بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 27- 1-2022
*رئاسة
سيادة الرئيس يصدر قرار بتعيين د. سمير النجدي رئيسا لجامعة القدس المفتوحة
أصدر السيد الرئيس محمود عباس، قرارًا بتعيين الاستاذ الدكتور سمير داوود النجدي رئيسا لجامعة القدس المفتوحة.
جاء هذا القرار بعد الاطلاع على تنسيب مجلس أمناء الجامعة.
*فلسطينيات
رئيس الوزراء يعزي بوفاة الشقيقين الهوارين جراء حريق شب في منزلهما جنوب الخليل
أعرب رئيس الوزراء محمد اشتية عن صدمته لوفاة الشقيقين زهير وزينة الهوارين بحريق شب في منزلهما بمنطقة دومة جنوب الخليل.
وعبر اشتية عن تعازيه الحارة وصادق مشاعر المواساة لوالديهما وعائلة وأهالي دومة والظاهرية بهذا الفقد الجلل، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته.
وتوفي الشقيقان زهير (20 عامًا) وزينة (14 عامًا) بحريق شب في منزلهما في منطقة دومة ببلدة الظاهرية جنوب الخليل، مساء اليوم الأربعاء، جراء اشتعال مدفأة غاز بأثاث المنزل، حيث قامت طواقم الدفاع المدني بإخراج جثتيهما متفحمتين من الغرفة بعد أن عملت على إخماد الحريق.
*عربي ودولي
عمان: وصول طائرة مساعدات تونسية هدية للشعب الفلسطيني
وصلت إلى مطار ماركا العسكري في العاصمة الأردنية عمان، يوم الاربعاء، طائرة عسكرية تونسية تحمل على متنها مساعدات إنسانية هدية من الشعب التونسي الشقيق إلى الشعب الفلسطيني.
وكان في استقبال الطائرة عند وصولها الى المطار، سفير الجمهورية التونسية لدى الاردن، خالد السهيلي والملحق العسكري التونسي، والوفد المرافق، إضافة إلى حضور بسام حجاوي سكرتير أول في سفارة دولة فلسطين، وكادر من طاقم السفارة.
وتتضمن هذه القافلة التي تأتي بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية، جملة من المواد الغذائية وسيارة إسعاف، وكمية مهمة من مطاعيم مضادة لفيروس كورونا.
وقال السفير التونسي في عمان : إن هذه المساعدات تأتي تعبيرا عن قيمة التضامن والتآزر الذي يكنه الشعب التونسي لأشقائه الفلسطينيين، وعليه فقد امر الرئيس قيس سعيد بإرسال هذه التبرعات، لدعم السلطة الفلسطينية من اجل التصدي لجائحة "كورونا" خاصة متحور "اومكرون" شديد العدوى والانتشار.
وأضاف: هذه القافلة من المساعدات تحتوي على مساعدات غذائية ومستلزمات طبية إضافة الى سيارة إسعاف وكمية كبيرة من اللقاحات مقدمة من الهلال الأحمر التونسي، والتي أمر بها الرئيس سعيد للتصدي للجائحة.
واشار السهيلي "إلى أن تونس عمدت إلى تنظيم سلسلة من المساعدات للشعب الفلسطيني، تجسيدا لعمق وخصوصية ومتانة العلاقات التونسية الفلسطينية، والبعد التضامني والإنساني لهذه العلاقات.
ووجه السهيل جزيل الشكر للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والسلطات الاردنية والهيئة الخيرية الهاشمية التي قدمت كل المساعدة الممكنة حتى نؤمن استقبال هذه الشحنة وتأمين دخولها إلى الأراضي الفلسطينية.
كما وجه السهيلي الشكر الى السفارة الفلسطينية التي قدمت كل امكانياتها لتسهيل وصول هذه الشحنة.
من جانبه قال الدكتور حسين الشبلي امين عام الهيئة الخيري الهاشمية ان شعورنا تجاه فلسطين يدفعنا لان نعمل بكل طاقاتنا لتقديم اي مساعدة لأشقائنا في فلسطين.
