بسم الله الرحمن الرحيم 

{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} 

 

تتقدم حركة التحرير الوطني الفلسطيني- "فتح" وقيادتها وكافة ضباطها وكوادرها وأنصارها في منطقة الشمال إلى الأُمَّتين العربية والإسلامية، وإلى شعبنا الفلسطيني المناضل وفي طليعته قيادتنا الحكيمة ممثلةً بسيادة الرئيس محمود عبّاس، وإلى أبناء الحركة الأوفياء المخلصين بعظيم التهاني والتبريكات بحلول ذكرى الإسراء والمعراج، هذه الرحلة الإيمانية التي كانت تكريمًا من الله سبحانه وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم. 

 

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيد علينا هذه المناسبة المباركة العام المقبل باليمن والخير والبركات، وقد تحققت أماني شعبنا بالحرية والعودة والنصر في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، مسرى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام. 

 

وفي هذه المناسبة نحيي صمود أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، والمرابطين في القدس وفي حيّ الشيخ جراح الذين يتمترسون في الخندق الأمامي وهم يتصدون للهجمة الصهيونية الشرسة التي تستهدف بيت المقدس وأكنافه. 

 

كل عام وفلسطين ودرة تاجها قدس الإسراء والمعراج بألف خير

 

الرحمة للشهداء، الشفاء العاجل للجرحى، والحرية للأسرى، وإنها لثورة حتى النصر.