هنّأت قيادة حركة "فتح" في منطقة صور جنوبي لبنان اليوم الأحد ٢٧-٢-٢٠٢٢، أبناء الشعب العربي الفلسطيني في الوطن وفي مخيمات وتجمعات الشتات والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.

 

وقالت قيادة الحركة في منطقة صور، "يحتفل أبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية اليوم بذكرى الإسراء والمعراج يوم صلى رسولنا محمد "صلى الله عليه وسلم" إمامًا بكافة الأنبياء عليهم السلام، في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فيما تتعرض مدينة القدس لمخاطر التهويد وطمس الهوية العربية والإسلامية لفلسطين أرضًا وشعبًا ومقدسات، حيث يستغل العدو الصهيوني حالة التشرذم وعدم الاستقرار في المنطقة وهرولة بعض الدول العربية والإسلامية للتطبيع مع كيان الاحتلال، في ظل دعم وانحياز الجانب الأمريكي لكيان الاحتلال، الذي يصعد من انتهاكاته وإجراءاته التهويدية في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، ومواصلته مصادرة الأراضي والعقارات والمنازل الفلسطينية في المدينة وأحيائها، بخاصة حي الشيخ جراح، وتنكر هذا العدو الغاصب لحقوق شعبنا المشروعة في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف".

 

وأضافت قيادة الحركة في صور، "إنَّ ذكرى الإسراء والمعراج تأتي في ظروف إقليمية ودولية معقدة، حيث يسعى العدو الصهيوني لمواصلة تمرير مخططاته ضد شعبنا ومقدساته، مما يستدعي العمل الفوري لإنهاء الانقسام وتوحيد الجهود الفلسطينية بكافة إمكاناتها وطاقاتها لمواجهة المشروع الصهيوني والتصدي لمخططاته التي تستهدف قضيتنا ومشروعنا الوطني".

 

 ودعت قيادة الحركة في منطقة صور، أبناء الأمتين العربية والإسلامية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى ودعم صمود أهل القدس لإفشال مخططات العدو الصهيوني في تهويدها وطرد سكانها الأصليين من أحيائها.

 

وأكدت قيادة حركة "فتح" في منطقة صور استمرار أبناء حركة "فتح" في إقليم القدس بخوض معركة الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك. 

وختمت: "نعاهد شعبنا العربي الفلسطيني بأننا سنبقى على عهد الشهداء، ووصية الشهيد الرمز ياسر عرفات بمواصلة المقاومة والنضال حتى يرفع شبل من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مآذن وكنائس وأسوار القدس الشريف، شاء من شاء وأبى من أبى، يرونها بعيدة ونراها قريبة، وإنا لصادقون.

 المجد للشهداء، الشفاء للجرحى، الحرية للأسرى.. وإننا لعائدون".