وأضاف: اليوم نستقبل مساعدات من الأشقاء في تونس تحمل مساعدات إنسانية وطبية ليتم إيصالها الى الاخوة في فلسطين، مؤكدا ان الهيئة الخيرية ستقوم بدورها بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية لإيصالها بأسرع وقت الى فلسطين.
وقدم الشبلي الشكر الكبير لدولة تونس قيادة وحكومة وشعبا على هذه المساعدات، مشيرا إلى انها ليست المرة الاولى التي يبادر فيها الاشقاء بإرسال مساعدات، مؤكدا ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية.
*أخبار فلسطين في لبنان
26-01-2022
بسم الله الرحمن الرحيم
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي". صدق الله العظيم
ببالغ الحزن والأسى تنعي قيادة حركة "فتح" في لبنان إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وفاة القائد الوطني المناضل الكبير الحاج محمود عبد الله هريش "أبو أنهل" الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم أمس الاثنين الموافق ٢٤ كانون الثاني ٢٠٢٢ في كندا.
المناضل الراحل أبو أنهل كان من أوائل الفدائيين الذين التحقوا في صفوف حركة "فتح" وشارك في العديد من مواقع النضال والدفاع عن مخيمات شعبنا الفلسطيني في لبنان، وخضع لعدة دورات عسكرية وتبوأ عدة مناصب قيادية في صفوف الثورة الفلسطينية، منها عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا التنظيمية، وقائدًا لقوات الميليشيا التابعة لحركة "فتح" في منطقة صيدا.
وبقي وفيًا ومخلصًا لشعبه وقضيته ومتمسكًا بمباديء حركة "فتح" وأهدافها حتى وفاته.
وبهذا المصاب الجلل تتقدم قيادة حركة "فتح" في لبنان بأحر التعازي وخالص المواساة لعائلة المناضل الراحل أبو أنهل، داعين المولى عز وجل أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني
"فتح"- لبنان
٢٥ كانون الثاني ٢٠٢٢
*آراء
مصادر خاصة!!/ بقلم: موفق مطر
سرعت وسائل الاعلام المرتبطة بالتوأم: الصهيوني، والاخواني والاسلاموي السياسي عجلة دعايتهما المعادية لحركة التحرر الوطنية الفلسطينية، ولقيادة الشعب الفلسطيني الوطنية عمومًا، وسيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن تحديدًا، ونعتقد أن أمر التسريع هذا لا يحتاج إلى منجم أو محلل سياسي مخضرم لقراءة أسبابه، فكل ما في الأمر أن (التوأم) فوجئ بصلابة وتماسك رأس الهرم التنظيمي لقيادة حركة فتح أي اللجنة المركزية، وسيادة روح النقاش والحوار والنقد البناء عند معالجة أي قضية، وقبل اتخاذ أي قرار، وفوجئوا ببيان اللجنة المركزية الذي أكد ترشيح عضو المركزية حسين الشيخ تعويضًا للقائد الشهيد صائب عريقات بعد شغور عضويته في التنفيذية بالوفاة، واعتماد ترشيح عضو المركزية روحي فتوح لانتخابات رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني، بعد استقالة رئيس المجلس الوطني الحالي سليم الزعنون لأسباب خاصة (صحية) علمًا أنه عضو سابق في المركزية، وأقرت عضويته الشرفية مدى الحياة في مركزية الحركة، لكن المفاجأة الأكبر بالنسبة للتوأم هو قدرة حركة "فتح" على استعادة ريادتها وقيادتها للشارع الفلسطيني المقاوم بالوسائل الشعبية من ناحية، وموازاتها بحركة سياسية ونضال سياسي دبلوماسي قانوني في المحافل الدولية، ارتكازًا على فكر سياسي تحرري وطني برزت مبادئه في كتابات وأقوال عضو المركزية الأسبق القائد الشهيد خالد الحسن (أبو السعيد) الذي عرف السياسة بأنها: "فن الصدق مع الشعب وفن المناورة مع العدو لتحقيق الممكن في إطار العدالة".
