنية التي بثتها إذاعة اللجنة الإعلامية لشعبة المية ومية، وجالوا في أرجاء المستوصف، مشيدين بجهوزية أقسامه ومعداته.



*آراء*
آلامنا من الحروب.. رسالتنا لشعوب لعالم!!/ بقلم: موفق مطر

ما كنا بحاجة لحرب وضحايا في أي مكان في العالم لإدراك مجموعة حقائق، أولاها: أن للدول الاستعمارية في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية عدة معايير فيما يخص تطبيق القوانين الدولية، والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، فنحن ضحايا سياسات هذه الدول، ليس من ازدواجية معاييرها وحسب، بل من قدرة ساسة هذه الدول على استخدام معايير متعددة ملوثة بفيروس العنصرية، لكنها مغلفة بخطاب متقن التعابير والمصطلحات، تمكن أصحاب المعايير والوجوه والألسن المتعددة بمنطقها وتفاصيلها من إقناع العاديين والسذج من الناس.
ما كنا بحاجة لهذه الحرب لندرك أن الدول الاستعمارية تقاتل بجيوشها عندما يكون الخصم ضعيفًا أو فقيرًا، دون تفويض من الشرعية الدولية، وأنها تستخدم ساسة دول وجنرالات جيوشها في حروبها وصراعاتها مع دول عظمى كبرى تمتلك أسلحة دمار شامل مثلها أو أكثر، فواشنطن والدول الاستعمارية التي باتت بالكاد تطلع الشمس على عواصمها احترفت سياسة صنع  كل أشكال القطع اللازمة للنزال على رقعة الشطرنج، ابتداء من الملك والوزير، مع تعديلات على المسميات حسب مقتضيات الحاجة، أما الفرسان والفيلة القلاع ، فمسيطر عليها من الداخل والخارج، ما يسهل عليها اختراق فرق الجنود، حيث تتكفل أجهزة مخابراتها ووسائل إعلامها والطابور الخامس، وجيش الحرب النفسية من تحطيم المعنويات، وتفكيك عناصر تماسك الجبهات، وتحويلها إلى مجرد أرقام بلا فعالية حتى لو كانت تضم مئات الآلاف.
ما كنا بحاجة إلى هذه الحرب التي نشاهد تفاصيلها على شاشات المحطات الفضائية العربية والأجنبية لنكتشف أن تبعية هذه الوسائل عمياء لمن قرر منحها الفضاء، واحتلال مكان وزمان كل فرد منا، والهيمنة عليه بأحدث تقنيات التضليل والخداع والكذب والتحليل الذي يبدو كالماء الآسن يصب في مستنقع هذه الوسيلة الإعلامية أو تلك، فهؤلاء معنيون بتحويل وعي الفرد في المجتمع العربي وحتى الأجنبي إلى وعاء تلقى فيه قاذوراتهم، ليبقى متعفنًا مهترئًا ببكتريًا التلقين والتجهيل، لا مجال فيه لنمو التفكير والتفكر والتأمل وقراءة التجارب، والمقارنة والاستنتاج.
ما كنا بحاجة لحرب جديدة في هذا العالم لنتأكد أن ساسة وحكام الدول الاستعمارية البائدة منها والسائدة الآن قد وضعوا إرادة الشعوب والأمم بإحلال السلام في بقاع الأرض تحت سكين مقصلتهم، وراحوا يضجون أركان الدنيا بدعواتهم للحوار والمنطق العقلاني والواقعية، فيما سكين مقصلتهم تنزل ببطء على رقاب شعوب مظلومة (نحن الشعب الفلسطيني نموذجها)، فتراهم يسرعون دوران عجلة حرب مدمرة، ويعمون أبصارهم عن منظومة احتلال واستيطان وعنصرية وجريمة ضد الإنسانية، ثم تراهم يذرفون الدموع على مصير شعب صنعوا عن سابق تصميم وترصد مآسيه ومعاناته، واستدرجوا الدمار لحاضر أركانه الحضارية ومستقبلها.
لسنا بحاجة لحرب لا نعرف مداها الجغرافي ولا الزمني ولا ما ستخلفه من خسائر بشرية ودمار اقتصادي لنصرخ في مسمع شعوب هذه الدول، صرخة حق، لعلنا نوقظ ضميرًا إنسانيًا، يحرص ساسة الدول الاستعمارية هذه على تثبيطه، وإبقائه مخدرًا رغم مظاهر النبض في عروقه!... نصرخ لأننا نحب ونحترم هذه الشعوب، ولا نريد استعداءها، ولأننا ندرك أن ساستهم يضللونهم، ويصادرون إرادتهم، ويقدمون لهم وقائع مزيفة عن القضايا الأهم في العالم .. فنحن قد صرخنا وما زلنا نصرخ منذ أكثر من مئة عام، نتألم، ودماؤنا تسفك، وأن حكامهم  صمٌ بكمٌ عميٌ عن حقنا في وطننا فلسطين يزيفون حقيقة ونضالنا، وينكرون علينا تجاوبنا مع دعوات السلام، سنبقى نصرخ حتى تفهم شعوب الدنيا أن العدل في ميزان ساسة هذه الدول الاستعمارية هو استبدال حريتنا واستقلالنا وكرامتنا برغيف الخبز، وأن المستحيل أقرب اليهم من إخضاعنا، فالحروب التي شنت علينا كانت كفيلة بتدميرنا، لكنها أنضجت وعينًا، وباتت دروسًا نمنحها للعالم بقصد تأصيل الرؤية للسلام.



*المصدر: الحياة الجديدة*

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*