يعلم رؤوس التوأم أن القيادة عند قادة حركة "فتح" وسيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" ليست فرصة لتحقيق طموحات شخصية، ولا هي مناسبة لإغراق الجماهير بوعود لا يمكن تنفيذها في ظرف زمني محدد، ولا تعني بيع أوهام للشعب، ولا تعني المقامرة بمصالح الشعب العليا، والمغامرة بها وربطها بمصالح قوى اقليمية، أو عرض الذات كوكيل لها (موظف مستخدم ومأجور) في ساحة انبل وأقدس حق في العالم، وإنما تعني: "التعامل مع الواقع نضالياً في صنع الحدث أو مواجهة الحدث الذي يصنعه الخصم" وأن: "شرعية القيادة تتجسد في قدرتها على اتخاذ القرارات اللازمة مضمونًا وتوقيتًا، أما شرعية طاعة القيادة فتنبثق من استمرار قدرتها على اتخاذ قراراتها بصوابية في إطار الالتزام بالمرجعية التشريعية والتنظيمية، وأن: "الزمن فراغ تملؤه الأفعال والأحداث بوقائع تنتج واقعا نعيشه، وهنا يكون الصراع بيننا وبين العدو الصهيوني محاولة دائبة من كل طرف من الطرفين لملء الزمن بواقع يتفق مع أهدافه وحركته باتجاه المستقبل"، وأن: "من لا يفهم دروس التاريخ لا يمكن أن يحدد حركته في اتجاه المستقبل- كما رآها الخالد الحسن: عقل الثورة ومنظر فكرها السياسي".
يتوغل (التوأم الصهيوني- الإخواني) في وعي الجماهير الفلسطينية والعربية، بقصد محو ذاكرتهم وإفسادها بمقولات وعناوين ومصطلحات، مثل: الصراع على خلافة الرئيس، ترتيب الأمور للمرحلة القادمة بما يتوافق مع مصالح البيت الأبيض وتل ابيب، وغيرها مما ينسب الى (مصادر خاصة) وما يسمى (تقارير صحفية) حول خلافات داخلية ليست موجودة إلا في احلامهم، وعلى جدول مؤامراتهم، وكأنهم لا يعلمون أن ممثل منظومة الاحتلال العنصري الاسرائيلي آفي ديختر قد طرد من مقر الرئاسة الفلسطينية عندما جاء مهددًا حركة "فتح" بالا تتخذ قرارًا بطرد (الدحلان) من المركزية ومن الحركة، وأن سيادة الرئيس ابو مازن قال لا بقوة 14 مليون فلسطيني اكثر من ثلاثين مرة بوجه بلفور الثاني والمستعمر الجديد دونالد ترامب والادارة الأميركية.
راهن التوأم الصهيوني الإخواني، على انقسامات وخلافات وشروخ في العمود الفقري لحركة التحرر الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، ليس من باب التمنيات وإنما في سياق حملة مبرمجة ومنظمة لضرب مقومات الوطنية الفلسطينية وروح الأفكار التحررية لدى الشعب الفلسطيني- ونخر قواعد القرار المستقل، تمهيدا لإسقاط السلطة الوطنية، وفرط منظمة التحرير الفلسطينية، وإلغاء تمثيلها الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وصولا الى مرحلة خلق كيانات جهوية بصبغات متعددة، خاصة بعد بلوغ كيان حماس الانقلابي الانفصالي في قطاع غزة سن الخامسة عشرة، اذ يعتبرونه تجربة ناجحة ما زالت قادرة على خلق اهتزازات وارتدادات مدمرة في ارض الوحدة الوطنية الفلسطينية.
كل متابع للفضائيات الدائرة في فلك الاخوان المسلمين ووسائل إعلامهم سيدرك حقيقة رؤيتنا لهذا المقال.
المصدر: الحياة الجديدة
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها